![]() |
مسافر منكَ إليكَ
مسافر منك إليك
معذبتي هل في رموشك ملجأ به القلب من دمع الأسى يتوضأ أعيناك أم ليل الضفائر ينحني فأمضي وفي ظلمائه أتخبأ إذا جاءني وحي القصيدة فجأة فمن أي بيت يا ترى سوف أبدأ تغازلني يا سيدي منك همسةٌ : متى يافتى عن ثورة العشق تهدأ فأخجل من إيـماءة البوح حينما أراني في ظل الهوى أتفيأ ملأتَ فؤادي رقة وعذوبة وما زال قلبي منك بالحب يُملأ تراجعتُ في ساح القصيدة خائفا وقد كنت أياما لها أتهيأ لأصنع إحساسي تماثيل حقبة من العشق فيها لم أزل أتنبّأ فأعرف أني عدت منك مسافرا إليك ومن رؤياك مازلت أقرأ إبراهيم بشوات 04 جويلية 2012 على الصفحة رغم البيت: تراجعتُ في ساح القصيدة خائفا وقد كنت أياما لها أتهيأ |
رد: مسافر منكَ إليكَ
اقتباس:
صح فطورك أخي ايراهيم دمت تمتطي الحرف فتبلغا في أرواحنا المدى |
رد: مسافر منكَ إليكَ
غُصْنُ الصَّبْر.. رَسَـمْتَ عَلَى شُطْآنِ عَيْنَيْكَ رِحْلَتِي لِأُبْـحِرَ مِنْ خُلْجَانِـهَا الشُّقْرِ مُشْرِعَا إِلَى سِرِّ أَهْدَابٍ أَثَرْتُ زَوَارِقِي وَحَـمَّـلْتُهَا شَوْقًا إِلَى الثَّلْجِ مُسْرِعَا سَكَبْتُ إِلَى عَيْنَيْكَ أَنْـخَابَ حَيْرَتِي لِتَرْشُفَنِي سُؤْرًا مِنَ الْـحُزْنِ مُتْرَعَا وَتَـحْضُنُنِي الْأَحْلَامُ فِي دِفْءِ وَهْمِهَا وَدَائِرَةُ الْأَوْهَامِ تَـمْتَدُّ أَذْرُعَا أَجُرُّ خَطَايَا الرُّوحِ مِنْ عَهْدِ آدَمٍ سَـمَا الْقَلْبُ فِي أَحْزَانِهِ مُذْ تَضَرَّعَا وَأَثْمَرَ غُصْنُ الصَّبْرِ دَانَتْ غِلَالُهُ تَفَرَّعَ مِنْ خَيْرَاتِـهَا مَا تَفَرَّعَا * * * عَادِل سُلْطَانِي ، 05/08/2012 |
رد: مسافر منكَ إليكَ
بوحكما عذب وأمامه لا أجد التعابير
تأملته وقد تتأمله قارئة الفنجان ذات قرار لقلبيكما النور والرضا صح صيامكم |
رد: مسافر منكَ إليكَ
[quote=فتحية عبد الرحمن;154888]دهشَتى تتوجب عليَ عودة وتأمل ...
صح فطورك أخي ابراهيم دمت تمتطي الحرف فتبلغا في أرواحنا المدى[ -------------- صح فطورك أختي فتحية دايما تشرفينا بحضورك الهايل وعلى كلاتي حال الحروف كيما تعرفيها صعيبة لكن على رأيك نمتطيها دوما بالاك نوصلو معاها للغاية في غاية صح رمضانك |
رد: مسافر منكَ إليكَ
[quote=عادل سلطاني;154961]
غُصْنُ الصَّبْر.. رَسَـمْتَ عَلَى شُطْآنِ عَيْنَيْكَ رِحْلَتِي لِأُبْـحِرَ مِنْ خُلْجَانِـهَا الشُّقْرِ مُشْرِعَا إِلَى سِرِّ أَهْدَابٍ أَثَرْتُ زَوَارِقِي وَحَـمَّـلْتُهَا شَوْقًا إِلَى الثَّلْجِ مُسْرِعَا سَكَبْتُ إِلَى عَيْنَيْكَ أَنْـخَابَ حَيْرَتِي لِتَرْشُفَنِي سُؤْرًا مِنَ الْـحُزْنِ مُتْرَعَا وَتَـحْضُنُنِي الْأَحْلَامُ فِي دِفْءِ وَهْمِهَا وَدَائِرَةُ الْأَوْهَامِ تَـمْتَدُّ أَذْرُعَا أَجُرُّ خَطَايَا الرُّوحِ مِنْ عَهْدِ آدَمٍ سَـمَا الْقَلْبُ فِي أَحْزَانِهِ مُذْ تَضَرَّعَا وَأَثْمَرَ غُصْنُ الصَّبْرِ دَانَتْ غِلَالُهُ تَفَرَّعَ مِنْ خَيْرَاتِـهَا مَا تَفَرَّعَا * * * هو البوح سيدي ما يزال يتعقبنا ونتعقبهعَادِل سُلْطَانِي ، 05/08/2012 لا ندري في أي الذرى نحتضنه |
الساعة الآن 31 : 09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية