منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   كلـمــــــــات (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=133)
-   -   أين نامت الكرامة العربية .... ؟ (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=23032)

حياة شهد 05 / 06 / 2012 42 : 03 PM

أين نامت الكرامة العربية .... ؟
 

[frame="15 70"]*** أين نامت الكرامة العربية .... ؟ ***
***

هو ليس مجرّد سؤال يبحث عن جواب .. إنّما هو أعمق بكثير ممّا قد يحدث حقا ..
ليس مجرّد موضوع للنقاش .. إنّما أردته أن يكون منبرا تتعالى من خلاله أصوات النكبات العربية ..
و شيئا من الكرامة المفقودة في شبر من هذا الوطن ..
***

أين نامت الكرامة العربية ... ؟
****
سؤال وحيد قد يقودنا للكثير من الأسئلة ..
أدرجت هذا الموضوع في قسم كلمات عمدا حتّى يتحدث كلّ واحد منا و كأنّه يحاور ذاته ..
ليس كمجرّد رد على موضوع ..
كلّ شخص له أن يصنع من وحي اقتناعاته كلمات يراها تفتح مجالا للنقاش و الحوار و الخطاب العميق ..
كلّ عربي له أن يفتعل مقالة أدبية دون التقيّد بأيّ وصف كان ..
له أن يتحدث بكلّ حرية لأنّي أعتقد أن موضوع الكرامة العربية موضوع مفتوح على الكثير من الجوانب السياسية .. الواقعية .. التاريخية ...
***
أتمنى أن يجد صدا عند المقتنعين أنّ الكرامة العربية حقا نائمة .. بل شبه ميتة ..
قد أغيب عن الموضوع لوقت لكنّي سأعود لأوقّع من صميم الجرح و الألم .. لأخطّ بذاكرتي الفتّية ..
بشبابي المنتهك .. بعفويتي المغتالة .. بشيء من دمار نفسي ..
لأنّي عربية و أعشق انتمائي العربي ..
***

دعوا صوت الضمير يتكلم ... حاسبوا أنفسكم و غيركم .. لأنّ كلّ واحد منكم هو جزء من هذه الكرامة ..
فلتتحد كلّ الأجزاء .. لنصنع شيئا من أجل الغد ..
***

[/frame]

علاء زايد فارس 05 / 06 / 2012 44 : 06 PM

رد: أين نامت الكرامة العربية .... ؟
 
لا أعرف لماذا حينما جئت أجيب على سؤالك أخذت أضحك....
على ما يبدو لأني لم أجد جواباً حتى اللحظة ...
اعتقد أني بحاجة لبعض الجنون كي أجيب عليه، وجنوني لا يشرق غالباً إلا في ساعات المساء .....
سأنتظر حتى يحل جنوني، حينها سأجد الجواب حتماً
أين نامت الكرامة العربية يا علاء؟؟
أين نامت، أين نامت؟؟
لربما نامت خائفةً تحت أريكة تقبع في مكان يدعى البيت الأبيض!


احترامي وتقديري لك أختي حياة

ميساء البشيتي 05 / 06 / 2012 46 : 06 PM

رد: أين نامت الكرامة العربية .... ؟
 
غاليتي أ. حياة
أنا لا أريد أن أثقل كاهل الأمة العربية بموضوع الكرامة فالموضوع ليس موضوع كرامة كما أراه
هو الموضوع بالضبط موضوع استعداد للمواجهة .. حتى في الجهاد يجب أن يعد المرء نفسه
جيداً لأجل الجهاد فكيف إن كان يريد بناء أوطان من أول وجديد ..
نحن شعوب عاطفية منذ الجاهلية الأولى نلعب على وتر إلهاب المشاعر والحماسة وندغدغ المشاعر
جيدا بالشعر والنحو والصرف وكذلك نستل سيوفنا دون تفكير ..
عملية التفكير ليست عملية آنية أو لحظية بل هي المفروض أن تكون عملية مستمرة ودائمة ويجب
أن تكون مغذية بشكل جيد فكيف نغذي أجسادنا للحفاظ عليها من البلاء فيجب أن نغذي تفكيرنا
بالثقافة والإطلاع وتنوير الفكر وتعليمه الأسس المنطقية .. التفكير عملية صعبة ومعقدة وهي نتاج
سنوات طوال من العمل الجاد بهذا الاتجاه ونحن شعوب كما قلت نلعب على وتر العاطفة فقط
ومورس ضدنا كثيرا من وسائل القمع حتى أصبح تفكيرنا بسيط جدا ومداركنا ضيقة وأفقنا صغير
تدفعنا العاطفة فننطلق وليس لدينا أي قاعدة فكرية صحيحة ننطلق منها فنرتطم بالجدار أو بأنفسنا
ثم نقوم بتصفية أنفسنا الواحد تلو الآخر وتسيل الدماء انهار ولا نستطيع الخروج من هذه الحفرة
لأن أي عمل مهما كان بسيطاً يجب أن نفكر به .. " اعقل وتوكل " نحن فقط نتوكل نتوكل ونتوكل ولكن
أين اعقل ؟ لا وجود لاعقل وفكر وتبصر الأمر جيداً وادرس ما بين يديك وحاول أن تكون منطقياً
وحاول ان تحاور وحاول أن تفهم وحاول أن تفتح مسارات في الأخذ والعطاء لكن أين كل هذا ؟
الوطن العربي كما هو على الشاشات الآن دماء تسيل من كل مكان وجثث أطفال متفحمة
وأصوات صراخ وعويل وصخب ولا أحد يسمع أحد ولا أحد يفهم على أحد
الموضوع من وجهة نظري المتواضعة يا حياة ليس موضوع كرامة بل هو موضوع فهم
وإدارة للواقع وتفكير ومنطقية وعقل يحاور .. الأمر أعقد من موضوع الكرامة بكثير ..
شكرا لك غاليتي حياة ودمت بألف خير .

نصيرة تختوخ 05 / 06 / 2012 52 : 07 PM

رد: أين نامت الكرامة العربية .... ؟
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]هل نامت الكرامة العربية؟
هل سنقصد كرامة الشخص العربي، المواطن أم الشعب ككل واحد؟
أظن أن كرامة الإنسان لا تنام بحكم أن تقبل الذل أمر غير صحي. وفي كثير من البلدان العربية فإن المواطن وإن كانت حريته نوعا مقيدة إلا أننا نجده معتزا بنفسه.
مايعاني منه الوطن العربي أظن هو تخبط في مشاكل متعلقة بالتسيير والتخطيط والإدارة ومن ثم طبعا مشاكل في الاستقلال الإقتصادي والإنتاج والتصنيع.
فيظل مرتبطا بخيرات وموارد وحتى ديونه لغيره.
المواطن الذي يركض وراء لقمة العيش وتوفير المسكن والعلاج وغير ذلك من أولويات الحياة من الصعب عليه أن ينظر خارج حدوده و يتعلق بمشاكل قومية وهو مهموم بمشاكله الأساسية.
عندما يتوفر التأمين الصحي والدخل الواقي من الحاجة أظن أن أبعاد الجوانب الإنسانية تتسع وتصير كرامة الإنسان الآخر ومعاناته هَمَّا إنسانيا أو قوميا مشتركا.
تحياتي لك أستاذة حياة و دام نشاطك وأيام أجمل نتمناها للوطن العربي.[/align]
[/cell][/table1][/align]

خولة الراشد 05 / 06 / 2012 59 : 07 PM

رد: أين نامت الكرامة العربية .... ؟
 
الغالية حياة................

عميقة الإجابة على السؤال ..............
إن ضمير العرب وكرامتهم وهويتهم تاهت بين الأمم ، حتى صرنا أرجوحة بين يدي الغرب والكرامة : هي الدمعة والألم والجرح، هي ضمير الإنسان، وعزة النفس ، الكرامة هي العدل ، والإنسانية ومعاني الجلال ، الكرامة هي الاستقلال والحرية والمنداة بالمساواة، الكرامة هي التحرر من العنصرية والعبودية ، والكرامة هي التقاليد الطيبة والغيرة على الوطن والأهل ..والكرامة هي أن يتماسك العرب يد بيد و تتوحد الأمم ، فيكفي أن نخضع رؤسنا للغرب ولا نقول كلمة الحق
إنها وقفة عز وشموخ أخرى أيها الشباب الحر الابي لكي تنالوا حريتكم وعزتكم وكرامتكم .
أنظروا كيف فعلت ثوراتكم حروبكم فعلها على وجه المجرم الظالم إنها تهدر كرامتنا ولكن لن نصمد .... ؟

أكد الكاتب الأمريكى الشهير فرانسيس فوكوياما، صاحب نظرية «انتهاء التاريخ»، أن هناك أسطورة فى العالم العربى هذه الأيام حول رد فعل بائع الخضروات التونسى محمد البوعزيزى الذى أهانته شرطية تونسية فما كان منه، بعد أن فشل فى الحصول على حقه عبر شكاوى متكررة، إلا أن قام بإشعال النيران فى نفسه، ليثير رد فعل هائلاً فى العالم العربى.

غير أن هذا يثير تساؤلاً هنا: لماذا أثار فعل البوعزيزى رد الفعل الواسع بهذا الشكل؟ يقول فوكوياما، فى مقال فى صحيفة «فورين بوليسى»، إن المحرك الرئيسى كان «الكرامة» والرغبة التى يمتلكها كل منا فى الشعور بالتقدير، غير أن هذا المرء لا يمكن أن يحصل على التقدير إلا من خلال المجتمع، ومن خلال مصادرة الشرطة التونسية لبضاعة البوعزيزى التى كانت توفر له الحد الأدنى «المتواضع» من الحياة فإنها عاملته على أنه ليس شخصا يستحق الحياة. ويمكن تشبيه هذا الموقف الذى شعر به البوعزيزى بما قاله رالف أليسون عندما وصف الرجل الأسود بأنه كائن «غير مرئى»، حيث لم يكن ينُظر إليه على أنه رجل كامل من جانب البيض.

وللأنظمة السلطوية العديد من الخطايا، فمثل تلك الأنظمة المحاصرة فى العالم العربى فاسدة وفاشلة اقتصاديا ومراوغة، غير أن مشكلتها الأكبر تبقى أخلاقية وهى أنها لا تقر «الكرامة الأساسية» لمواطنيها، لذا فهى تفرق فى المعاملة عند مواجهتهم فى أفضل الأحوال، وتعاملهم بازدراء فى أسوأ الأحوال.

ففى الصين، على سبيل المثال، فإن المسؤولين نجحوا فى أن يمنحوا الناس الإحساس بالأمان وبالازدهار الاقتصادى، لكنهم، وبدرجة لا تقل عن العالم العربى، فشلوا فى إعطائهم الإحساس بالكرامة، فالكثير من المزارعين الصينيين يتعرضون لمصادرة أراضيهم بواسطة أحد رجال الأعمال المقربين من الحكومة، ولا يستطيع أحد أن يفعل أى شىء إلا من خلال الاندفاع فى أعمال عنف مفاجئة.
http://www.almasryalyoum.com/node/599406


أما في المعجم العربي :


كرامة - كَرَامَةٌ :
جمع : ـات . [ ك ر م ] . ( مصدر كَرُمَ ) .
1 . " يَصُونُ كَرَامَتَهُ عَنْ كُلِّ مَا يُدَنِّسُهَا " : شَرَفَهُ ، عِزَّةَ نَفْسِهِ . " يَحْتَفِظُ بِكَرَامَتِهِ وَيَعْتَزُّ بِشَخْصِيَّتِهِ " .
2 . " وَلِيٌّ صَالِحٌ يَأْتِي بِالكَرَامَاتِ " : كُلُّ أَمْرٍ خَارِقٍ لِلْعَادَةِ يَأْتِي بِهِ الوَلِيُّ الصَّالِحُ الْمُتَعَبِّدُ .
المعجم: الغني - [ ابحث في المعنى ]
كرامة :
الذي يجاوز الحد في الكرم
المعجم: الرائد - [ ابحث في المعنى ]
كرامة .:
1 - مصدر كرم . 2 - أمر خارق للعادة يأتي به شخص ، معجزة . 3 - شرف وعزة نفس . 4 - « أفعل ذلك وكرامة لك » : أي وأكرمك كرامة . 5 - « له علي كرامة » : أي عزة . م
المعجم: الرائد - [ ابحث في المعنى ]
كرامة :
1 - مصدر كرُمَ
• حُبًّا وكرامة : بكلّ سرور وطيب خاطر ، - له عليّ كرامة : عِزّة .
2 - احترام المرء ذاته ، وهو شعور بالشّرف والقيمة الشخصيّة يجعله يتأثّر ويتألّم إذا ما انتقص قَدْره .
• كرامة الإنسان :
1 - ( الفلسفة والتصوُّف ) مبدأ أخلاقيّ يُقرِّر أنّ الإنسان ينبغي أن يعامل على أنّه غاية في ذاته لا وسيلة ، وكرامته من حيث هو إنسان فوق كلِّ اعتبار .
2 - ( الفلسفة والتصوُّف ) أمر خارق للعادة غير مقرون بالتحدِّي ودعوى النبوّة ، يُظهره الله على أيدي أوليائه " وليٌّ صاحب كرامات " .
المعجم: اللغة العربية المعاصر - [ ابحث في المعنى ]
الكَرَامَةُ - كَرَامَةُ :
الكَرَامَةُ : الأَمرُ الخارقُ للعادةِ غيرُ المقرون بالتحدّي ودعوى النبوة ، يُظهره الله على أَيدي أَوليائه .
و الكَرَامَةُ الغِطاءُ يوضع على رأس الجَرَّة أَو القِدر .
ويقال : لفلان عليّ كرامة : عِزَّة .
ويقال : أَفعلُ ذلك وكرامةً لك ، ونَعَمْ وحُبًّا وكرامة : أي أُكرِمُكَ كرامة .
المعجم: المعجم الوسيط - [ ابحث في المعنى ]

تحيتي وتقديري لموضوعك الرائع ....وأدبك الراقي
لك مني ..أجمل سلام ..ومحبة....لك مني الوروود... والزهور .........وصدق ووصل.. ووصال

خولـــــة الراشــــد

محمد الصالح الجزائري 06 / 06 / 2012 26 : 02 AM

رد: أين نامت الكرامة العربية .... ؟
 

(( ولقد كرّمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيّبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا.)) الإسراء
فالعرب جنس من بني آدم طبعا ولكنّهم من غير الإسلام لا كرامة لهم وهم يتنكّرون لخالقهم ونبيّهم ويزدرون العلوم بشتى أنواعها ويعزفون عن التفكير الخلاّق ويطلبون الدنيا بأبخس الأثمان..هان علينا الإسلام والأوطان فهنّا...شكرا جزيلا شهد على الطرح..


حياة شهد 22 / 06 / 2012 39 : 05 PM

رد: أين نامت الكرامة العربية .... ؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء زايد فارس (المشاركة 149352)
لا أعرف لماذا حينما جئت أجيب على سؤالك أخذت أضحك....
على ما يبدو لأني لم أجد جواباً حتى اللحظة ...
اعتقد أني بحاجة لبعض الجنون كي أجيب عليه، وجنوني لا يشرق غالباً إلا في ساعات المساء .....
سأنتظر حتى يحل جنوني، حينها سأجد الجواب حتماً
أين نامت الكرامة العربية يا علاء؟؟
أين نامت، أين نامت؟؟
لربما نامت خائفةً تحت أريكة تقبع في مكان يدعى البيت الأبيض!


احترامي وتقديري لك أختي حياة

.............
في أحيان كثيرة يكون الضحك هو الوسيلة المتاحة او الناجعة للتعبير عن حالة القهر النّفسي ..
صدقت فلو فكرنا في الإجابة على هذا السؤال قد تنتابنا موجات عالية من الضحك و البكاء أيضا ..
للأسف الشديد هذا هو الوقع المر و قد تكون إجابتك الحالية صادقة لأبعد الحدود ..
نامت في ركن ما من البيت الأبيض .. داخل وثيقة سرية ..
داخل مخطّط سياسي للآن لم يتم الإفراج عنه كمعلومة سرية لا تقبل غير الجوسسة ..
****
أخي الكريم علاء أشكر حضورك و انتظر قدومك القادم في المساء محملا بأدبك الساخر طبعا
فقد تجد له مكانا جميلا هنا ..
كلّ التقدير ..

هدى نورالدين الخطيب 22 / 06 / 2012 41 : 08 PM

رد: أين نامت الكرامة العربية .... ؟
 
[align=justify]
الكرامة تحتاج أوكسجين حتى تتنفس وتعيش وتمارس شموخها وأوكسجين الكرامة هو الحرية والحرية مفقودة والوطن العربي ليس محرراً، هو فقط انتقل من استعمار مباشر إلى استعمار بالتبعية وهذا أخطر من الاستعمار المباشر لأن الأول يفرض على المستعمر أن يقوم ببعض الخدمات مقابل استعماره والثاني مص دماء وهدم وإهدار فقط، وتعيين عمال لهم يقومون بالسهر على مصالح المستعمر، بدل مصالح الوطن والشعب في سبيل المكتسبات المادية وحتى لا يخسروا وظائفهم!
الحكاية طويلة ومريرة تبدو كأنها تدور في دائرة مفرغة
- أمية ما زالت متفشية
- جرائم ثأر وشرف
- عقول تهجر وطاقات تهدر وشباب عاطل عن العمل ومعيشة غالية تعجز كل الشرفاء
- مساحات زراعية خضراء تصحر لإنشاء مدن اسمنتية تزيد الأغنياء غنى والفقراء فقراً لتتسع الهوة وتلغى الطبقة المتوسطة التي تعتبر ضمان المجتمع السليم
- خصخصة واستيراد واستهلاك، والزراعة تندثر رويدا رويدا والصناعة الوطنية تضيع ( مصر باتت تستورد القمح والقطن!)
- مشكلة المياه في العالم العربي التي تزداد أخطارها ولا تجد حلا ولا تفكير بالحلول
- تفكك نسيج المجتمع لصالح مشاريع انفصالية عصبية وطائفية وعرقية
- مشاريع ومخططات تشويه الإسلام وهدمه داخلياً وخارجياً وتهجير المسيحيين وزرع العداوات وما الذي خلفه!
ماذا يعني تصنيف دول العالم الأول والثاني والثالث؟!
ماذا تعني دول العالم الثالث الأفقر شعوبا والأعلى أمية ولماذا معظمها بلاد إسلامية مع أن الثروات الطبيعية كلها مركزة فيها؟!
كيف يتم تنظيم عالم اليوم وعلى أي أسس؟!
هذا مرور سريع ولي عودة للمتابعة وكل الشكر والتقدير لك ولطرحك القيّم


[/align]

حياة شهد 22 / 06 / 2012 13 : 09 PM

رد: أين نامت الكرامة العربية .... ؟
 
* أين نامت الكرامة العربية .. ؟
* ماهي حدود الموت العربي من أجل الكرامة .. ؟

* كيف يمكن التحرّك عربيا من أجل استرجاع شيء اسمه " كرامة " ... ؟
****
قد تتشابه المصطلحات لكنّها ترمز لشيء واحد و هو الجرح العربي الذي لا يزال ينزف أمام الصمت أو حالة السكون التي جعلتنا نتشبّه بمجرّد دمى تحركنا أيادي الغيب أن الغرب ..

فكيف مع هذا يمكننا أن ندعي انّ لنا كرامة و أن مجرّد الوقوف هو الانتساب إلى شيء فقدناه حقا ..



****


قد يكون من الأوضح و الأجلى أن نحاسب العرب على شيء اسمه كرامة تقتضيه الإنسانية حتّى يتسنى لنا الانطلاق من النقطة الاهم في موضوع الكرامة ..
الكرامة أولا ارتبطت كمفهوم سطحي بتوفير المستوى اللائق للإنسان من حاجيات طبيعية فهي مرتبطة بمفهوم الإنسانية لحد بعيد جدا و و لو أردنا ان نناقشها فلسفيا أو من الناحية النفسية على الأقل توجب الإشارة إلى المفهوم العكسي و هو يخدمنا أكثر هنا باعتباره يؤسس لفكرة الاستعمار و الاستغلال و الإبادة و القتل .. ... ذلك أنها تعاكس كلمة مهانة أو الذل ..
و هو ما تعيشه واقعيا الشعوب العربية حاليا .. ما معنى أن أعيش في قصر أو امتلك الكثير من المال و لا أستطيع التعبير عن رأيي .. لا أستطيع أن أقرر شيئا فيما يخص وطني ..لا أستطيع أن أمنع شيئا حقيرا ان يدوسني و أنا جالس تحت سماء وطني ..

ما معنى أن تفرض علي الهجرة و الرحيل دون أن تحميني بطاقة الهوية التي امتلك .. و تحميني الحدود ..
ما معنى أن أجد نفسي مطرودا من مكان أنتمي إليه بمفهوم الفطرة و لا أستطيع أن أحرك ساكنا .
ما معنى ان يغتال الشرف امام عيني و أصمت إلأنني رجل حقير أم أن الشرف كلمة تجاوزها الزمن ..

ما معنى أن تحاك ضذي الأزمات و أنا واقف أتفرّج ..

ما معنى ... ما معنى ..

***

لن اتناول الموضوع من مقياس ضيق كما هو مثلا في حالة المواطن البسيط العربي لكن سأتناوله من وجهة خاصة .. الحكام العرب .. باعتبار الدولة تنطلق أو تسمى بأسماء حاكميها ..
فلو تساءلت مثلا .. فهل يمكن لأحد أن يجيبني هنا .. هل الحاكم العربي أو الرئيس الجمهوري أو الملك يمكنه ان يتصرف في شؤون وطنه و يقرّر في كلّ شيء دون أن ينظر إلى غيره .. أو يدعي احترامه للمواثيق الدولية، تلك التي صنعها الغرب بإرادة منفردة مع العلم أنّ هكذا مواثيق كان يجب أن تتخذ قواعدها و بنودها انطلاقا من الرغبة الجماعية و خدمة للإنسانية ..؟ هنا يأخذني الحديث أيضا إلى فكرة أخرى .. هل هذه المواثيق الدولية جاءت لتخدم الإنسانية حقا .. أم انّها جاءت فقط كسند أو وثيقة يستخدمها الغرب في وقت الحاجة السياسية .. إن صحّ القول كرادع أو سلاح في حالة التمرّد ' العربي ' أقول العربي فقط .. و هذا ما حدث و يحدث كثيرا .. بالرغم من أن الاحتلال الصهيوني الموجه دام سنوات او قرون و هو يناقض مفهوم الإنسانية و ينفي حالة السلم الضرورية المكرسة في المواثيق الدولية .. مجرّد توقيع غبي لا يمكنه أن يرقى لوثيقة وقعتها الشعوب بدمائها و برغبتها رغم انّ الشعب البسيط أو الفئة المقهورة اجتماعيا و الاميين و كبار السن عند اختيار رئيسهم هم في الحقيقة بعيدين تماما عن منصة الحكم .. ذلك أنّ نصف الشعوب إن صح القول لا تفقه من السياسة شيئا و لا من امورها أو المعارضين فيها أو المترشحين ..يقرّر باستخدام أول صورة لرجل قد رآه يوما أو سمع عنه ..
فكرة تؤدي لفكرة اخرى في موضوع شائك ..
قد لا يمكننا الخروج عنه ذلك أنّه مجرّد متاهات .. فكلما كتبت كلمة أجد نفسي انتقل تلقائيا إلى أفكار اعمق و أعمق ..
رغم انّ بعض الأفكار بسيطة جدا أو نظرا لبساطتها لا يمكنك مناقشتها ..



حياة شهد 22 / 06 / 2012 48 : 09 PM

رد: أين نامت الكرامة العربية .... ؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي (المشاركة 149353)
غاليتي أ. حياة
أنا لا أريد أن أثقل كاهل الأمة العربية بموضوع الكرامة فالموضوع ليس موضوع كرامة كما أراه
هو الموضوع بالضبط موضوع استعداد للمواجهة .. حتى في الجهاد يجب أن يعد المرء نفسه
جيداً لأجل الجهاد فكيف إن كان يريد بناء أوطان من أول وجديد ..
نحن شعوب عاطفية منذ الجاهلية الأولى نلعب على وتر إلهاب المشاعر والحماسة وندغدغ المشاعر
جيدا بالشعر والنحو والصرف وكذلك نستل سيوفنا دون تفكير ..
عملية التفكير ليست عملية آنية أو لحظية بل هي المفروض أن تكون عملية مستمرة ودائمة ويجب
أن تكون مغذية بشكل جيد فكيف نغذي أجسادنا للحفاظ عليها من البلاء فيجب أن نغذي تفكيرنا
بالثقافة والإطلاع وتنوير الفكر وتعليمه الأسس المنطقية .. التفكير عملية صعبة ومعقدة وهي نتاج
سنوات طوال من العمل الجاد بهذا الاتجاه ونحن شعوب كما قلت نلعب على وتر العاطفة فقط
ومورس ضدنا كثيرا من وسائل القمع حتى أصبح تفكيرنا بسيط جدا ومداركنا ضيقة وأفقنا صغير
تدفعنا العاطفة فننطلق وليس لدينا أي قاعدة فكرية صحيحة ننطلق منها فنرتطم بالجدار أو بأنفسنا
ثم نقوم بتصفية أنفسنا الواحد تلو الآخر وتسيل الدماء انهار ولا نستطيع الخروج من هذه الحفرة
لأن أي عمل مهما كان بسيطاً يجب أن نفكر به .. " اعقل وتوكل " نحن فقط نتوكل نتوكل ونتوكل ولكن
أين اعقل ؟ لا وجود لاعقل وفكر وتبصر الأمر جيداً وادرس ما بين يديك وحاول أن تكون منطقياً
وحاول ان تحاور وحاول أن تفهم وحاول أن تفتح مسارات في الأخذ والعطاء لكن أين كل هذا ؟
الوطن العربي كما هو على الشاشات الآن دماء تسيل من كل مكان وجثث أطفال متفحمة
وأصوات صراخ وعويل وصخب ولا أحد يسمع أحد ولا أحد يفهم على أحد
الموضوع من وجهة نظري المتواضعة يا حياة ليس موضوع كرامة بل هو موضوع فهم
وإدارة للواقع وتفكير ومنطقية وعقل يحاور .. الأمر أعقد من موضوع الكرامة بكثير ..
شكرا لك غاليتي حياة ودمت بألف خير .

......
سيدتي حتّى لو افترضنا أنّ الموضوع لا يخص الكرامة فذلك يدعونا للتبصّر و التأمل .. رغم أن الكرامة إن صح القول يمكننا تشبيهها هنا بمجرد العنصر المعنوي الذي قد يجعل الإنسان يتحرك لا شعوريا .. و هو المراد النّفسي منها ..
الكرامة ليست شيء ملموس يمكننا الاحتجاج به أو ممارسته بقوة السلاح .. بل هو الدافع .. الشعور النّفسي الذي قد يولّد الحقد الداخلي .. يولّد الرغبة في الانتقام .. يولّد الشعور بالذل و المهانة و هما وحدهما الكفيلان بصنع المستحيل من اجل استرجاع شيء خاص .. أما عن موضوع الكاهل العربي فهو مثقل أكثر مما يمكن لشيء معنوي ان يجهده .. أقول الكاهل العربي ممثلا في الثوار في المحبين حقا لوطنهم . المدافعين عنه .. المذلولين أكثر .. المطرودين عن اوطانهم .. الأسرى .. الفاقدين لمفهوم الحرية .. الأزمات ..

***المواجهة أو الاستعداد للمواجهة لابد له من حافز معنوي .. و هذا الحافز في رأيي منعدم و قد يكون موجود لكنه مختف .. لا أذكر انّ هناك شيء اسمه مواجهة اتضح منذ وقت طويل .. أعرف انّ هناك أشياء تقال باسم السلم كالمخطوطات و الوعود و الاتفاقيات و التوقيعات التي يدعي العالم انّها تجلب السلم .. و في رأيهم انّها الاجدر بالاحترام لأنّ حالة الحرب مهما يكن هي منبوذة .. رغم انّ الحرب قائمة فعلا لكنّها " ضمير مستتر " .. صحيح ما قلته العاطفة في كثير من الأحيان لا تخدم نفسها و لا تخدم غيرها . ..
اللعب على المشاعر بهتافات بالية و بكلمات و بأهازيج و شعارات تناقض نفسها .. الكلمة الجريئة و الحرف هما سلاحان إذا عرفنا كيف نوجههما فقد نفعل شيئا لكن ليس مجرّد الخطابات السياسية التي تقتل أكثر و تدمر اكثر و هي مجرّد حبر على ورق هدفها إزهاق الحرب النفسية و الشعب في ذاته او المواطن لا يبحث إلى على حالة السلم في أرضه و اهله .. و من هنا يتم الاستغال الوحشي لحالة السكينة و الفطرة في الإنسان .. و النزعة نحو السلم ..
***
التفكير أو الذكاء هو السلاح الوحيد الذي لا يمكن قهره .. و ميزة الإنسان العقل .. الغرب يفكرون و نحن نشل تفكيرنا لأنه هناك من يفكرّ بدلا منا و هذا هو الخطأ .. يستغلون الأدمغة العربية .. ليرتفعون ثم نبحث نحن عن الفتات .. و هنا أيضا يدفعني الحديث إلى التساؤل .. * كيف يمكننا أن نفكر في الغد إن كان الأمس لا يزال عالة وجب الفصل فيها ..؟* كيف يمكننا أن نمارس حياتنا بشكل عادي و نحن نتناسى أصول المأساة العربية ..؟* كيف يمكننا أن نطالب بالسلم المفقود منذ زمن الثورات العربية مثلا ( كمثال بسيط ) .. ؟ و نتجاهل حالة الحرب و القهر العربي الممارسة بشكل عشوائي على أراضي فلسطين رغم انّ أصل البلاء كان من هناك ..
التفكير هو التفكير و لو استغللناه بطريقة جيدة يعني لو مارسناه حقا ستكون النتيجة مذهلة ..
لو قلنا أننا شعوب مورس ضدنا انواع وسائل القمع و الاستغلال فكان ذلك انطلاقا من إرادتنا و سكوتنا و صمتنا الطويل .. اما قضية التفكير و المدارك الضيقة فنحن من أردنا حصر أنفسنا في مجرّد الغباء و هي نتيجة طبيعية لكلّ ما يحدث اليوم .. حالة الثورات العربية اليوم أكبر مثال .. كيف حدثت ..؟و كيف حاذت عن مسارها المرسوم ..؟ أو كيف تمّ توجيهها خدمة للآخر .. ؟
و كيف يمكننا لملمة ما تحطّم امام أعيننا .. ؟ و من المذنب ..؟أهو الرغبة في التغيير .. أو الاطماع ..أم الموضوع اكبر من ذلك بكثير .. كيف لثورة بسيطة ان تتحول إلى مجموعة حروب مدمرة ..؟نحن بحاجة للتفكير و مراجعة النّفس .. للبحث في الماضي و الحاضر و المستقبل .. البحث في أصل الأزمة و الانطلاقة من الأساس .. أما موضوع الكرامة العربية فهو موضوع متفرّع وددت لو نناقشه من ناحيته النفسية .. من ناحية الصمت .. من ناحية الغيرة .. الإحساس بالانتماء .. الذل .. المهانة و هذا مما لا شك فيه سيقودنا لنقاش الكثير من الأفكار ..
***

الراقية الرقيقة .. أ . ميساء مداخلة حكيمة فلسفية .. عاقلة .. و دعوة جادة لإعمال العقل البشري المجمّد منذ وقت طويل ..
كلّ الشكر و الامتنان .. و المودة ..





الساعة الآن 46 : 08 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية