|
وجهة نظر ...للمناقشة
لقد تقرر إستئناف المفاوضات بين الجانب الإسرائيلي
والجانب الفلسطيني و قد لعبت الولايات المتحدة الأمريكية كعادتها دورا بارزا في إقناع الطرفين المعنيين بالجلوس حول طاولة المفاوضات، لكن ما أثار إنتباهي هذه المرة هو سرعة إستجابة الجانبين للدعوة الأمريكية وقبولهما لها و كأي محاول لمعرفة الحقيقة، رجعت قليلا إلى العشرية الأخيرة من القرن الماضي التي شهدت إنطلاقة المفاوضات بين هذين الطرفين وتتويجها بما سمى "إتفاق أوسلو" وتحول المرحوم عرفات من إرهابي دولي إلى حمامة سلام عالمية أستحقت نصف جائزة نوبل، فوجدت أن ذلك قد تم بعد حدوث أمر جلل تمثل في تدمير العراق وإرجاعه إلى العهد الحجري و تمزيق الأمة العربية إلى مجموعة الـ "مع " ومجموعة الـ " ضد ". و وجدت اليوم أن هذه المفاوضات ستتم في ظل إنشغال هذه الأمة، المنشغلة في نفسها دائما، بما يجري في سوريا التي يكاد ابناؤها يدمرون ما تبقى فيها من أطلال وتشريد ما تبقى من أشباح ، وبعيد خطف الرئيس المصري "مرسي" الذي أبان على قوة و جسارة في تأييد و دعم الجانب الفلسطيني و تعيين بدلا عنه رئيس فاقد للشرعية وللكفاءة و إحاطته بمجموعة أقل ما يقال عنها أن أهم أمنياتها أن تنام فتصبح على أرض ليس فيها فلسطين،وقد مُهد لتحقيقها بردم الأنفاق وغلق المنافذ وحبس مرور الناس و السلع. ترى هل هي الصدفة؟ وهل بالفعل أن التاريخ يعيد نفسه بهذه الصدفة؟ أم أن الأمر مبيت له، ويندرج تحت مخطط جهنمي مفاده إزالة كل أشواك الأمة، و تحييد مكامن القوة فيها ومن تم التفرد بالجوانب الرخوة فيها لأبتلاعها سائغة لذيذة ودون مقابل ؟ |
رد: وجهة نظر ...للمناقشة
[align=justify]
تحياتي لك أستاذ فهيم [/align]ملاحظات حصيفة جديرة بالنقاش فعلاً وأوافقك عليها تماماً الأمور فعلاً واضحة كعين الشمس لمن يريد أن يرى والثورة المضادة والدولة العميقة والميارات التي دفعت وشيطنة كل ما هو إسلامي ، حتى قناة الجزيرة يتم التشويش عليها ومحاولة إخفائها عن الناس واليوم استطاعوا إخفائها عنا في شمال أميركا عادت نغمة الإرهاب الإسلامي عادت الكراهية تجاه الفلسطينيين وتحميلهم تبعات كل شيء الإساءة للسوريين في مصر وتشويه سمعة السوريات غسيل العقول يجري بطريقة غريبة وزمن مبارك يتم التسويق له على أنه كان جنة وعادت زبانيته للمشهد وبقوة ليس كل هذا من فراغ الذي يجري كبير جداً وخطير هذه الأيام وقد عادت أميركا تمسك تماماً بخيوط اللعبة بينما يتم إشغال الناس بجرائم الإخوان الذين يقتلون أنفسهم وعلى أساس البلطجية بلطجيتهم!! طرحك هام ومفيد ويحتاج مداخلات كثيرة نتمنى أن يشارك الجميع رمضان كريم |
رد: وجهة نظر ...للمناقشة
اقتباس:
على تعليقك على موضوعي ، وعلى قوة التفاعل معه المتجلية في أهمية التعليق وعلى الإدراج ضمن المواضيع التي ينصح بقراءتها . أملي كبير في أن يحظى هذا الموضوع ، كما قلت ، بإهتمام السادة الأعضاء وتفاعلهم معهم . تحية بمقامك تليق ، وتقبل الله منك ومن الجميع الصيام والقيام وكل عام والجميع بخير . |
رد: وجهة نظر ...للمناقشة
اخي الاستاذ فهيم رمضان مبارك... لقد عزلت العرب قوى معينة وأجندات استعمارية صيونية... في فلك خاص لكي تدور حول نفسها مربوطة بوتد التحدي... بحبال الموساد الصهيوني والتطرف التكفيري صنيعة أمريكا ثم قطعت هذه الحبال فجأة فصرنا نتخبط كالمهابيل... يصفع أحدنا الآخر وبدون رحمه...دون الرجوع الى ثوابتنا المشتركه... تحياتي وتقديري لقلمك الجميل... أخوكم سلمان الراجحي |
رد: وجهة نظر ...للمناقشة
[align=justify]كنت ولازلت أقول إن كل ما يحدث الآن من أمور تمس القضية العربية لها رابط يربطها حتى ولو بدت غير ذلك للعيان ..
فكما تفضل الأخ الغالي فهيم وذكر ارتباط مفاوضات أوسلو بتدمير العراق ، وما حملته مداخلة الأستاذة هدى من تحليل وايضا ما أضافه الأخ سلمان من تعقيب ، هاهي المفاوضات تأتي لذر الرماد في العيون لتلفتها عما يجري في سويا ومصر وربما ما سيحدث من أمور غير متوقعة في منطقة أخرى من عالمينا العربي والاسلامي وأركز على عالمنا الاسلامي الذي يصر الكثيرون على إقصائه والتمسك فقط بالانتماء العربي رغم امتدادهما الطبيعي وتشابك مصالحهما بل ومصيرهما .. هذا المصير المشترك الذي عمل الاستعمار بدون هوادة على فكه وزرع الفتن بين العالمين الكبيرين اللذين يشكل تحالفهما أو على الأقل تقاربهما هاجسا مؤرقا له، وحصنا حصينا لهما . ماذا ننتظر من المفاوضات ؟ . لا جديد اللهم شيئين اثنين : 1- لفت الأنظار كما قلت عن البؤر الساخنة حتى يتم طبخ التسويات بما يرضي الغرب وربيبته الكيان الصهيوني . 2- الانقضاض على ما تبقى من الثوابت التي يتمسك بها الفلسطينيون واستعمال لغة الترغيب والترهيب لتمحى كل الخطوط الحمراء المتمثلة في التمسك بالقدس كعاصمة فلسطين وحق العودة ووقف الاستيطان . وذلك استغلالا لفرصة انشغال الكل بأحداث مصر وسوريا . وفي كل الأحوال سيكون هناك محاولة لربح الوقت وها نحن نكمل عقدين من الزمن على مؤتمر مدريد الذي حمل وعودا وآمالا لم تكن إلا سرابا وخداعا لم يتعظ منهما أحد .[/align] |
رد: وجهة نظر ...للمناقشة
***/ بسم الله الرّحمن الرّحيم /*** **/** بارك الله فيك أستاذ فهيم على هذا الموضوع القيم ولو أنني لا التقي معك في أغلب نقاطه... * لست أدري لماذا نظل نجعل إسرائيل مشجبا نعلق عليه كل أخطائنا ونكساتنا..والأمر طبيعي أن تكيد لنا إسرائيل وأمريكا ولكن هذا لا يعني أن نظل هكذا كلما أفسدنا بأيدينا قلنا بأنّ امريكا وإسرائيل وراء كل هذا... * في سوريا رئيس مقتدر يدافع عن دولة يسعى بَــنُوها لتمزيقها ...ولا يجد من العرب والمسلمين سوى الاستنكار والميل نحو مجموعات تتقاضى اموالا وسلاحا من أطراف شتى لإسقاط النظام...بل لإضعاف دولة هي من آخر ما تبقّى من قوة للمسلمين في الساحة بعد تحطيم العراق.... * وفي مصر أقول رحم الله زمن - الرئيس حسني مبارك - أيام ساد الأمن ولعبت الأنفاق أدوارا كبيرة مشرفة في مساعدة الفلسطينيين ولكن بسرية بينما تعلن للعدو عكس ذلك...اما اليوم هاهي تقصف وتغلق إلا بتوقيت معين...ويعجز الإخوان فيها أن يفوا بربع ما وعدوا به تطبيق للشريعة الإيلامية وفي مواجهة إسرائيل - كامب دافيد، سيناء، مبادئ الإسلام كالعفو عند المقدرة وتجاوز الأحقاد والحسابات الحزبية الضيقة و...و... * بعد احتلال العراق - ونحر فحله- هاهي الطائفية تحكم البلاد بقانون الغاب... وهاهو رئيس الحكومة يعلن صراحة عن عجزه حتى اليوم عن بناء دولة كما تمناها أو على الأقل كما يجب أن تكون... او نصف ما كانت عليه سابقا .. ويجهر بأنّه يشعر بعدم قدرته على استخدام صلاحياته كاملة ...وأنّ دمقرطة المجالس المنتخبة حالت دون تمرير كثير من المشاريع التي تهدف الى بناء العراق هكذا -مكرة في رئيس الحكومة شخصيا خوف نجاحه... * أنا أؤمن إيمانا راسخا يا أخي الكريم بأنّ الإخوان في مصر والمجموعات والأحزاب الإسلامية في كل بقاع العالم الإسلامي على كفاءة عالية لاتُظاهَى من حيث التنظيم والتعبئة ...ولكن داخل إطارها وتنظيمها ...أمّا ما دون ذلك فهي أعجز -مجتمعة - على إدارة ولاية أو محافظة صغيرة في أصغر دولة عربية.... *أرجو ألا يكون طرحي هذا بعيدا عن خدمة فكرتكم وتمرير رسالتكم ولكنها الحقيقة كما أؤمن بها ،ولا أنافق أحدا... وعسى الله أن يفكّ عقدنا ويهدينا إلى ما يحب ويرضى...بكل الود والاحترام |
رد: وجهة نظر ...للمناقشة
هو الوقت المُناسب لفتح طاولة الحوار
لن يبقى في النهاية إلا اسرائيل في الوطن العربي لتشغل الفلسطينين بحكاية سلام والمستوطنات تتوسع والتهجير والاستيطان مستمرين ـ تعتيم على شعار سورية مُصدرة للمقاومة ،يتم تشويه اسم السوريات اللواتي كن اوائل من انضم لصفوف المقاومة ـوالحنين لسيناء ـ وحلم كبير نُساعد نحن في توسيعه ـنحن رسمنا سايكس بيكو بطريقة حرفية ،،خارطة لشرق أوسط يتمزق تفوقنا عليهم بتجزأتنا ـ ليباركوا لنا ازدياد عدد الفنانات والفنانين واتساع دور السينما والفضائيات والتحريض ـ نحن خدعنا المجتمع الدولي بتهميشنا الجانب الإنساني في إنسانيتنا حملنا اسم لاجئ ونازح ومُشرد عُدنا للخيام بينما هم يبنون المستوطنات في قلب اللهب لينعموا باستقرار حكاية السلام حكاية تُمكنهم من العيش بسلام ،،لا لنعيش نحن بسلام شكرا للطرح الهام تحيتي |
رد: وجهة نظر ...للمناقشة
**/ بسم الله الرّحمن الرّحيم /** عُدنا للخيام بينما هم يبنون المستوطنات في قلب اللهب لينعموا باستقرار..Arouba Shankan أختي الفاضلة _عروبة _فعلا لقد حزّ في نفسي ما كتبتِ ، ولكن ماذا ننتظر من غاصب غير هذا؟؟؟ ولسان العقل يقول لا لوم على المستعمر الذي يفكّر في بنيه وبني جلدته يبني لهم المستعمرات ويكوّن لهم الجيوش ويدفع الأموال ويخطّط ويدبّر لحمايته ...معه حقٌّ ألف حقٍّ...لماذا؟؟ * من كانوا يفكّرون فيكم فعلا قد ماتوا ، قُتِلوا وقطعت ألسنتهم وانتقلوا إلى جوار ربّهم .... كانوا يختلفون في ما بينهم حول نقط معينة ولكن قضية فلسطين كانت تجمعهم ... أمّا اليوم فالمسؤولون عنكم يختلفون في ما بينهم حين يتعلق الأمر بفلسطين الجريحة .... فلا تلومي الصهاينة على ما يبذلونه من أجل تأمين أبنائهم بل اسألي مسؤولينا اليوم ماذا بذلوا من أجلكم أو ماذا يبذلون ؟؟؟إن هي إلا جلسات لترتيب جلسات قادمة... وحسابات لملء حسابات جارية ... وإطالة لعمر الأزمة إطالةً لأعمار مراكزهم.....فلسطين اليوم يا أختاه سجل تجاري يدرّ على زاعمي حمل قضيتكم أموالا تمكنهم من العيش وذويهم بمستوى الصهاينة وأحسن.... هذه هي الحقيقة .... ومن لان للأكل لا يلوم الأكلة... كلماتك الجميلة المؤثرة بنو جلدتك أولى بها سهاما تدمي أفئدتهم الميتة وتثقب جيوبهم الممتلئة وبطونهم المكتنزة.... فالصبر الصبر يا أخيّة.... |
رد: وجهة نظر ...للمناقشة
اقتباس:
لوضع الأمة رائع لكنه محزن ومفج من جانب آخر . كان ينبغي على دولنا أن تدور حول معلم راسخ وواضح يتوخى المصالح العليا للأمة . دمت هكذا متألقا وكل عام وانت بألف خير . |
رد: وجهة نظر ...للمناقشة
اقتباس:
ايعقل بعد كل هذه السنين والمآسي والويلات ومرارات الإخفاقات المتكررة أن نخطيء من جديد ونحيد عن جادة الصواب بل وننسى أو نتناسى مرامينا وأهدافنا . لقد أسمعت أيها الكبير والأمل يبقى قائما في أن تنادي بدل الأموات أحياء . رمضان كريم . |
| الساعة الآن 34 : 06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية