![]() |
الذكرى السنوية الأولى لرحيل شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
2 مرفق
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/185984/vintage-floral-smoking-lady.jpg.gif');background-color:burlywood;border:4px double burlywood;"][cell="filter:;"][align=justify]
في السادس عشر من شهر تشرين الأول/ أوكتوبر من عام 2011 انطفأ مصباحه وغاب نوره عن هذا العالم بعد غيبوبة دامت مدة شهرين، واليوم تصادف الذكرى السنوية الأولى لرحيله عنا... شاعر وأديب وقاص وصحفي وناقد – أديب موسوعي شامل – وموهبة نادرة ووطنية وصدق وتفان... كان طلعت سقيرق شاعراً وأديباً استثنائياً وكان إنساناً استثنائياً أيضاً، شفاف صادق مُحِب ووفي معطاء إلى أبعد حد. على الرغم من موهبته الفذة وشدة تميزه شعرياً بشكل خاص وأدبياً بشكل عام، تميز بإنسانيته الفريدة وأعطى الكثير من نفسه وجهده ومحبته لكل المبدعين الذين عرفهم ودعمهم بكل طاقته أحياء وأموات، أكانوا أصدقاء ومن معارفه أم لم يكونوا... دعم وساند كثيراً وأعطى وقرأ وراجع ونقح ولم يبخل يوماً على أحد مهما أرهق نفسه.. تواضع حباً ودعماً للإبداع حتى تطاولت أعناق البعض فظنوا أنهم نداً له.... قدم الكثير من الدراسات عن المبدعين الذين رحلوا بعمق وإيجابية وأنصفهم باهتمام بالغ ووفاء نادر، ومعظمنا لم نفِ بعض حقه علينا ولم تبدأ حتى الآن أي دراسة أدبية جادة عنه لعل الظروف المأساوية التي تمر بها سورية الحبيبة بشكل خاص والوطن العربي بشكل عام ساهما بهذا التقصير بحق أديب وشاعر بارتفاع قامة طلعت سقيرق أقول لعلّ ربما وقد يكون!! وها قد مر عام كامل على رحيله لأطلق صرختي الأولى وأحمل مصباح ديوجين وأسلطه على الأدباء والنقاد أسأل واسمحوا لي أن أسأل من قدم أو فكر بتقديم دراسة أدبية وافية شاملة عن طلعت سقيرق؟! بمناسبة مرور سنة على رحيله أعلن وأطلق اليوم مشروع دراسات الشاعر والأديب الموسوعي الشامل طلعت سقيرق بانتظار كبار الأدباء والنقاد لينضموا لنا في هذا المشروع ويساهموا من خلال لجنة المراجعة المنبثقة عن لجنة نور الأدب بحيث نطلق مسابقة لدراسة هذا المبدع العملاق شديد التميز، وسيتم منح الفائز بأفضل وأشمل دراسة جائزة نقدية فلنبدأ فالأدب المتميز الهادف الإنساني المقاوم الذي يكتب بمداد الروح نزفاً، لنا جميعاً ولأجيالنا القادمة ولمجد لغتنا العربية الحبيبة وفنونها **** ها قد مر عام على رحيل طلعت سقيرق الشاعر الإنسان رحل طلعت بعد أن ترك لنا عصارة فكره وإبداع كتبه بأنفاس عمره ونزيف روحه رحل طلعت جسداً منذ عام وترك لنا إبداعه أمانة في أعناقنا واليوم أدعوكم بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيله حتى نبدأ بهذه المناسبة وعلى مدى أسبوع التركيز على سيرته الأدبية ومحطات من كتاباته واقتباس فقرات نسلط عليها الضوء... عام مر على رحيله ماذا تريد أن تقول له؟ ماذا تريد أن تقول عن الشاعر والأديب الشامل؟ في هذا اليوم وعلى مدى أسبوع تعالوا نستعيد معاً سيرته الأدبية ونكتب عنها كثير من الناس يرحلون دون أن يتركوا بصمة في الحياة، والمبدعون الحقيقيون شموس إنسانيتنا ومجد لغتنا وينابيع عزتنا ويقظة ضمائرنا.... وطلعت سقيرق الأديب والشاعر الإنسان عذب كالماء نقي كالنور صعب كالمستحيل شامخ كجبل الكرمل تشع شمس إبداعه الوطني الصادق على أيامنا بالأمل والإيمان بنصرة الحق على الباطل وتحرر الأوطان المنبثق من تحرر الإنسان ووعيه وينير لنا شعره العاطفي الإنساني كالبدر يضيء ظلام ليالينا ويلون أحلامنا بمعاني راقيات تعالوا نكتب له وعنه ونسلط الضوء على هذا المبدع الجميل وفي الذكرى السنوية الأولى نقول لروحه التي تحلق حولنا أننا نحبه ونذكره ونحفظه وأن إبداعه الذي أهدانا وقدمه لنا ولعروبته وفلسطينه وإنسانيته ونزف فيه من أجلنا عمره في الحفظ والصون، أوفياء له أمناء على إبداعه وعصارة فكره وبأننا سنحرص أن نسلمه للأجيال من بعدنا طلعت يا صديق العمر يا ابن عمتي ويا بعض دمي الذي ما زال يسري في أوردتي ويا أحد أعز وأغلى الناس على قلبي وروحي ويا من جعلني رحيله أشعر باليتم للمرة الثانية أيها الصديق الوفي أتمنى ألا نكون أقل منك وفاء فأنت تستحق منا جميعاً كل الوفاء وإبداعك الذي قدمت أمانة في أعناقنا.... هدى نورالدين الخطيب 61 / 01 / 2012 |
رد: الذكرى السنوية الأولى لرحيل شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
الأخت الغالية هدى هو قضاء الله وقدره .. رزقك الله الصبر و السلوان.. الفراق صعب ويبقى لنا صلة الروح التي نرى أن طلعت مازال معنا بروحه وأعماله وبصماته في كل ركن من أدبنا العربي والفلسطيني ومازال باب طلعت مفتوحا فقد قال الله تعالى : { والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان } . لنستمر بالدعاء وقراءة القرآن ليصل ثوابها إليه تبعًا للحديث الشريف وهو: إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية. أو علم ينتفع به. أو ولد صالح يدعو له، ستبقى ذكراه فينا ماحيينا |
رد: الذكرى السنوية الأولى لرحيل شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
يمر العام على الرحيل إذن .. و من قال أنّ الذي يترك روحه معلقة بيننا يرحل هكذا .. إنّما الرّحيل يعترف بالجسد دون الروح .. قلّة من الناس من يعبر عن وجوده الحقيقي ذلك المفصول عن الجسد أو الحضور المادي فقط .. قلة من تسعفهم الحياة ليمتدّ تواجدهم لما بعدها .. هكذا الأديب الذي يترك بصمته حية .. و ذكراه أخلد من كلّ شيء .. هكذا الحضور الوطني فوق جسد الصفحات لشاعر صمت ليتكلم حرفه .. هل هناك أسمى من هذا الحضور .. اليوم الذكرى الأولى لرحيل سيد الدار و المؤسس لنور الادب .. هذا المصباح الذي رفض " و ها قد مرّ العام الأول " .. أن ينطفئ .. رفض ان يخفت و في شرايينه تسري دماء حارة .. نبضه يقاس بعدد الحروف المنسكبة حبا كبيرا للوطن و لكل شيء .. فكيف سيتوقف النبض هنا .. ؟ و الحروف غزيرة جدا .. *** سيدة النور الغالية هدى .. رحم الله ذلك الذي لا يموت إلا جسدا لأنّ روحه هنا حاضرة نكاد نتلمسها كلّما تجولنا لمسافة قصيرة في النور .. رحمه الله جسدا و أبقاه روحا و حضورا واقعيا كما هي حاضرة دفاتره و أشعاره و قراءاته .. دعائي ان يمدّ الله في عمرك حتى تحافظي على هذا الصرح الادبي مشتعلا لروحه و للأدب الذي أحبه .. كل التقدير و الاحترام و المودة .. |
رد: الذكرى السنوية الأولى لرحيل شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]رحم الله الأديب الشاعر طلعت سقيرق الذي تفانى كأديب ومبدع وابن لفلسطين ومحب لها في كرم العطاء.
نتمنى أن يكون نور الأدب بالحجم الذي تمناه وبمستوى سيرته وأوراقه الخالدة فيه. هي مناسبة للتذكر والتأمل وتقليب أوراق الأديب والتمعن في تجاربه المتنوعة والمتميزة . كل الترحيب بمشاركات تفيدنا ، تنير الموقع وتشرف عميده في الوقت ذاته. تحياتي لك أستاذة هدى وكل التوفيق أتمناه لجهودك .[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: الذكرى السنوية الأولى لرحيل شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
لقد مرّ عام على رحيل شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق , هو رحل جسداً وبقي في قلوبنا ووجداننا روحاً وذكرى ومنهاجاً قولاً وعملا , رحل دون وداع, لكنه لم يعلم ونحن لم ندرك أنه سيرحل بهذه السرعة , ففي مثل هذا اليوم من العام الماضي شدّ رحاله دون رجعة تاركاً في أنفسنا الألم والحسرة . بالأمس كان بيننا إنساناً بكل ما في الكلمة من معان ,كان شفافاً أنيقاً مبتسماً , كان شاعراً حساساَ رائعاً , وقامة شعرية مثل طلعت سقيرق عندما يرحل على حين غفلة من الزمن فهو لم يترك آثاره الشعرية وحسب وإنما جعل في كل شبر عبق وشذى وفي كل صمتاّ بوح وفي كل غياب حضور . كانت البداية مع طلعت سقيرق أمل وانتهت ألم وفراق قبل عام رحيلك كان حلم ... وهو ليس بقليل , كان وما زال حلم, لكن كلماته الجميلة ومشاعره الراقية ستبقى خالدة بيننا . بالأمس القريب كان بيننا يداعبنا بكلماته الأخوية التي تحمل جلّ معاني التواضع وكرم الأخلاق . فكم نشتاق اليوم إلى مجلسك أيها الإنسان والأديب المبدع , وهاهي الذكرى الأولى تمر على فراقك ووداعك لنتذكر من خلالها خصالك ونبلك وكرم أخلاقك . وحين يعرج فكري تجاه طلعت سقيرق أتذكر شعره وأدبه وثقافته العالية , والحقيقة أكثر ما أتذكره ثمة مواقف جمعتني به فيها من الأخلاق والنبل الكثير : أتذكر عندما تعرفتُ عليه شخصياً لأول مرة وقتها زارني في المدرسة وهو يحمل لي العديد من إنتاجا ته الأدبية والشعرية الرائعة , وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على تواضعه و كرم أخلاقه واحترامه وتقديره لكل أصدقائه . ومما أسعدني وشرفني في هذه السنوات القليلة التي شاركتُ فيها في نور الأدب هو التعرف على هكذا إنسان عملاق في الأدب والأخلاق . فعزائي في أخ عزيز مثل طلعت سقيرق لن يعوض أبداً. عقودٌ من الزيزفون لقلبك الطاهر أيها الأخ العزيز طلعت سقيرق , ورحمك الله , فأنت لا شك في جنان الخلد بإذن الله . أختي وغاليتي أستاذة هدى الخطيب صبّركِ الله وأعانكِ على فراق الراحل الكبير , وأمدّ الله بعمرك حتى تحافظي على هذا الموقع الأدبي الكبير الذي حلمتما معاً على إنشائه وهاهو أصبح صرحاً أدبياً كبيراً ورائداً في مجال الأدب والفكر والثقافة وتفوح في كل أركانه أنفاس شاعرنا الكبير طلعت سقيرق رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه . |
رد: الذكرى السنوية الأولى لرحيل شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
[align=justify]
قبل ساعات ذهبت إلى أوراقه وبدأت أقرأ وأطلع على شعره وكتاباته المتنوعة...نسيت نفسي صدقاً وها أنا أكمل قراءة الكتاب الفلسطيني الذي أشغلتني عنه هموم الحياة... [/align]وشعرت بضرورة أن أمنحه هدية لكل فلسطيني أعرفه، وأن هذه أمانة كبيرة ملقاة على عاتقي، فالفلسطيني رصيده الحقيقي الكفاح والأمل، وهذا الكتاب جاء ليحافظ على فلسطينيتنا في زمن صعب! تبدلت فيه الظروف والأحوال، وتغيرت فيه المسميات والأفكار، وزادت فيه الفتن والاضطرابات! فالقابض الآن على فلسطينيته كالقابض على الجمر! أضم صوتي إلى صوتك أستاذة هدى، بضرورة أن يأخذ هذا الأديب الفلسطيني الكبير حقه في وجود دراسات نقدية تتناول أعماله المختلفة بالنقد والتحليل كما وأن من واجب الإعلام أن يعطي هذا الأديب الرائع نصيبه من الاهتمام، فهو صدقا من أدباء الصف الأول، بل إني فوجئت ذات يوم حينما قرأت بعض أعماله، بشعور يراودني أنه يعيش معنا في الأزقة والحواري ويعيش معنا أيام الانتفاضة بكامل تفاصيلها... وهذا إن دل فإنه يدل على صدق هذا الأديب والتصاقه بقضيته، ومتابعته الدائمة لكل شاردة وواردة عنها من خلال وسائل الإعلام المختلفة، والتواصل العميق مع فلسطيني الداخل وهمومهم التي لا تنتهي... رحم الله الأديب الفلسطيني طلعت سقيرق واسأل الله العلي القدير أن يجعل أعماله في ميزان حسناته وأن تكون سبباً في ارتقائه بالدرجات العليا من الجنان، مع النبيين والصديقيين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً.... [/align] |
رد: الذكرى السنوية الأولى لرحيل شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
[gdwl] أيها الصديق الوفي أتمنى ألا نكون أقل منك وفاء فأنت تستحق منا جميعاً كل الوفاء وإبداعك الذي قدمت أمانة في أعناقنا.... هدى نورالدين الخطيب [gdwl] لنستمر بالدعاء وقراءة القرآن ليصل ثوابها إليه تبعًا للحديث الشريف وهو: إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية. أو علم ينتفع به. أو ولد صالح يدعو له، ستبقى ذكراه فينا ماحيينا مازن شما[/gdwl] [gdwl] رحمه الله جسدا و أبقاه روحا و حضورا واقعيا كما هي حاضرة دفاتره و أشعاره و قراءاته .. حياة شهد.[/gdwl] [gdwl] ومما أسعدني وشرفني في هذه السنوات القليلة التي شاركتُ فيها في نور الأدب هو التعرف على هكذا إنسان عملاق في الأدب والأخلاق . بوران شما.[/gdwl] [gdwl]اسأل الله العلي القدير أن يجعل أعماله في ميزان حسناته وأن تكون سبباً في ارتقائه بالدرجات العليا من الجنان، مع النبيين والصديقيين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً.... علاء فارس زايد. [/gdwl][gdwl] و لا أملك إلا أن أقول: ـ إِذاَ مَا اشْتَهَى المْـَوْتُ عِطْراً كَرِيماَ ....................تَخَيَّرَ مِنَّا الرَّقِيقَ الْوَسِيمَا ـ وَطَلْعَتُ كَانَ كَمَا يَشْتَهِيهِ ............جَمِيلاً.. رَقِيقًا.. خَلُوقًا.. عَظِيمَا ـ وكانَ يميطُ الأذى عنْ بلادي ...........وكانَ وقوراً ...شريفاً..... حليما |
رد: الذكرى السنوية الأولى لرحيل شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
رحم الله شاعرنا الغالي الصديق طلعت محمود سقيرق وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة ، وألهم ذويه وأهله وخاصته جميعا وألهمنا جميل سلوان وصبر ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
|
رد: الذكرى السنوية الأولى لرحيل شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
ذكرى وداع تباعدنا ودمع الحزن شلال على آهات قلبينا زهور الصيف أنتْ في مدامعنا وسال الكون مجروحاً يداوي نار صدرينا تعانقنا وصمت الليل يبكي في تلوّعنا أصابعنا تجمعنا خواطرنا تقربنا نداء القلب يعصرنا وأنات الهوى بالدمع تحرقنا وسيف الوقت بالآهات يقطعنا يمزقنا أقبلها تقبلني أريج الهمس يغمرنا بأحلام تلوّننا وسيف الوقت للآلام يرجعنا لقد حان الفراق وحان مقتلنا فأين الموت يرحمنا نذوب معاً شفاه الحب تجمعنا تباعدنا وكان وداعنا ناراً فأحرقنا مشيت بغربتي وحدي أناديها بصوت خافق الوجد ولكن كيف تسمعني أنا المزروع في دوامة السهد ألم أخبرك يا ربي بأني ضائع وحدي وأني صرت مجنوناً أنادي راكضاً لحدي فما ذنبي إذا كنا تلاقينا رسمنا العمر أشواقاً وغنينا تمنينا وأحببنا ولكن كيف يا ربي تباعدنا طلعت سقيرق |
رد: الذكرى السنوية الأولى لرحيل شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
سلام الله عليكم ..
وجود الشيء يوجب وجود اللاشيء افتراضا ففي الواقع لا يوجد لا شيء على الاطلاق وهو معنى افتراضي لا حقيقة له . فالشيء واللاشيء هما حالتان لمادة واحدة في زمنين مختلفين حتما . والحياة نسبة .. فلو وقف أحدنا ليسأل نفسه هل أنا حي .. ؟؟ سيجيب نفسه بالتأكيد نعم أنا حي ولكن سيعترضه سؤال آخر .. كم أنا حي ..؟؟!! في قلوب الناس وفي التاريخ وفي السطور الخالدة التي لم تتنازل يوما عن أيّ جزئية مهما صغرت أو كبرت .. من ملامح الوطن والإنسان والشعر والأدب والحق .. وأيّ شيء ..هذا !! حين تكون ماهيته لا مادية بل روحانية معنوية فكرية إنسانية تاريخية أدبية .. فحالته الوحيدة هي الوجود والبقاء والخلود .. ولن يعتري هذا الوجود حالة اللاشيء .. طلعت سقيرق .. مازلت أقف عاجزا عن لفظ كلمة لا بدّ من لفظها .. وأعذرني سيدي هي كلمة رحمك الله .. سأقولها .. رحمك الله ورحمك الله ورحمك الله .. طلعت سقيرق .. المفهوم .. المعنى .. الأدب .. الشعر .. الأثر الإنساني .. السلوك الذي مازال مزروعا لينبت بجميع الفصول ريحان وزهر ونور ... طلعت سقيرق .. أيها الموجود دائما سلام الله عليك سلام الله على إثرك الفاضل وعلى أصلك وفرعك ونفسك سلام الله على ثراك والزهور التي نبتت تجسد مادتك الطاهرة وتحمل ألوانك الطيبة وتفوح عبقك الزكي .. طلعت سقيرق .. أيّها الحيّ كثيرا .. طوبى لجميع الأحياء الذين لا يموتون طوبى لمن سقط عنهم حدّ الموت حين تجردوا من أجسادهم وحلقوا ليملأوا الكون جمالا وفكرا وشعرا وأثرا طيبا ومازلنا نقول منذ ألفي عام .. مصباح ديوجين .. ومعلقة عنترة .. ونور طلعت طوبى لمن تحولوا للمعنى المجرد .. طلعت سقيرق .. يا حبيبي قلتها لك سابقا وأعيدها دوما لتهنأ السماء بك .. ولتهنأ الأرض بك .. وهنيئا لك تحليقك الدائم ووجودك الأبدي الذي صنعته بنفسك كما صنع جميع العظماء وجودهم الأبدي وحضورهم الخالد .. كريم سمعون |
الساعة الآن 06 : 03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية