|
دمشق: أرجوحة الألم والأمل
[align=justify]
أنْتِ... يا ابْنةَ قاسيونَ وبردى... [/align]يا أمَّ الياسَمين.. دِمَشْقِي، يا أسيرةَ قلعةِ الجبال الحَصينة.. رثَى لحالِك قاسيونُك الحَنون.. وفتحَ لك نافذةً ضيِّقةً قَصِيَّة.. جنوبيَّةً غربِيَّة.. علَّ نسيماً يتسرّبُ إليك ينعِشُ أنفاسَك.. فلم تقتحِمْها سوى رياحٍ ملوَّثةٍ مُغْبَرَّة.. فتح لك النّافذة، محطّةَ استقبالٍ لغيثِ السّماء.. فلم تزحفْ عبرَها سوى غيومٍ منْهَكةٍ هَزيلة.. حكاياتٌ غَزلَها تاريخُك ولا يزال.. يُشَتِّتُها ظلامُ الحزنِ المخبوءِ داخل قلوبِ أبنائك.. وراءَ تلك الجبال.. تكتمين أسرارَ فِتْنَتِك.. عن كلِّ جارةٍ تحاول عبثاً مبارزَتك في مضْمارك.. يا من برَحابة صدرِك... ملَكْتِ حنانَ الأوطانِ كلِّها.. لِتُزَيِّني به جِيْدَك الطّويل... وجسدَك الغضّ.. تكرمين مثوى السَّحاب، وهو بالماءِ عليكِ ضَنين.. تنظرين إلى بردى، نظرةَ الفتاة العَطْشى.. وبردى، متألمِّاً لحالك، لا يرضى لك دورَ الضّحيّة.. يُشيحُ بوجهه عنك بخجلٍ وانكِسار.. يمدّ لك من واديه شِرياناً من الدّماء التي غمرَتْ مياهَه.. ويبقى إيمانُك الرّاسِخ... كما جذورُ غوطَتِك الطّاهرةِ في صعيدِ أرضك... بأن الله سيخْتِم دُهورَ صبْرِك قريباً... ويُبْدلُ آهاتِك الجريحة، وأنفاسَك المُخْتنِقة، وماءَك الآسِن.. بزغاريدِ الفرح، ونسائِم الرّبيع.. والسُّقيا الطاهرةِ التي لا ظمأَ بعدها |
رد: دمشق: أرجوحة الألم والأمل
وضمدت الجراح بتفاؤل وأمل بغد مُشرق يهل على دمشق
حب دمشق باح به قلمك وانسكب أمامنا ليعود بنا لذاكرة الصبا ،في أحضان دمشق خاطرة موفقة إلى الأمام تحيتي |
رد: دمشق: أرجوحة الألم والأمل
سعيد ؟؟؟
أنتَ هنا .. يا مرحبا يا مرحبا أهلا بك يا غالي اشتقنا لك جدا وقلقنا عليك جدا الحمدلله أنك بألف خير.. وبلد الياسمين ستكون بخير ابني أيام صعبة وربما من أصعب الأيام التي مرت على دمشق ولكن الله معها وسينقذها من محنتها وسيعود الياسمين يتسلق الشرفات وينشر الحب كما اعتاد وكما اعتادت دمشق أن تكون أهلا .. أهلا .. أهلا بعودتك يا غالي . |
رد: دمشق: أرجوحة الألم والأمل
الأستاذة الكريمة عروبة زينت أرجوحتي بمرورك العطر .. نأمل أن تعيش دمشق عيدها الحقيقي عاجلاً بإذن الله |
رد: دمشق: أرجوحة الألم والأمل
معلمتي التي لم تفتأ عن تشجيعي ودفعي لصقل موهبتي الخجول أستاذتي ميساء اشتقت لك، لأحاديثك، لأشجانك، لأفراحك (مبارك تخرج ابنتك الكريمة)، لابتسامتك التي تتحدى جبال الهموم يوماً ما يا آنستي، سيكون ما قلتِه، وعسى أن يكون عاجلاً حبك الغامر لدمشق قد حرم سطوري من تقييمك إياها أدبياً، لكني سأعتبر حضورك هنا بمثابة (نعم) كل تحيتي لك آنستي، وخالص مودتي |
رد: دمشق: أرجوحة الألم والأمل
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]نظل نتمنى الخـير لدمشق الياسمين ونرجو من الله أن تنعم بالأمان وضحكات الأطفال لاعويل الأمـهات.
هناك مدن يعشقها التاريخ تبادل قسوة الإنـسان بالصمود ودمشق واحدة. تحيتي لك أستاذ محمد سعيد وكل الخير أتمناه لبلاد الشام كلها وأهلها.[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: دمشق: أرجوحة الألم والأمل
اقتباس:
حضور هادئ رشيق أستاذة نصيرة، أحترم مشاعرك تجاه دمشق وبلاد الشام راجياً أن تعود كعهدنا بها، وتحتضن أبناءها وعشاقها بكل حب لك عميق الامتنان |
رد: دمشق: أرجوحة الألم والأمل
اخي الفاضل
قلوبنا تنفطر عيوننا تكويها دموعنا الحارة التي دوما هي عصية على الخروج ما هذا ؟؟؟ اهذه دمشق التي تغنى بها ابلغ الشعراء اهذه الشام التي قال عنها الرسول الكريم (اذا فسدت الشام فلا خير فيكم ) ولكنك يا اخي ختمت بالامل كلماتك وستكون لنا كرة طويلة مع السعادة وحتما سينتهي عهد الظالمين ودي واحترامي الكبير لك |
رد: دمشق: أرجوحة الألم والأمل
حكاياتٌ غَزلَها تاريخُك ولا يزال.. تكتمين أسرارَ فِتْنَتِك..[/gdwl] الرائع أبو شعر..هي إذن تجليّات دمشقي أدمن الأمل !!! رؤى محمدية سعيدية عدنانية تجعلني على يقين من أنّ السر هو نصر قريب لبلد وشعب مازال يلهمنا ويلهبنا حبّا وشموخا!!! أبدعتَ أيها الجميل..مودتي وكثير من الإعجاب!!!! |
رد: دمشق: أرجوحة الألم والأمل
اقتباس:
الأخ الكريم رامي قريباً، ستنهض دمشق وتفرض جمالها على كل الأصقاع وتفقأ به عين كل حاسد وحاقد طِيبُ تحيتي لطيب مرورك |
| الساعة الآن 25 : 02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية