![]() |
منتهى العبث..
لم أزل أشعر به يهتز ويرتعش بداخلك كتيار متناوب أو حقل مغناطيسي، يمتزج في اهتزازه نوع من الغرابة والسحر. لا تزال تهمس عمقي إرهاصاته الموجعة. تعبث بنا تخيلاتنا وأوهامنا. لسنا ندري من أين ابتدأنا، ولا إلى أين سننتهي. والعبث كل العبث أن نحاول الاتحاد أو الانفصال. لم أره عين اليقين ولكنه كان كاليقين، يلامس روحي ويقظ مضجعي. رأيتني أمتد نحوه، ألتف حوله، أسكنه وأحتويه في آن واحد. أنا لم أكن لأفعل به أي شيء. ولكنني أجعله يفعل بك ما تشاء. أنت تتتبعني، تنصت إلي جيدا دون أن تسمعني، وتحاول أن تفهم الأمر كما يجب. ها أنت تقف مندهشا، وكأنك سحرت أو نومت مغناطيسيا. كان لا بد لي أن أدخل في كل تفاصيل حياتك، ربما من أجل حاجة في نفسك، أنت لم تقررها بعد. |
رد: منتهى العبث..
أرحب بك أستاذ امير في منتداك تور الأدب
ويسعدنا انضمام قلم جميل إلى أسرتنا النور أدبية رائع وجميل ما قرأته هنا ومشوق جدا لدرجة أنني أخذت أتخيل ما هو الشيء الذي تتحدث عنه .. أخي أمير شعرت أن النص أقرب ما يكون للخاطرة منه للقصة ما رأيك دام فضلك ؟ وأهلا وسهلا بك بيننا في نور الأدب وأتمنى لك إقامة طيبة وسعيدة هنا . |
الساعة الآن 33 : 11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية