![]() |
مع الروس هذه المرة ....
في سنوات الثمانينيات من القرن الماضي استقدمت الجزائر أساتذة وأطباء
روس لسد الفراغ في اليد العاملة المؤهلة، مما يروى من مواقف طريفة عنهم : 1- أستاذ جامعي روسي لايعرف جيدا التكلم بالفرنسية، بينما كان يحاضر في المدرج أزعجه تشويش طالب بشكل فاضح ومستمر، وبعدما رفض هذا الطالب المشاغب الإستجابة لطلب أستاذه الروسي بإلتزام الهدوء لعدة مرات : فتح الأستاذ الباب وخرج ثم إلتفت إلى الطالب وقال له : "Fais comme moi ". يعني أخرج من المدرج . 2 - روسي آخر دخل إلى المدرج لأول مرة فقام له الطلبة إحتراما له، فطلب منهم الجلوس قائلا :" Atterrez vous ". 3 - روسي آخر يعمل طبيب جراح جاءه مريض يشتكي آلاما حادة في بطنه، وكان ضمن مجوعة من الممرضين وكان منهم من يقترح إجراء تحاليل ومنهم من كان يدعو إلى إجراء الأشعة (الراديو )، لكن الطبيب الروسي لم يكثرت لكل هذا فقال لهم بعد أن سكتوا كلهم : " Il faut ouvrir pour savoir ". |
رد: مع الروس هذه المرة ....
مضحك حد البكاء !!! طريفة وذكية وهادفة هذه الدبابيس يا رياض..شكرا لك..
|
رد: مع الروس هذه المرة ....
اقتباس:
فما يحدث عندنا يختلف حوله الناس ولا يتفقون ، فمثلا مجزرة رابعة أضحكت فريقا إلى حد الثمالة وأبكت فريقا إلى درجة رفض تقبل العزاء لأن عيار الحزن أعظم من عيار المنافذ الموجودة في القلب . تحية وتقدير . |
رد: مع الروس هذه المرة ....
الغالي فهيم ..
ذكرتني هذه الطرائف بالمرحلة الثانوية التي استقدم فيها مدرسون مما كان يعرف من قبل بأوروبا الشرقية (رومانيون وبلغار) ولا حاجة لذكر طريقة تواصلهم .. فهي كانت على نفس منوال الروس بالجزائر .. مودتي . |
رد: مع الروس هذه المرة ....
اقتباس:
لكنها تبقى في الذاكرة لمرحلة من أهم مراحل العمر . مرة جيء بطبيب بيطري هندوسي وفي أول خرجة له نحو المحل البلدي للذبح وجد القوم يذبحون إلهه ( بقرة ) ، فصاح بأعلى صوته وطار عقله ثم أعيد في أول طائرة إلى الهند في حال لا يفرق فيها بين الخبز والمطاط . شكرا أستاذ رشيد وتحية مني إليك وتقدير . |
الساعة الآن 04 : 10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية