![]() |
شواهد من تراب
فى غفوة من زمن رديء رحلت متشظية بحقد أعمى، حفر للبراءة لحودا بلا أسماء ..جلست بأطلال قبرها، فكان للذكرى نحيب وآهات...حفرت فى العيون شواهد من تراب !!
|
رد: شواهد من تراب
أستاذي.. م- زياد صيدم.. كلما قرأت لكَ قصة ،أجدها تَدمع و تنفُض حُزنا وقَهرا ، هكذا هي أقلام القصّة القصير، وإن كان القلم هو الذي يُبحر بنا إلى الحرية، إنّ الرّوح تَحزن بين حروفك ، والشهيد وإن رَحَلَ فروحُه تعيش بيننا، يَلبس ثوب الطّهارة، قُلْ ماشِئْتْ، فالدّماء تَنْزف وتَتساقَط الرّوح عالياً لتَسْكُن بيننا.. أستاذي زياد..إن عُنْفوانَ قصصكَ يَجعل منها بِساطاً تَجتاح يها إلى الحدود والأمكنة.. لتقبّل صفاء الأتربة.. أنتَ القلمُ والمرسام ،و مع قصصك أشعر بالحرمان والقهر، أشعرُ أن روحاً تقتلعنُي للأقصى.. أستاذي.. مازلتُ أتخذكَ معلماً تنزفُ ألما.. آه .. لقد كُبّلتْ السلاسِل وخُلعت الضمائر عن البشر، فما عُدنا نَعرف الحَق وهذا ما يُتعبني ، ويرهقني من العرب ،و كلّما جريْتُ بحروفي إلى بُستانٍ أجد نفسي أسيرة ،لا.. أعلم ما هو السبب ! المهم.. أن تَنجو من حالة الانتظار والغفوة .. لتكتب ..وتكتب .. عجبا.. لي أشعر أحيانا أني لست في بلادا عربية..والأنين لا يُجمِّل سُوى زاد ولغة عربية.. قُل لي ماذا أفعل ! ما حيلتي إلا قلمي الرصاص لأنطق المستحيل .. وأسابق به الجنائن ! وإلا فما معنى الوحدة العربية ! اغتيال ، وصمت، حُدود وَهْمِيّة.. وثَورة تجهل هويتها، حتى تَختّل الموازين وتَضيع المبادئ ..اكتْبْ لهم ، واكتبْ... أيها الشاردون ..والعابرون لعالمٍ آخر، إن الشُهداء يَصرخون، اتّحدوا وتابعوا.. فقد طالَ الانتظار . ********** تحيتي وتقديري ..لأدبك وقصصك الرائعة..والراقية خولة الراشد |
رد: شواهد من تراب
اقتباس:
** الاديبة الراقية خولة.. ما عساى ان أرد على تعقيبك سوى شكرى وتقديرى لفكر نابض بكل القيم الانسانية والاخوة وعرى الصداقة المتينة التى تفيض فى قلبك ونبضك.. الان فقط دخلت لأرى هذا التعقيب الجميل بل هذا السيل الجارف من التعاضدد واللحمة والاصطفاف مع فلسطين ونبضها وألمها وما يحيط بها ويلم بها من حزن وأمل ورجاء ليوم الحرية القادم... سيدتى العروبية شكرا جزيلا.... |
الساعة الآن 25 : 02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية