![]() |
طلعت سقيرق، نزوح نحو الفردوس، بقلم الأديب فهد عنتر الدوخي.
[align=justify]طلعت سقيرق، نزوح نحو الفردوس،
بقلم الأديب فهد عنتر الدوخي. (العراق): نظل نطوي المديات، نجتاز فيافي الذكرى حتى نترك خلفنا رمزاً يعرف الحب بابتسامة، أو همسة، وربما بنجمة، أو بزهرة يعرّفها، قصيده، كلمة طيبة أو شجرة طيبة.. نغادر حكايات موشحة بعفوية قلوب أدركها الرحيل، وهي وحدها تعلم أن ذاك هو قدرها، إذ اجتهدت لترسم معالم الموت قبل سفرها، تراها في حل من أمرها وهي موغلة للبحث عن مرفأ لا تدركه الأبصار، تلك هي النفحات الصوفية التي أودعها طلعت سقيرق في قصائده، في حياته، في حبه وجريه السريع نحو أجله، بلى... كان بالأمس يحلم، يكتب ويبدع ويغني، يغرد، يتصوف شعراً وألقا، يرمي بنفسه بين أحضان قصيدة موجعة يهديها إلى حبه الأول، أسرته، أهله ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وفي سره يداعب صغيرات الحي وهن كما عهد إليه إلهامه الأول وتأكد أنه الأخير ولم يدرك أنه يودع آخر بسمة وآخر نغمة تسري في روحه، إذ كان وحده يراها، يطالها الفناء ولم تؤنسها طيور الرياض وهي تبتهج في صور تحليقها بعيداً عن آماله بعيداً عن انتماءاته، ولو كان يعلم السر لأستعار أجنحتها ونأى بنفسه وحيداً يمسك بأشعاره بدواوينه، يلقى قصائده على مسامعنا عند أول نزوح نحو الفردوس وهو يمسك كتابه في يمينه، ويلوح لأحبته..[/align] |
الساعة الآن 30 : 12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية