منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   قاعة الندوات والمحاضرات (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=438)
-   -   ندوة وحوار مفتوح- الفعل وردات الفعل – الفيلم المسيء للرسول(ص) (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=23833)

هدى نورالدين الخطيب 17 / 09 / 2012 45 : 07 PM

ندوة وحوار مفتوح- الفعل وردات الفعل – الفيلم المسيء للرسول(ص)
 
[align=justify]لا شك أن الإساءة لرسولنا الكريم خط أحمر فهو بالنسبة لنا جميعاً أغلى من الأم والأب والنفس والولد، والافتراء عليه وتزوير سيرته الشريفة وأخلاقه الكريمة ورسالته بهذا الشكل الفاحش الرخيص يغضب كل المسلمين بمختلف مذاهبهم كما أنه يغضب أي إنسان طبيعي سوي يرفع شعار الحيادية والأخوة الإنسانية والعيش المشترك وحقوق الإنسان في كل ما يمس بكرامته ومعتقداته ورموزه وعنصره.
رسولنا الكريم صلى لله عليه وسلم وبالمنطق السليم والدراسة المتعمقة لشخصيته وسلوكه ورسالته الإنسانية، وباعتراف كثير من كبار المفكرين وحتى الأدباء والسياسيين في الغرب ممن تحلوا بالنزاهة: ( أعظم شخصية إنسانية على الإطلاق) وسبق لي وترجمت عن الانكليزية الكثير من أقوال المفكرين عنه واستفتاءات جرت في الغرب، وبعض مما ترجمته إلى العربية عنهم ما زال منشوراً هنا في نور الأدب.
كمثال سأضعه هنا، قام الأستاذ أنيس منصور بترجمة كتاب أعظم مائة شخصية في التاريخ لمايكل هارت، في كتاب من ستمائة صفحة ، بعنوان: ((العظماء مائة)) تقويم لأعظم الناس أثراً في التاريخ ، والذي احتل فيه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عند هارت رقم واحد ( الأعظم ) وجاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه في المرتبة (52 ) حسب دراسة ترتيب وتقييم المؤلف
والمؤلف بالإضافة لكونه كاتب ومؤرخ فهو عالم فلكي رياضي يعمل في هيئة الفضاء الأميركية " ناسا "
اعتمد مؤلف هذا الكتاب على دراسة مستفيضة تاريخية ومقاييس محددة لشخصياته الخالدة التي تركت أثراً كبيراً في الإنسانية، أولها أن تكون الشخصية حقيقية وغير أسطورية أو غير مؤكد وجودها يقينياً ولهذا استبعد كثير ممن صنفهم غيره من قبل في الأعظم ، كذلك أن يكون الشخص فعلياً عميق التأثير على الإنسانية على مر العصور إلخ...
قام بعد فراغه من كتابة دراسته بتلقي اقتراحات واستنباط آراء مئات من كبار المفكرين والمؤرخين والأدباء في الغرب ودرس آرائهم ومقترحاتهم.
حقيقة هذا هو المنهج الذي يمكن أن نهتم به من أشخاص مثقفون متخصصون عقلاء يعتمدون الآلية السليمة النزيهة في دراساتهم.
يقول مايكل هارت في مقدمة كتابه العظماء مائة :
إن اختياري محمداً، ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ على مر العصور، قد يدهش القراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين: الديني والدنيوي.
فهناك رُسل وأنبياء وحكماء بدءوا رسالات عظيمة، ولكنهم ماتوا دون إتمامها، كالمسيح في المسيحية، أو شاركهم فيها غيرهم، أو سبقهم إليها سواهم، كموسى في اليهودية، ولكن محمداً هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينية، وتحددت أحكامها، وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته. ولأنه أقام جانب الدين دولة جديدة، فإنه في هذا المجال الدنيوي أيضاً، وحّد القبائل في شعـب، والشعوب في أمّة، ووضع لها كل أسس حياتها، ورسم أمور دنياها، ووضعها في موضع الانطلاق إلى العالمية، أيضاً في حياته، فهو الذي بدأ الرسالة الدينية والدنيوية، وأتمهما.

نعود للفيلم ( هذا إذا استحق أن يصنف كفيلم ) وحتى أكون أمينة، أنا لم أشاهده ولست مستعدة لمشاهدته عن سبق الإصرار والتصميم.
من هو هذا القبطي المأزوم المعقد المتعصب السافل التافه السوقي بمساحة حقده، ربيب السجون والمدان سابقاً بالنصب والاحتيال وما قيمة طرحه المنحط وما مستوى الممثلين وأين عرض ولقي رواجاً قبل أن يشهره المسلمون أنفسهم؟!!
هذا المنحط الذي يقف خلفه القس المتطرف " زكريا بطرس" ويجند محطته التلفزيونية في لوس انجلوس التي أنشأها أساسا لبث الكراهية ضد الإسلام وشتمه أربعة وعشرون ساعة في اليوم وتشويه صورته وصورة نبيه على مدى سنوات، وهذه المحطة تظهر عندي ولا أستطيع شخصياً الاستماع لبطرس السافل أو أي من العاملين في المحطة أكثر من خمس دقائق لشدة حقارتهم وسفالتهم وحقدهم وكم التزييف الذي يبثونه على مدار الساعة ( هم لا يتحدثون عن المسيحية فالمحطة متخصصة بشتم ديننا ونبينا وتشويه صورته على مدار الساعة وبنسخة عربية لها أكثر من رديف بالانكليزية ولغات أخرى ) وسبق لنا وقدمنا شكاوى ضد هذه المحطة، لكن لكونها تبث من أميركا لا من كندا وليس معنا حقوقيين في القانون الدولي لم تنجح حملتنا ( كندا حتى الآن لديها قانون يمنع الإساءة لأي دين أو عرق ) يفترض أن يرفع شكاوى ضدها ومثيلاها من قبل المسلمون الأميركيون وعلى ما أذكر رفعت من قبل دعاوى كثيرة، أو حقوقيون في القانون الدولي.
والمنتج هو نفسه " جوزف نصرالله " رئيس جمعية (Media for Christ ) أي " الإعلام من أجل المسيح " في لوس إنجلوس ، والتي تضع على موقعها رابط لموقع بطرس وهو أحد داعمين المحطة، أما المخرج طبعاً هو كما بات يعرف الجميع: " نقولا باسيلي نقولا " أما الثالث الذي أقر بمشاركته في الفيلم هو: " ستيف كلاين " الذي اشتهر بنشاطه المعادي للإسلام وهو صديق حميم لزكريا بطرس وله كتاب بعنوان: " هل الإسلام متوافق مع الدستور؟ " وهما معاً يعملان على منهج التشكيك بنسب الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث يشرح بطرس أن اسم عبد الله عند العرب ( والد رسولنا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ) كان يطلق على مجهولي النسب إلى آخره من أكاذيبه السافلة الحقيرة وتطاوله على نبينا إلى حد أنه وصل إلى حد أن في الإسلام إباحة للرسول بممارسة الجنس مع نساء المسلمين وأنه حاشاه كان يفعل.
وبالمناسبة سبق لي وأشرت لدور هؤلاء وكتبت أكثر من مرة عما يقوم به بطرس ومجموعته في أميركا.
كيف ولماذا؟
رغم كل التشويه على مدى التاريخ لديننا وكل رموزنا ما زالت الديانة الإسلامية تستقطب كثير من الغربيين في القارة الأميركية خصوصاً جيل الشباب، ويوجد الكثير من الاستياء والخوف من الأعداد التي تدخل الإسلام بشكل مستمر.
ملاحظة على الهامش:
سمعت من أكثر من شخص ممن دخلوا الإسلام في كندا وأميركا، شكرهم لله أنهم تعرفوا على الإسلام قبل أن يختلطوا بالمسلمين!
مع حملة التشويه والتزييف العنصرية الشرسة على الإسلام ونبي المسلمين ( ص)
كيف ندافع عن الإسلام وقيمه ونبيه عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم؟
وهل ردود أفعالنا تخدم فعلاً الإسلام وتتصدى بشكل صحيح للحملات ضده وضد نبينا وقدوتنا أم أنها على النقيض غوغائية إنفعالية غير هادفة بل وتضر ولا تنفع ؟؟!!!
هذا الهيجان والفوران المؤقت هل أدى اليوم أو في الماضي دوره واستطاع أن يوقف أي مسيء للإسلام ولرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم؟؟!!
هل هذا التَأَسْلُمٍ العنيف الذي يقتل ويحرق ويهدد ويتوعد بالكلام والفوران العاطفي هو الذي يقوم بالذود عن حياض الدين ورسوله الكريم متصدياً لهذه الإساءات؟؟!!
هل الهمجية والفوران هو ما يثبت للعالم أن الإسلام دين عظيم لا يحض على العنف وبأن وقيمه كلها إنسانية حضارية عظيمة؟؟!!
حرق السفارات وممتلكات أبناء جلدتنا التي تحمل أسماء تجارية أميركية وقتلى وجرحى وتدمير!!
أبهذا ندافع عن عظمة ديننا من حملات التشويه الحاقدة الوقحة و عن مكارم أخلاق رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم؟؟!!
أين التصدي وأين الدفاع في كل ما حصل من ردات فعل؟!
مجرد تفريغ لشحنات الغضب، ثم نهدأ وننسى وكأن شيئا لم يكن دون أن يكون أي تصدي حقيقي فاعل وإلى اللقاء في الإساءة القادمة والاعتداءات القادمة علينا وعلى مقدساتنا وأوطاننا وكل ما هو قادم ونحاربه بالصراخ والهيجان والإحراق والتدمير ليس إلا!!
تنفيس ، وكل ردود أفعالنا للتنفيس، تماماً مثل المطاطة المنفوخة وبالونات الاختبار، دبوس صغير و... وسسسسسسسسسسسسسسسسسس ويفرغ البالون ويزول الاحتقان، رواق وهدوء وننسى كل ما حصل!!
بينما البالونات تنفس وسسسسسسسسسسسسسس ينسى حارقو السفارات، أنّ حكومة أميركا وغيرها من الحكومات الغربية سواء سرها الشريط والرسم الكريكتاوري أم لم يسرها؛ وتواطأت معه، أم لم تتواطأ ليست الجهة المعنية بالتصدي للإساءة - ومهما بلغ الحقد والتحريض والتخطيط له- فإنها ممارسات يُحاسب أصحابها عليها برفع الدعاوى وفي قاعات المحاكم وطلب التعويض الأدبي والمادي ولا بأس بتزكيتها بالاعتصامات والمظاهرات الحضارية وتسليم السفارات تنديد ومقاطعة البضائع، وليس عن طريق الصراخ والحرق والقتل وإتلاف الممتلكات
حقيقة أن هناك عنصرية موجهة ضدنا وتشريعات لا تحمي رموز المسلمين ومشاعرهم بناء على أسباب كثيرة لا مجال لتفصيلها في هذا التقديم للندوة والحوار، ولكن اللوم أولاً وأخيراً يقع علينا نحن
حكومات متواطئة منبطحة وجاليات مفككة وشعوب فوضوية تفتقد للجان شعبية مجتمعية ومحامون متخصصون في القانون الدولي يقومون برفع القضايا وتنظيم الادعاءات والمتابعة
معظم تشريعات الغرب تفتقر إلى قوانين خاصة تحمي مشاعر المسلمين، لأسباب تاريخية وثقافية ودينية ولا حل برأيي سوى تشكيل مجموعات ضغط تدفع باتجاه استصدار قوانين تمنع التعرض لعقيدة المسلمين ونبيهم
الدساتير ليست مقدسة، ويمكن تعديل بعض موادها، اذا كان هذا التعديل يجرم التطاول على ديانات سماوية، ويؤسس لاحترام معتقدات الآخرين، وتجنب جرح مشاعرهم، ويكرس التعايش بين الاديان واتباعها.
والتصرف السليم في ايجاد حل جذري لها، باستصدار تشريعات حازمة تحترم جميع الاديان وانبيائها وعلى رأسها الدين الاسلامي الذي ينتمي له مليار ونصف المليار إنسان، وهذا لا يكون إلا برفع دعاوى وإنشاء آلية ضغط ومراقبة
من هو قدوتنا كمسلمين، أليس سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؟؟
تعالوا نستحضره ونتذكر حكايته مع جاره اليهودي الذي كان يرمي النفايات أمام منزله وحكايته مع كفار قريش ، ماذا كان سيفعل وكيف يتصدى وهل يرضى عن هذا الأسلوب الغوغائي؟؟
صراخ وحرق وتدمير ثم نذهب إلى بيوتنا وتمر الأيام وننسى الموضوع وكأن شيئا لم يحدث!!
[frame="2 98"]قال تعالى:
[كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ ]

(آل عمران: 110)[/frame]
هذه الأمة العظيمة التي أرست القيم الإنسانية وكانت أساس الحضارات والعلوم في العالم كيف تحولنا إلى همج لا نجيد إلا الصراخ والعويل والحرق والتنفيس دون أي فعل عاقل يغير الواقع الذي نعترض عليه
هذا رأيي مبدئيا وكما يقال: ((رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب)) وأنا اؤمن بالنقاش والحوار حتى نصل لقناعة مشتركة تضعنا على الطريق الصحيح الذي ينبغي لنا أن نسير عليه والآلية التي ننتهجها وندعو ونعمل على التأسيس لها
أدعوكم للمشاركة في هذه الندوة وإبداء الرأي في آلية التصدي للإساءة لديننا ونبينا وحبذا لو نسمع رأي القانونيين
بانتظار مداخلاتكم في هذه الندوة التي تسهم بوضعنا على الطريق الصحيح للتصدي المجدي الذي يوقف فعلياً هذه الإساءات

هدى الخطيب
[/align]

سنان المصطفى 17 / 09 / 2012 04 : 09 PM

رد: ندوة وحوار مفتوح- الفعل وردات الفعل – الفيلم المسيء للرسول(ص)
 
الطيب السمح
تفديك سيدي المهج أيها الطيب السمح
من نور بهاء طلعتك استمد نوره الصبح
سموت على الأخلاق فخلقك لها صرح
وملكت القلوب شغفا وفرح بذكرك الفرح
وفي مدح مناقبك استصغر نفسه المدح
ومن البوح بقدسية حبك ما مل البوح
تعطر الطيب بطيب أنفاسك ففاح منه الفوح
وسعد الكون بك فلولاك ما أشرق الصبح
قمة المكارم شامخ الخصال شيمتك الصفح
فمهما علت مراتب العظام فمكانهم منك السفح
شحذ إبليس قرون نسله وفضح غله الفضح
فتهشمت ذليلة ومتى هم الحديد الصلب النطح
كل من رماك بحقده ارتد إلى نحره الرمح
وكل من عاداك تضاءل في ذمه القبح
ما نال منك سفيه بطرح خسئ به الطرح
اكتوى بحقده و مات بغيظه وقدحه القدح
تدفع بالتي هي أحسن فبهر العدى منك الصفح
قادرا غير قاهر ولا ناهر سيرتك هدي ونصح
تعطر اللسان بذكرك عليه الروح تغفو وعليه تصحو
سيد الأكوان عبر كل الأزمان صدح بها الصدح
عليك أطيب و أزكى الصلوات أيها الطيب السمح
ما كنت لأتطاول على مدحك سيدي يا رسول الله بقصيد إنما هي خاطرة
خرجت من صدر متيم هائم في حبك عنه لا يغفو و منه لا يصحو
سنان المصطفى/سلا
م.المغربية

شيماء البلوشي 17 / 09 / 2012 39 : 09 PM

رد: ندوة وحوار مفتوح- الفعل وردات الفعل – الفيلم المسيء للرسول(ص)
 
بالطبع لا احد يحب ان يتطاول احد ايا كان على دينه ومقدساته من اي مذهب او دين كان ..
ولابد من تنظيم او اصدار قانون دولي يجرم اي شخص يستهزأ باي دين سواء بفيلم او اعلان او رسم .. او حتى بمقالة وغيرها .. ويكون عقاب صارم وشديد على كل من تسول له نفسه بعمل هذا الفعل الشنيع والمقزز ..
أما ما طاله سيدنا وحبيبنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم من اذى واساءة منذ بداية بعثته الى الان .. ما زاد الاسلام وهذا الدين الا انتشارا ورفعة وعزة ..
فهؤلاء الاغبياء الذين يظنون ان بإساءتهم لهذا الدين ورمزه قد يمحونه من الوجود ويكرهون الناس فيه .. فهم كما اسلفت "اغبياء" ... فكما قرأت في اكثر من موقع ان في امريكا فقط وخلال 3 ايام منذ نشر الاعلان المسيء لرسونا الكريم صلوات الله وسلامه عليه .. اسلم اكثر من 369 ألف امريكي في المركز الدعوي الاسلامي في واشنطن .. وجميعهم جاءوا لمعرفة هذا الدين الذي يجهلونه ومن هو رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم .. ولما عرفوا الحق قبلوه بلا تكبر ولا عنجهية ..
هذا غير الدول الاخرى والحملات التي يقوم بها مجموعة من المنظمات مثل "اكتشف الاسلام" في اوربا وغيرها .. هكذا نرد على من يسيئ لسيدنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم وليس بالحرق والتخريب والقتل .. فمن يحب نبيه يجب ان يقتدي به ... لا ان يبتعد سنته ويخالفها ..
وانا شخصيا أؤمن بسلاح المقاطعة قدر ما نستطيع .. فهناك بدائل كثيرة لو بحثنا ..
وهذا ايضا يؤدي رجال الاعمال العرب او المسلمين بدلا من الاستثمار في المشاريع التي لا طائل منها .. ان يستثمروا ويفتحوا مصانع وشركات تغطي احتياجاتنا كدول مسلمة وعربية بدلا من استيرادها من الغرب .. لماذا لا نكون قوة اقتصادية بدلا من الاهتمام بالقوة العسكرية؟
هذا رأيي باختصار ولا تعقيد :)
ودمتِ يا استاذة هدى بخير وعافية :)

حياة شهد 17 / 09 / 2012 43 : 09 PM

رد: ندوة وحوار مفتوح- الفعل وردات الفعل – الفيلم المسيء للرسول(ص)
 
حقيقة أنا شخصيا لم أشاهد هذه المهزلة التاريخية التي ارتضاها المسلمون على انفسهم و لن أفكّر يوما في مشاهدتها لأنّها أبدا لن ترقى لأن تكون إلّا مجرّد " حقارة غربية " تسوّق اكثر لفكر عقيم لا يجيد غير التهكّم في أوقات الجد أو الجد في أشد حالات التنكيت و الضحك ..
نحن ننتمي بموجب تاريخنا العريق الذي لم تبلغه أمم قبلنا و لن تبلغه امم بعدنا و لو واصلت الاختراعات تصديها للمستحيل ..
الإسلام .. كلمة تتحدث عن نفسها لسنا اليوم بصدد عرض ماهية الإسلام، حتى الحشرات أو أصغر خلق الله يعرف الإسلام
و لا شك انّ ما يفعله الغرب مجرّد تخطيط دنيء و جبان أو مجرّد حبر لا تستوعبه أصلا الصفحات البيضاء لأننا كمسلمين أبيض ما في الوجود و انقى ما في الوجود .. و ما هذا التطاول الغربي إلّا خشية خفية و خوف شديد له جذوره التي ضربت بعمق في مخيلة و تفكير الغرب حتى أصبحوا يفتعلون أي شيء فقط للتنكيل بأفكار لا مناص منها ..
كل يوم يشهد إن صحجّ القول فتوحات إسلامية جديدة منطلقها مبادئ الإسلام و حدودها الغرب انفسهم ..
كلّ يوم يدخل الكثيرون في الإسلام عن اقتناع و خوف من الله .. لا شيء يدعوهم غير النصر الإسلامي الذي وعدنا به الله لا شيء يزيّن الإسلام في قلوبهم إلّا قدرة الله على رفع الإسلام عاليا .. و لا قدرة تضاهي قدرة الخالق عزّ وجل ..
ناتي للحديث عن " الإساءة " الحمقاء التي تنم عن فكر محطّم و عن هاجس أقرب للجنون من الصواب ..
تلك الإساءة التي اعتقدها الغرب أنّها تمسّ أسس ديننا الحنيف .. تمسّ إسلامنا هي لا تغّير من الامر شيئا
غير أننا لا يجب ان نمرّرها أو نصمت عنها .. لا لخوفنا أو لضعفنا لكن دفاعا عن شرفنا و عن عزة هي لنا يفتقدها غيرنا ..
نعود للحديث عن العرب مجددا كنقطة البداية و النهاية أيضا ..
العرب " الشتات " العرب الدمار هي أصل المشكلة فلو جمعتنا حقا كلمة الإسلام لما استهدفنا فاقدوا العقل و لا استطاع فاقدو الانتماء الشرعي توجيه صفعة من كفهم اليتيمة نحو ملامح التاريخ ..
كلّ موضوع و كلّ فكرة و كلّ حادثة تقودنا للحديث عن الضياع الذي نعيشه اليوم ..
عن الانكسارات المتتالية، عن الحمى الفتاكة التي أصابت أقطارنا ..
كلّ تلميحة تفرض الحضور العربي الواقعي على الساحة العالمية .. أين هم العرب واقعيا ..
أين الدساتير العربية التي تدوّي في اول موادها بصوت الإسلام ..
و كيف يغفل من يمجّد دستوره عن صياغة فكره الإسلامي في بنود المواثيق الدولية ..
أم تكون المصادقة فقط على الدخل الذي يجعلنا دوما فقراء .. إلّا من صفعات الغرب و لؤمه ..
أين لغة القرآن ..
أين أسمى الكتب السماوية الذي لا يقبل تشويه و لا تعديل و لا مناقشة و لا تحريف ..
ألم يحفظه الله لقرون عديدة .. فكيف لنا اليوم ان نكفّ أيدينا عنه و نصمت و نحن نعلم تمام العلم أنّ ديننا جاء مصداقا له ..
أننا كنا مسلمين مراعاة لأحكامه .. ألم يأتي صالحا لكلّ زمان و مكان ..
أليس فيه الوعد الحق .. أليس فيه الوعيد و التهديد ..
حقيقة ذلك الصمت الذي اقترن ذات يوم بتلك الصور المسيئة لرسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم كان سيؤدي حتما لإساءة أكبرو أعظم و قد نتوقع الاخطر و الاخطر ..
ما دام الصراخ لغتنا الوحيدة .. ما دام التصعيد الصوتي هي السلاح الوحيد الذي نجيده ..
ما دام العرب فيث حالة ركود تامة .. لللأسف الشديد
***
سيدة النور الكريمة الأستاذة هدى الخطيب ..
قد لا يكفّ اللسان عن الحديث و قد لا يتوقف القلم عن البوح و الإدلاء بما عجز الواقع عن تسليطه ..
لكنّي هنا أيضا أنتظر مثلك ما يمكن التوصل إليه و نحن أمام اعنف المعارك النفسية للتاكد من اننا مسلمون حقا ..
***
موضوع مهم ..
أشكر حضرتك على التميّز الدائم و على إثارة موطن الحدث ..
كلّ المودة ..

شيماء البلوشي 17 / 09 / 2012 00 : 10 PM

رد: ندوة وحوار مفتوح- الفعل وردات الفعل – الفيلم المسيء للرسول(ص)
 
وعودة مرة اخرى :)
علينا نحن كمسلمون ان لا نسمح لانفسنا ان نرى تلك الرسومات او الافلام التي تسيء لربنا وديننا ورسلنا الكرام صلوات الله عليهم اجمعين .. او حتى صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم ..
وهذا امر الله كما جاء في سورة النساء :
(وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا)
لذا علينا الانتباه والحذر ..
اكرر شكري وتقديري :)

نصيرة تختوخ 17 / 09 / 2012 10 : 10 PM

رد: ندوة وحوار مفتوح- الفعل وردات الفعل – الفيلم المسيء للرسول(ص)
 
بداية أشكرك على طرحك القيم أستاذة هدى وعلى كل ماتفضلت به. وقد كنت منذ أيام دخلت شرنقة صمتي بعدما شاهدته من عنف في بعض الدول الإسلامية و سمعته عن عدد القتلى والجرحى في حملات التنديد والتظاهر ضد الفيلم المسيء الذي كما تفضلت لايرقى لمستوى فني أو إبداع إنساني حتى لتصنيفه كعمل فني.
الحقيقة أن مسلسل التهجم على الإسلام لم يبدأ بالكاريكاتير أو بفيلم فتنة أو فيلم مسيء للرسول وإنما هي حملات متواصلة وربما حتى دائمة ومن يبحث في الإنترنت مثلا سيجد مواقع ساخرة من الدين الإسلامي أو المسلمين أو مواقع تسعى لتخويف الغرب من الإسلام واجتياحه وتنشر ماقد يجوز تسميته بالإسلاموفوبيا.
لو ركزت على هولندا التي أتابع مايجري فيها. سأوجز حملات التعرض للإسلام دينا ورسولا وعقائد وشريعة كمايلي :
منذ تآلف الصومالية آيان هيرسي علي مع المخرج الهولندي ثيو فان خوخ الذي كان يسخر من المسلمين والإسلام وحاول مع آيان هيرسي علي إنتاج فيلم خضوع الذي يظهر فيه سوء معاملة الإسلام للمرأة وامتهانه لها..فيلم أثار مع كلام ثيو فان خوخ الجارح حفيظة الكثير من المسلمين وأدى بأحد الشبان ذوي الأصول المغربية لطعن فان خوخ مما أدى إلى وفاته وأدى بالشاب إلى السجن مدى الحياة.
لنتأمل قتل فان خوخ الآن هل تحقق به المراد وكفت الإساءة.
طبعا لا أولا من ناحية كان هناك نوع من التعاطف مع المخرج الهولندي ووضعت مسألة حرية التعبير تحت المحك وأثارت جدالات طويلة في هولندا. وبعد سنوات ليست بالطويلة ظهر خيرت فيلدرس ليعتبر القرآن كتابا يدعو للعنف وقارنه بكتاب كفاحي لهتلر وطلب منعه في أوروبا وأشياء أخرى كما أنتج فيلم فتنة الذي طبعا ليست له أي قيمة فنية أو أي قيمة تذكر.
كان مع فيلدرس تعامل من نوع آخر فقد أقيمت دعوى قضائية ضده بتهمة نشر الكراهية والعنصرية وأنشئت حركة تضامنت فيها مجموعة من المنظمات فيها أشخاص طبعا مسلمون من أصول مختلفة وشخصيات معروفة على الساحة الهولندية. تم عرض تصريحات لفيلدرس للصحافة في مقالات منشورة مثل '' تسونامي الأسلمة '' و'' امنعوا ذاك الكتاب الفاشي ''....
تعرض فيلدرس لضغط شديد أثناء المحاكمات وكانت هناك مشادات كثيرة وكان محاميه أشهر محامي في هولندا على الإطلاق هو المحامي '' موسكوفيتش '' ورغم تبرئة فيلدرس في النهاية بعد نقاشات طويلة وحادة إلا أن المقاضاة جعلته يتراجع أكثر ويتأنى ولاشك أكثر في أطروحاته.عدا على أن الانتخابات البرلمانية الأخيرة في هولندا (لهذا الشهر سبتمبر 2012) أظهرت تدني شعبيته وحزبه فقد حصل على 15 مقعدا مقابل 24 التي كانت عنده في السابق. ومن ثم فإن الرهان على محاربة الإسلام أو التخويف منه بات طريقا لا يوصل للنجاح السياسي في هولندا.
إذا عدنا لآيان هيرسي علي المعادية أيضا لكل مايمت للإسلام بصلة و التي تتحدث بسلبية شديدة عن الإسلام وتشيع هذا فإن فضيحتها السياسية كانت شنعاء بعد أن أثيرت مسألة تزويرها بياناتها من أجل الحصول على الجنسية الهولندية فكادت بذلك تفقد الجنسية الهولندية وخرجت من البرلمان وبعد جدل طويل تم حفظ جنسيتها الهولندية وهاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية التي أبت أن توفر لها الحماية؛ لأنها تعتبر حياتها مهددة بسبب تصريحاتها ضد الإسلام، ثم تنقلت بين فرنسا وهولندا وقد انتهى بها الأمر حسب اعتقادي بالزواج والاستقرار في إنجلترا بعد رحلات ذعر وعدم استقرار وتخبط وفشل سياسي طبعا.
هل نال أي من هؤلاء مجدا؟ أم نالوا مآربهم ؟ أو وصلوا إلى سلم المجد الذين ينشدونه بمحاربة الإسلام بكل رموزه؟
في كل ماسردته دليل واضح أن شهرتهم ونجاحاتهم كانت قصيرة الأمد وأن ماتلاها كان انتكاسات وأن المتابعة القانونية والرد بالمقالات والتكتلات الواعية وتظافر الجهود بشكل مؤسساتي يؤدي دورا أكثر فعالية ولوجهة النظر المخالفة أو للآراء التي تخدم صورة الإسلام دينا ورموزا وأتباعا.
إن التعامل بالحسنى في الحياة اليومية في مجتمع غربي والتعامل بعقلانية وبالقانون وبالتصحيح والتوضيح ساعة الإساءة يخدم أكثر بكثير من إثارة الفوضى والحرق والتدمير أو إيقاع ضحايا أبرياء ليس لهم أي ذنب.
إن الهدم والحرق والتكسير والتخريب في بلد إسلامي يكلف البلد اقتصاديا ولايؤذي من أنتج الفيلم ولا من سوقه ولا من شجعه. بيد أن التوعية والتعبير عن مشاعر الاستياء بطرق حضارية وإبداء مواقف من منظمات إسلامية وعالمية وازنة قد تلفت النظر بشكل أكثر فعالية للإساءة لمشاعر المسلمين الذين يعتبر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم رسولهم وحبيبهم وقدوتهم .
ملاحظة أخيرة إن تعرض أي شخص غير ذي وزن لشخصية النبي أو للدين الإسلامي أو لأي دين كما لايزعزع موقف أي مؤمن لايؤثر في أي شخص عاقل يعتمد في أحكامه على الإقناع والحجاجة والمنطق.
معذرة عن الإطالة ومجددا تقديري لطرحك أستاذة هدى.

محمد الصالح الجزائري 17 / 09 / 2012 33 : 10 PM

رد: ندوة وحوار مفتوح- الفعل وردات الفعل – الفيلم المسيء للرسول(ص)
 
عندما يصبح المسلمون قوة تكنولوجية وعلمية واقتصادية وعسكرية ..عندها فقط سيخرس المتطاولون..إذا كنا نعجز حتى عن صنع إبرة نخيط بها ثيابنا فكيف نواجههم ؟؟ إذا ظلّ (علماؤنا) يختصمون حول فتوى نواقض الوضوء...إذا عكفوا على التطبيل للحكام وإرضاء أهوائهم...نحن أمة علم وخُلق وإبداع ولسنا أمة تابعة للغرب حتى في قوت يومها...لماذا لم ننتج أفلاما تفضح جرائم اليهود في فلسطين مثلا ؟؟؟ جرائم الاستدمار في كل مكان ؟ وننتج الأفلام الإباحية ..وقنواتنا 24/24 غناء ورقص ومجون؟؟؟؟ إذا لم نتبع سنة نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ فلن يحترمنا أحد...الله وحده يعلم كم يؤلمني وضع المسلمين اليوم !!! هي حرب يجرّوننا إليها وإلى ملعب هم الذين اختاروه..إنها (الحرب المقدسة ) الثانية ـ حسب زعمهم ـ فماذا أعددنا لمواجهتهم ؟؟؟ نقاطع منتجاتهم ؟ وماذا أنتجنا؟ وما هي البدائل ؟ ـ قال بعض دعاتنا (لا نشرب الكوكاكولا...أقول لكم..إذا كان يمكنكم الاستغناء عن الطائرة والسيارة و والكهرباء والحاسوب والانترنت وووووو فافعلوا...أنا غاضب وثائر...هُزمنا أمام أنفسنا وغدا سنُحاسب فرادى...شكرا أختي هدى على هذا الحوار...

حسن ابراهيم سمعون 17 / 09 / 2012 46 : 10 PM

رد: ندوة وحوار مفتوح- الفعل وردات الفعل – الفيلم المسيء للرسول(ص)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 158684)
عندما يصبح المسلمون قوة تكنولوجية وعلمية واقتصادية وعسكرية ..عندها فقط سيخرس المتطاولون..إذا كنا نعجز حتى عن صنع إبرة نخيط بها ثيابنا فكيف نواجههم ؟؟ إذا ظلّ (علماؤنا) يختصمون حول فتوى نواقض الوضوء...إذا عكفوا على التطبيل للحكام وإرضاء أهوائهم...نحن أمة علم وخُلق وإبداع ولسنا أمة تابعة للغرب حتى في قوت يومها...لماذا لم ننتج أفلاما تفضح جرائم اليهود في فلسطين مثلا ؟؟؟ جرائم الاستدمار في كل مكان ؟ وننتج الأفلام الإباحية ..وقنواتنا 24/24 غناء ورقص ومجون؟؟؟؟ إذا لم نتبع سنة نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ فلن يحترمنا أحد...الله وحده يعلم كم يؤلمني وضع المسلمين اليوم !!! هي حرب يجرّوننا إليها وإلى ملعب هم الذين اختاروه..إنها (الحرب المقدسة ) الثانية ـ حسب زعمهم ـ فماذا أعددنا لمواجهتهم ؟؟؟ نقاطع منتجاتهم ؟ وماذا أنتجنا؟ وما هي البدائل ؟ ـ قال بعض دعاتنا (لا نشرب الكوكاكولا...أقول لكم..إذا كان يمكنكم الاستغناء عن الطائرة والسيارة و والكهرباء والحاسوب والانترنت وووووو فافعلوا...أنا غاضب وثائر...هُزمنا أمام أنفسنا وغدا سنُحاسب فرادى...شكرا أختي هدى على هذا الحوار...

لست بمزاج طيب ,, ولكنني وإكرامًا لصاحبة الملف ,,, أوقع خلف الصالح بالعشرة وأقول إن للرسول ربًا يحميه
فنحن أمة سخرت من جهلها الأمم ...
كفانا ترهات ,,, وخزعبلات فصابغوا اللحى أخطر من الذين أظهروا الفلم , فلقد حاولوا تبريد الأمر , وامتصاصه
وإليكم آخر عهر إعلامي فصحيفة الوطن بدولة ما .. , تتهم النظام السوري بإخراج الفلم ..
ورئيس دولة ما يدين مهاجمة السفارات , ويكف الطرف عن مهاجمة السفارة السورية في بلده..
كل هذا للتعمية , ولتبرئة المجرم ...
كلنا نعرف بأن أمريكا والصهيونية العالمية هي من يقف وراء هكذا أعمال ,, فهناك العشرات من المؤسسات, والجمعيات , ووووو
تتبنى هكذا طروحات تحت مسميات حرية التعبير وغيرها من مسميات التضليل , والغاية هي ضرب الأديان جميعًا ...
ويخطيء من يعتقد للحظة واحدة ببراءة أمريكا , وبأنها تقاجأت بالفلم ...
.أنا غاضب وثائر...هُزمنا أمام أنفسنا وغدا سنُحاسب فرادى...شكرا أختي هدى على هذا الحوار..

بوران شما 18 / 09 / 2012 19 : 01 AM

رد: ندوة وحوار مفتوح- الفعل وردات الفعل – الفيلم المسيء للرسول(ص)
 
بسم الله الرحمن الرحيم

" قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ
لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ
وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ
وَلا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ
وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ
لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ " صدق الله العظيم

وقال رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم " وإنك لعلى خلق عظيم "

لا أريد هنا الاستفاضة , لأنه ماشاء الله الأخوة والأخوات الأعزاء أثروا هذه الندوة
وأغنوها بآرائهم وأفكارهم النيّرة .
وإنما هنا لأؤكد أن هذا الفيلم المسيء لرسولنا الكريم هو من أشخاص مسيئيين
وقليلي الإحساس ولا دين لهم ولا خلق ولا ضمير ولا عفة بل هم من حثالة البشر ,
وقد ضقنا ذرعاً بالمحاولات المتكررة للإساءة لديننا الحنيف ولكتابنا الكريم ورسولنا الأعظم,
وماهي إلا لاستفزازنا ولخلق الفوضى في نفوسنا وأوطاننا , ولكن من المفروض أن تزيدنا
محاولاتهم الشنيعة قوة وثباتاً على ديننا وأن نسمو بأخلاقنا الإسلامية السمحة .
إننا إذ نستنكر هذه الفيلم وأهدافه وندينها , لكن ردات الفعل التي اتخذت طابعاً دموياً أو
تخريبياً أو فيه من الإساءات مافيه , ليست هي الطريق للدفاع عن قيم الإسلام ونبي الإسلام ,
بل هي ردات فعل غير حضارية ولا تخدم الإسلام وإنما تسيء إليه .
لكن اتباع قيم الإسلام ومبادئه واتباع خلق الرسول عليه الصلاة والسلام هي خير دفاع عن
الإسلام وهويته ورسالته .
وهنا يجب أن أؤكد أن الرد الرسمي العربي ضد هؤلاء المسيئيين ومن ورائهم من دول وحكومات
له الدور الأهم والمؤثر والفاعل في هذا الموضوع , وذلك بالمقاطعة وباللجوء إلى المحافل الدولية لإصدار
الدساتير التي تمنع الإساءة لأي من الأديان السماوية أو إلى أنبياء الله , وإنزال أقصى العقوبات
على من يقوم بذلك .
هكذا يجب أن تكون ردة فعل الحكومات العربية ( بالرغم من ضعفها وتفككها) إلى جانب التعبير
الشعبي الجماهيري السلمي الأخلاقي .

أشكركِ أستاذة هدى على فتح هذه الندوة والحوار المفتوح , عن الفعل وردات الفعل تجاه الفيلم
الذي لا يملك مقومات الفيلم أساساً كما سمعت وقرأت , لأنني فعلاً غير مستعدة نهائياً ولو محاولة
مشاهدته .
محبتي وتقديري .



رأفت العزي 18 / 09 / 2012 47 : 02 AM

رد: ندوة وحوار مفتوح- الفعل وردات الفعل – الفيلم المسيء للرسول(ص)
 
ولأن عقلي لا تسكنه عقدة من يقول للآخر بأنه مسكون بعقدة " المؤامرة "
أقول بلا تردد ( ولست متفردا ) بأن الفيلم المسيء لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
هو فيلم أمريكي صهيوني وبامتياز ، بغض النظر عمن اخرجه وموله ومثله فهو
أولا وأخيرا حلقة من حلقات أعمال الأجهزة المخابراتية الأمريكانية - الصهيونية
لتكتمل سلسلة " الانقلاب العربي " على التاريخ والجغرافيا ولتكتمل الرؤية
الأمريكية الصهيونية التي أطلقوها في العام 2006 والقائلة " بالفوضى الخلآقة " !

لا شيء صدفة في هذا الكون ، فأمريكا لم تُغيّر موقفها الاستراتيجي منذ 60 عاما مضى ..
وقد لا نضيف شيئا هنا إنما نكرر فالتكرار – عذرا – يعلم الحمار كما يقال ولكن
لا يُعلّم الكثير من البشر ، هو : أمن إسرائيل والنفط .
هذه هي السياسة العامة لمنظومة الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية بالنسبة
لمنطقتنا في هذا العالم . ولاحظوا جيدا : كلما اقترب المواطن العربي إلى قضاياه
خصوصا القومية منها ، يصيب الهلع تل ابيب و واشنطن معا، وتتحركان أيضا
معا وفي كل المراحل ، وفي جعبتهما الكثير من المخططات الجاهزة – مبنية على
تاريخ طويل من الأبحاث والدراسات عن كيف نتنفس ، وعلى أي جنب ننام ، وما
هو الشيء الذي يبكينا ، يفرحنا ، يطيّر عقولنا ؛ وما هو الشيء الذي يجعلنا مجانين
نستولد بعض قليل أو كثير من القتلّة " والإرهابيين !

الله تعالى هو الذي أنقذ مصر من فتنة هذا الفيلم المصنوع أصلا على مقاسها تماما ..!
فبالرغم من تعهد "الإخوان " قبل انتخاب مرسي وبعده بعدم المسّاس بأمن " إسرائيل "
، وبالرغم من قيامهم بعدد من الخطوات منها : تدمير معظم الأنفاق بين مصر وغزة
، القضاء على " الإرهابيين " في سيناء بموافقة إسرائيلية وبشكل رسمي عبر
تعاون الجيشين كما كان يحدث في زمن مبارك ! ثم هناك الموقف السياسي الحّاد
تجاه الحكم السوري .. كل ذلك .. ومع ذلك ، هذا المسار لم يطمئن لا أمريكا
ولا إسرائيل .. فالرئيس المصري مرسي قام بعدد من الخطوات فيما لو نجحت
سوف تتغيّر معادلات سياسية كثيرة على مستوى الإقليم منها :
أ- فالتقارب المصري الإيراني ، والذي يعتبر قفزة مفزعة لأمريكا وحلفاءها في المنطقة !
ب - اقتراح الرئيس مرسي بتشكيل لجنة رباعية لحل الأزمة السورية مؤلفة
من إضافة إلى مصر تركيا وإيران والمملكة السعودية وها هي اليوم تعقد أولى اجتماعاتها !
ج – تصريح الرئيس المصري وتركيزه على إعادة "الزعامة " العربية لمصر ،
وهذا يعني أن مصر التي غابت عن ساحة الفعل السياسي منذ أن حُدد دورها بعد
" كامب ديفييد " تسعى إلى تغيير ذلك الدور ! باختصار شديد : إن ذلك عند
الأمريكي –صهيوني ممنوع عليها تماما !
فلو حصل ( كأنك يا ابو زيد ما غزيت ) ويعني ، أن ثورة حقيقة حدثت في مصر
وليس " انقلابا " قد جاء " بالإخوان " إلى السلطة بمباركة أمريكية لم تتوقع
من الإخوان الخروج عن السياق المرسوم للدور المصري المحدود !
فالفيلم المسيء لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم هو فيلم أمريكي- صهيوني
وقد صنعوه بأيدي بعض الشخصيات " القبطية " المقيمة في أمريكا .. ومولته ( كما قيل )
عشر منظمات قبطية مصرية هناك .. والإعلان عن الفيلم وسرعة تسريب بعض
المقاطع المبتذلة منه وعلى نطاق واسع كان هدفه أن يخرج آلاف المتطرفين من
الإسلاميين إلى الشوارع ويقومون بقتل 5 أو 6 مائة مواطن مصري قبطي كردة
فعل كانت ستأتي في سياق بعض ما ارتكب من اشتباكات طائفية في مصر حصدت
المئات من القتلى في السنة الماضية !
لكن مشيئة الله قضت باختناق السفير الأمريكي في ليبيا بعد حرق السفارة ..
ثم خروج بعض رجال الدين في مصر مع بعض المثقفين الأقباط وحثهم
" أبناءهم " المصريين بمشاركة إخوانهم المسلمين في التظاهر أمام السفارة
الأميركة دفاعا عن نبي المسلمين : " إلا نبي الإسلام " ! فانقلبت الصورة تماما ..
وبدل الحديث عن " مسلم مسيحي " صار الحديث عن " الإسلام وأمريكا "
فشكرا لصانعي الفيلم الذين كانوا سببا في انقلاب الصورة تماما على مستوى
العالمين العربي والإسلامي .. فالخطاب الطائفي السائد فجأة قد تبدلّ وانصب
الغضب على سياسة امريكا والغرب اللذان يكيلان بمكيالين !
فهل تبقى البوصلة كما هي الآن أم سيجري العمل على تغييرها لنستدير
نحو انفسنا ونوسع دائرة الصراع لمزيد من الفوضى / والدمار تحقيقا للرؤية
الأمريكية الصهيونية التي تهدف إلى عدم قيامة العرب حتى ولو أعلن بعض
حكامنا بشكل سافر يوميا الف اعتذار .


الساعة الآن 18 : 01 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية