|  | 
| 
 حياة بلا حياة حياة بلا حياة كنت هناك ألعب مع الأطفال بجانب الغدير فابتزتني الحياة ، تخليت عن أغلى ما أملك لأعود طفلة ، لكن ما عدت حرة و لا رفعت الحياة ابتزازها ! بعد انقضاء دهور لا أعرف كيف قضيتها أو كيف مضت ، فتحت نافذتي الصدئة فدخلت أشعة الشمس تعاتبني لم أركِ مذ حلقت في الفضاء في الأزل حين تصادقنا و أبرمنا عهد الأصدقاء ! فتحت بابي بصعوبة فبيوت أحفاد العنبكوت كونت قرية على بابي ، فدخل القمر حزيناً بعينيْه يسائلني لماذا تركتني وحيداً موصدة بابكِ عندما كنت خلفه أنتحب وأناديكِ ؟ خرجت واستلقيت على العشب في الحديقة فقضّت شجرة الورد الذابلة راحتي قائلة: لم تلمسني راحتاك مذ قطفت لك من أزهاري زهرة و وعدتني بالرعاية والحنان . عدت مسرعة إلى الداخل ، نظرت إلى نفسي ؛ فما علمت إن كنت نفسي أم شخصاً آخر ، يبدو أنني اعتزلت الحياة منذ فترة ولم يبقَ مني سوى جسداً خاوياً ! فاطمة البشر | 
| 
 رد: حياة بلا حياة اقتباس: 
 خاطرة حزينة , فرج الله همك و أكرمك بسعادة الدارين . ملاحظة : الأزل لله و لم يكن إلا لله عزوجل و لا يجوز ذكر ما ذكرت لأن ذلك يعتبر شركاً . | 
| 
 رد: حياة بلا حياة د. محمد عثمان ؛ شكراً على مرورك الجميل على كلماتي ،، و شكراً لك على النصيحة أستاذي ... ودي ووردي | 
| الساعة الآن 20 : 08 AM | 
	
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. 
 
 Tranz By Almuhajir  *:*:*  تطوير ضيف المهاجر 
	
	
 الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
 جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
 لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب 
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية