|  | 
| 
 عشرة الاف جوهرة. كان فارس من الفرسان اليابانيين سائر بالقرب من شاطئ البحر،فرأى وحشا غريب الشكل يزحف على الأرض فتعجب لرؤيته و أخذ سيفه ليقتله لكن الوحش نظر إليه بعينيه نظرة إستعطاف،كأنه يقول له:إرحمني يا سيدي و لا تقتلني ،فأنا لم أفعل شيئا . تعجب الفارس و سأله :من أنت أيها الوحش أجاب الوحش:إن إسمي *سامي*، وقد غضب مني ملك البحر و طردني ، وسأموت على الأرض إذا لم تعطف علي ،وتفكر في أمري. فتأمل الفارس لحاله،وعطف عليه، و أخذه إلى منزله ، وجهز له بحيرة قريبة من داره، وزرع حولها كثيرا من الأزهار و الأشجار . ثم تركه يعيش في البحيرة . ويطعمه مما يصيده من السمك كل يوم . عاش الفارس عيشة سعيدة في حياته، حتى رأى فتاة لطيفة متعلمة مهذبة و مؤدبة، فطلب يدها من أبيها ،فرفض أبوها إلا إذا أعطاه عشرة الاف جوهرة صداقا لإبنته. وأخذ يفكر كثيرا في هذا الأمر حتى كاد يموت من التفكير ، لأنه لو باع كل أملاكه و بيوته لا يمكنها أن يحصل على المبلغ الذي يريده ، و صار لا يأكل ولا يشرب لأنه تعب من الحياة لشدة الحزن. وبينما هو يبكي أقبل عليه الوحش ، فقال له الفارس:اسمح لي يا *سامي* فإنني سأموت و سأتركك وحيدا ،فقال الوحش:لماذا هل أنت مريض؟ فحكى له الفارس ما جرى له ، فكر الوحش قليلا ثم قال:عندي حل . إنتفض الفارس و قل: ما هو بسرعة؟ أجاب الوحش قائلا:إن سيدي محقق أمنيات فاذهب معي لنطلب منه العشرة ألاف جوهرة . نهض الفارس ودله الوحش عن المكان ، فذهب وطلب من سيد الوحش ما يريد . ولما لبى طلبه رجع فرحا إلى منزله و ذهب عند أب تلك الفتاة فوافق الأب و شكر الفارس الوحش وعاشوا في سلام و هناء... | 
| 
 رد: عشرة الاف جوهرة. [caution]خطأ في اسم الكاتب .. القصة بقلم سلمى رشيد[/caution] | 
| 
 رد: عشرة الاف جوهرة. اقتباس: 
 بقلم :سلمى رشيد | 
| 
 رد: عشرة الاف جوهرة. بارك الله فيك يا سلمى فعلا ما جزاء الاحسان الا الاحسان اسلوبك واضح وراقي وصلت الفكرة دمت في رعاية الله | 
| 
 رد: عشرة الاف جوهرة. شكرا لك يا آنست نارا على هذا الكلام الذي قلته لي.:sm113: | 
| الساعة الآن 46 : 04 AM | 
	
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. 
 
 Tranz By Almuhajir  *:*:*  تطوير ضيف المهاجر 
	
	
 الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
 جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
 لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب 
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية