بوح عن پوكيموني
 

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
تحمل الحلقة التي تجمع مفاتيحي سلسلة تنتهي بپوكيمون صغير. أجهل اسمه الأصلي وخصائصه الجينية وميزاته الپوكيمونية لكن من شكله أعرف أنه من فصيلة عصافير الپوكيمون. منقاره وساقاه برتقاليون وأكثر مطاطية من باقي أنحاء جسمه.
تسريحة ريش رأسه تنتهي بالتواءة تشبه اعوجاج صنارة .
منذ أيام انتبهت أنه فقد أحد ساقيه فشعرت بأسف وحسرة. فضمن لائحة ما تزعجني رؤيته دبدوب فقد عينه أو دمية بُتر ذراعها ..
عندما أُغلق خزانة حجرة الدرس يتأرجح بوكيموني بسلسلته بالقرب من بابها وأنتبه للنقص الذي أصابـه.
من الممكن التخلي عنه وتبديله بكائن صغير ناعم ذي أنف قطني مستدير أضغط عليه و هو في جيبي مثلا، أو بآخر ذي آذان متدلية أخبئ بها عيونه من حين لآخر أو أحمل مفاتيحي بها دون أن ألمس المعدن.
لكني أخرجه من جيبي، أنظر إليه وأجد أن نظرته اللطيفة لم يتغير فيها شيء .
فقد منقاره بعض لونه لكن لاذنب له في هذا،أصابعي هي من تحط على منقاره الجميل كل مرة ،تداعبه خلسة، تلاعب الحدة المسالمة التي لاتخدش و لاتجرح.
ربما يبدو أن موعد إيداعه سلة المهملات قد حان. لكن بعين الوفاء التي تلتقط أبعاداً أكثر من أبعاد العين لازال كائني الصغير الذي يدفأ في جيبي وينقر أصابعي ويسكن في قبضة يدي دون تذمر.
رافق مفاتيحي اليوم ككل يوم وهو ينظر إلي وأنا أتحدث عنه دون أن أمزج التفاتتي بشفقة تشعر بغرابة طير بساق واحدة.
Nassira
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

رد: بوح عن پوكيموني
 

رد: بوح عن پوكيموني
 

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]تقديري لقراءتك المتمعنة أستاذ عادل.
تحيتي[/align][/cell][/table1][/align]

رد: بوح عن پوكيموني
 

الأشياء يا نصيرة كالبشر تخلق بيننا وبينهم علاقات حميمية
سألتني إحداهن قبل عقد من الزمان لماذا أحتفظ ب"المك" مع أنه كسرت يده
استغربت لسؤالها وقلت في نفسي هل يلقي الإنسان أشياؤه التي يحبها
لعطب بسيط أصابها .. أجبتها أنه " مكي" وأحبه جداً ولا أتخيل نفسي أشرب
قهوتي من فنجان آخر .. ضحكت هي ولكنها وصلتها كلماتي بالتأكيد ..
أنا تربطني بالأشياء علاقات حميمية جداً فهم يكبرون معي ويصابون
بما يصاب به البشر عدا عن ذلك هم يكتنزون في داخلهم ذكرياتنا معنا ..
احتفظي في بوكيمونك ولا تلقيه أبداً وستشعرين بسعادة مضاعفة يا نصيرة .
دام لك الإداع والتجلي .

رد: بوح عن پوكيموني
 

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center] التعود والحميمية والذاكرة المشتركـة، تنتهي بعض الأشياء بالانتماء لنا على مايبدو لدرجة أننا لانحب التقصير في حقها هكذا يبدو لي ونفس الأمر يحدث مع كائنات أخرى. فيمكن أن نحزن على شجيرة تم اقتلاعها من حديقتنا مثلا أو على عصفور أو سمكة ألفناها..
أشكر توقفك هنا أستاذة ميساء وكلماتك الصادقـة الشفافة.
تحيتي وطابت أوقاتك.[/align][/cell][/table1][/align]

رد: بوح عن پوكيموني
 

رد: بوح عن پوكيموني
 

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]لاداعي للحزن أستاذ سلمان الپوكيمون بخير وأنا أيضا.
تحياتي وتقديري وطابت أوقاتك.[/align][/cell][/table1][/align]