![]() |
حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
[table1="width:100%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/131985/cherry-blossom-pink-flowers-3.jpg.gif');background-color:burlywood;border:4px double burlywood;"][cell="filter:;"][align=justify]
[frame="2 90"] هُنا بَلْ هُناكْ [/frame]يكبُرُ الصمتُ في الوطنِ – المهجَرْ تركتُ عمامَتي وعَصايَ ورغيفَ خبزٍ أسْوَدْ. تَرَكٍتُ بَصَماتي شارِدَةً معَ بقايا الزَبَدْ. انحصرَ البَحْرُ، وكَأنّهُ اليومَ يَخْشى ما تبَقّى مِنْ وطنٍ وَمَهْجَرْ هُنا بَلْ هُناكْ. زَرَعْتُ النَرْجِسَ في التُرْبَةِ السَمْراءَ المحروقة رائِحَةُ البارودِ تَنْبَعِثُ نافِذَةً هُنا دُفِنَ ثلّةٌ مِنَ الأنْبِياءِ وجَمْهَرَةٌ مِنَ الشُهَداءِ وما لا يُحْصى مِنَ القتلى الفُقَراءِ. هُنا بَلْ هُناكْ تُهْتُ في لُجّةِ العِشْقِ كَطِفْلٍ يَبْحَثُ عَنْ الأمانِ فوقَ النَهْدِ المُتَدَفِّقِّ أمَلاً. كَيْفَ انْقَطَعَ حَبْلُ الصُرَّةِ؟ كَيْفَ تَيَتّمَ الغابْ؟ مَنْ قَطَعَ أعْناقَ الزَيْتونِ؟ والعِنَبُ يَنْدَلِقُ نَبيذاً عِنْدَ حافّةِ الطَريقِ. هُنا بَلْ هُناكْ نَسيتُ يا حبَّ، نَسيتُ كَيْفَ تَشَكّلَ قَوسُ قُزَحْ؟ وَكَيْفَ غَضِبَ الجنودُ ذاتَ لَيْلَةٍ فَأطْلَقوا في عَينَيهِ الرَصاصَ؟ وكَيفَ جفّ البَحْرُ الميّتُ ليكْشِفَ عَنْ أحْياءَ كَلُحَتْ عظامُها؟ نسيت يا حبّ كيف تفوحُ رائحةُ النَعْناعِ والزعترِوالّليمون؟ هُنا بَلْ هُناك رحيلٌ نَحْوَ أقمارٍ مُظلِمَةٍ وأنا وأنْتِ قِصّةَ حُبِّ تَكَسّرتْ دونَ عَناء بَعْدَ أنْ طالَ اللِقاء فكَيفَ أُراقِصُ العَنْدَليبَ عِنْدَالمساء؟ دونَ أنْ أحْرِقَ أطْرافَ أصابعي هذاالشِتاء هُنا بَلْ هُناكْ قَرَأتُ سورةَ التكوينِ والإسْراءِ وَدُرْتُ حَولَ نفسي كَما الحَجيجُ عِنْدَ الكَعْبَة قَدْ أكونُ أصِبْتُ بِمَسِّ منَ الجنونِ بَعْدَ أنْ سَرَقوا صَوتي كيفَ أغنّي لصغيرتي أنشودةَ الحياةِ في أرْجوحَتِها؟ كيفَ تَكْبُرُ في زمنِ الّلاعشق؟ وتنسى لعْنَةَ السُؤالِ عنْ أسْبابِ الهَلاك. الآنْ ..أنْهي حِوارَ الزُعَماءِ الأشْقِياءِ القابعين في قصورِهِمْ وحُجُراتِ نومِهِمْ المُرَصَّعَةِ بالذَهَبِ الكَئيبِ مَسْفوحاً فَوقَ أَكراتِ الأبْوابِ وعِنْدَ حافّةِ الضَميرْ. هُنا بَلْ هُناكْ أسْتَرِقُ السَمْعَ ساعةَ الاحتِضارْ وأتَساءَلُ مَنْ قتلَ الأنْبِياءَ في غَفْلَةٍ منَ الزمنْ؟ انقضت أرْبَعونَ عاماً يا موسى،وستّون أخْرى .. عُدْنا إلى سيناءَ عُدْنا إلى عَينِ الصَحْراءِ نَبحَثُ عَنْ مُنْقِذْ منْ يَشُقُّ البَحْرَ أمامَنا؟ منْ يُعلِنَ موتَنا السريريّ؟ منْ يُعْلِن اليومَ الدَولَةَ ثمّ ينتَحِرُ خَوفاً منَ الزَواحِف؟ هُنا بَلْ هُناكْ تَنْتَهي قِصَّةٌ لَمْ تَبْدَأ فَصْلَها الأوّلْ لم تُكْتَبْ حُروفُها الأولى لمْ تُقْرَأ، لمَ تُؤوَّلْ يقال أن الحياة الحديثة وبداية الإنسان كانت منذ سبعين مليون سنة في أرض فلسطين وكانت تغطيها المياه وعثر المنقبون على أدوات الفلسطيني التي استعملها منذ 280000 سنة مطوعاً حجر النار أو حجر الصوان...وأنّ طائر الفينيق كنعان نبت ونشأ هناك متآخياً مع حجر الصوان وفي يده نايّ حزين من حزن وطن كثر به الطامعون عبر كل العصور وفي كل مرحلة ألف فادي ومسيح وأجيال من الأبطال روت تربة الوطن بالدموع والعرق والدماء وعطرتها بأريج نادر.... من صخور حجر الصّوان.. من جبل النار الشامخ وتربته نبت ضيفنا وامتدت جذوره.. من أرض شعب يحمل من الوفاء والتمسك بالوطن ما يجعله أقوى من كل جبروت الطغاة الذين مروا وأقوى أمام نكبات أعاصير الاحتلال من الإندثار وليحمل فلسطينه في قلبه وعلى كاهله أمل وألم وفي شتات هذا العالم نور ونار... ضيفنا الأديب الفلسطيني الشامل الأستاذ خيري حمدان ولد في قرية دير شرف الواقعة في قضاء مدينة نابلس عام 1962 ونزح عن فلسطينه إلى الأردن عام 1967، وبالرغم من صغر سنه حينها فقد بقيت معالم الحرب وآثار النكسة المدمرة صاحية في ذاكرته وستبقى... عاش مع عائلته في مخيمات عديدة قبل أن يستقر به الحال في مدينة الزرقاء بالأردن، حيث أنهى دراسته الثانوية، ثمّ سافر إلى مدينة صوفيا وحصل فيها على شهادة الماجستير في الهندسة الالكترونية والأتمتة عام 1989. عمل لفترة قصيرة في الهندسة قبل أن يتفرغ للأدب والترجمة والصحافة. كتب لفترة طويلة باللغة البلغارية وصدر له باللغة البلغارية الكتب التالية: - عيون العاصفة – ديوان شعري - عام 1995 - مريمين – ديوان شعري - عام 1999 - أحياء في مملكة السرطان – رواية - عام 2005 - أوروبي في الوقت الضائع – رواية - عام 2008كما صدر له العديد من المسرحيات وشاركت مسرحيته "هل يسمعني أحد" في مسابقة أوروبية، حيث لُعبت على مسرح الدارة الأوروبية في العاصمة صوفيا. كما فاز بجوائز وطنية بلغارية وشارك في العديد من القراءات الأدبية، ونشرت أعماله في الصحف الرئيسية والمجلات الأدبية المتخصصة في بلغاريا. العودة للغة العربية جاءت بعد انطلاق خدمات الشبكة الالكترونية، وسهولة نشر الإبداع، حيث توفّرت مئات المواقع والصحف الرقمية. نشر في معظم المواقع الالكترونية العربية والصحف الورقية العديد من الخواطر والقصص القصيرة والقصص القصيرة جدًا والمسرحيات والقصائد، ورواية تحمل عنوان: ((شجرة التوت)) وفاز ببعض المسابقات ونشرت مسرحية: ((دعني أعيش دعني أموت)) في مجلد متخصص في فنون المسرح أصدرته دار نون المصرية للنشر والترجمة. وصدرت له رواية: ((انعتاق )) ولديه العديد من الأعمال الروائية تحت الطبع ومنها رواية: ((أرواح لا تنام))، التي تتناول المرحلة الانتقالية من الاشتراكية إلى اقتصاد السوق في بلغاريا. أنجز حديثًا رواية بعنوان: ((مذكرات موسومة بالعار)) وتتناول شأن جرائم الشرف، وفيها الكثير من الخيال في محاولة للتجديد في التطرق لهذا النوع من التعامل المريع مع المرأة الشرقية.. يعيش ويعمل في الترجمة والصحافة في العاصمة البلغارية صوفيا. واعتُمِد كمستشار ومترجم لدى مؤسسة الهجرة العالمية، وذلك بهدف مساعدة اللاجئين لعودة كريمة إلى بلادهم ضمن برامج الاتحاد الأوروبي. يتميز الأديب الأستاذ خيري حمدان ببصمة خاصة تميز أعماله الإبداعية وكثيراً ما يأخذنا إلى عالم الدهشة.. منفتح على الأدب العالمي، قرأ أعمال تشيخوف ودوستويفسكي وبوشكين والكثير من الكتّاب العالميين وكتب وترجم عنهم إلى العربية .. وهو إنسان لطيف وراقي جداً بتعامله مع الآخرين حتى ليبدو كالنسمة اللطيفة في ليال الصيف.. ينتمي لأسرة نور الأدب وبدأ رحلته معه منذ بدايات انطلاقه على الشبكة العنكبوتية.. أي منذ أكثر من خمس سنوات.. [frame="2 90"] انتظر قطارًا آخر [/frame]حتى وإن أدركت بأن آخر قطاراتك قد ولّى وانقضت أخباره خلف الضباب. انتظر قاربًا آخر حتى وإن أخبروك بأن آخر سفنك قد غرقت سفكت ألواحَها الأمواجُ انتظر قصة حبّ أخرى هناك بلا شكّ مزيدًا من الأفئدة تنتظر حضورك لا تخشَ النبض المتسارع اعشق اعشق انتظر نهارًا آخر، لعل الغد قد أخفى بهجته اليومَ لا تخشَ العشق في سنّ العجز لا تُقِلْ قلبك عن العمل اعشق اعشق لا تستمع لكلماتي كل الوصايا بلا معنى، اقفز في النهار قبل أن تفاجئك العتمة وارقص كحبات المطر فوق رصيف أهلاً وسهلاً ومرحباً بالأديب المبدع الأستاذ خيري حمدان معنا في صالون هدى الخطيب الأدبي للحوار المفتوح والذي يحل فيه ضيفاً علينا لمدة أسبوع. - أرجو أن تعرفنا عن بداياتك مع الكتابة واكتشاف مواهبك الإبداعية - القص بشكل عام ، ماذا يشكل في عالمك الأدبي ؟؟.. - كيف تنظر إلى الأدب الفلسطيني المقاوم ؟؟.. برأيك هل حقق المطلوب منه .. وكيف .. ؟؟.. أكتفي بهذا القدر الآن وأتركك مع هذه الأسئلة ولي عودة [/align][/cell][/table1]________________________________________________________________ |
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
شكرًا للأستاذة الأديبة هدى على استضافتها لأخينا الأديب الأستاذ خيري , ونرحب به , آملين أن نتعلم من تجربته , وخبرته
كأديب عربي فلسطيني , عانى الشتات والاغتراب ... بداية طيبة , وتوفيق من الله .. مع المحبة والتقدير حسن إبراهيم سمعون |
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته استاذنا الفاضل الأديب خيري حمدان شرف لنا أن نتواجد ونتواصل معك في صالون هدى الخطيب الأدبي للحوار المفتوح نقف امامك أستاذنا الفاضل بكل احترام و تواضع و اعجاب و ننحني امام فكركم و ثقافتكم و خدمتكم للوطن استاذنا الفاضل نورت و نتمنى ان لا نثقل عليكم بالاسئلة و ان كانت فرصة لا تعوض بالنسبة لنا فرصة للتعرف على شخصيتكم و تجربتكم الغنية والمتنوعة وخاصة في بلدان الإغتراب حياكم الله استاذنا الفاضل واترككم مع أسئلة الأخت الغالية الأستاذة هدى و لي عودة باذن الله بالاسئلة وفقكم الله ورعاكم |
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
بداية أرغب بتقديم الشكر الوافر للسيدة الأديبة هدى نور الدين الخطيب، التي فتحت شرفة مشرقة جديدة للتعريف بالأدباء والكتّاب، وأنا أحد الأعمدة الكثيرة التي ساهمت في بناء صرح نور الأدب منذ سنوات. وما يزال مشوارنا متواصل، كي نتمكّن من تحقيق الأهداف الحضارية النبيلة التي وٌضعت منذ اليوم الأول لانطلاقة نور الأدب. أدركت حين قرأت النصوص المنشورة أعلاه، بأنّ هناك إمكانية لأن يصاب الأديب أحيانًا بحمّى النسيان النسبي، وقد شكّكت كثيرًا فيما إذا كانت هذه النصوص هي حقًا من تأليفي! أعتقد بأنّ الأدباء ينطلقون بين الحين والآخر إلى مراحل جديدة من الإبداع، وقد تعمل الذاكرة على مسح بصمات بعض الأعمال القديمة (ليس بالضرورة بأن تكون سيّئة، بل قد تكون في منتهى الجمال والإبداع)، كي تتيح المجال للوعي لإنتاج نمط جديد من النصوص الأدبية. وجدت القصائد المنشورة غريبة لوهلة، ربّما لأنّني توقّفت عن كتابة الشعر منذ وقت ليس بالقصير لصالح الأعمال الطويلة كالرواية والمسرح.
ردًا على السؤال الأول (أرجو أن تعرفنا عن بداياتك مع الكتابة واكتشاف مواهبك الإبداعية)؟ تمثّلت البدايات حقيقة بهوس غير مسبوق بالقراءة، والرغبة بالاتهام القيّم من الكتب والأعمال الأدبية، بل وحتّى الرديء منها في مرحلة مبّكرة، حين كانت الذاكرة عذراء ترغب بالتعرّف على الآداب العالمية والمعارف المختلفة بشكل عام. البدايات تمثّلت بقراءة مكثّفة ومحاولات للكتابة، وأنا أعتبر بأنّ نضوجي ككاتب جاء في مرحلة متأخرة لكنّها اتّسمت بالكثافة ذات الوقت. وكأن ريع ما حصّلته من معرفة حتّى بداية الأربعينيات قد انصبّ مرّة واحدة فوق الورق، وكأنّ كلّ ما كتبته من قبل هو مقدّمة لما أعتزّ به من كتابات لاحقة كرواية "شجرة التوت"، "مراكبي"، "أرواح لا تنام"، "مذكرات موسومة بالعار"، "أحياء في مملكة السرطان" وغيرها من الأعمال المسرحية والدراسات. أعتقد بأنّه يجب على الكاتب أن يؤمن بوجود موهبته الإبداعية، كي يوحي للآخرين بحضورها وتفاعلاتها، وجذب الأنظار نحوها؛ وإلا فإنّ صاحب الموهبة سيبقى على الهامش لفترة زمنية قد تطول، وقد لا تظهر هذه الموهبة على الملأ فيما بعد، وقد تنطوي ويتبقى من فضلاتها مجرّد لمحات أو ومضات توحي بأنّ المبدع يحمل طاقة كامنة لم تستغلّ وبقيت خامّة في باطنه. ولي عودة عاجلة للإجابة على الأسئلة تباعًا. الشكر موصول للأستاذ الأديب حسن إبراهيم سمعون والأستاذ العزيز مازن شما. |
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
أهلا وسهلا بأستاذنا الأديب المبدع خيري حمدان في هذه الفسحة الحوارية النور أدبية الراقية لنبحر من خلالها معانقين عن كثب حميم هذه الذات الهائمة المبدعة في ملكوت الإبداع الممتد على الروح بعيدا عن إسار الجسد والشكر موصول لصاحبة الصالون الحواري الأستاذة الأديبة هدى نور الدين الخطيب ..
كيف ينظر مبدعنا الأديب إلى ما يسمى بظاهرة الالتزام لدى النقاد وإلى أي مدى كان أديبنا ملتزما إبداعيا في إنتاجاته المختلفة؟ هل يعتبر مبدعنا بأن العملية الإبداعية هي هروب إلى الأمام من أجل إنتاج القيمة المفقودة في الواقع الحقيقي؟ هل يعتبر أديبنا بأن ممارسة الفعل الأدبي تنطلق من تخييل الواقع الحقيقي لهدمه على مستوى النص لبناء واقع جديد محتذى على أنقاضه؟ بين الواقع والمتخيل فجوة هل يمكن للأديب أن يقرب هذه الفجوة ويملأ هذا الفراغ على مستوى النص؟ كيف يمارس أديبنا هاجسه الإبداعي المؤرق وهل العملية الإبداعية لديه تعتبر إبحارا من الذات لاكتشاف عمق هذه الكينونة الأناوية؟ تحياتي أديبنا المتميز الأستاذ خيري حمدان |
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
السؤال الثاني الذي طرحته السيّدة الأديبة هدى نور الخطيب: (القصّ بشكل عام، ماذا يشكل في عالمك الأدبي؟؟..)
كنت أعتبر القصّ في المراحل الأولى من انطلاقتي الأدبية المجال الأهمّ والأوسع، لأنّ كتابة القصّة لا تتطلب الجهد والوقت والتركيز الذي تحتاجه الرواية. وقد استخدمت بعض الأحداث الشخصية من مشوار الحياة كي أنقله بشكل قصصيّ، ثمّ بدأت أحوّل الأفكار والمواقف إلى قصص. في الآونة الأخيرة قمت بالتركيز على الهدف الإستراتيجي المرتقب من القصّ، ولم يعد الكمّ والغزارة في السرد يحتلّ مكانة الصدارة، لذا قمت بدراسة مسبقة للأبعاد النفسية والاجتماعية للقصّ المعنيّ. استشرت محامي على سبيل في قصّة "المعذرة - رفعت الجلسة"، لمعرفة رأي القانون فيما إذا كان بالإمكان رفع دعوة قضائية ضدّ نفسي، وبحثت في تفاصيل الموت الرحيم في قصّة "الطريق إلى دنيتاس"، دفعني لذلك اختيار توأم في بروكسل لاختيار الموت لأنّهم كانوا معرّضين للعمى في فترة لاحقة. كما ترون فإن القصّة هي محاولة بحث عن الأمل، وبالأحرى التذكير بوجود بوادر لموت الأمل. القصّ في عالمي الأدبي كان حقيقة مقدّمة للعمل الروائيّ، وأعتقد بأنّ القصّ ساعدني إلى حدّ كبير لخوض التجربة الروائية بنجاح مع روايتي الأولى شجرة التوت وأحياء في مملكة السرطان. القصّ كذلك هو البحيرة التي يمكن أن يسبح في أنحائها الأديب دون الخوف من الغرق، لكن هناك دوّامات مائية خطرة يجب تجنّبها لأنّها قد تؤدي إلى غرق غير متوقّع. المقصود بذلك على سبيل المثال، نقل أفكار غير مدروسة وغير سويّة للقرّاء قد تساهم في التركيب السلبيّ لشخصياتهم، كالفهم الخاطئ للحريات وما إلى ذلك. الشاعر والأديب العزيز عادل سلطاني، لقد أكرمتني بهذا الحضور البهيّ وأشكرك كلّ الشكر على هذه الأسئلة القيّمة. لكن - ألا ترى يا صديقي بأنّ الإجابة على هذه الأسئلة تحتاج لمئات الصفحات؟ على أيّة حال، لقد أضفت هذه الأسئلة بعدًا عميقًا ومتميّزًا لهذا اللقاء. وسأبذل جهدي للردّ على كافّة أسئلتك. بوركت وبورك قلمك النابض بالحياة. |
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
|
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
أهلا وسهلا بالاستاذ خيري حمدان بيننا ضيفا عزيزا ومناضلا كبيرا وفلسطينيا ثائرا بنفسه وقلمه...تحياتي أخت هدى وتقديري سلمان الراجحي |
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
|
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
////* بسم الله الرّحمن الرّحيم */// **** تحياتي للأستاذة الأديبة -هدى - والشكر موصول لها على تعريفنا بهذه القامة الأدبية المناضلة وطنا وحرفا وألما * خيري حمدان *.... ومن خلا ل قراءتي لهذه السيرة النيرة لأديبنا خطر ببالي هذا السؤال الذي لا شك ستكون إجابته شافية لدى أديبنا : /هل تؤمن سيدي بما يسمى * الأدب الملتزم * كشكل من أشكال التعبير عن الذات الإنسانية ... مع وافر الاحترام/ |
الساعة الآن 30 : 08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية