![]() |
نطق القصيد
نَطَقَ الْقَصِيد
نَطَقَ الْقَصِيدُ وَهَا أَنَا أَتَعَلَّمُ سِيَّانِ أَفْهَمُ فِيهِ أَوْ لاَ أَفْهَمُ أَيْقَنْتُنِي فِي كَفِّهِ حُلْمًا عَلَى تَيَّارِهِ مَا زِلْتُ عِنْدَكَ أَحْلُمُ وَأَفَقْتُ تَغْمُرُنِي سَعَادَةُ حِقْبَةٍ بِئْرِيَّةٍ بِنَشِيدِهَا أَتَرَنَّمُ يَا سَيِّدِي شُدِهَتْ حُرُوفُ بَرَاءَتِي فَإِذَا أَرَدْتُ مَذَاقَهَا أَتَلَعْثَمُ لَوِّنْ بِأَفْئِدَةِ السُّكُونِ مَرَاكِبِي فَالصَّمْتُ فِي عَيْنَيَّ سِجْنٌ مُحْكَمُ غَازَلْتُهَا يَوْمًا فَقَالَتْ إِنَّنِي مَا كُنْتُ فِي أَحْضَانِ حَرْفِكَ أَنْدَمُ مَرَّتْ وَقَافِيَةُ الْغَرَامِ تَقُودُهَا مَسْكُونَةً بِالصَّمْتِ لاَ تَتَكَلَّمُ كَانَتْ إِذَا مَا الْفَجْرُ أَيْنَعَ هَمْسُهُ نَزَلَتْ بِسَاحَاتِ الشُّعُورِ تُسَلِّمُ وَتَنَزَّلَتْ مَحْبُوسَةً أَنْفَاسُهَا عَنْ وَعْدِهَا الْمَكْتُوبِ لاَ تَتَبَرَّمُ فَوَدِدْتُ تَقْبِيلَ الْحُرُوفِ لأَنَّهَا نَطَقَتْ وَحُمْرَةُ ثَغْرِهَا تَتَبَسَّمُ مَسِّحْ عَلَى قَلْبِي فَكَفُّكَ طَاهِرٌ إِنِّي بِعَاشِقَةِ الْحُرُوفِ مُتَيَّمُ وَأَرَاكَ تَعْرِفُ مَا يُعَانِي قَلْبُهَا وَالْحُرُّ مِنْ حَرِّ الْهَوَى يَتَأَلَّمُ وَتَقَدَّمَتْ تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَائِهَا فَإِذَا الْمَدَى بِحَيَائِهَا يَتَلَثَّمُ مَدَّتْ أَنَامِلَهَا تُلاَمِسُ حَيْرَتِي قَالَتْ أَظُنُّكَ يَا صَغِيرُ سَتُهْزَمُ وَمَدَدْتُ آهَاتِي عَلَى آهَاتِهَا يَا سَيِّدِي أَتُرَى الْهَوَى لاَ يُلْهِمُ زَمَنُ الْقَصِيدَةِ فِي انْتِظَارِكَ مُرْهَقٌ وَرَبِيعُ قَافِيَتِي مَدًى مُتَجَهِّمُ غَازِلْ بِأَحْرُفِكَ الرَّشِيقَةِ خَاطِرِي أَمْ هَلْ سِوَاكَ لِحَيْرَتِي يَتَفَهَّمُ إبراهيم بشوات 18 أوت 2012 |
رد: نطق القصيد
نطق القصيد هنا وأنطق الحجارة الصماء من عذب المعاني ...
دمت ألقا أخي ابراهيم / كل عام وأنت بخير |
رد: نطق القصيد
نَطَقَ الْـجَمَال "نَطَقَ الْقَصِيدُ " جـَمَالُهُ يَتَسَنَّمُ هَرَمَ الشُّعُورِ وَبَوْحُهُ يَتَكَلَّمُ نَطَقَ الْـجَمَالُ وَثَغْرُهَا فِي صَمْتِهِ وَشِفَاهُهَا خَـمْرِيَّةٌ تَتَبَسَّمُ وَرَحِيقُهَا الْـمَخْتُومُ آخِرُ سُؤْرِهِ يَنْدَاحُ مِسْكًا بِالْعُذُوبَةِ يُـخْتَمُ تَسْنِيمُ عَيْنَيْهَا تَبُثُّ زُلَالَـهَا حُبًّا وَأَمْوَاهُ الْـجَمِيلَةِ بَلْسَمُ يَامَنْ أَثَرْتَ الثَّلْجَ أَبْيَضَ نَاصِعًا وَالْـجَمْرَ مِلْءَ دَلَالِـهَا إِذْ تَبْسِمُ يَامَنْ مَرَجْتَ نَقَائِضًا حِينَ الْتَقَتْ فِي "رِيشَتَيْكَ" بَأَيِّ سِحْرٍ تَرْسُمُ؟! زَخْرَفْتَ وَعْدَ الْأُمْنِيَاتِ وَلَـمْ يَزَلْ دِفْءُ اللِّقَاءِ عَلَى الْيَدَيْنِ يُنَمْنِمُ لَـمَّا ضَمَمْتَ أَكُفَّهَا فِي هَدْأَةٍ وَالْـحُزْنُ يَعْصِرُ غَيْمَهَا إِذْ تَضْمُمُ غَامَتْ سَـمَاءُ الصَّمْتِ حَوْلَ عُيُونِـهَا وَغُيُومُهَا فِي رِقَّةٍ تَتَحَطَّمُ جَاوَزْتَ نَهْرَ الْـحُزْنِ مِنْ آهَاتِـهَا رُغْمَ اغْتَرَفْتَ وَلَـمْ تَزَلْ تَتَأَلَّـمُ كَتَمَتْ "صُرَاخَ الصَّمْتِ" حِينَ ضَمَمْتَهَا وَكَتَمْتَهَا يَا "قُطْبُ" صَدْرُكَ يَكْتُمُ وَكَظَمْتَ تَفْتَأُ ذَاكِرًا أَهْدَابَـهَا حَرَضًا عَلَيْهَا مَا حَيِيتَ سَتَكْظِمُ عَيْنَاكَ تَرْسُـمُهَا بِغُصَّةِ شَاعِرٍ أَبْدَعْتَ لَوْنًا نَابِضًا يَتَكَلَّمُ * * * عَادِل سُلْطَانِي ، 19/08/2012 |
الساعة الآن 02 : 10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية