![]() |
لم أعنونها بعد..
كلما حاولت أن أقنع نفسي بالرجوع إلى هذا الواقع المر الذي نعيشه مكرهين، تطاوعني و تهرب عبر نافذة ضيقة لحلم يبدو أوسع مما هو عليه، حيث يمكنها أن تغرق في التفاصيل المعقدة دون أن تضطر كل مرة للتخلي عن نفسها و التملص منها..
قررت اليوم أن أقلع عن تدخين الحب، و عن تنفس عطرك النبيذي أيتها المرأة التي لطالما تتلذذ بتعذيبي ثم تأتي في آخر المطاف لتقول لي وبكل جرأة: "أنا لا أحبك.. " لا تقلقي فلن أحبك بعد اللحظة، و لكن عندما يضيق بك العالم بما وسع أرجوك لا تترددي في المجيء إليّ و معاتبتي على ذلك، فأنا بكل تأكيد سأكون السبب المباشر في ذلك لأنني و ببساطة من يتحكم في تفاصيل عالمك الذي كنت أول من سنحت له فرصة العبث بأنظمته.. |
الساعة الآن 53 : 01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية