![]() |
لأنّكِ الحُب ؛ فلسطين
لأنـكِ الحُبّ ؛ فلسطين كيف سأواجه من هجروكِ بحبي ؟! بم سأبرّر لمن دنسوكِ عشقي ؟! ماذا سأقول لمن خانوكِ عن انتمائي ؟! كيف سأقتل من قتلوكِ بضعفي ، كيف سأسجن من جاروا عليك بهواني ؟! هل عليّ أن أصل العلا لأخلّصكِ من لعنتك ؟! هل أواجه عدوّا طغى أم صديقا تجبّر ؛ بل بأيهما أبدأ ؟! فلسطين اعذريني إن نسوكِ ، إن رموك خلف ظهورهم ، إن كنتِ آخر همّهم ، فلسطين اعذريني إن غدروكِ ، إن طعنوكِ من حيثُ لا تدرين ، اعذريني إن داسوا دمعتكِ . فلسطين اعذريني إن كنتُ عاجزة ، بل اقتليني لأني لم أفعل شيئاً ، و انفيني لأني لا أستحقُك . فلسطين أعطيني القوة والعنفوان لأحميكِ ، أعطيني الصبر و الشجاعة لأبقى معكِ ، أعطيني منكِ شيئاً يساعدني لأهبكِ كل شيء . فلسطين اعذريني إن كان العيد غداً ، إن لم يكن لديكِ عيد فلا عيد لي ، فلسطين أنا أستحيي منكِ إنْ بانت نواجذي غداً ، إنْ غبتِ لحظة عن تفكيري ، أو إنْ سمعتُ نداءكِ ولم ألبّي ، وإنْ لم أذكركِ في صباحي ومسائي وعند منامي ! لا يهمني شيء سواكِ ، لأنكِ الحب ، لأنكِ المستقبل ، لأنكِ بعد المولى عظمة وكبرياءً وجلالاً ، لأنكِ الدم النابض في شراييني ، لأنكِ الأبهر الماشي في جسدي ، لأنكِ الطفل الساكن فيّ ، لأنكِ الكبرياء المتوقد بين أضلعي ، لأنكِ الوردة البيضاء ، لأنكِ كل شيء ، لأنكِ الوطن ! فاطمة البشر |
رد: لأنّكِ الحُب
وكأنك تتحدثين بلسان حالنا فاطمة ..
نخجل أن نبتسم أو أن نضحك في وقت نرى فيه دمعا ودما هناك .. نستحيي أن يكون لنا عيد بينما هناك يغتال العيد آلاف المرات . شكرا فاطمة لأن كلماتك توقظ الغافل وتهز الساهي . ذكرتني بخاطرة كتبتها منذ مدة تحمل نفس المعنى بعنوان "أنين من الشرق". ودي وورودي لك . |
رد: لأنّكِ الحُب
اقتباس:
أ. رشيد الميموني ؛ والله نستحي من أنفسنا في العيد ، وأخوة لنا هنا وهناك لا يذوقون طعم العيد ... تحياتي لروحك الطيبة دمت بحب وسعاده أستاذي ودي ووردي |
رد: لأنّكِ الحُب ؛ فلسطين
أستاذة فاطمة سلمت يداك على هذه الخاطرة
نعم نحن نبتسم ونذهب ونسعد في العيد ولكن في قلوبنا غصة وألم فالأسرى لا زالوا في السجون ولا زلنا محرومين من صلاة العيد في رحاب المسجد الأقصى ولا زلنا لا نستطيع أن نزور الضفة وحيفا ويافا وعكا....إلخ شكرا لك أستاذة فاطمة وإن شاء الله نحتفل بالعيد القادم في رحاب المسجد الأقصى وكل عام وأنتم بخير |
رد: لأنّكِ الحُب ؛ فلسطين
الاستاذة ..فاطمة البشر...كل سنة وحضرتك طيبة..
لو تسمحى لى ان ..اختلف معك ..وربما مع الجميع ... لكنى لا اقول الا... ما اعتقده.. فلسطين ..لم نفقدها ..بضعفنا..ولا بعجزنا ..ولا رغما عنا... انما فقدنا ..فلسطين ..واضعناها ..بارادتنا... وبارادتنا ..وليس ..بقوتنا... .نستطيع استرجاعها... كما..كانت ..واجمل مما كانت.... وتقبلى ..تحياتى |
رد: لأنّكِ الحُب ؛ فلسطين
عيدك سعيد فلسطين وعيدك مبارك سعيد أستاذة فاطمة.
مادمت متشبثة بالوطن ومادام هناك فلسطينيون في داخل فلسطين وخارجها يحافظون على إرثهم وتاريخهم فإن فلسطين بخير رغم الآلام والمؤامرات التي لاتنتهي. دمت و فلسطين بكل خير. |
رد: لأنّكِ الحُب ؛ فلسطين
اقتباس:
أ. علاء فارس ؛ أجل ؛ مازلت هناك غصة تمنعنا من الفرح وجزء من كياننا يغتصب كل يوم ، نتمنى أن تزول الغمة عنا وعن فلسطين ، لنفرح بالعيد ولو مرة واحدة ... أشكر مرورك الجميل ، وعيدك مبارك ودي ووردي |
رد: لأنّكِ الحُب ؛ فلسطين
اقتباس:
أ. محمد محمد ؛ ربما ؛ لكن فقدنا فلسطين بضعفنا وعجزنا وبإرادتنا أيضا .. لن نستطيع استعادتها إن لم نتحلّ بالقوة إلى جانب الإرادة ... أهلا بك في متصفحي ، وعيدك مبارك ودي ووردي |
رد: لأنّكِ الحُب ؛ فلسطين
اقتباس:
أ. نصيرة تختوخ ؛ ستبقى فلسطين بإذن الله وبسواعد أبنائها بخير ، فهي عصيّة على كل النوائب ... شكرا لمرورك الراقي عزيزتي ، وعيدك مبارك ودي ووردي |
رد: لأنّكِ الحُب ؛ فلسطين
وتستمر المعركة ،،تناسوا أم نسيوا ،،لكنها لن تنسى
فلسطين ستبقى ومحال ان تذهب دماء الشهداء هدرا تحيتي |
الساعة الآن 46 : 01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية