![]() |
دعني
دعني
دعْني كي أحضنَ غيما يتساقط ُفوق الأرض ضبابْ كي يحجزَ عن عينيَّ الرؤيا وأكونَ بجوف ِ غيابْ فسفوحُ جبالي قحَطتْ لا تعشبُ إلا شوكَ يبابْ والغيبُ ترامى منساحا يغتالُ مساحاتِ الفجرْ ما أصعبَ ألا تعرفَ أين يكونُ قدومُ الشمسْ أو تشعرَ أن البحرَ محيطٌ مسدودُ الأنحاءْ لا حولك إلا ماءٌ ومتونُ الموجِ المتعالي تنذرُ بالمجهولْ ما أصعبَ أن يرميكَ الخوفُ بحضن ِ خيالات تختال بها أقراشُ البحرْ دعني والرعب َالقابعَ في ذاكرتي وأحاولُ أن أتلقّى بعضَ الماء ِالمرِّ لكي لا أظمأَ بعد اليومْ ونهاياتُ الموت ِ الكامن ِ في روحي بدأتْ تتململُ في صحوٍ مرعبْ وجعي المتأهبُ في أنياب ِ ذئابْ وفضاءاتُ سمائي غامتْ والرؤيا تستعصي حتى لمكان ِحذائي لم يبقَ معي إلا بعضا من صوت ٍخافتْ أو صرخة َحنجرتي بعناد ٍترفضُ أن تبقى في زاوية النسيانْ وترددُ بعضَ صدًى في أفق ِ يرجو بعضَ بقاءْ ومع َالرُّعب ِالقاضم ِ حنجرتي تتمادى الروحُ بكلِّ عناد ونداءاتي راحتْ في آفاق فضاءْ فإذا حولي زخمٌ آخرُ يعلن عن مولود ٍلا يُحسنُ فنَّ الموتْ ويزيحُ ظلامَ ضباب أرعنْ وينيرُ دروبَ القهرْ فإذا بطيورِ النورس ِ تعلنُ قرب َالشطْ لا يمكن ُأن أحيا في كهف ٍ مظلم ْ فربيع بلادي يصنعهُ الأطفالْ ويصوغونَ الوطنَ الآتي من عمق ِ مُحالْ هل يقدرُ طاغ ٍ أن يمنعَ بوْحَ حساسين ِالحقلْ؟ |
رد: دعني
لا يمكن ُأن أحيا في كهف ٍ مظلم ْ فربيع بلادي يصنعهُ الأطفالْ ويصوغونَ الوطنَ الآتي من عمق ِ مُحالْ هل يقدرُ طاغ ٍ أن يمنعَ بوْحَ حساسين ِالحقلْ؟ عودة ميمونة شاعرنا الحبيب ، نص ماتع آسر شفيف البث والبوح ، يستشرف الآتي المشرق بحدس روحي شاعر ، وستبزغ الشمس السورية لتدفئ الكون والإنسان .. تحياتي شاعرنا الفاضل الحبيب رمزت إبراهيم عليا. |
رد: دعني
ما أكره أن نحيا الموت خوف الموت ..
وما أكره أن نحيا الخوف القابع بداخلنا من لا شيء إلا من الخوف .. فزاعات منتشرة بكل مكان زرعت هذا الخوف وسيولد مولود لا يتقن فن الموت ولا التمويت شاعر الوجدان والإحساس الإنساني الصادق رمزت العليا بكامل الروعة والألق والشعرية يعود محملا كأب عاد ليفرح ملاقوه بالهدايا ونص جميل ورائع وأكثر وينشر لأول مرة مبارك لنا عودتك يا صاحب القلب الكبير ولا بد من انتظار أبتي الجزائري الحبيب ليثبت هذه الرائعة ويستقبلك ببشاشة روحه المعهودة لك حبي الكبير يا سيد القوافي وعبق الخزامى |
رد: دعني
اقتباس:
تثبّت في: 2012/09/03 |
رد: دعني
تقديري الكبير لروحك الطيبة أبتي الجزائري الكريم كل المحبة لعينيك والتقدير لروحك السامية
|
رد: دعني
أخي عادل سلطاني
تحي حب لك ولهمسك اللطيف وحرفك الذي جعلني سعيدا بك دمت ودام النبض الحي في يراعك رمزت |
رد: دعني
أخي عبد الكريم
كعادتك تأسرني بكلماتك الطيبة المعبرة عم أفق إنساني عال في نفسك وتأخذني إلى مساحات الجمال الأخوي وهل من حرف يستطيع الوصول إلى سماك؟ سلمت رمزت |
رد: دعني
أخي محمد الصالح الجزائري
من ذلك المنبت الطيب الجزائر تنبع حروفك النقبة ومن همسط اللطيف أكون سعيدا بك ألف تحية شكر لك رمزت |
الساعة الآن 47 : 01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية