|  | 
| 
 ((( لَـحْظَةُ الْمِيلَاد..))) نصرة للنبي الحبيب عليه الصلاة والسلام لَـحْظَةُ الْمِيلَاد.. إِلَى لَـحـْظَةِ الْمِيلَادِ قَدْ عُدْتُ عَاشِقًا *** وَرُوحِي أَمَاطَتْ طِينَهَا حِينَ تُرْسِلُ يَزُفُّ بَرِيدُ الشَّوْقِ عِطْرَ رَحِيقِهِ *** يَبُثُّ سُطُورًا مِنْ رُؤَى الْـحُبِّ يُغْزَلُ قَبَسْتُ حَرِيرًا مِنْ مَعَانٍ تَسَنْدَسَتْ *** عَلَى شُرُفَاتِ الشَّهْرِ بِالرَّوْحِ تُـــــقْبِلُ أَضُمُّ فَرَاغَاتِي إِذَا امْتَلَأَتْ هُدًى *** عَجِلْتُ لِتَرْضَى عَنْ ذُنُوبِي وَتُـمْهِلُ سَفَحْتُ بَقِيَّاتِ الذُّنُوبِ مَوَاجِعًا *** تَذُوبُ عَلَى الْـخَدَّيْنِ أَيَّانَ تَنْزِلُ سَلَامًا رَسُولَ اللهِ أَشْرَعْتُ بَيْعَتِي *** وَمَـحْـلُ يَـمِينِي مِنْ مَعَينِكَ يَنْهَلُ يَشُقُّ الْهُدَى بُصْرَى أَضَاءَتْ قُصُورُهَا *** تَفَتَّقَ رَتْقُ الشِّرْكِ .. أَشْرَقْتَ .. تَـحْمِلُ خَوَاتِيمَ أَنْوَارِ النُّبُوءَاتِ .. وَالْمَدَى *** يَبُثُّ انْطِمَاسَ النَّارِ وَالنُّورُ يُرْسِلُ لِإِيوَانِ كِسْرَى لِلْمَجُوسِ انْتِشَارَهُ *** وَمِنْ قَابِ قَوْسَيْكَ الْهُدَى النِّدُّ يُسْدَلُ وَقَلْبُكَ يَوْمَ الشَّقِّ أَشْرَفُ مُضْغَةٍ *** عَلَى الْأَرْضِ فِي أَيْدِي الْمَلَائِكِ تُغْسَلُ أَسَلْتَ جَفَافَ الضِّرْعِ فَافْتَرَّ سَائِغًا *** لِيَمْلَأَ جُوعَ الْبَيْتِ بِالْـخَيْرِ يَنْزِلُ لِأَجْلِكَ قَدْ زَفَّ السَّمَاءُ سَحَــــــــائِبًا *** مِنَ الرِّزْقِ أَلْوَانًا عَلَى الْأَرْضِ تَـحْبِلُ هُنَا الْقَمَرُ الْمُنْشَقُّ نِصْفَيْنِ لَـمْ يَزَلْ *** إِلَى أُمَّةِ الْإِنْسَانِ يَرْوِي .. وَيَنْقُلُ أَضُمُّ حِرَاءَ الرُّوحِ كَمْ ضَمَّ وَحْيَنَا *** إِلَى حَيْثُ أَلْقَى اللهُ وَالْقَوْلُ يَثْقُلُ إِلَى حَيْثُ "إِقْرَأْ" وَالْأَمِينُ يَزُفُّهَا *** سَلَامًا إِلَى الْإِنْسَانِ وَالْكُفْرُ يَأْفَلُ وَهَاجَرْتَ مِنْ جَمْعٍ مِنَ الشِّرْكِ حَالِكٍ *** خَرَجْتَ ، فَأَغْشَاهُمْ .. وَلَـمْ يَتَحَوَّلُوا نَزَلْتَ بِغَارِ الْوَحْيِ .. تَغْشَاكَ رَحْـمَةٌ *** وَأَلْطَافُهَا مِنْ سِدْرَةِ الْـحَقِّ تَنْزِلُ وَجَاسَتْ عُيُونُ الشِّرْكِ بَثَّتْ حَدِيدَهَا *** هُنَا وَهُنَا .. فِي الْأَرْضِ .. إِذْ تَتَغَلْغَلُ وَلَاقَيْتَ أَلْوَانًا مِنَ الظُّلْمِ وَالْأَذَى *** صَعَدْتَ مَرَاقِي الْـجَمْرِ وَالصَّبْرُ أَجْـمَلُ وَلَكِنَّ عَيْنَ اللهِ تَدْرَأُ حَــــــــرَّهُمْ *** وَتُسْبِغُ مِنْ آلَائِهَا إِذْ تُظَلِّلُ وُعِدْتَ فَأُوتِيتَ الْوَسِيلَةَ فَائِزًا *** مَقَامُكَ مَـحْمُودٌ وَنُعْمَـــــــــــــاهُ أَفْضَلُ خَفَضْتَ جَنَاحَ الذُّلِّ لِلنَّاسِ رَحْـمَةً *** بَسَطْتَ لَنَا الْأَنْوَارَ هَا نَـحْنُ نَدْخُلُ رَشَفْنَا مِنَ التَّوْحِيدِ سَائِغَ كَوْثَرٍ *** مَلَأْنَا كُؤُوسَ الْـحُبِّ وَالرُّوحُ تَسْأَلُ يَـجُوسُ مِنَ التَّقْوَى مَعِينٌ خَلَاصُهُ *** خِلَالِي هُدًى .. هَلْ مِنْ مَزِيدٍ ؟ وَأَسْأَلُ وَرَدْتُكَ حَوْضَ الرُّوحِ أَشْعَثَ ظَامِئًا *** يَدَاكَ زُلَالٌ سَائِغُ النَّسْغِ سَلْسَلُ وَنَادَيْتَنِي هَيَّا وَأَشْرَقَتَا مَعًا *** طَفِقْتُ أَحُثُّ النَّبْضَ وَالرُّوحُ تَنْهَلُ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى عَلَى صَهْوَةِ الْـهُدَى *** إِلَى ذُرْوَةِ الْمِعْرَاجِ تَعْلُو وَتَنْزِلُ وَجِبْرِيلُ لَا يَقْوَى .. إِذَا نُورُ رَبِّنَا *** تَـجَـلَّى .. مَدَى خَفْقُ الْـجَنَاحَيْنِ يَذْبُلُ إِلَى سِدْرَةِ الْأَنْوَارِ أَشْرَقْتَ وَانْتَهَى *** بِكَ الدِّينُ وَالْبُشْرَى عَلَى الْكَوْنِ تُسْدَلُ عَلَى مَسْرَحِ التَّارِيخِ دَوْرُ رِسَالَةٍ *** وَأَنْتَ تَـمَامُ الدَّوْرِ وَالدِّينُ يَكْمُلُ وَمَهْمَا أَسَاءَ الْكَافِرُونَ عَلَى الْـمَدَى *** فَأَنْتَ بِـمَحْمُودِ الْـمَكَارِمِ أَكْمَلُ عَلَى الْـخُلُقِ الْأَسْـمَى الْعَظِيمِ شَهَادَةٌ *** أَقَرَّ بِـهَا الْقُرْآنُ وَالْوَحْيُ يَنْزِلُ وَهَلْ يُنْقِصُ الْفُجَّارُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ *** مِنَ الْـخُلُقِ الْأَسْـمَى.. مَتَى الْكُفْرُ يَـعْقِلُ أَعَادُوا أَبَا جَهْلَ اللَّعِينَ وَمَشْهَدًا *** مِنَ الْـحِقْدِ أَخْزَى وَيْـحَهُمْ حِينَ مَثَّلُوا أَلَا سَاءَ وِزْرُ الْـحِقْدِ فَوْقَ ظُهُورِهِمْ *** وَخَابَ دَعِيُّ السُّوءِ مُذْ جَاءَ يَـحْمِلُ تَعَرَّتْ مَسَاحِيقُ الضَّلَالِ ذَمِيمَةً *** وَوَجْهُكِ يَا حَـمَّـالَةَ الْوِزْرِ مُـمْحِلُ فَأُمُّ جَـمِيلِ الْعَصْرِ لَـمْ تَـخْبُ نَارُهَا *** وَأَحْفَادُهَا مِنْ جِذْوَةِ السُّوءِ تَنْسِلُ تَدَاعَتْ عَلَيْنَا مِلَّةُ الْكُفْرِ جَهْرَةً *** وَمِنْ أَشْرَفِ الْأَعْرَاضِ هَاهِيَ تَأْكُلُ تَدَاعَتْ عَلَيْنَا ذَاتَ ضَعْفٍ وَلَـمْ نَزَلْ *** غُثَاءً عَلَى سَيْلِ الْـمَذَلَّةِ يـُحْمَلُ فَلَبَّيْكَ يَارَبَّاهُ قَدْ جِئْتُ نَاصِرًا *** وَخَلْفِي قَوَافٍ جَيْشُهَا الْـمَجْرُ جَحْفَلُ سَأَبْدَأُ مِنْ أَوْرَاسَ يَا رَبُّ ثَوْرَتِي *** أَسُلُّ سُيُوفَ الشِّعْرِ وَالْـخَيْلُ تَصْهَلُ فَيَعْلُو صَهِيلُ الْعَادِيَاتِ غُبَارَهَا *** وَرَايَتُنَا الْـخَضْرَاءُ فِي الْعِزِّ تَرْفُلُ فَرُغْمَ غُثَاءِ الْعَصْرِ مَا زِلْتُ قَابِضًا *** عَلَى الْـجَمْرِ يَا اللهُ وَالثَّأْرُ يَأْكُلُ أَبُوءُ بِعِبْءِ الْـجَمْرِ حُبًّا نَبِيَّنَا *** وَأَحْـمِلُ عِبْءَ الْـحُبِّ مَا زِلْتُ أَحْـمِلُ تَئِنُّ حُرُوفِي الْمَثْقَلَاتُ حَزِينَةً *** وَيُرْعِدُ فِيهَا الشِّعْرُ وَالْغَيْمُ مُثْقَلُ فَأَنْسَلُّ مِنْ كِسْفِ الشُّعُورِ جَحَافِلًا *** وَمِنْ كُلِّ سَيْفٍ وَادِقِ الثَّأْرِ أَهْطِلُ وَمِلْءَ يَـمِينِي .. عَزْمَةٌ طَارِقِيَّةٌ *** أَبُثُّ قَوَافِيهَا .. هُنَا الشِّعْرُ يَـحْمِلُ عَلَى كُلِّ وَغْدٍ كَافِرٍ سَاءَ وِزْرُهُ *** إِذَا نَفْسُهُ السُّوأَى لَهُ قَدْ تُسَوِّلُ تَنَزَّتْ قَوَافِيهَا الْغِضَابُ .. شُوَاظُهَا *** نُـحَاسٌ وَنَارٌ مِنْ لَظَى الْـحَرْفِ تَنْزِلُ جَهَرْتُ نَبِيَّ اللهِ جَهْرَةَ شَاعِرٍ *** مِنَ الظُلْمِ سُوءًا مِنْ قَوَافِيَّ أَنْزِلُ بَسَطْتُ اعْتِذَارِي الْآنَ يَارَبُّ جَهْرَةً *** وَمِنْ غُرْبَةِ الْأَحْبَابِ يَارَبُّ أُقْبِلُ غَرِيبٌ أَنَا وَالشِّعْرُ أَحْوَى غُثَاؤُهُ *** وَسَيْلُ دُعَاةِ السُّوءِ بِالْـحِقْدِ يُقْبِلُ مَتَى يَا نَبِيَّ اللهِ تُشْرِقُ أُمَّتِي *** عَلَى الْأَرْضِ وَالْأَفْوَاجُ فِي الدِّينِ تَدْخُلُ فَتَطْهُرُ بِالدِّينِ الْـحَنِيفِ حَيَاتُنَا *** وَمِنْ دَنَسِ الْكُفَّارِ يَارَبُّ تُغْسَلُ * * * عَادِل سُلْطَانِي ، بِئْر الْعَاتِر ، الْـجَزَائِر ، 03/10/2012 | 
| 
 رد: ((( لَـحْظَةُ الْمِيلَاد..))) نصرة للنبي الحبيب عليه الصلاة والسلام ومهما أساء الكافرون على المدى .. فأنت بمحمود المكارم أكمل . اللهم صلِ وسلم وبارك عليك يا سيدي يا حبيب القلوب ؛ أستاذ عادل .. بلغت المدى ولم تترك لأحد بعدك . هذه قصيدة تكتب بماء الذهب على صفحات من نور لصاحب الأنوار والأخلاق المحمودة ، ما شاء الله ، هذه إطلالة سريعة على هذا البحر الرائق والجمال الفائق والشعر المعتق الزلال . أما قصيدتك فاسأحتفظ بها مع عيون الشعر العربي فهي بردة جديدة ومتعة لا يمكن أن تمر دون قراءة متأنية لهذا الفيض النوراني الشفيف ؛ تقبل تحياتي وتقديري لقلمك وشعرك وشخصك النبيل ؛ وكل عام والجميع بخير ، وصلى الله على الرحمة المهداة ؛ | 
| 
 رد: ((( لَـحْظَةُ الْمِيلَاد..))) نصرة للنبي الحبيب عليه الصلاة والسلام كل عام وأنت شاعر مميز الحرف والحضور  لي عودة لهذا النص الرائع / تحياتي | 
| 
 رد: ((( لَـحْظَةُ الْمِيلَاد..))) نصرة للنبي الحبيب عليه الصلاة والسلام أثبتها ولي عودة .. 24/1 | 
| 
 رد: ((( لَـحْظَةُ الْمِيلَاد..))) نصرة للنبي الحبيب عليه الصلاة والسلام أخي الشاعر القدير..  عادل سلطاني  أيها الموهوب .. أنت الشعر و الحرف .. أبدعت على ميزان (الطويل ) من البحور جعل الله القصيدة في ميزان حسناتك .. و ثبت قلبك على الحق .. و فن الشعر الراقي ... ---------- أخوك .. ياسين عرعار | 
| 
 رد: ((( لَـحْظَةُ الْمِيلَاد..))) نصرة للنبي الحبيب عليه الصلاة والسلام [gdwl]بَسَطْتُ اعْتِذَارِي الْآنَ يَارَبُّ جَهْرَةً *** وَمِنْ غُرْبَةِ الْأَحْبَابِ يَارَبُّ أُقْبِـــــــــــــــــلُ  غَرِيبٌ أَنَا وَالشِّعْرُ أَحْوَى غُثَاؤُهُ *** وَسَيْلُ دُعَاةِ السُّوءِ بِالْـحِقْدِ يُقْبِــــــــــــــــــــــــلُ مَتَى يَا نَبِيَّ اللهِ تُشْرِقُ أُمَّــــــــــــتِي *** عَلَى الْأَرْضِ وَالْأَفْوَاجُ فِي الدِّينِ تَدْخُلُ فَتَطْهُرُ بِالدِّينِ الْـحَنِيفِ حَيَاتُنَا *** وَمِنْ دَنَسِ الْكُفَّارِ يَارَبُّ تُغْسَــــــــــــــــــــــــــــــــل[/gdwl] | 
| 
 رد: ((( لَـحْظَةُ الْمِيلَاد..))) نصرة للنبي الحبيب عليه الصلاة والسلام صلى عليك الله يارسول الهدى والرحمة ما تعاقب الليل والنهار اللهم شفع فينا نبيك .. | 
| 
 رد: ((( لَـحْظَةُ الْمِيلَاد..))) نصرة للنبي الحبيب عليه الصلاة والسلام صلى الله على سيدنا محمد خاتم الأنبياء و المرسلين ----------- بارك الله لك في إبداعك و قصيدتك الرائعة أخي عادل سلطاني | 
| 
 رد: ((( لَـحْظَةُ الْمِيلَاد..))) نصرة للنبي الحبيب عليه الصلاة والسلام نقرأ ولا نملّ..نعيد القراءة ولا نشبع..اللهم اجعل عبدك الفقير ـ عادل ـ  هذا الذي يلهج بحبّ نبيّك محمد ـ عليه الصلاة والسلام ـ ممن يسقيهم من حوضه ...شكرا لك أخي النحّات.. | 
| الساعة الآن 37 : 08 PM | 
	
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. 
 
 Tranz By Almuhajir  *:*:*  تطوير ضيف المهاجر 
	
	
 الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
 جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
 لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب 
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية