منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   شعر التفعيلة (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=33)
-   -   صراع القبضتين .. (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=24550)

حسن ابراهيم سمعون 27 / 12 / 2012 23 : 11 PM

صراع القبضتين ..
 
صراع القبضتين ...*
إلهي لم أعبدك خوفا ً من نارك , ولا طمعا ً في جنتك
إنما أنت أهلا ً للعبادة فعبدتك ( الإمام علي عليه السلام )
أتـَـنـَزَّل السَّـلفُ القديمُ قـَداسة ً؟
من جـَـنـّـةٍ أمْ غيمَة ٍ
أمْ.. من عَـظايا الماءِ سَارْ!
أمْ خُـردة ٍ...عَبثتْ بها ريحٌ
تـُشكــُّلها فصارْ
أمْ صدفةٍ ... ألـْـقــَتْ ( بـِنـَردٍ )
في سَد يم ٍ جاهـز ٍللانـفـجارْ
إنـّي أصارعُ في وجـودي..
لوثة ًبالانشطارْ!
********
من جَـبلةِ الطـّيـن ِالمُـقـيّـدِ بالنـّفـيـر ِومَـرَّتـيـنْ
وحِكايةِ الصلصَال ِ تـَروي الـنـَّفـخـتـينْ
روحٌ بـِذَرْوي طاعة ً قالـتْ : بلى
من دون أن تـدريْ بأيّ القـَـبضتـينْ
***********
فـَتمازجتْ تِلكَ النـّفوسُ بحـَمْأةٍ
كـَـتبتْ بألـواحي بداية َ رحـلةٍ
والرُّوحُ مَخـتومٌ بعاقـِبةِ المَصير ِ
رَشقَ الـتـُّرابَ ولم يُـبال ِبرشـَّةٍ
سلكتْ صِراطـًا كالشـَّـفير ِ
فهَبَطـّتُ قابَ شُجـَــيرةٍ
حَـملتْ بذاتِ الغـُصن ِفاكهة ً
تـُراودُ آكلا ً
طورًا تـَميسُ لجـنـَّةٍ
وتميسُ طورًا للسَّعـيـر ِ
فَقـطـفـتُ تـُفـّاحيْ.... برؤيةِ شاعـر ٍ
قـَرأ الهـوى بمحبَّةٍ
مُتأملا ًعَـفوَ الغـَـفير ِ
لكنـِّما النـَّاطورُ دَحـرَجني لضِفـَّةِ مَسرح ٍ
روّادهُ.... حَـفـِظوا الحِـوارَ مُـقدّمـًا
وتـَبادلوا الإخراجَ بينَ فـُصولهِ
سَعيًا لـفـَرز ِالرِّوح ِعن جسدِ القــَفير ِ
************
عاينتُ أسمالي الـّـتي ألقــيـتـُها
بين الطــّـفـولة ِوالكهـولةِ سائلا ً؟
لمْ تـفـنَ حـتـّى الآنَ.. !
مازالـت على الطـّرقـاتِ تـرويَ قـِصة ًبـِـرُفــاتِها
وأنا أشيخ ُمـُراهِـنـًا
في رحلةِ العُـمر ِالقصير ِ
ورَمادُ (سيجاري) يُراهِـنـُني بسخريةٍ على
دربِ الـرَّمـيـم تسابـُقـًا!
إذ ْ مَن سَيفنى أولا ً
لنْ يَشهدَ الباقيْ مِن الفَصل ِالأخير ِ
طقسُ البـِدايةِ في حروفيَ حائرٌ
من دورةِ المِضْمار هل أختارها
والشَّوطُ مَرسومٌ مُـقـَيـَّدُ بالمَسير ِ
**********
وتَسَلــّـقتْ جـُرفيْ عِـظامٌ خاويهْ
نـُقـشتْ عـليها صِيغة ٌ قـُـدسيّة ٌ
نـُُحتتْ على مُشَش ٍ زجاج ٍ
لـَحْـدُها حَجَـرٌ يـشدّ ُ لـِقـاعه ِ
نـَفـْسًا تـُصارعُ في سِباق ٍجائعهْ
والعَـينَ مِن جَـسدٍ ذوى
بقراءةِ الخمسينَ عامًا في دَفاترهِ مَـضَتْ
نَـذرًا ضئـيلا ً إنـّـهُ أزلٌ ..
سنينَ الضُّوءِ لحظـَتَــُهُ قـَضتْ
تـفـَّاحُهُ للنـَّاظرينَ المُنـْظـَرينَ مَباهِجٌ !
أيُعاقـبُ الـجوعانَ أو مَن يـَشتهيْ ؟
وهوالكريمُ جـِـنانـُهُ من كلِّ لـَون ٍيانِـعهْ!
***********
ناديتُ خيرَ الرَّازقينْ
نـَفسيْ ثِمارَكَ تـَشتهي!
لكـنـّـني..
أخشىَ الهـبـوط َغـواية ً
بطـقـوس ِبعض المُخرجينْ
بين الأوامر ِوالمشيئة ِواقـفٌ
لا تأكلوا
ثــُـمَّ اهـبـِطوا
بَعضٌ لبعـض ٍ قاتـليـنْ
وهـَبـطـتُ عَـريانـًا..
بلا ثوبٍ... ولا نـَصٍّ..
فلمّا ألـْـبَسونيَ نـَسْجَهمْ
كـُـشفتْ لِعـَيـْنيَ عَـورتيْ
لـَمْ أقـتـرفْ خِـطـْئـًا... ولمْ أسمعْ بهِ
حتـّى تــَلـَوْ... بنصوصهم ْ
لِخَـطيـئـَـتيْ
أيُعارضونـَكَ أمْ لفـِعـلكَ أكـْـملوا
سبَّحانكَ اللهمَّ... خـيـرُ العارفـينْ
**********
يا ربُّ... إنْ كانَ اخـتـِـبارا
أيَحُـقُّ لي.. طـَلبَ السُّؤال ِ مُحايـدًا ؟
هَـبْ ( سامِريـًّا ) قـد غـَوَى
وبصُنعِه عِجلا ً فـَمـن
صَنعَ الخِـوارَ؟
هَـبْ كُـنتُ عَـزَّافـًا وزلــَّـتْ ريــشَتيْ
هل أوقِــدُ الطــّـنبورَ أحطابـًا ونارا ؟
عبدٌ ...أنا.. أبْــرأتـَنيْ
قـُـلتَ:.. اسألوا
لـَكمُ الوصايا !
مَرَضيْ.. يؤرّقـنيْ.. فـَـقـيرٌ.. جائعٌ
حَمّالُ ( لا آتٍ).. ورزقيَ عاثـِـرٌ
سَـنـّارتي ألـقـيـتــُها مُـتـوكــّـلا ً..حَسبَ النــّوايا
لـكِـنــّـما الحـيـتـانُ تـَـبـلـعُ طـُعْـمَـنا
من سِـمِّ مِـخـياطٍ ولمْ تـُبـق ِالغـُـبارَ
هَبْ كنتُ قوّالا ً يُراودُ شِعـْـرَهُ
وعَـروضُهُ حَرنـَتْ
أيَـنـْظـُـمُـهُ هِـذارا؟
يا ربُ لستُ بـِعابـدٍ خـوفـًا
ولا طمعًا ولسـتُ مُجادلا ً
لكـنـّني
بعبادةِ الأحرار ِأكـمَـلـتُ الحِـوارَ
حسن ابراهيم سمعون
2000

محمد الصالح الجزائري 28 / 12 / 2012 14 : 12 AM

رد: صراع القبضتين ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون (المشاركة 165678)
صراع القبضتين ...
إلهي لم أعبدك خوفا ً من نارك , ولا طمعا ً في جنتك
إنما أنت أهلا ً للعبادة فعبدتك ( الإمام علي عليه السلام )
أتـَـنـَزَّل السَّـلفُ القديمُ قـَداسة ً؟
من جـَـنـّـةٍ أو غيمَة ٍ
أو.. من عَـظايا الماءِ سَارْ!
أو خـردة ٍ؟
عَبثتْ بها ريحٌ
تـُشكــُّلها فصارْ
أو صدفةٍ ألـْـقــَتْ ( بنردٍ )
في سَد يم ٍ جاهـز ٍللانـفـجارْ
إنـّي أصارعُ في وجـودي..
لوثة ًبالانشطارْ!
********
من جَـبلةِ الطـّيـن ِالمُـقـيّـدِ بالنـّفـيـر ِومَـر ّتـيـنْ
وحكايةِ الصلصَال ِ تـَروي الـنـَّفـخـتـينْ
روحٌ بـِذَرْوي طاعة ً قالـتْ : بلى
من دون أن تـدري بأيّ القـبضتـينْ
***********
وتمازجتْ تلك النـّفوسُ بحـَمْأةٍ
كـَـتبتْ بألـواحي بداية َ رحـلةٍ
والرُّوحُ مخـتومٌ بعاقـبةِ المَصير ِ
رَشقَ الـتـُّرابَ ولم يُـبال ِبرشـَّةٍ
سلكتْ صِراطـًا كالشـَّـفير ِ
فهبطتُ قابَ شُجـَــيرةٍ
حَـملتْ بذاتِ الغـُصن ِفاكهة ً
تـُراودُ آكلا ً
طورًا تـَميسُ لجـنـَّةٍ
وتميسُ طورًا للسَّعـيـر ِ
فَقـطـفـتُ تـُفـّاحي.... برؤيةِ شاعـر ٍ
قـَرأ الهـوى بمحبَّةٍ
مُتأملا ًعـفوَ الغـفير ِ
لكنـِّما النـَّاطورُ دَحرجني لضِفـَّةِ مَسرح ٍ
روّادهُ.... حَـفـظوا الحوارَ مُـقدّمـًا
وتبادلوا الإخراجَ بين فـُصولهِ
سَعيًا لـفـَرز ِالرِّوح ِعن جسدِ القــَفير ِ
************
عاينتُ أسمالي الـّـتي ألقــيـتـُها
بين الطــّـفـولة ِوالكهـولةِ سائلا ً؟
لمْ تـفـنَ حـتـّى الآن.. !
مازالـت على الطـّرقـاتِ تـروي.. قـِصة ًبـرُفــاتِها
وأنا أشيخ ُمـُراهـنـًا
في رحلةِ العُـمر ِالقصير ِ
ورمادُ سيجاري ..
يُراهـنني بسخريةٍ... على
دربِ الـرَّمـيـم تسابـُقـًا
إذ ْ مَن سَيفنى أولا ً..!
لن يشهدَ الباقي مِن الفَصل ِالأخير ِ
طقسُ البداية ِفي حروفي حائر ٌ
من دورةِ المِضمارمَرسومٌ بها
شوط َالنّها ياتِ المُـقـيـَّد ِ بالمَسير ِ
**********
وتَسَلــّـقتْ جـُرفي عِـظامٌ خاويهْ
نـُقـشتْ عـليها صِيغة ٌ قـُـدسيّة ٌ
نـُُحتتْ على مُشَش ٍ زجاج ٍ
لـَحْـدُها حَجَـرٌ يـشدّ ُ لـِقـاعه ِ
نـَفـْسًا تـُصارعُ في سِباق ٍجائعهْ
والعَـينَ مِن جسدٍ ذوى
بقراءةِ الخمسينَ عامًا في دَفاترهِ مَـضَتْ
نَـذرًا ضئـيلا ً إنـّـهُ أزلٌ ..
سنينَ الضُّوءِ لحظـَتَــُهُ قـَضتْ
تـفـَّاحُهُ للنـَّاظرينَ المُنـْظـَرينَ مَباهِجٌ !
أيُعاقـبُ الـجوعانَ أو مَن يـَشتهيْ ؟
وهوالكريمُ جـِـنانهُ من كلّ لون ٍيانعهْ
***********
ناديتُ خيرَ الرَّازقينْ
نـَفسي ثِمارَكَ تـَشتهي!
لكـنـّـني..
أخشىَ الهـبـوط َغـواية ً
بطـقـوس ِبعض المُخرجينْ
بين الأوامر ِوالمشيئة ِواقـفٌ
لاتأكلوا
ثـمّ اهـبـطوا
بعضٌ لبعـض ٍ قاتـليـنْ
وهـَبـطـتُ عَـريانـًا
بلا ثوب ٍولا نـَصٍّ
فلمّا ألبَسوني نسجَهمْ
كـُـشفت لِعـَيني عـورتي
لم أقترفْ خِـطـْئـًا... ولمْ أسمعْ به
حتـّى تــَلـَو بنصوصهم ْ
لخطيـئـتي
أيُعارضونكَ أمْ لفـِعـلكَ أكملوا
سبَّحانكَ اللهمّ خـيـرُ العارفـينْ
**********
ياربّ ُإن كانَ اخـتـبارا
أيَحـقُّ لي طـَلبَ السؤال ِ مُحايـدًا ؟
هَـبْ ( سامِريـًّا ) قـد غـوَى
وبصُنعِه عِجلا ً فـَمـن
صَنعَ الخِـوارَ
هَـبْ كـنتُ عَـزَّافـًا وزلــَّـتْ ريــشتي
هل أوقدُ الطــّـنبورَ أحطابـًا ونارا ؟
عبدٌ .....أنا أبْــرأتـَني
قـلتَ اسألوا ؟
لكمُ الوصايا !
مرَضي يؤرّقـني فـقـيرٌ جائعٌ
حَمّالُ ( لا آتٍ) ورزقي عاثـرٌ
سَـنـّارتي ألـقـيـتــُها مُـتـوكــّـلا ًحَسبَ النــّوايا
لـكـنــّـما الحـيـتـانُ تـبـلـعُ طـُعْـمَـنا
من سِـمّ مِـخـياط ٍولمْ تـُبـق ِالغـُـبارَ
هَبْ كنتُ قوّالا ً يُراودُ شِعرَهُ
وعَـروضُهُ حَر نـَتْ
أيَـنـْظـُـمُـهُ هِـذارا
ياربُ لستُ بـِعابـد ٍخـوفـًا
ولا طمعًا ولسـتُ مُجادلا ً
لكـنـّني
بعبادةِ الأحرار ِأكـمَـلـتُ الحِـوارَ
حسن ابراهيم سمعون
2000

وتثبّت .. 2012/12/27

عادل سلطاني 28 / 12 / 2012 29 : 12 AM

رد: صراع القبضتين ..
 
رائعة هذه الصوفية الإنسانية الحكمية الكونية المحلقة الثائرة على القهر في مطلقه الوجودي ، نص سمعوني الملامح تفيأ ظلال الإيمان بعبادة الأحرار ، نص يطل حقيقة على عين يقين الشعر من عل ..

تحياتي للصنو الأرامي العتيق العاقل الإنسان

زين العابدين إبراهيم 31 / 12 / 2012 10 : 09 PM

رد: صراع القبضتين ..
 
شكرا لك أيها الشاعر الصديق على هدا الإبداع ...
أتـَـنـَزَّل السَّـلفُ القديمُ قـَداسة ً؟

من جـَـنـّـةٍ أو غيمَة ٍ

أو.. من عَـظايا الماءِ سَارْ!

أو خـردة ٍ؟

عَبثتْ بها ريحٌ

تـُشكــُّلها فصارْ

أو صدفةٍ ألـْـقــَتْ ( بنردٍ )

في سَد يم ٍ جاهـز ٍللانـفـجارْ

إنـّي أصارعُ في وجـودي..

لوثة ًبالانشطارْ!
في الأسطورة والمعنى تتجلى الأسطورة...أ هو الوجود؟ ....أهي خطيئة الجبر والإختيار؟ ....أهو الحسن والقبيح؟ .. الشر والخير معا؟ ...أم الآخر من يبقى هو في ذاته وكبريائه؟...
لله درك ...أبدعت يا صديقي العزيز... في رسم الحقيقة...

عبد الحافظ بخيت متولى 31 / 12 / 2012 55 : 09 PM

رد: صراع القبضتين ..
 
يا له من نص مبهر لشاعر فياض يعرف كيف يصنع خطابه بوعى وجمال محسوب حتى يملك علينا قلوبنا ويدخلنا بعمق فى مركزية تجربته الصوفية المحملة بحمولا رؤية الذات الشاعرة للعالم وإماطة اللثام عن شفافيتها ولغتها الراقية
مدهش أنت أخى الحبيب

حسن ابراهيم سمعون 01 / 01 / 2013 25 : 06 PM

رد: صراع القبضتين ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 165684)
وتثبّت .. 2012/12/27

الصالح الحبيب ,وألف تحية وتقدير...
أشكرك على التكرم بالتثبيت ..
ودمتم أخي

حسن ابراهيم سمعون 01 / 01 / 2013 26 : 06 PM

رد: صراع القبضتين ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني (المشاركة 165689)
رائعة هذه الصوفية الإنسانية الحكمية الكونية المحلقة الثائرة على القهر في مطلقه الوجودي ، نص سمعوني الملامح تفيأ ظلال الإيمان بعبادة الأحرار ، نص يطل حقيقة على عين يقين الشعر من عل ..

تحياتي للصنو الأرامي العتيق العاقل الإنسان

أخي عادل,توقيعك شرف لي وأشكرك على توصيفك الدقيق للنص
نعم يا أخي هي لحظة وجد صوفي في ظل إيمان كوني بلا مذاهب
ومحاولة تجرد من الأين والحيث والكيف والكم والماهية ...
على طريقة حي بن يقظان وعرفانيته المتيقنة والمستقرة ومعرفته الفطرية العاقلة الباحثة الواصلة حتمًا لتوحيد الخالق بوجوب توحيده وعبادته لوجوب وجوده ...
يسعدني جدًا أن لاقى النص استحسانك أخي ..ودمتم جناحي الحبيب
حسن إبراهيم سمعون

حسن ابراهيم سمعون 01 / 01 / 2013 28 : 06 PM

رد: صراع القبضتين ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زين العابدين إبراهيم (المشاركة 166005)
شكرا لك أيها الشاعر الصديق على هدا الإبداع ...
أتـَـنـَزَّل السَّـلفُ القديمُ قـَداسة ً؟

من جـَـنـّـةٍ أو غيمَة ٍ

أو.. من عَـظايا الماءِ سَارْ!

أو خـردة ٍ؟

عَبثتْ بها ريحٌ

تـُشكــُّلها فصارْ

أو صدفةٍ ألـْـقــَتْ ( بنردٍ )

في سَد يم ٍ جاهـز ٍللانـفـجارْ

إنـّي أصارعُ في وجـودي..

لوثة ًبالانشطارْ!
في الأسطورة والمعنى تتجلى الأسطورة...أ هو الوجود؟ ....أهي خطيئة الجبر والإختيار؟ ....أهو الحسن والقبيح؟ .. الشر والخير معا؟ ...أم الآخر من يبقى هو في ذاته وكبريائه؟...
لله درك ...أبدعت يا صديقي العزيز... في رسم الحقيقة...

تحية لكم صديقي الأديب زين العابدين .وشكرًا على مروركم
أخي زين بتصوري الأسطورة شكل من محاكاة واقع قائم , وحقيقي
لكن يبالغ فيه وينفخ فيه الخيال ليتضخم , وبتضخيمه نكون قد حملناه مانريد ,, لكن دومًا ثمة إس وجذر بالواقع ...والثنائيات التي تفضلت بذكرها حقيقة وهي لاحقة بعالم الإمكان لإثبات الفرادة والتفرد لله .. سعيد بمرورك أخي

حسن ابراهيم سمعون 01 / 01 / 2013 29 : 06 PM

رد: صراع القبضتين ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى (المشاركة 166015)
يا له من نص مبهر لشاعر فياض يعرف كيف يصنع خطابه بوعى وجمال محسوب حتى يملك علينا قلوبنا ويدخلنا بعمق فى مركزية تجربته الصوفية المحملة بحمولا رؤية الذات الشاعرة للعالم وإماطة اللثام عن شفافيتها ولغتها الراقية
مدهش أنت أخى الحبيب

أخي وصديقي عبد الحافظ , ويالها من ريح طيبة حملت إطلالتك
العطرة إلى متصفحي , لاستاف عبير النيل من ثنايا كلمات نزلت على روحي بردًا وسلاما ..
أشكرك أخي عبد الحافظ وشرف لي توقيعك على نصي , ويسعدني
رأيك ووصفك له ..
لك كمشة من تراب سوريا , تليق بنفح النيل ...
حسن إبراهيم سمعون

علاء زايد فارس 02 / 01 / 2013 06 : 04 AM

رد: صراع القبضتين ..
 
نص مدهش حقاً من كافة الجوانب
إن من الظلم قراءة هذا النص مرة واحدة!!!!!
ولا أقبل أن أكون ظالماً
لذا سأعيد القراءة مرات ومرات !!

سلمت يداك أستاذ حسن
وشكرا للأستاذ محمد الصالح على تثبيته
مودتي وتقديري


الساعة الآن 46 : 07 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية