|
شَطَحَات حَادّة
* صَرِيخْ الرّكضُ مُلَعْتَمُ المَمَشَى خيلُ القصَب تَصْهَلُ صَبْوَة و صَرِيخُ الأفكار الغَضّة عشقٌ لأمومةٍ لم تلِدْنِي بَعْد. زمن الوِِصَايَةِ على الروح كَدّرَ صَفْوَةَ النّفَس حتى آنْهَدّ على بقِيّةِ العمر شَاهِدِي و هجَرَتْنِي أشعارٌ إنْكَتَبْتُ منها !!!و لم تكْتُبْنِي فأينكَ أيها الشاعر المَهْدُورُ فِيّ؟ أين آثامُكَ المَلْعُونَةُ في القصائد و أين أمِينَتُكَ على الحَرْف و شَهٍيدَةُ أقوالك ؟؟؟... . * تَمَاوُج التّخَامِينُ ولِيدَةُ عَبَتٍ يَحْتَضِر خَفَافِيشُ النوم المُبَكِّر مُتْقَلَةٌ بالسّهو تَرِفّ حول سَمَرٍ عَنْكَبُوتِي خِيطَتْ عليه الجُرْأة بلحظةِ إنْخِدَاعٍ تَام. فلما! هذا التّحْنِيطِ الأدبي؟ وشِعْرِيَةُ الموتِ حُبْلَى بِصَرَاصِيرِ الحياة تُنْشِدُ عَزْفا فُجَائِيّاً قابلاً لِلْوَأْدِ الزمني. فآحْتَرسِي أيتها الرُؤَى الشّاهِدَةُ على الفَنِّ و المُشَاهَدَةُ فيه من قَنْصِ عُدْرِيّةِ الدّاء فالوَصِيّة شوق الروح لإرْثِ الخُلود و الخلود شَطْحٌ روحي يَتَمَاوَجُ مع نَفَسٍ شِعْري حَادْ. 18/05/07 |
رد: شَطَحَات حَادّة
أسجّل حضوري و إعجابي بحرفك الرّشيق .. مزيدا من الألق .. تحياتي .. |
رد: شَطَحَات حَادّة
شكرا الأخت حياة
سرني حضورك تحياتي |
| الساعة الآن 56 : 12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية