منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   شخصيات لها بصمات (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=123)
-   -   وفاة ( غسان تويني ) عميد الصحافة اللبنانية (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=23061)

هدى نورالدين الخطيب 09 / 06 / 2012 03 : 08 PM

وفاة ( غسان تويني ) عميد الصحافة اللبنانية
 
2 مرفق
[align=justify]
بعد طول ألم وجراح وهو يودع واحداً تلو الآخر من أفراد أسرته رحل أخيراً..
رحل بالأمس غسان تويني عميد الصحافة اللبنانية الملقب بعملاق الصحافة العربية عن عمر يناهز 86 عاماً
صاح الديك الشهير لصحيفته النهار صباح أمس ناعياً رحيل غسان مع الفجر
وجاء نعي صحيفة النهار كالتالي:
ملف مرفق 4057
رحل... فجر النهار
قبل سبع سنوات كتبها بخط يده "جبران لم يمت... و"النهار" مستمرة". فماذا تراها تكتب "النهار" في لحظة رحيله؟ وكيف تراها تتجرأ على نعيه وهو قاهر الفناء وأسطورة الايمان أمام المصائب والشدائد؟
أسلم نزيل الغرفة 929 في مستشفى الجامعة الاميركية الروح بعد 38 يوماً من جولته الأخيرة في نزاع مضنٍ مع قدره، ولا نقول أمراضه.
عملاق الصحافة اللبنانية والعربية وعميد "النهار" ومعلّم أجيالها المتعاقبة منذ تولى مبكراً مسؤولياته فيها وباني مجدها وصانع ألق الكلمة والفكر. النائب والوزير والسفير والديبلوماسي وصانع الرؤساء والعهود والسياسات في زمن مجد لبنان ومجد الرجال، كما في زمن الاحداث الكبيرة وزمن الكبار الكبار.
الصارخ "اتركوا شعبي يعيش" أمام مجلس الامن، ومطلق حقيقة "حرب الآخرين على أرض لبنان"، غسان تويني رحل بعد ثلاث سنوات من اشتداد جلجلة أقعدته حتى عن قلمه الساحر وافتتاحيات صباحات الاثنين، ذاك القلم الذي كان الاقرب التصاقاً بصاحبه الكبير والأحب اليه بعد احبائه. المؤمن الاسطوري الذي ذاق من تجارب قدره ما يفوق قدرة البشر على الاحتمال... من موت طفلته نايلة الى مرض زوجته ناديا وموتها، الى مقتل ابنه الثاني مكرم في حادث سير مفجع، الى ذروة الذروة في استشهاد ابنه البكر جبران في اغتيال وحشي... هذا المؤمن لم تفارقه شجاعة مذهلة حتى مع انقضاض هذا القدر على جسده المتعب فسرق منه القدرة على النطق وحرمه الكتابة في سنواته الثلاث الاخيرة وهو المالىء لبنان ودنيا العرب بموسوعيته المعرفية والصحافية في "النهار" والدراسات والمؤلفات والكتب.
86 عاماً من ملحمة انسانية مذهلة هي مزيج من كيمياء المجد الذي صنعه غسان تويني، أحد آخر الكبار والعمالقة في زمن التصق باسمه وطبعه بتوقيعه في الصحافة والفكر والديبلوماسية والسياسة ذات المعايير الاستثنائية، مقترنة بتجربة انسانية وشخصية لا يقوى على مواجهتها الا غسان تويني وحده.
معلم "النهار" والصحافة لا تقوى "النهار" على نعيه، بل تعاهد روحه وكل الارث الذي تركه للأجيال اللبنانية والعربية وما يمثل من امانة في عنق "النهار" على ان تبقى وفية لكل القيم والمعايير المهنية والوطنية والانسانية التي تختزنها سيرة كبيرها الراحل كما لكل حرف كتبه وكلمة قالها. وستبقى "النهار" مستمرة مستمدة من كبيرها الايمان في الاستمرار والشجاعة في الدفاع عن كل ما تركه لها مع الشهداء الذين ستقر عيونهم لانضمامه اليهم كبير الشهداء.
ملف التأبين في صحيفة النهار على الرابط التالي:
http://www.annahar.com/article.php?t=main&p=1&d=24754
وداعاً عميد الصحافة وداعاً غسان تويني
[/align]

هدى نورالدين الخطيب 09 / 06 / 2012 21 : 08 PM

رد: وفاة ( غسان تويني ) عميد الصحافة اللبنانية
 
[align=justify]
غسان تويني (1926 - 8 حزيران / يونيو 2012

في عام 1945 حصل على شهادة البكالوريوس في الفلسفة من الجامعة الأميركية في بيروت، وفي عام 1947 حصل على الماجستير في العلوم السياسية من جامعة هارفارد في الولايات المتحدة.
عمل محاضرًا في العلوم السياسية في الجامعة الأميركية في بيروت بين عامي 1947 و1948.
في عام 1951 انتخب نائبًا في مجلس النواب عن محافظة جبل لبنان. كما انتخب نائبًا عن بيروت في سنة 1953، وانتخب بعد ذلك نائبًا لرئيس مجلس النواب، وإستمر في هذا إلى عام 1957.
بعام 1967 عين سفيرًا للبنان لدى الولايات المتحدة.
في عام 1970 عين نائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للأنباء ووزيرًا للتربية الوطنية والفنون الجميلة وذلك بحكومة الرئيس صائب سلام بعهد الرئيس سليمان فرنجيّة، وإستمر بالمنصب حتى استقاله الحكومة بتاريخ 20 يناير 1971.
في عام 1975 عين وزيرًا للسياحة ووزيرًا للصناعة والنفط ووزيرًا للعمل والشؤون الاجتماعية وذلك في حكومة الرئيس رشيد كرامي في عهد الرئيس سليمان فرنجيّة، وبالإضافه لهذه الوزارات فقد عين أيضاً وزيرًا للاعلام بتاريخ 15 سبتمبر 1976، وإستمر بهذه المناصب حتى تاريخ استقاله الحكومة بتاريخ 9 ديسمبر 1976.
في عام 1977 عين سفيرًا للبنان لدى الأمم المتحدة، واستمر به حتى عام 1982.
بالفترة ما بين 1990 - 1993 ترأس جامعة البلمند في لبنان. ومن عام 1998 ولغاية 2002 كان عضوًا في مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت. ومنذ عام 1998 وهو رئيس لجنة متحف سرسق.
في عام 2006 زكيّ نائبًا بالبرلمان اللبناني عن بيروت وذلك لمقعد الروم الأرثوذكس خلفًا لابنه جبران الذي اغتيل بنهاية عام 2005.
هو صاحب جريدة النهار اللبنانية كما إنه رأس تحريرها بالأعوام ما بين 1948 ولغاية 1999.

أبرز مؤلفاته:
اتركوا شعبي يعيش! (1984).
نزهة العقل (1984).
سر المهنة... وأصولها (1990).
الثقافة العربيّة والقرار السياسي (1991).
قراءة ثانية في القومية العربية (1991).
قبل أن يدهمنا اليأس (1992).
رسائل إلى الرئيس إلياس سركيس (1978-1982) (1995).
محاضرات في السياسة والمعرفة (1997).
القرار 425 المقدمات، الخلفيات، الوقائع والابعاد (1997).
لبنان والأمم المتحدة وقضية السلام : القرار 425 مأزق أم حل (1998).
من محفوظات غسان تويني المراسلات الدبلوماسية : (1982 عام الاجتياح) لبنان والقدس والجولان في مجلس الامن القرار 508 و520 (1998).
مسارات السلام ودبلوماسية الـ 425 (1999).
البرج، ساحة الحرية وبوابة المشرق (2000).
كتاب الاستقلال بالصور والوثائق (2002).
سر المهنة.. وأسرار أخرى (2002).
حوار مع الاستبداد (2003).
الإرهاب والعراق قبل الحرب وبعدها (2003).
الجمهورية في إجازة - مقالات مختارة 1983 - 1992 (2003).

[/align]

بوران شما 09 / 06 / 2012 01 : 09 PM

رد: وفاة ( غسان تويني ) عميد الصحافة اللبنانية
 
رحم الله عميد الصحافة اللبنانية وصاحب جريدة النهار اللبنانية
غسان تويني , عملاق الصحافة العربية واللبنانية , فخسارته
هي خسارة كبيرة للصحافة ولبنان والوطن العربي .
رحمه الله وألهم ذويه الصبر والسلوان .


الساعة الآن 21 : 02 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية