شكرا لمن فعل بي هذا !
 

شكرا لمن فعل بي هذا !
بقلم أفاتار

http://www.vanguardia.com.mx/XStatic...tar_120112.jpg


لا أعرف ماذا أصابني؟؟
مرض غريب على ما يبدو عصف بي !!!
كان لوني أخضرَ وسط حقل من الأشواك!
كان قلبي أبيضَ كالثلج!!
نمت وصحوت
وجدت نفسي أصبحت أزرق اللون...
سألت الطبيب هل أنا مريض؟؟
فقال لي لا
قلت له: ما الذي حدث ؟؟
- أخبرني : تحولتَ إلى أفاتار!!!!!!
- الأفاتار
- الأفاتار
شرف لي أن أتحول من كائن بشري إلى أفاتار!

شكرا لمن فعل بي هذا...
شكرا لمن حولني إلى أفاتار...


أفاتار
23/12/2012م

رد: شكرا لمن فعلي بي هذا !
 

رد: شكرا لمن فعلي بي هذا !
 

سأعود أخضرا إن شاء الله
بعد أن أنال حقي ممن ظلمني
وحتى ذلك الحين سأكون أفاتار شرس :-)

رد: شكرا لمن فعل بي هذا !
 

المهندس علاء فارس
وهل يملك أصحاب القلوب النقية البيضاء إلا أن يظلوا خضرا
سيعود اخضرارك وبهجتك واشراق روحك
تقديري لك

رد: شكرا لمن فعل بي هذا !
 

أتمنى ذلك
لكن الحياة أحيانا تجبرنا على أن نتقمص ادوارا لم نتخيل سابقا اننا سنقوم بها!
شكرا لك أستاذة وسام على مرورك الراقي
سعدت جدا بحضورك
وأهلا وسهلا بك في نور الأدب
تشرفنا بوجودك أيتها الغزاوية الاصيلة

رد: شكرا لمن فعل بي هذا !
 

رد: شكرا لمن فعل بي هذا !
 

علاء أشعر وكأنك ناقم من غبن ما , أو ظلم أو ماشابه ولم أعرف سبب التحول إلى ماذكرت فأنا لا أعرف الأفاتار ..
هل تقصد به القنطور , أم المستذئب , ؟
على كل حال ياولدي لا يمكن أن يحولنا الظلم إلى ظلام وجلادين , وإلا مالفرق بين الأثنين ؟,,,
وهل برأيك يظلم إلا الإنسان الطيب ؟ ,, والله أكتب ولا أعرف دوافع كتابتك , لكن يجب أن تبقى علاء الإنسان الوديع
الذي لايتحول ولا يتشوه , ولا يستشرس إلا لأجل فلسطين ...
وسلامتك يا علاء من كل مكروه .. مع المحبة

رد: شكرا لمن فعل بي هذا !
 

أهلا وسهلا بك أستاذي
صباح الفل والياسمين والنرجس والنعناع والريحان والجوري وزهر القرنفل وكل شيء جميل :-)
كل عام وأنت بخير معلمي العزيز
لا أستطيع أن أقول سوى :
أن الشعور بالظلم أمر صعب جدا
وقد يؤدي الشعور الكبير بالظلم إلى أن نصبح أكثر شراسة في مواجهته !

رد: شكرا لمن فعل بي هذا !
 

أستاذي حسن سمعون، أهلا بك أستاذي الحبيب، وكل عام وأنت بخير وسوريا الحبيبة بخير
نعم أستاذي أنا ناقم، ونقمتي تعتبر جنون في نظر البعض!
الأفاتار هي شخصية في فيلم أمريكي شهير
تمثل إنسان متحول إلى كائن أزرق، صممه البشر كي يؤذي شعباً مسالماً في كوكب آخر ويتجسس عليه مرتديا بروحه شكلهم الأزرق الغريب!
لكن هناك أفاتار لم يستجب للأوامر بعد أن عاش في وسط الشعب المسالم ورأى أنهم لا يستحقون ذلك
ثم في النهاية قرر ان يحارب ضد قومه الظالمين وأن ينضم للشعب الآخر !!
وأنا قررت أن أقول لا للظلم، بالطريقة التي يفهمها الظالم
هذه هي القصة باختصار

شكرا لك معلمي على شعورك النبيل تجاهي
ولا تقلق علي أستاذي
أنا بخير بينكم
وسأبقى كذلك إن شاء الله