![]() |
ماأشعر به. قصة للكاتبة ليديا ديڤيس ـــ ترجمة: نصيرة تختوخ
[align=center][table1="width:95%;background-color:white;border:2px inset skyblue;"][cell="filter:;"][align=center]هذه الأيام أحاول أن أقول لنفسي بأن ما أشعر به ليس مهما. قرأت هذا لحد الآن في عدة كتب : أن ماأشعر به مهم لكنه ليس مركز كل شيء.
ربما أصدق هذا لكن ليس بالشكل الكافي الذي يجعلني أتصرف من خلاله. أحتاج لتصديق هذا بعمق أكبر. كم سيكون مريحا لو حدث ذلك. لن أحتاج للتفكير فيما شعرت به طوال الوقت ومحاولة التحكم فيه، بكل مايشوبه من تعقيدات وكل النتائج المترتبة عن ذلك. لن أكون مضطرة لمحاولة الانتقال لشعور أفضل طول الوقت. في الحقيقة إذا لم أعتقد بأن ما شعرت به كان مهما، من المحتمل أن لا أحس بكثير من الاستياء ولن يكون الانتقال للإحساس بالتحسن صعبا للغاية. لن أكون مضطرة للقول، آه أشعر بإحساس فظيع وكأن نهايتي هنا، في غرفة المعيشة المظلمة هذه ، في وقت متأخر من الليل، والشارع المظلم خارجاً خاضع لعواميد النور . أنا وحيدة جدا، كل من في البيت نائمون، ليس من سلوان في أي مكان. وحدي هنا في الأسفل لن أستطيع أبداً تهدئة نفسي لأنام، أبدا لن أنام، أبدا لن أستطيع المرور لليوم الموالي، لن أستطيع، لن أستطيع العيش ، حتى للحظة الموالية. لو لم أصدق أن ماأشعر به هو مركز كل شيء، لما كان مركز كل شيء. لكان شيئا جانبيا فقط، شيئا من الأشياء الكثيرة ، ولكان بإمكاني رؤية وإعارة الانتباه لكل تلك الأشياء ذات الأهمية نفسها. بهذه الطريقة كان من الممكن أن أشعر ببعض الراحة. لكن من المثير للفضول مدى تصديق صحة فكرة ما وعدم تصديقها بالعمق الكافي للتصرف من خلالها. هكذا أنا مازلت أتصرف وكأن أحاسيسي مركز كل شيء، ومازالت هي تؤدي بي للوقوف وحيدة في ساعة متأخرة من الليل أمام النافذة في غرفة المعيشة. ما اختلف الآن تبني للفكرة الآتية: عندي فكرة أني عما قريب، سوف أكف عن الاعتقاد بأن أحاسيسي هي مركز كل شيء. وهذا فيه مواساة لي. لأن المرء إن يئس من التقدم وفي نفس الوقت قال لنفسه بأن مايحسه ليس مهما ربما، فإنه من المحتمل أن يتوقف عن اليأس من التقدم أو يستمر في اليأس من التقدم دون تصديق ذلك كليا بعدها. ترجمة: نصيرة تختوخ[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: ماأشعر به. قصة للكاتبة ليديا ديڤيس ـــ ترجمة: نصيرة تختوخ
الأحاسيس هي مركز كلّ شيء - ليديا ديفيس
الأديبة العزيزة والمترجمة نصيرة تختوخ نصّ معبّر وعميق. دائمًا تفاجئينا بالجديد الممتع طاب نهارك ولا حرمنا أبدًا من قلمك المعطاء. |
رد: ماأشعر به. قصة للكاتبة ليديا ديڤيس ـــ ترجمة: نصيرة تختوخ
قصّة أخرى وحكاية أخرى من الجمال والعمق الدلالي...شكرا لك أختاه على هكذا متعة كدتُ أفقدها..مودتي وطاب يومك..
|
رد: ماأشعر به. قصة للكاتبة ليديا ديڤيس ـــ ترجمة: نصيرة تختوخ
شكرا لتقديرك أستاذ خيري، سرني اطلاعك.
هناك قصص قصيرة جدا لنفس الكاتبة ترجمتها في الأيام الأخيرة ونشرتها في ملف ترجمة القصص. تحيتي وتقديري. |
رد: ماأشعر به. قصة للكاتبة ليديا ديڤيس ـــ ترجمة: نصيرة تختوخ
دام حضورك أستاذ محمد الصالح وشكرا لتقديرك المشجع والمشرف دوماً.
دمت بكل خير. |
رد: ماأشعر به. قصة للكاتبة ليديا ديڤيس ـــ ترجمة: نصيرة تختوخ
أجل إن أحاسيسنا هي مركز كل شيء ، ولو لم تكن كذلك لما شعرنا بلذة الحياة .. اختيار رائع ، وترجمة جميلة جدا ... سلمت يمينك عزيزتي ودي ووردي |
رد: ماأشعر به. قصة للكاتبة ليديا ديڤيس ـــ ترجمة: نصيرة تختوخ
هذا رأيك أستاذة فاطمة رغم الإرهاق الذي قد تسببه المشاعر؟
شكرا لتقديرك وحضورك وفيض من الأحاسيس الإيجابية أتمناها لك. |
رد: ماأشعر به. قصة للكاتبة ليديا ديڤيس ـــ ترجمة: نصيرة تختوخ
* فازت ليديا ديفيس بجائزة Man Booker International Prize أواخر شهر ماي من هذا العام
|
الساعة الآن 24 : 03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية