|  | 
| 
 غابة بلا أدغال .... زرتهم ؛ وأنا منهم ؛ وليس في سبختهم إلاّ الزيت و الهواء المشتعل . سألت أسمرا مثلي: ما هذا الذي على كتفك الهزيل ؟ أجابني بفخر: هذا كنهي و عزتي وكرامتي وقوتي ومنعتي. قلت له معقبا: هذا رشاش روسي، وأنت هنا بين أهلك واخوانك، فلم تحمله ؟ وقبل أن يجيب ظهرت في سماء الشهباء طائرة تموين كبيرة، علمت منه أنها قادمة من بلاد العجم محملة بوجبة عشاء القبيلة . نظر إليها ثم قال: هذه الأرض تعـــجّ بالوحوش، وعلى الإنسان أن يحتـــاط لنفسه . أجبته فورا: بل هذه سبخة خالية مــن الأدغال، فكيف للوحش أن يعيش فيها!!؟ نظر ثانية إلى الطائرة التي ابتعدت كثيرا ثم حملق فيّ وقال: كلهم وحوش لا أمان لهم إلاّ أصحاب تلك المتحلقة !!!!؟ | 
| 
 رد: غابة بلا أدغال .... عندما يتبخر القانون فإن الحياة تصبح غابة يحكمها القوي . تحية أ. فهيم و دم بخير . | 
| الساعة الآن 52 : 01 PM | 
	
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. 
 
 Tranz By Almuhajir  *:*:*  تطوير ضيف المهاجر 
	
	
 الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
 جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
 لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب 
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية