![]() |
على ضفات غيمتنا ...
على ضفّات غيمتنا
إلى الفتى العاتري الملهَم الشاعر محمد سلطاني اُكْتُبْ مُحَمَّدُ وَازْرَعْ طَيْفَ أَلْوَانِي فَأَنْتَ فِي مَلَكُوتِ الشِّعْرِ سُلْطَانِي مُرْ كُلَّ حَرْفٍ عَلَى ضِفَّاتِ غَيْمَتِنَا يَسَّاقَطِ الْغَيْثُ فِي حَبَّاتِ شُطْآنِي إِنِّي تَبِعْتُ سَرَابَ الشِّعْرِ مُرْتَجِلاً فَمَا رَجَعْتُ سِوَى فِي ثَوْبِ ظَمْآنِ اُسْكُبْ أَحَادِيثَكَ الْمَلآى مُغَازَلَةً فَصَمْتُ مُلْهِمَتِي يَا خِلُّ أَعْيَانِي وَصَوْتُ عَاشِقَتِي مُذْ جِئْتَ تَسْكُنُنِي مَا عُدْتُ أَعْرِفُ هَلْ مِنْ قَبْلُ أَغْرَانِي حَتَّى الْقَصَائِدُ عَادَتْنِي فَعُدْتُ بِلاَ شَوْقٍ إِلَى أَنْ أَتَى قَلْبٌ وَأَغْوَانِي اِحْمِلْ فُؤَادِيَ فِي كَفَّيْكَ تَلْقَ بِهِ حُبًّا لِقَلْبِكَ يَمْحُو كُلَّ أَحْزَانِي عَصْرُ الْغِوَايَاتِ تَارِيخٌ يُحَاصِرُنِي كُلُّ التَّوَارِيخِ لَمْ تَسْتَهْوِ وُجْدَانِي وَالْيَوْمَ أَقْرَأُ (غَايَا) فِي تَبَتُّلِهَا وَمُنْذُ أَحْبَبْتُهَا لَمْ تَعْرِفِ الثَّانِي شَكِّلْ مِنَ الْوَجَعِ الْمُمْتَدِّ أُحْجِيَةً فَاللُّغْزُ يَحْلُو عَلَى أَوْتَارِ إِيـمَانِي وَابْعَثْ مِنَ الصَّخَبِ الْوَلْهَانِ عَاصِفَةً تُفَجِّرُ الصَّمْتَ فِي ضَوْضَاءِ أَكْوَانِي لَوْلاَ هُدُوءُكَ يَحْلُو لِي فَأَحْضُنُهُ؛ الْعَيْشُ وَالْمَوْتُ فِي دُنَيْايَ سِيَّانِ لَمَّا قَرَأْتُكَ إِنْسَانًا يُبَادِلُنِي بَوْحِي نَسِيتُ الَّذِي بِالظُّلْمِ عَادَانِي كَمْ أَسْتَعِيدُ هَوًى لاَزِلْتُ أَنْثُرُهُ أَبْدَاكَ يَوْمًا لإِحْسَاسِي، وَأَبْدَانِي رُحْنَا نُرَتِّلُ لَحْنَ الشِّعْرِ فِي دَمِنَا فَصُغْتَ مَعْنَايَ مِنْ شَدْوِي وَأَلْحَانِي يَوْمَانِ فِي الْعُمْرِ مَا فَارَقْتُ وَحْيَهُمَا : يَوْمَ الْتَقَيْتُكَ فَاسْتَعْذَبْتَ أَشْجَانِي وَيَوْمَ أَصْحُو وَأَمْضِي مُرْهَقًا قَلِقًا تُحِسُّ بِي أَنْتَ فِي صَمْتِي فَتَلْقَانِي إبراهيم بشوات ماي 2012 |
رد: على ضفات غيمتنا ...
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]ماأروع الصداقة حين تكتب شعرا.
بوركت أستاذ إبراهيم و دامت صداقتك والأستاذ محمد سلطاني. تقديري وتحيتي[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: على ضفات غيمتنا ...
ما أروعها تلك الكلمات وما حملتها من معانٍ ، أحببت تواجدي في متصفحك دمت مبدعا "أ. إبراهيم بشوات " ودي ووردي |
رد: على ضفات غيمتنا ...
دامت الصداقة التي تشع بكلمات من ضياء
وتنبع بمشاعر صادقة جميلة تدخل القلوب فتزهر فيها ورود البهاء سلمت يداك شاعرنا العزيز |
رد: على ضفات غيمتنا ...
اقتباس:
وقراءتك الواعية تنم عن حب للكلمة الصادقة لك مني باقة حب وتقدير خالصين أخوك إبراهي بشوات |
رد: على ضفات غيمتنا ...
اقتباس:
لك أختي فاطمة البشر كل التقدير والاحترام تواجدك المنير أيقظ كم من زهرة في مروج روحي أخوك إبرهيم بشوات |
رد: على ضفات غيمتنا ...
اقتباس:
أخي علاء زايد فارس قراءتك الواعية نبراس أستدل به على إيجاد منبع النقاء الخالد دمت الفارس المنثور العبير في كل حقل مشوق أخوك إبراهيم بشوات |
الساعة الآن 02 : 10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية