|
خُطى الشوق
|
رد: خُطى الشوق
يليق بهذه التحفة الشعرية الفنية الروحية أن تُثبّت وأكثر!!!
في 2012/10/16 |
رد: خُطى الشوق
اقتباس:
أخي الشاعر محمد الصالح .. تغمرني حروفك وحفاوتك سعادة تعجز أمامها اللحظة الشاعرية، فتتحول إلى شعر اللحظة، يحاول أن يفيَك حقك من الحب.. لكنه يتراجع أعصرا إلى الصمت والسكون.. في انتظار حقبة النطق الناضج. تقبل خالص مودتي |
رد: خُطى الشوق
قصيدة رائعة ومطلعها يذكرنا بكبار الشعراء كأبي العلاء والبحتري وأبي تمام ... شكرا جزيلا لك أيها الشاعر الكبير وكل عام وأنت بخير
شددنا رحال الشوق والقصد عادل.... لله درك أبدعت أخي وأحسنت القول |
رد: خُطى الشوق
اقتباس:
فَتَحْتُ خِيَامَ الرُّوحِ وَالْـحُبُّ رَاحِلُ = وَعُمْقُ أَبِ الْأَقْطَابِ بِالْوُدِّ حَافِلُ رَمَانِي شُعُورُ الطِّفْلِ يَمَّمْتُ صَدْرَهُ= خُطَى الشَّوْقِ فِي أَحْضَانِهِ تَتَثَاقَلُ رَمَيْتُ بِقَلْبِي فِي حَدَائِقِ رُوحِهِ=تُعَلِّقُنِي فِي سِحْرِ عَيْنَيْهِ بَابِلُ تُرَاوِدُنِي عَشْتَارُ فِي خِصْبِ مَوْسِمٍ=عَنِ الْـحُبِّ فِي بِئْرِ الْـهَوَى وَتُغَازِلُ ظَمِئْتُ وَقَلْبُ الْكَهْلِ مَدَّ سَرَابَهُ= وَصَحْرَاءُ تِيهِي فِي الْمَدَى تَتَضَاءَلُ سَمَوْتَ بِعَذْبِ الشِّعْرِ سَائِغَ كَوْثَرٍ=وَلَاغَرْوَ عِنْدَ الْقَطْبِ تَسْمُو الْمَنَاهِلُ أَنَا يَاصَدِيقَ الْـجَمْرِ مَازِلْتُ حَامِلًا=عَلَى كَاهِلِي النِّيرَانَ حِينَ أُنَازِلُ لِأَنِّي امْتَشَقْتُ الْعِشْقَ مُنْذُ طَهَارَةٍ= وَقَدَّسْتُ سِرَّ النَّارِ حَيْثُ أُقَاتِلُ غَزَوْتُ وَأَهْدَابُ الْـجَمِيلَةِ أَرْسَلَتْ=غِوَايَةَ سِحْرٍ لَمْ تُطِقْهَا الْـجَحَافِلُ مُمَرَّدَةُ الْعَيْنَيْنِ مِنْ عَصْرِ فِتْنَةٍ =وَأَهْدَابُهَا الشَّقْرَاءُ لَاتَتَنَازَلُ مُمَرَّدَةٌ وَالثَّلْجُ مَدَّ اخْضِرَارَهُ =دَلَالًا وَأَرْخَتْ عِطْرَهَا تَتَكَاسَلُ وَزَفَّتْ إِلَى الْقَلْبِ الْـحَزِينِ عُطُورَهَا=حَنِينًا لِتُطْوَى فِي مَدَاهَا الرَّسَائِلُ عَلَى صَهْوَةِ الذِّكْرَى رَكِبْتُ جُمُوحَهَا= خَيَالًا فَأَحْيَتْ رِحْلَتَيْنَا الْقَبَائِلُ مَسَافَاتُهَا شَطَّتْ نَأَتْ أَلْفَ حِقْبَةٍ=وَهَيْهَاتَ تُدْنِينِي إِلَيْهَا الْفَوَاصِلُ أَنَا مَوْجَةُ الْأَحْزَانِ فِي لَيْلِ حَيْرَةٍ=سَيَحْضُنُنِي فِي مَدِّ عَيْنَيْكَ سَاحِلُ *** عَادِل سُلْطَانِي ، 02/01/2013 |
رد: خُطى الشوق
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]لاأرى الحرف إلا طيعا في حضورك أستاذ إبراهيم فلا تتهمه بالتخاذل وهو يتفانى وينسكب متناسقا في شعرك البديع.
تقديري لما جاد به قلمك ودام تجدد إبداعك.[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: خُطى الشوق
[quote=عادل سلطاني;166225]صَهْوَةُ الذِّكْرَى..
فَتَحْتُ خِيَامَ الرُّوحِ وَالْـحُبُّ رَاحِلُ = وَعُمْقُ أَبِ الْأَقْطَابِ بِالْوُدِّ حَافِلُ رَمَانِي شُعُورُ الطِّفْلِ يَمَّمْتُ صَدْرَهُ= خُطَى الشَّوْقِ فِي أَحْضَانِهِ تَتَثَاقَلُ رَمَيْتُ بِقَلْبِي فِي حَدَائِقِ رُوحِهِ=تُعَلِّقُنِي فِي سِحْرِ عَيْنَيْهِ بَابِلُ تُرَاوِدُنِي عَشْتَارُ فِي خِصْبِ مَوْسِمٍ=عَنِ الْـحُبِّ فِي بِئْرِ الْـهَوَى وَتُغَازِلُ ظَمِئْتُ وَقَلْبُ الْكَهْلِ مَدَّ سَرَابَهُ= وَصَحْرَاءُ تِيهِي فِي الْمَدَى تَتَضَاءَلُ سَمَوْتَ بِعَذْبِ الشِّعْرِ سَائِغَ كَوْثَرٍ=وَلَاغَرْوَ عِنْدَ الْقَطْبِ تَسْمُو الْمَنَاهِلُ أَنَا يَاصَدِيقَ الْـجَمْرِ مَازِلْتُ حَامِلًا=عَلَى كَاهِلِي النِّيرَانَ حِينَ أُنَازِلُ لِأَنِّي امْتَشَقْتُ الْعِشْقَ مُنْذُ طَهَارَةٍ= وَقَدَّسْتُ سِرَّ النَّارِ حَيْثُ أُقَاتِلُ غَزَوْتُ وَأَهْدَابُ الْـجَمِيلَةِ أَرْسَلَتْ=غِوَايَةَ سِحْرٍ لَمْ تُطِقْهَا الْـجَحَافِلُ مُمَرَّدَةُ الْعَيْنَيْنِ مِنْ عَصْرِ فِتْنَةٍ =وَأَهْدَابُهَا الشَّقْرَاءُ لَاتَتَنَازَلُ مُمَرَّدَةٌ وَالثَّلْجُ مَدَّ اخْضِرَارَهُ =دَلَالًا وَأَرْخَتْ عِطْرَهَا تَتَكَاسَلُ وَزَفَّتْ إِلَى الْقَلْبِ الْـحَزِينِ عُطُورَهَا=حَنِينًا لِتُطْوَى فِي مَدَاهَا الرَّسَائِلُ عَلَى صَهْوَةِ الذِّكْرَى رَكِبْتُ جُمُوحَهَا= خَيَالًا فَأَحْيَتْ رِحْلَتَيْنَا الْقَبَائِلُ مَسَافَاتُهَا شَطَّتْ نَأَتْ أَلْفَ حِقْبَةٍ=وَهَيْهَاتَ تُدْنِينِي إِلَيْهَا الْفَوَاصِلُ أَنَا مَوْجَةُ الْأَحْزَانِ فِي لَيْلِ حَيْرَةٍ=سَيَحْضُنُنِي فِي مَدِّ عَيْنَيْكَ سَاحِلُ *** عَادِل سُلْطَانِي ، 02/01/2013 ------------------------------------------------------ ما أصعبها صهوة امتطيتها في يسر لتجبرني على اعتلائها وأنا الملتصق بذرات الأرض لا أخالني أقدرها ومازلت أتعلم السير على قدمي. أو أنها حقبة جديدة نحاول الانفلات منها إلى عالم المثل بعيدا عن ضوضاء اللاحياة. بوركت أخي عادل |
رد: خُطى الشوق
[QUOTE=نصيرة تختوخ;166502][align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]لاأرى الحرف إلا طيعا في حضورك أستاذ إبراهيم فلا تتهمه بالتخاذل وهو يتفانى وينسكب متناسقا في شعرك البديع.
تقديري لما جاد به قلمك ودام تجدد إبداعك. ------------------------------- الشاعرة والأديبة نصيرة تختوخ.. هي سمة فينا أن لا نرضى بيننا بالحرف مهما كان جميلا وهو الوقود الذي يدفعنا للكتابة الأرقى بوركت سيدتي الفاضلة. |
رد: خُطى الشوق
لا أجرؤ , إلا أن أقول مررت من هنا ....
أنت شاعر يا إبراهيم ,,, حسن إبراهيم سمعون |
رد: خُطى الشوق
اقتباس:
قراتك هنا بحداثة أصيلة ولقد احسنت الخوض في خلجات النفس أبهرتني هذه الجزالة أخي إبراهيم وجعلتني أتتبع حرفك سلم نبضك ولا فض فوك خالد |
| الساعة الآن 05 : 10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية