منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   حوارات نقدية (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=483)
-   -   حوار نقدي حول قصيدة التفعيلة والشعر الحر (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=24467)

هدى نورالدين الخطيب 15 / 12 / 2012 41 : 11 AM

حوار نقدي حول قصيدة التفعيلة والشعر الحر
 
[align=justify]
إيماناً منا بأهمية الحوارات النقدية نبدأ هذا الحوار النقدي حول ما يعرف بالشعر الحر، على أمل أن تساهم مثل هذه الحوارات بثقافة أوسع في مجال التطور الموسيقي للشعر ومدارسه وفنونه، على أمل الاستجابة والمساهمة في هذا الحوار من قبل الشعراء والنقاد في تعريف الشعر الحر...

ولنبدأ على بركة الله

حركة التطور الموسيقي للشعر العربي مرت بعدة مراحل وكما كان وسيبقى الإبداع دائماً تواقاً للتحرر من القيود، فكان الشعر المرسل أو نظام المقطوعات حتى ظهرت محاولات جادة في تجديد موسيقى الشعر العربي عرفت بمسمى: " الشعر الحر " وما هي إلا سنوات قليلة حتى أصبح للشعر الحر مدرسة تسعى لتحطيم القيود التي كانت مفروضة على القصيدة العربية لتنطلق بها إلى آفاق رحبة وفق رؤية شعراء هذه المدرسة وبدأ رواد الشعر الحر ونقاده يسهمون في إرساء قواعد هذه المدرسة التي عرفت فيما بعد بمدرسة الشعر الحر، ومدرسة شعراء التفعيلة أو الشعر الحديث.

الشعر الحر وأنماطه :

لقد اتخذ الشعر الحر له في الخمسينيات مسميات وأنماطا مختلفة كانت مدار بحث من قبل النقاد والباحثين ، فقد أطلقوا عليه في إرهاصاته الأولى منذ الثلاثينيات اسم " الشعر المرسل " " والنظم المرسل المنطلق " ranning blank veres " و " الشعر الجديد " و " شعر التفعيلة " أما بعد الخمسينيات فقد أطلق عليه مسمى " الشعر الحر " ومن أغرب المسميات التي اقترحها بعض النقاد ما اقترحه الدكتور إحسان عباس بأن يسمى " بالغصن " مستوحيا هذه التسمية من عالم الطبيعة وليس من عالم الفن ، لأن هذا الشعر يحوى في حد ذاته تفاوتا في الطول طبيعيا كما هي الحال في أغصان الشجرة وأن للشجرة دورا هاما في الرموز والطقوس والمواقف الإنسانية والمشابه الفنية .

أما أنماطه فهي أيضا كثيرة وقد حصرها ( س . مورية ) في دراسته لحركات التجديد في موسيقى الشعر العربي الحديث في خمسة أنماط من النظم أطلق عليها جميعا مصطلح الشعر الحر فيما بين عامي 1926 م ـ 1946 م وها هي بتصرف .

النمط الأول:

استخدام البحور المتعددة التي تربط بينها بعض أوجه الشبه في القصيدة الواحدة ، ونادرا ما تنقسم الأبيات في هذا النمط إلى شطرين، ووحدة التفعيلة فيه هي الجملة التي قد تستغرق العدد المعتاد من التفعيلات في البحر الواحد أو قد يضاعف هذا العدد وقد اتبع هذه الطريقة كل من أبى شادي ومحمد فريد أبي حديد .

النمط الثاني:

وهو استخدام البحر تاما ومجزوءا دون أن يختلط ببحر آخر في مجموعة واحدة مع استعمال البيت ذي الشطرين ، وقد ظهرت هذه التجربة في مسرحيات شوقي .

النمط الثالث:

وهو النمط الذي تختفي فيه القافية وتنقسم فيه الأبيات إلى شطرين كما يوجد شيء من عدم الانتظار في استخدام البحور ، وقد اتبع هذه الطريقة مصطفى عبد اللطيف السحرتى .

النمط الرابع :

وهو النمط الذي يختفي فيه القافية أيضا من القصيدة وتختلط فيه التفعيلات من عدة بحور ، وهو أقرب الأنماط إلى الشعر الحر الأميركي ، وقد استخدمه محمد منير رمزي .

النمط الخامس:

ويقوم على استخدام الشاعر لبحر واحد في أبيات غير منتظمة الطول ونظام التفعيلة غير منتظم كذلك ، وقد استخدم هذه الطريقة كل من علي أحمد باكثير وغنام والخشن .

وهذا النمط الأخير من أنماط الشعر الحر التي توصل إليها موريه هو فقط الذي ينطبق عليه مسمى الشعر الحر بمفهومه بعد الخمسينيات ، والذي نشأت أولياته على يد باكثير ـ كما ذكر موريه ـ ومن ثم أصبحت ريادته الفعلية لنازك الملائكة ومن جاء بعدها.
مفهوم الشعر الحر كما تعرّفه نازك الملائكة:


تقول نازك الملائكة حول تعريف الشعر الحر ( هو شعر ذو شطر واحد ليس له طول ثابت وإنما يصح أن يتغير عدد التفعيلات من شطر إلى شطر ويكون هذا التغيير وفق قانون عروضي يتحكم فيه ) .

ثم تتابع قائلة " فأساس الوزن في الشعر الحر أنه يقوم على وحدة التفعيلة والمعنى البسيط الواضح لهذا الحكم أن الحرية في تنويع عدد التفعيلات أو أطوال الأشطر تشترط بدءا أن تكون التفعيلات في الأسطر متشابهة تمام التشابه ، فينظم الشاعر من البحر ذي التفعيلة الواحدة المكررة أشطراً تجري على هذا النسق :
فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن

فاعلاتن فاعلاتن

فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن

فاعلاتن

فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن

فاعلاتن فاعلاتن


ويمضي على هذا النسق حراً في اختيار عدد التفعيلات في الشطر الواحد غير خارج على القانون العروضي لبحر الرمل جاريا على السنن الشعرية التي أطاعها الشاعر العربي منذ الجاهلية حتى يومنا هذا .

ومن خلال التعريف السابق تؤكد نازك ما توصل إليه موريه في النمط الخامس من أنماط الشعر الحر والذي يعتمد على البحر الواحد في القصيدة مع اختلاف أطوال البيت وعدد التفعيلات، مع تعديل يسير في تعريف موريه وهو أن تضع كلمة شطر بدلا من كلمة بيت ليستقيم التوافق مع مفهوم الشعر الحر بعد الأربعينيات لأن كلمة بيت تعني التزام نظام الشرطين المتساويين في عدد التفعيلات والروي الواحد ، وهو النظام المتبع في القصيدة التقليدية.

وقد أشار الدكتور محمد مصطفى هدارة إلى نظام التفعيلة في الشعر الحر وعدم التزامه بموسيقى البحور الخليلية فقال : " إن الشكل الجديد ( أي الشعر الحر ) يقوم على وحدة التفعيلة دون التزام الموسيقى للبحور المعروفة ، كما أن شعراء القصيدة الحرة يرون أن موسيقى الشعر ينبغي أن تكون انعكاساً للحالات الانفعالية عند الشاعر .

وعليه تتضح لنا طبيعة الشعر الحر ، فهو يجري وفق القواعد العروضية للقصيدة العربية ، ويلتزم بها ، ولا يخرج عنها إلا من حيث الشكل، والتحرر من القافية الواحدة في أغلب الأحيان، فالوزن العروضي موجود والتفعيلة ثابتة مع اختلاف في الشكل الخارجي ليس غير ، فإذا أراد الشاعر أن ينسج قصيدة ما على بحر معين وليكن " الرمل " مثلا استوجب عليه أن يلتزم في قصيدته بهذا البحر وتفعيلاته من مطلعها إلى منتهاها وليس له من الحرية سوى عدم التقيد بنظام البيت التقليدي والقافية الموحدة . وإن كان الأمر لا يمنع من ظهور القافية واختفائها من حين لآخر حسب ما تقتضيه النغمة الموسيقية وانتهاء الدفقة الشعورية .

وإنما الشطر هو الأساس الذي تبنى عليه القصيدة ـ وقد رأى بعض النقاد أن نستغني عن تسمية الشطر الشعري بالسطر الشعري ـ وله حرية اختيار عدد التفعيلات في الشطر الواحد وذلك حسب الدفق الشعوري عنده أيضا ، فقد يتكون الشطر من تفعيلة واحدة ، وقد يصل في أقصاه إلى ست تفعيلات كبيرة " كمفاعلين ومستفعلن " ، وقد يصل إلى ثمان صغيرة إذا كان البحر الذي استخدمه الشاعر يتكون من ثماني تفعيلات صغيرة كفعولن وفاعلن ، غير أن كثير من النقاد لم يحدد عدد التفعيلات في الشطر الواحد ، وإنما تركت الحرية للشاعر نفسه في تحديدها كما أسلفنا " وفقا لتنوع الدفقات والتموجات الموسيقية التي تموج بها نفسه في حالتها الشعورية المعينة".

وأرى أننا لا بد أن نتطرق في حوارنا هنا إلى مدرسة طلعت سقيرق في التجديد والقصيدة المدورة أوذات السطر الواحد الذي اشتهر بها وأبدع ، على سبيل المثال " القصيدة الصوفية: وهي ديوان كامل لقصيدة واحدة يعتمد فيها السطر المدور أو التفعيلة التي لا فواصل بينها، وقد عمد إلى كسر القاعدة ، خاصة حين رأى كما يقول قصيدة التفعيلة تدخل حالة النمط الشكلي دون الخروج عن ذلك ، فكأنهم دون أن يشعروا حولوا قصيدة التفعيلة إلى شعر عمودي دون أن يجهدوا أنفسهم في البحث عن الجديد .. فأراد أن يجرب .. وبدأ البحث عن صورة أو شكل غير نمطي .. فكتب قصيدة السطر الواحد أو القصيدة المدورة ليرسخ مفهوماً مغايراً للسائد..
وتأخذ قصيدة السطر الواحد معنى دحرجة التفعيلة أو ترك العنان لها حتى آخر القصيدة..


القصيدة الصوفية:

http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=839

يؤكد الدكتور محمد النويهي بأن الدافع الحقيقي إلى استخدام هذا اللون من الشعر هو " الرغبة في استخدام التجربة مع الحالة النفسية والعاطفية للشاعر ، وذلك لكي يتآلف الإيقاع والنغم مع المشاعر الذاتية في وحدة موسيقية عضوية واحدة".

أما مميزات الشعر فلا تقل أهمية عن غيرها من مميزات المدارس الشعرية الأخرى بل ربما كان هذا اللون من الشعر أكثر تحقيقاً لبعض العناصر التي لم تتوفر في الأنماط الشعرية الأخرى كالوحدة العضوية مثلاً ، وفي هذا الإطار يقول أحد الباحثين : " وإذا كان شعراء المدرسة الرومانسية قد نجحوا في تحقيق الوحدة الموضوعية للقصيدة الشعرية ، فإن شعراء مدرسة الشعر الحر قد وفقوا في تحقيق الوحدة العضوية المبنية على التناسق العضوي بين موسيقى اللفظ أو الصورة وحركة الحدث أو الانفعال الذي يتوقف عليه " .

واسمحوا لي أن أحيل لكم من أجواء هذا الحوار بعض الأسئلة؟

هل يصح أن نطلق على آخر ما تنتهي به سطور التفعيلة قافية أم يفضل تسميته سجعاً؟؟

هل شعر التفعيلة هو أحد أنماط الشعر الحر أم كلاهما اسم لهذا اللون من الشعر ولماذا؟؟

هل أنت متعصب للقصيدة العمودية وترى في الشعر الحر عجز لا إبداع ولماذا؟؟

وبانتظار مداخلاتكم الكريمة لنبحر مع الشعر الحر وأنماط التجديد وما له وما عليه

عميق تقديري



المراجع والاقتباسات:
- نازك الملائكة
- نشأة الشعر العربي السعودي واتجاهاته الفنية / د. مسعد زياد
[/align]

نصيرة تختوخ 15 / 12 / 2012 11 : 01 PM

رد: حوار نقدي حول قصيدة التفعيلة والشعر الحر
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]تقديري لجهودك للنهوض بالمنتديات أستاذة هدى ولما أوردته من معلومات وأتمنى تعاون شعراء ونقاد نور الأدب لإثراء الموضوع وإضاءة جوانبه المتعددة.
تحياتي[/align]
[/cell][/table1][/align]

محمد الصالح الجزائري 16 / 12 / 2012 03 : 01 AM

رد: حوار نقدي حول قصيدة التفعيلة والشعر الحر
 
بداية جادة أختي هدى..قراتُ بإمعان ما تفضّلت ِ به.. ستكون لي حتما مداخلات في القريب العاجل بحول الله..أيام قليلة وتنتهي فترة الامتحانات الفصلية..شكرا جزيلا..

Arouba Shankan 16 / 12 / 2012 09 : 02 AM

رد: حوار نقدي حول قصيدة التفعيلة والشعر الحر
 
نُقدر جهودك ونُثمنها أ.هدى الخطيب
سأقف إلى جانب القراء لمُتابعة هذا اللون من الوان الأدب
تقديري وفائق احترامي

د. محمد رأفت عثمان 16 / 12 / 2012 28 : 11 AM

رد: حوار نقدي حول قصيدة التفعيلة والشعر الحر
 
موضوع يستحق الحوار و المناقشة و الاهتمام , تحية كبيرة لطرحك إياه .

عادل سلطاني 16 / 12 / 2012 54 : 08 PM

رد: حوار نقدي حول قصيدة التفعيلة والشعر الحر
 
موضوع نقدي راق في طرحه شكلا ومحتوى أرجو أن يتم إثراؤه من أجل تعميم الفائدة ، فالأسئلة المطروحة تحمل الذكاء الفطري والمعرفي أثناء استكناه الموضوع .. موفقة إن شاء الله ..

تحياتي للأستاذة الأديبة الفاضلة هدى نور الدين الخطيب

علاء زايد فارس 17 / 12 / 2012 08 : 03 AM

رد: حوار نقدي حول قصيدة التفعيلة والشعر الحر
 
حوار رائع ومفيد
قبل أن أخوض تجربة كتابة قصيدة التفعيلة، كنت أحب قراءة الشعر التفعيلي
كنت أراها أصدق
كنت اشعر أنها أكثر واقعية
كما وأني كنت أراها تعبر عن روح العصر الذي أعيش فيه...

اعتقد أن كتابة الشعر التفعيلي يناسب الكتاب الجدد، وقد جربت ذات يوم كتابة قصيدة شعر عمودي
وبصراحة لم أشعر أنها كانت ناجحة
والسبب أن قوانين الشعر العمودي فرضت علي قيودا كثيرة ولم تسعفني خبرتي المتواضعة في المؤاءمة بين القوانين وبين مشاعري وجوهر الموضوع الذي أردت الكتابة فيه..

لكن في الشعر التفعيلي كانت القيود أقل، وبالتالي الفكرة ستتحرر أكثر وستكون واقعية
لا داعي للمثالية المفرطة
ولا داعي لتكرار الأفكار
ويمكنني إرضاء طموحي من خلال قالب مرن ، أستطيع التحرك من خلاله بحرية منضبطة ...

بالطبع الشعر العمودي رائع ولا غبار عليه وفيه الحكمة وتجارب الحياة والتاريخ والدين .....
لكني شخصياً أحب كثيرا الشعر التفعيلي كتابة وقراءة
فهو أقرب الى عالمي، وهو يرضي طموحي ، أراه أكثر واقعية، أراه مرنا ويتقبل التطوير أكثر...

شكرا لك أستاذة هدى على هذه الندوة
أتابع معكم باهتمام للفائدة

سلمان الراجحي 17 / 12 / 2012 10 : 10 PM

رد: حوار نقدي حول قصيدة التفعيلة والشعر الحر
 
سنكون في الجوار أ. هدى لمتابعة

مايدور عن هذا الموضوع الشيق

وستكون لنا عنه مشاركات أنشاء الله

تحياتي لك وللجهد المبذول

رشيد قوارف 18 / 12 / 2012 08 : 04 PM

رد: حوار نقدي حول قصيدة التفعيلة والشعر الحر
 
في البداية أتوجه بتشكراتي الى كافة اعضاء منتدى نور الادب وجل الاعضاء المشرفين.أولا قبل الغوص في التحليل و الاجابة عن الاسئلة المطروحة،اود ان أقول ان الابداع في شتى المجالات يرتكز على ما هو جديد، ونحن كنا نؤمن بلون واحد من الشعر الا و هو الشعر العمودي، فبادر بعض الشعراء و أبعوا ، و اتوا بشعر جديد يسمى شعرا حرا أو التفعيلة لكن....؟ 1-حسب رأيي المتواضع لا يصح أن نطلق على أخر ما تنتهي به سطور التفعيلة قافية،لان الفافية مقطع صوتي يلتزمه الشاعر في اخر كل بيت من القصيدة، فيكسبها نغمة لا نشعر ولا نحس بها لولا الالتزام بذلك المقطع،وهذا ما لا نجده في شعر التفعيلة،حتى تسميته سجعا لا لا يصلح في كل مفطوعات الشعر.2-ان الشعر الحر، هو هذا الشعر الحديث لا يخضع لنظام البيت ،ولا يتقيد بعددثابت من التفعيلات وو...فسمته نازك الملائكة بالشعر الحر كما سمي ما كتبه أليوت بالشعر الجديد في قصيدته الارض الخراب ومن سمى هذا الشعر بالعمود المنطلق وكذلك شعر التفعلة.؟أنا صدتسميته الشعر الحر او العمود المنطلق وغيرهما لان النثر هو ايضا شعر حر فلذا فان شعر التفعيلة هذه التسمية أفرب الى حقيقة هذا الشعر.3-أنا لست متعصبللقصيدة العمودية ولكن ارى ان هذه الاخيرة هي الشعر الحفيفي، وانا الشعر الحر ما هو الا ابداع اخرمسجل في الادب العربي و العالمي.أما عنهروب الشعراءلكتابةالقصيدة الحرة فمن يبررهابرتابة الموسيقى والخروج من هذا الروتين والروي المتكرر عامل تعطيل و يفرض نفسه على القافية، ومنهممن يريد الميل الى السرعة في التعبير عن قضايا الحياة،وهمومها، لان الالتزام بالاوزان الشعرية يبدد الطاقة الفكرية، و التعبير عن مشكلات الحياة، و الميل للتجديد كما كان في العصر العباسي، وهناك عامل اخر و مهم هو ان اصحاب هذا اللونهربوا للحر و النثر لعجزهم و كسلهم وضعف مواهبهم الشسعرية وانخرطوا في مملكة الشعر وظنوا انهم شعراء في الاخير انا لست ضد هذا النوع ولكن فبل ان تكتب شعر التفعلة يجب عليك ان تمر على كتابلة الشعر العمودي.
للعلم أو حسب علمي ان أول جزائري كتب الشعر الحر :الدكتور المؤرخ أبو القاسم سعد الله حيث كتب قصيدة :يا رفيقي ونشرت في البصائر في 1955 أو 1956.

وهذا ما هو الا رأيي المتواضع... وشكرا

هدى نورالدين الخطيب 18 / 12 / 2012 15 : 09 PM

رد: حوار نقدي حول قصيدة التفعيلة والشعر الحر
 
[align=justify]
تحياتي مجدداً
الأستاذة نصيرة تختوخ
الأستاذ محمد الصالح الجزائري
الأستاذة عروبة شنكان
الدكتور محمد رأفت عثمان
الأستاذ عادل سلطاني
الأستاذ علاء زايد فارس
الأستاذ سلمان الراجحي
الأستاذ رشيد قوارف

كل الشكر والتقدير لاهتمامكم بالطرح
أنتظر تفعييل هذا الحوار والاهتمام به خصوصاً من قبل الشاعر الأستاذ محمد الصالح والشاعر الأستاذ عادل سلطاني
كما أشكر من دخلوا فعليا في الحوار وأعني الأستاذ علاء زايد فارس والأستاذ رشيد قوارف
ولي عودة للتعقيب على مداخلاتكما الكريمة حتى ننشط التفاعل مع هذا الحوار
كل الشكر والتقدير للجميع
[/align]


الساعة الآن 11 : 06 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية