![]() |
(( سوا ربينا )) إليكن صديقاتي
"سوا ربينا "
إليكن يا رفيقات قلبي هدى ونصيرة وناهد وبوران وبقية الرفيقات . اليوم .. ودون أي مناسبة تذكر .. ودون أن يسجل التاريخ أية علامة فارقة .. أو ذكرى جميلة أو أليمة .. ودون أن يكون هناك ما يدفعني للكتابة إليكن .. وجدت نفسي منذ الصباح الباكر أفكرُّ فيكن واحدة واحدة .. وقررت أن أكتب إليكن .. وأدعوكن لنجتمع على فنجان قهوة وحديث يطول أو يقصر حسب اشتياقنا إليه وحاجتنا إليه . نصيرة فراشة نور الأدب طارت مع فراشات الصباح ولا أدري أين حط بها المطاف .. لكن كل ركن في نور الأدب يفتقدها بصمته المعتاد .. ويشتاق لمساتها الدافئة .. ونشاطها المستفز لحضور الجميع .. ناهد وأدري جيداً حجم الظروف القاتمة التي تحيط بك حتى أنني بدأت أبتعد بالتواصل معك لأنني أخشى أن أفتق في طريقي إليك كل الجراح .. ولكن كعهدي بك مؤمنة وصبورة وقوية أيتها الناهد الرائعة .. فقط أفتقدك بشدة وأفتقد ذلك الحضور الروحاني الذي كان يلف أسرتنا في نور الأدب بهالة من النور كلما طل وجهك الباسم يحمل إلينا فرح الصباح . بوران وأنتِ يا بوران التي لا تعتب ولا تعرف لغة العتاب .. لكنها بالتأكيد ترنو إلى أن نرفع عقيرتنا بالنداء والسؤال عنك وأنتِ تعاركين أشد الأيام قسوة وعنفاً .. ومع ذلك تأتين بدفء الأم تتفقدين الكبير والصغير .. وترسمين البسمة على وجوه الجميع .. وتتركين ركوة المحبة على النار لننعم برائحتها طوال الوقت حتى في غيابك غير المقصود . هدى بقي أنا وأنتَ يا غالية ندفئ بعضنا البعض في أيام البرد التي تغادر فيها الشمس عرشها مبكرة .. ويغيب القمر عن أفقه دونما سبب .. ويبقى الفضاء ملكاً للوحوش .. لا شمس تضيء النهار .. ولا قمر يسحق عتمة المساء .. وأنتِ من إذاعة لأخرى تتابعين كل ما يدور في الأنحاء .. يدٌ على القلب ترتجف ويدٌ على التاريخ تصيح .. وتصرخين بملء العنفوان أين أنتم يا عرب .. ويجيبك صوت خافت من بعيد .. نحن هنا يا أخت العرب .. لا تيأسي .. ولا تقنطي من رحمة الله .. فلا يزال هناك من يفهم لغة القلب .. وشارة العين .. ويدرك جيداً أن الفضاء ليس مرتعاً للوحوش .. وأن هذا الفضاء وحده الآن .. دون شمس .. دون قمر .. وربما عما قريب دون هواء .. ومع ذلك تحاربين بملء القوة لأجل أن تظهر الشمس .. ويحضر القمر .. وينتعش الهواء ليصل إلى أحبتك في كل مكان . وأنا أشتاق حيناً .. وأغرق في حنين إلى تلك الأيام .. وأحياناً كثيرة أنفض عني ثياب الحنين وأخرج إلى الساحات .. أطرق الأبواب بعنف تارة وبلين تارة أخرى علَّ أحدهم يخرج إليَ بقنديل لو من كلام لننير بعض العتمة .. ونكسر من حدة الجمود .. ونبتهل إلى الله أن يجمعنا بأحبتنا من جديد . كنا أنا وأنت وناهد ونصيرة وبوران واليوم انضمت إلينا عروبة وفتيحة وآمال ومرمر تقف على مسافة قريبة معها فتحية عبد الرحمن وخولة تطرق الباب أحيانا تصاحبها هلا عكاري والكثيرات من رفيقات الدرب .. يحضرن .. يغبن .. لكنهن لا يتركن الساحة إلا في اضطرار .. هدى كتبت هذه الكلمات لأقول إليك وإلى جميع الصديقات .. ليس من السهل أن نعتبر أن ما كان بينا من صداقة قد تضيع هباء .. وأن ما بيننا من ذكريات محيت من ذاكرتنا .. وأن ذاكرتنا اليوم صفحة بيضاء .. حجم السواد في الخارج كبير جداً .. ويدي ويدك أصغر من أن تمسح كل هذا السواد .. لذلك يجب أن نترك كلمة هنا للصديقات .. تعيدهن إلى قلوبنا لو لبعض الوقت نتجاذب فيه أطراف الحديث .. ونحتسي قهوة الوقت .. وإن كانت على عجالة .. ولتكن فيروز رفيقة هذه الكلمات . http://www.youtube.com/watch?v=pNgmbXPD-Iw |
رد: " سوا ربينا " إليكن صديقاتي
ناهد وأدري جيداً حجم الظروف القاتمة التي تحيط بك حتى أنني بدأت أبتعد بالتواصل معك لأنني أخشى أن أفتق في طريقي إليك كل الجراح .. ولكن كعهدي بك مؤمنة وصبورة وقوية أيتها الناهد الرائعة .. فقط أفتقدك بشدة وأفتقد ذلك الحضور الروحاني الذي كان يلف أسرتنا في نور الأدب بهالة من النور كلما طل وجهك الباسم يحمل إلينا فرح الصباح . الغالية ميساء كثيرة هي أحزاني ... وعميقة هي جراحي ..... سيبقى حبر قلمي ينزف على أوراق دفاتري ليعبر لك عن صدق مشاعري وسوا ربينا كم هو كلامك فتق لي الجراح وكم هوحنون بنفس الوقت وأقصد الجراح الذي يؤكد لي في كل مرة أنني قصرت كثيراً في حقكم وحق هذا الموقع الذي طالما اقسمت أن أكون مخلصة له ولآخر يوم في عمري ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن !!!! أنت تريد وأنا اريد والله يفعل ما يريد نعم يا غالية سوا ربينا وفرقتنا الأيام كلنا غادرنا وليس بإرادتنا ولكن ما أحلى مَنْ يستطيع العودة ويا حسرة على الذين فارقونا بغير عودة وربما هم أحد أسباب أننا ابتعدنا قصراً ... لقد اشتقت لأحبة مضوا ولن يعودوا اشتقت لصوتهم وحرفهم وطيبة قلبهم ولصفائهم ونقائهم وإخلاصهم ... شوق وحنين يبقى في قلبي مغروس أسأل الله أن يجمعني بهم في جنات الخلد ومع كل هذا الحزن الذي ما زال يأسرني إلا أنني لا يمكن أن أستغني عنكم وسوا ربينا هذه الكلمات ترجمت مشاعري المسكونة بالحزن دائماً أراك تُطيلين المكوث في محطة الإنتظار أنت وهدى ورشيد ونصيرة وعروبة وكل المحبين أحبكم كثيرا فاعذروا كلماتي على التقصير فلا توجد كلمات في الدنيا تستطيع وصف روعتكم وإخلاصكم مايحصل في سوريا هو شي يدمي له القلب قبل ان تدمع له العين...... ووووووويكفي ماذا سيحصل بنا بعد أيام ..... !!!!!!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ذلك هو الله وحده القادر على أن يخرج سورية وأهلها من هذه الأزمة شكراً لك يا غالية وسوا ربينا |
رد: " سوا ربينا " إليكن صديقاتي
[align=justify]
الغالية الحبيبة أستاذة ميساء [/align]جمع بيننا نور الأدب أسرة وأهل وأحبة ، وأنت وكل واحدة منكن أصبحت لي أختاً حقيقية ، أحبها وأخاف عليها وأشتاق لها.. وحين تغيب عن المشهد وتبتعد لأي ظرف أشعر بوحشة لغيابها وألم وحنين لها، ومقعدها يظل فارغاً حتى تعود إليه من جديد.. سنوات وسنوات جمعت بيننا بحلوها ومرها - بأفراحها وأتراحها - وكل شيء كان ولم يزل وسيبقى يجمع بيننا.. قد يغادر الإنسان بيت الأسرة حيناً من الزمن لأسباب وظروف مختلفة لكنه مهما حلق بعيداً لا غنى له عن بيته يعود إليه في ظل الأهل والأسرة والاخوة والأخوات.. هذه السنوات جزء هام من أعمارنا وأنفاسنا بنيناها خطوة خطوة .. وكل مكان خارج البيت غربة وصقيع ووحشة، وأسراب الطيور تحلق في السماء بعيداً لكنها تعود دائماً إلى أعشاشها.. هنا من غبن طويلاً ومن غبن قليلاً وكل طير يعود مهما حلق بعيداً ، وأنت وأنا هنا ننتظرهن نفرش أضواء المنارة ونشير لسفننا التائهة حتى تهتدي وتعود لمرفأها... منذ عام 2011 أجنحتنا جريحة تقطر دماً وقلوبنا مكسورة تحت وطء نكباتنا الخاصة والعامة وفي أمة تترنح تحت سطوة النار والألم والدمار والزلازل ونحن نترنح معها ، لكننا نعرف وندرك كلما عصفت بنا الرياح أنه لا يجوز لنا الاستسلام وأن أمامنا رسالة تعاهدنا عليها ولا بد أن نعود ونستمر في تأديتها... كل إنسان بين أهله وأسرته أمير متميز وشمس مشرقة وحين يبتعد عنهم مهما احتفى به الأغراب يمتد الغمام وينتشر الصقيع في سماء اغترابه وقد تنتشر الوحوش الفضائية... نور الأدب لم يكن يوماً مجرد موقع الكتروني ، هو وطن صغير اجتمعنا فيه وتحاببنا وانصهرنا وبتنا فيه أخوات صديقات ... أحبكن بصدق وأثق جداً بمحبتكن لي... هدى |
رد: (( سوا ربينا )) إليكن صديقاتي
سيداتي؛ كلكن رائعات وأحببت تواجدي بينكن في النور ، لن أذكر أسماء حتى لا أنسى أي واحدة منكن ... لكن مني لك المحبة و الحب ... ودي ووردي |
رد: (( سوا ربينا )) إليكن صديقاتي
أخواتي ، كلنا هنا أخوات حميمات ، وهذه الحميمية التي نحسها لا يكفي الكلام للتعبير عنها، هناك شعور دفين في الصدر نحسه وهو يسيطر علينا ولا نستطيع الاستغناء عنه ، فنحن الآن نحس أننا خلقنا من روح واحدة وأننا نتنفس هواء واحدا رغم بعد المسافات، أخواتي أتمنى من الله أن يزيل هذه الغمة على قلوبنا التي تسبب لنا الألم والحزن من جراء ما يقع للأمة العربية، تحية لكل الأخوات وتحية خاصة للغالية ميساء وأشكرها على طرحها اللميز كالعادة وعلى حنانها الذي تغمرنا به رغم أنها محتاجة إليه أكثر منا، وهذا من طيبة قلبها، قبلة لكل الأخوات وعناق فيه اشتياق كبير، أحبكن جميعا.
|
رد: (( سوا ربينا )) إليكن صديقاتي
رفيقات الدرب الجميلات معذرة منكن ومن تواصلكن الجميل ..
قبل الرد عليكم بما يليق بكن وبحضوركن الرائع أود أن أقدم ملاحظة صغيرة وصلتني من الغالية نصيرة قبل قليل رسالة تفيد أنها ولله الحمد بخير .. ولكنها تمرُّ بظروف صعبة نوعاً ما .. تعتذر فيها عن عدم التواصل بسبب هذه الظروف .. وطبعاً نحن من منبرنا هذا .. من هذه الصفحة الخاصة بكن ومن جميع منتديات نور الأدب نتوجه إلى العليِّ القدير أن يكون مع أختنا نصيرة في ظرفها الصعب وأن يكون العون لها والسند وأن يساعدها أن تتخطى هذا الظرف الصعب لتعود إلينا مشرقة كما عهدناها .. لا أريد أن أشوش عليكن أو على نصيرة لكن الأمانة تقتضي أن أطمئنكن وأن نكون إلى جانبها كما اعتدنا دائماً .. وشكرا لكن وسأعود بحول الله إلى مداخلاتكن الكريمة عما قريب . |
رد: (( سوا ربينا )) إليكن صديقاتي
بسم الله الرحمن الرحيم
مطلع جميل العنوان سوا ربينا ،وعشق القمر تلال روابينا ،ياما سهر معنا وسهرنا معه كانت أيام لا تُنسى في نور الادب ،التعليقات بتوالي كما المواضيع ،البريد كان لايهدأ وهو يستقبل رسائل نور الأدب تبدل كل شي اليوم ،حتى الحزن ،وصارت طلة الأحباب حلم ،ننتظر الغد ،ونقول بيرجعوا والغد ما بيجي إلا ومعه ورقة غياب جديدة تعلمنا نقف مع بعض بالحزن والأزمات ،ونتحدى الصعاب ،ولو ما ذكرنا علانية بأننا إنساني الإنتماء إنما أعمالنا تدل على طيب معادننا دائما الحنين لأولى الأيام والخطوات والنبضات ،سوا ربينا ،وهل يُعقل أن ننسى أولى الأحباب في نور الأدب أعوام مضت ،ولم يمتلئ دفتر الغياب إلا برحيل عميد نور الأدب أ.طلعت سقيرق تغيبت أقلام وحزنت آخرى ،وسافرت ثالثة وهكذا إلى أن ارتفعت حرارة المتوسط ،مُهددة بضربة على سواحله الشرقية جف مداد أقلام دمشقية ،وهطلت أدمع العجز كيف نستمر يا نور الأدب ؟؟ سنثابر لأجل أن تستمر ،ونوقد شمعة مطلع كل عام ،سوا ربينا وسوا نكمل المشوار ونتابع الأخبار ونحكي الحكايات تحيتي ومحبتي |
رد: (( سوا ربينا )) إليكن صديقاتي
فعلا مررت بظروف صعبة وعرفت الألم ذلك الذي يدرك جيدا كيف يصل إلى ضعفنا فيرهقنا ويجعلنا نرى الغد مظلما مخيفا. لكنني كما اعتدن أعرف دوما الطريق إليكن. أعود بحبّ وأمدّ يدي لتصافح وتمسح دمعة وتبارك أعمار الصداقة المتحدية لكل شيء.
بحبّ، نصيرة. |
رد: (( سوا ربينا )) إليكن صديقاتي
صحيح عزيزتي أستاذة نصيرة ، كلنا مررنا بظروف صعبة ومؤلمة ، و ما زالت ، لكن ورغم ذلك ، ومهما ابتعدنا ، لا بد أن نعود إلى وطننا الصغير الذي يجمعنا ، نور الأدب ، ففيه تعرفنا على بعض ، وتعاهدنا وتصادقنا ، وجمعنا الفرح والحزن هنا ، أنا أحبكم جميعا ، وأعلم جيدا مدى محبتكم لي ، فلنستمر على هذا العهد ، شكرًا لكنْ يا غاليات ، والشكر موصول للعزيزة أستاذة ميساء ، ومن هنا وبهذه المناسبة نجدد الدعوة للغالية أستاذة هدى على أن تسعدنا بإطلالة قريبة جدا ، فهي روح نور الأدب ، ولا حياة له بدونها ، محبتي . :nic50::nic50::nic50: |
رد: (( سوا ربينا )) إليكن صديقاتي
وصديقتكم اليوم يحاصرها الملل
ساق الله تلك الأيام التي كانت تجمعنا وكنت لا أكفُّ عن الثرثرة ولا يسقط القلم من يدي اليوم الفكرة في داخلي أخنقها حتى لا تخرج إلى النور لا أعلم متى أخرج من هذه الحالة التي أصبحت تسبب لي الأرق والضجر أتمنى أن تكونوا جميعا بألف خير واعذروا صديقتكم على ما هي فيه من ملل قاتل |
الساعة الآن 15 : 12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية