![]() |
لأطـفال سوريا كل حبي وكل أماني الطيبة.
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:4px inset red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]ماهذا الجمود الذي يحتلني اليوم؟
مالذي حدث؟ من أين يأتيني هذا الإحساس بشلل فكري وتعبيري وبفقدان كامل لشهية الكلام؟ حاولت أن أستعيد أحداث يومي منذ أن أطل الصباح: *حديث صباحي مع صديقة على المسنجر. *نظرة على نشرة الأخبار. *فطور. *حصة تدريس. *موعد تقييم مع المديرة /حصول على ترقية . * تهاني *حصص تدريس أخرى .. * نهاية يوم العمل. * مصادفة زميل قديم وابنته. ... *نشرة أخبار المساء فيها نفس مشاهد نشرة الصباح. إنـه هو هو ذلك الطفل الرضيع هو السبب. كان يبكي ثانية كما يبكي الرضع بصوت رهيف، يثير الشفقة، يثير العجز، يوقظ الحنان ، يهزم إنسانيتي... طفل رضيع على رجله وساقه دم في مستشفى يبكي ألما و هلعا وعجزا ..لم تلتقط عدسة الكاميرا صورة لأمه بجواره أو مشهد يد تمسك به. ربما تكون أمه قد ماتت تحت الأنقاض أو طالتها رصاصة أو تكون مرتمية على سرير آخر في نفس المستشفى. الأمهات لا يتركن أطفالهن الرضع يبكون هكذا دون أن يمسكن بأياديهم البضة. صوت بكـاء يخترق القلب ويفتت زجاج الصمت بداخلي يجرحني. من أخـرج الدبابة ومن حمل الرشاش ومن صوب البندقية ومن قال حصن المقاومة وتطهير البلاد ...لاتقولوا لي شيئا، لا تسمعوني شيئا، أنا لاأسمع إلا بكاء طفل رضيع لا ذنب له إلا أنه ولد على أرض تتنازعها الرغبات والأطماع ويكويها التعنت.. أنا لا أفهم العروبة ولاأفهم حصونها وقلاعها وبطولاتها وتاريخها ..أنا أفـهم شكوى هذا الرضيع فقط يطلقها بكاء يرتفع إلى السماء فتصل صباحي صدفـة وتجمد فكري في لحظة معاناة لاداعي لها ولا سبب. ظـلم سلاح لمن لاحول له ولا قوة. ظلم دبابة لكائن صغير، لم يتعلم الكلام بعد، لم يتعلم المشي، لم يتعلم حتى الأكل بعد... مخلوق يشرب حليبا فقط بدرجة حرارة معينة كيفها الخالق مع طبيعته تطاله الضربات والنيران، من أجل ماذا؟ وباسم ماذا؟ وبأي حق؟ رضيـع كهذا على الحياة أن تحتفي به كل صباح وأن يرش بالبسمات أينما أطل ويقال له كلام لايفهم بل يحس به قلبه الصغير الذي يستشعر الحب والأمان فيضحك. أرجـوكم لايحدثني أحدكم في السياسـة ، في حزب النـسور أو الأسود أو الأشاوس أنا إنـسانة فقط، إنسانة جدا والجريـمة أمامـي لاتبيحها الشعارات ولا تمحوها الوطنيـة ولا تنسيـها الأيام. كل طفل يكبر مصابا بعاهة مجموعة خطايا وكل طفل يكبر يتيما حرمانه ذنوب وكل رضيع يبكي متألما بجروحه جريـمة ضد الإنسانية، إنسانيتي وإنسانيتك وإنسانيتنا جميعا. لايحق لأحد إيذاء الأطفال رضعا كانوا أو في سن التمدرس، الأطفال براعم الوطن ومستقبل الوطن وغد الوطن وأملـه الذي يجب أن ينمو غير مشوه. لأطـفال سوريا كل حبي وكل أماني الطيبة. لأطفال سوريا دعاء بالنجاة واعتذار لايجدي عن شرور الراشدين وصمت الصامتين. Nassira[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
رد: لأطـفال سوريا كل حبي وكل أماني الطيبة.
[align=justify] نعم صديقتي هذا هو جوهر الكلمات وهذا هو صوت الضمير الإنساني ولا يمكن أن نتعاطف مع أطفال فلسطين ونشيح عن أطفال سورية كم أتمنى أن أخرج عن صمتي قاتلي وأجسد جرحي النازف في كلمات! لا أملك سوى الدموع تسيل مدرارا على صفحات وجهي ليل نهار وقلب وكأن فيه بركان يستعر من شدة الألم سحقاً لكل سياسات العالم أمام بقعة دم سالت من جسد طفل صغير أمام دمعته نقاء جرحه ملائكية خوفه براءة ذعره جثته الندية!! [/align] |
رد: لأطـفال سوريا كل حبي وكل أماني الطيبة.
لو أننا نملك حق التغيير دونما دبابات ومدافع لفعلنا
ولو أننا نتقن فن التناقضات والخلفيات السياسية ما قصرنا لماذا يأتون ولماذا يذهبون نحن في زمن الكذبة والخديعة ،،وزمن يمتد لما قبل الخليقة بجذوره ،عنادنا يقتلنا كنت أحسب بأنني سأفعل مالم يفعله من سبقني بالكتابة ،ساغير فجر هذا الكون وستعرب الدساتير والأنظمة وكافة القوانين كنت أحسب بأني فوق السحاب سوف أعيش ولا أحد يشبهني لكن منذ سنة صحوت على عدم الإكتراث بالكلمة وأدركت مدى إهمالنا المفردات وقيمتها ندمت على مشاركاتي ،،وندمت على مواضيعي ماذا فعلت المزيد من مشاركاتي لم أبتعد عنك أيتها الفراشة الإنسانة القلب ،،لم ابتعد عما تقدمت به ،،اغتلنا طفولتهم قبل أن يأتوا لاننا فقدنا طفولتنا بمراحل مبكرة جدا من حياتنا ،،وعينا على العاب مؤلفة من صواريخ ودبابات غرينديزر بطل الأبطال يابطل4 وسلاحف النينجة وحرب الكواكب كيف نصون طفولتهم ،وسبقونا بتوريد حروب الكترونية سنوات ضوئية تشرق شمس سورية كل صباح على انفجار نحترق بنار الشمس والإنسان ورائحة الموت بكل مكان ،،رائحة أطفال ،ذنبهم أننا اشتهينا أن يكون لدينا أطفال ضريبة ما تمنيناه ،،إما أن يموتوا ،وإما أن نموت ،،فيعيشوا أيتام خاتمة تعليقي الذي قد ترينه ابتعد عن مساحتك جميع هذه الانفجارات ،والكوارث التي تشهدها ساحات وطني ،مقدمة لما هو آت شئنا أم أبينا انتظري الثلاثاء القادم ومالذي في جعبته سيزداد اليتم في وطني وستزداد أرقام الجثث التي لا تحمل أسماء لماذا حددت يوم الثلاثاء ،،ربما إشاعة ،،مناد يهوى اللعب بأعصاب البشر فسارعت لنقلها دونما تفكير ،،مندفعة وراء عواطفي وغضبي وربما لاجل مداراة الاطفال عن العيون وعن كل جنون تمارسه وحشية الإنسان سيحبونك اطفال سورية ،إذا ماطلع عليهم صبح ووجدوا أنفسهم أحياء منتصرين على الإنفجارات تحية بحجم الحزن الساكن الأعماق فينا |
رد: لأطـفال سوريا كل حبي وكل أماني الطيبة.
اطفال سوريا ..مزابح سوريا .مفخخات وتفجيرات دمشق..تدخلات خارجية اجنبية وعربية ومن دول الجوار
اشعال الفتنة الطائفيه تمهيدا للحرب الاهلية.. ثم تقسيم سوريا ..وكذا بعض دول الجوار ليصبح المشرق العربى مجموعة من الدويلات الاان الانتهاء من الوضع فى سوريا امر ضرورى ومستعجل حتى يمكن للدول المتامرة ان تصل الى هدفها الاصى فى الشرق الاوسط الجديد وذلك بعد توجيه الضربة الجوية لايران وبالتالى فان بقاء سوريا متماسكة لازال يمثل لهذه القوى المتاامرة حجر عثرة.....وانظر فى الاعلام النفسى ..من تصريات المسؤلين الامريكان ...من احتمال التدخل .. لاتخاذ اجراء عدم وقوع الاسلحة الكيماوية فى ايدى .......... انا اظن ان تدخل دول الخليج فى الاحدات فىسوريا بامداد المعارضة بالمال والسلاح هى جذء من التواطؤ على ضرب ايران .ربما مقابل تحرير جزر الخليج طنب الكبرى والصغرى وابو موسى....ماساة ..ان يقتل.العرب..بقسوة وتحقيقا لرغبات الغير وهو امريكا واسرائيل..... ولا يمكن فصل الاحداث فى سوريا عن ما حدث فى ليبيا والعراق ومن قبل الصومال والتى كانت تجربة تاكد الغرب من نجاحها . ولذا استدرج العراق وزبحه بايدى العرب....اذا زبح طفل او اطفال او قرية او قرى لاشك انها ماساة وبشعة ان تحدث بايدى عرب وانما الابشع منها..ان المخطط الغربى يتحقق وهو ان لا يكون لنا وطن سواء فى سورب او فى غيرها.... هل احد من السادة الزملاء.. المتاثرين جدا من هذه الاحداث .....هل احد منهم لازال يذكر العراق وتقع يوميا فيه مزابح لا ترحم لاكبير ولا صغير....وقبلها فلسطين وبعدها ليبيا ... وهكذا الجرائم الحديثة .. وتركيز الاعلام عليها ..مقصود لاجل ان ننسى ماسبقها من احداث.....وما يلحقها من اهداف دامية..... المخطط من وجهة نظرى ..هو ليس فقط اعادة تقسيم المنطقة ..والتى قد تمتد من باكستان الى المغرب.. الشرق الاوسط الكبير.... بل والقضاء على اى فرصة ..لايجاد قاعدة علمية بضمان التقسيم وزرع الخلافات والمنازعات ..لن تسمح هذه القوى الغربية بتكرار تجربة باكستان ...ولن تترك امريكا باكستان طالما لازالت تسيطر على برنامجها النووى....ان الفبركة والكذب والتامر الذى قامت به القوى الغربية تجاه العراق والقوة التى ضرب بها وتصفية كل المشروعات العلمية والفنية.... ثم ما اتخذته هذه القوى مع ليبيا ... وسماحها للقاعدة بان تسيطر على الوضع فى ليبيا انما لحقيق اهدافها فانها بعد فراغها من سوريا لن تترك الجزائر ولا المغرب فى حالها طالما هناك من ابناء الوطن من يعتبر تعليمات هذه القوى الغربية مقدسة ابكى ايتها الاخت نصيرة وانا ابكى معك ... ليس عل الطفل السورى فقط بل وعلى الطفل العراقى ومن قبله على الطفل الصومالى والفلسطينى............. قتلوا سيدنا عثمان وهو خير الناس و قتلوا من بعده سيدنا على وهو خير الناس ثم قتلوا اولاد النبى.... ثم استباحوا مدينة رسول الله ثلاثة ايام ...ماذا ننتظر من اناس تقتل الناس بلا سبب... وتحت شعارات وهمية .. ما لها فى الكتاب ولا السنة .ولا حتى بالقياس دليل.. لا املك الاان اقول حسبى الله ونعم الوكيل ينتقم ربى من كل من قتل او جرح مسلما او ساعد او حرض على قتله ..........والسلام على سوريا واطفال سوريا ...محمد جادالله محمد............. |
رد: لأطـفال سوريا كل حبي وكل أماني الطيبة.
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أجل أستاذة هدى،
أنا عرفت هؤلاء الهاربين من جحيم كوسوفو و هؤلاء الذين قتل كل أقاربهم في بلد إفريقي اشتعل ووصلوا وحيدين إلى هولندا بأعجوبة وهؤلاء الذين كانوا يقضون كل ليلة في البوسنة يظنونها آخر ليلة في عمرهم. للأسف من يتحدثون عن المؤامرات و الشعارات ورنينها لايعرفون أو يتجاهلون أو لايقدرون مامعنى أن يكبر الإنسان وبداخله خلاء عاطفي لأن من يزرعون مساحة المحبة قتلوا ظلما وبطشا أو دون أن يحسب حسابهم. من يعتبرون دخول الدبابة لحي سكني شيئا عاديا أنا لا أفهمهم ولاأريد أن أفهمهم ولن أفهمهم ؛ الصربي لم يقتل الصربي بدبابة ولا الأمريكي دخل حيا من أحياء نيويورك أو شيكاغو... بمدفع رشاش . حتى المقارنة مع الحروب تبدو غير جائزة تماما لكن النتائج تتشابه في آثارها. لكل الأطفال السوريين محبتي وتعاطفي ولكل من يجرمون من يشاؤون ويجدون أعذارا لمن يطلق رصاصة على قلب أم أو نافذة خلفها سرير طفل أنا منطقي غير منطقكم. تقديري لمداخلتك أستاذة هدى.[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: لأطـفال سوريا كل حبي وكل أماني الطيبة.
الصور المؤلمة التي نشهدها في سوريا هذه الأيام كثيرة ومتنوعة , تدمي القلب ولا يستطيع العقل استيعابها وتحملها , لكن صور الأطفال ودمائهم وأشلائهم وحتى صراخهم وبكائهم تصيب إنسانية الإنسان , إن بقي إنسانية في الوجود . تباً لهؤلاء الذين يقتلون الطفولة وبراءتها , وتباً لمن يوجه السلاح في وجه الكبار والصغار دون رحمة ولا إنسانية . أشكرك~ أستاذة نصيرة على طيبتك وإنسانيتك , وحسبي الله ونعم الوكيل. |
رد: لأطـفال سوريا كل حبي وكل أماني الطيبة.
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]لاداعي أن يندم المرء على أي شيء لم يؤذ به نفسه ولا غيره.
للكتابة دورها وأهميتها طبعا وإن لم تغير كتاباتك شيئا أستاذة عروبة فهي على الأقل تخرج مايضيق به صدرك. لك تحيتي ونتمنى أن تصفو السماء السورية وتخلو من أصوات النحيب والانفجارات وتعود البسمة لأطفال ليس لهم ذنب فيما يجري وفي ظلم طالهم بلا سبب. تحيتي[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: لأطـفال سوريا كل حبي وكل أماني الطيبة.
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]الأستاذ محمد جاد الله الكل لازال يتذكر بلا شك أطفال العراق وحصار العراق لكن المشهد في سوريا مختلف ولو تشابهت النتائج و الأوصاف: ضحايا/تدمير/جرحى / قتلى..
تحيتي لك ونرجو من الله أن يفرج كرب سوريا بإذنه تعالى ويشمل الأبرياء السوريين برحمته ورأفته.[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: لأطـفال سوريا كل حبي وكل أماني الطيبة.
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أجل أستاذة بوران تبا وتبا لكل من لايرحم صغيرا ولا إنسانا لم يذنب وكان آمنا في بيته أو شارعه أو عمله.
نرجو من الله أن يتهي المسلسل الدموي الذي تشهده سوريا والذي يودي بحياة العشرات يوميا. حياة الإنسان غالية ولايحق لأحد أن ينهيها ظلما وعدوانية وبطشا. وأطفال سوريا ككل أطفال العالم من حقهم أن يعيشوا كل يوم بأحلامهم البريئة المتفائلة بعيدا عن دوي الانفجارات وهاجس الدبابة والرشاش والصاروخ.. تحياتي لك و تقديري.[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: لأطـفال سوريا كل حبي وكل أماني الطيبة.
سيدتي أن تفهمي أو لاتفهمي لافرق الإجرام سقط قناعه وبان سلوكه .
|
الساعة الآن 47 : 10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية