منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   مدينة د. منذر أبو شعر (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=489)
-   -   الكرنك لنجيب محفوظ (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=26280)

د. منذر أبوشعر 15 / 12 / 2013 06 : 12 AM

الكرنك لنجيب محفوظ
 

يُعد الكرنك من أكبر وأهم المعابد الفرعونية الموجودة بالأقصر،على مساحة 63
فداناً (حوالي 265 كم تقريباً) مخصص للإله أمون، الإله الرئيس في الميثولوجيا
المصرية / إله الشمس والريح والخصوبة، ويُرمز إليه بقرص الشمس. ومعنى
آمون: المحتجب.
والأقصر: هي (طيبة) و(مدينة الشمس) عاصمة مصر القديمة، تبعد عن مدينة
أسوان شمالاً 220 كم وعن القاهرة جنوباً بنحو 670 كم.
ورواية الكرنك لنجيب محفوظ : هي اسم المقهى الذي تدور فيه أحداث الرواية
،يقع في شارع المهدي المتفرع من ميدان العتبة سرة القاهرة.
وجعل نجيب محفوظ الرواية تدور في مقهى لأنه المكان الأنسب الذي يجتمع فيه
كثير من الناس الذين لا يشترط أن يجمعهم رابط ما، كما أنه المكان الأنسب أيضاً
لعقد المفارقات والمصادفات التي تتطلبها حبكة الرواية. ففي المقهى يجتمع أصدقاء
الجامعة، والمتقاعدون عن العمل، والزائرون، فتتشكل فيه - رغم محدوديته- حياة
كاملة.
فطلاب الجامعة وهم طائفة الشباب المثقف: حلمي حمادة، وإسماعيل الشيخ،
وزينب دياب.
والموظفون،واكتفى محفوظ باثنين منهم: زين العابدين عبد الله (الانتهازي، مدير
العلاقات العامة بإحدى المؤسسات، شكلٌ من أشكال الفساد الذي حدث بعد الثورة.
يرغب في مشاركة قرنفلة صاحبة المقهى مالياً ومشاركتها عاطفياً في فراشها، كما
يحاول ممارسة الجنس مع زينب بعد اعتقالها واغتصابها في المعتقل).
وعارف سليمان (موظف المالية السابق،العاشق القديم لقرنفلة صاحبة المقهى.
امتدت يده إلى الاختلاس من المال العام فضُبط متلبساً فحوكم ودخل السجن،
وعمل بعد خروجه ساقياً في المقهى.لا دور له أكثر من الرمز الذي يحمله:
الماضي بما فيه من فساد وانحراف).
والعمال البسطاء، واكتفى أيضاً باثنين منهم: إمام الفوَّال الجرسون ، وجمعة ماسح
الأحذية.
والشيوخ: محمد بهجت ، ورشاد مجدي ، وطه الغريب.
ورجل السلطة: خالد صفوان ضابط المخابرات.
فمقهى الكرنك: تصوير مصغر للمجتمع،وهومسمى رمزي يقصد به مصر دلالة
على أصالة البلاد ومن سكنها.
ومحور الرواية يدور حول زينب دياب وإسماعيل الشيخ وحلمي حمادة الطلاب
الجامعيون، وكلاهم من الحسينية، المنطقة الشعبية وسط القاهرة.
فزينب في كلية الطب، وإسماعيل في كلية الحقوق، تربط بينهما علاقة حب.
وحلمي - صاحب الميول اليسارية - صديقهما يدرس الطب مع زينب.
وثلاثتهم اعتادوا التردد على مقهى الكرنك، فتنشأ علاقة ود بين قرنفلة صاحبة
المقهى وحلمي. (كأنَّ حلمي كان يجد عند قرنفلة الأمومة المفقودة، ويروم عاطفة
كالحب، لكنها ليست الحب نفسه، وما استجاب لإغراء استغلال قرنفلة رغم تيسره).
يتعرض الشبان إلى اعتقال عدة مرات بتهم مختلفة من انضمام لجماعة الإخوان
المسلمين، إلى الشيوعية، ثم يُكتشف أنَّ الاعتقال تمَّ على أساس خاطئ، فيُطلق
سراحهم. وخلال الاعتقال يحقق معهم خالد صفوان رئيس المخابرات، الذي يمارس
عليهم أقسى أنواع العذابات الوحشية، بكافة الوسائل: بدءاً من الجلد، والعزل
الانفرادي، وانتهاء بالاغتصاب، وتجنيد زينب وإسماعيل كمخبرين للمخابرات، ثم
باعتقال أخير لإسماعيل و حلمي، يموت فيه حلمي جراء التعذيب.
(فالسلطة السياسية التي ترفع شعار الحرية واحترام الإنسان وسيادة القانون، هي
نفسها من تمارس وأد الحريات وتعتقل وتعذب، فتصير- بالتالي- مباديء الثورة
وهماً لا رصيد له في الواقع).
وبموت إسماعيل تصير قرنفلة جثة بلا روح, وتبهت علاقة الحب بين إسماعيل
وزينب وتصير علاقة صداقة يجمعهما ترددهما على الكرنك، ثم يتقاعد خالد
صفوان ويأتي إلى الكرنك ويطرح وجهة نظره.
** ** **
والرواية قصيرة نسبياً تقع في 117 صفحة، كُتبت عام 1971 م، وطُبعت عام
1974 م، وحُوِّلت إلى فيلم سينمائي عام 1975 م من إخراج علي بدرخان (المولود
عام 1946 م) تمثيل: سعاد حسني، ونور الشريف، وكمال الشناوي.
وحذف المخرج زيارة خالد صفوان للمقهى في نهاية الرواية لأنها غير واقعية
لا تتناسب مع طبيعة النفس البشرية، لكنها تناسب موقف الحكومة المصرية مع المعارضة آنذاك.
** ** **
وسنتاول وصف شخصيات الرواية من كلام نجيب محفوظ نفسه، متذكرين أن
محفوظ كان في الستين من عمره:
1 قرنفلة: صاحبة مقهى الكرنك. راقصة معتزلة، نجمة شارع عماد الدين، حلم
الأربعينات الوردي، وأول من جدَّد في الرقص الشرقي فجعلتْه تصويرياً ليس هزاًّ
للبطن والصدر والعجز.
يقول محفوظ في وصفها: انطفأ سحر الأنوثة وجفَّ رونق الشباب، ولكنْ حلَّت
محلَّهما روعة غامضة وأسى مؤثر، فحافظت على أثر جمال مندثر.
ما زالت نحيلة رشيقة يوحي عودها بالنشاط والحيوية، وثمة قوة مهذبة مكتسبة من
التجربة والعمل. أمَّا خفة الروح فآسرة نفاذة. جاءت تخطر في بنطلون كحلي
وبلوزة بيضاء.
وعندما ترجع من عند الحلاَّق تسترد إلى حين قدراً من الجمال، وتشتعل الحيوية
في عينيها العسليتين.
ويقول: يُعتقل الشباب. وما ندري ذات أصيل إلاَّ الوجوه الغائبة المفتقدة تهلُّ علينا
بفرحة مباغتة. فتراخت قرنفلة في جلستها كأنما غفت أو أغمي عليها، ثم أجهشت
في البكاء، وانتشر الحذر في الجو مثل رائحة غريبة مجهولة المصدر، وتحمَّلتْ
كلُّ نكتة بأكثر من مغزى وكلُّ نظرة التبست فيها البراءة بالتوجس. أجل، نحن في
زمن القوى المجهولة وجواسيس الهواء وأشباح النهار. رجع الصمت المشحون
بالأسى وقعدت قرنفلة على كرسي الإدارة كتمثال فاقد الحياة. وعجبتُ لحال وطني
إنه رغم انحرافه يتضخم ويتعظم ويتعملق: يملك القوة والنفوذ، يصنع الأشياء من
الإبرة حتى الصاروخ، ولكن ما بال الإنسان فيه قد تضاءل وتهافت حتى صار في
تفاهة بعوضة ؟! ما باله يمضي بلا حقوق ولا كرامة ولا حماية ؟! ما باله ينهكه
الجبن والنفاق والخواء ؟!
ولمَّا اعتُقل الشباب مرة ثانية وعادوا، تبدَّت الخسارة ملموسة أكثر من المرة
الماضية: هزلوا كأنهم خارجون من مجاعة، ولاحت بأعينهم نظرة حزينة وساخرة،
ورسب في زوايا أفواههم امتعاض راسخ. فالآلة الجهنمية تطحن أول ما تطحن
أصحاب الرأي والإرادة. وترددتُ طويلاً بين انبهاري بالعظمة ومقتي للفزع
والإرهاب. ولم أدر كيف يمكن أن يتطهَّر من الحشرات ذاك البناء الشامخ.
2 زينب دياب: جذبتني بحيويتها وملاحتها ووجهها الخمري الرائق وقسماتها النامية
في حرية وعذوبة وجسمها القوي الرشيق.
أبوها بياع لحمة رأس، يبدد ما يكسبه في خمَّارة البوظة، ويختم سعيه بمشاجرة
عائلة عنيفة. وكان وسيماً، يمكن أن يتكشف وجهه الكالح النابت الشعر المغبر
الأخاديد عن قسمات مليحة ورثتها زينب.
أمَّا الأم القوية، هي في الأصل غسَّالة ثم صارت دلاَّلة بعد كفاح طويل، فكانت
أشبه برجل خشن.
3 إسماعيل الشيخ: من بيئة فقيرة جداً، يسكن حجرة وحيدة في فناء ربع، يجاوز
أفرادها الخمسين، ليس به حمَّام ولا ماء، وبه مرحاض واحد في الفناء تُحمل إليه
المياه بالصفائح.
أثار اهتمامي ببنيانه القوي وقسماته الواضحة. لم أر عليه سوى بدلة واحدة، يرتديها
صيفاً وشتاء، يخلع جاكتتها صيفاً ويعيدها شتاء بالإضافة إلى بلوفر. واعتبرتْ أمه
البدلة كعقار يجب المحافظة عليه، ويجوز إصلاحه أو ترميمه أو حتى تجديده لكن
لا يجوز الاستغناء عنه. ورغم فقره الظاهر حظي بالاحترام.
وهو ابن الثورة، ونال ليسانس الحقوق رغم اعتقالاته المتقطعة.
عرف زينب منذ الصغر، وخطبها أيام الجامعة، وانتظر الزواج فتبددت الأحلام
ومات في السجن كل شيء.. اجتاحه الضياع، واهتزَّ بناؤه المتين من أساسه. قال
لمَّا اعتُقل: ركبني رعب مميت، مميت بكل معنى الكلمة. ورحتُ أتساءل عن التهمة
المأخوذ بها، لستُ شيوعياً ولا من الإخوان ولا إقطاعياً، ولم يلفظ لساني كلمة تنال
هيبة العهد الذي أعدُّه عهدي منذ وعيتُ ما حولي.
سرتُ معصوب العينين بين اثنين يقبضان على ذراعي. سمعتُ وقع الأقدام وهي
تبتعد وصريرَ الباب وهو يُغلق. كانت يداي قد تحررتا، كما رُفعتِ العصابة عن
عينيَّ ولكني لم أر شيئاً كأنما فقدتُ البصر. تنحنحتُ فلم يجبني أحد. توقعتُ أن
تخفَّ الظلمة باعتياد النظر فيها ولكنها لم تخفَّ، ولم يند عن المكان صوت. مددتُ
ذراعي أتحسس المجال. تحركتُ بحذر شديد. سَرَتْ برودة الأرض في قدمي. لم
أعثر بشيء إلاَّ الجدران. لايوجد في الحجرة شيء. لا كرسي ولا حصيرة ولا أيَّ
شيء قائم. الظلام والفراغ والحيرة والرعب. الزمان في الظلام والصمت يتوقف
تماماً، ولا فكرة لي عن متى تنقشع الظلمة، ومتى تُبعث الحياة في تلك الجثة
الشاملة.
وعندما أنهكني الإرهاق قرفصتُ، ثم تربعتُ على الإسفلت، وبقدرة قادر نمتُ.
مثلتُ أمام مكتب خالد صفوان حافياً، رث الجلباب، مهدَّم الأعصاب، غير مسموح
لي بالتلفت يمنة ويسرة، فلم أرَ من المكان شيئاً، وتركَّز بصري الكليل في شخصه،
وتحلَّلتْ البقية الباقية من آدميتي في رهبة شاملة.وعندما سألني عن زمن انضمامي
إلى جماعة الأخوان، قلت له: ما انضممت إلى الإخوان !
وانقطع الكلام. فغصتُ في الأرض بطريقة مذهلة، ثم ارتفعتِ الأرضُ متحدية
ضعفي بما يشبه السحر. وسرعان ما ذاب خالد صفوان في الظلام، فوجدتني
في الظلام الذي أُخذتُ منه على الإسفلت.
وعندما اعتُقلتُ ثانية بتهمة انتمائي إلى الشيوعيين، وثب الرفض إلى حلقي،ولكنني
كتمته، وارتفع منكباي بحركة عكسية كأنما ليخفيا قفاي. وشعرتُ بالتأزم يلتف حول
عنقي ولم أدر ماذا أقول، فواصلتُ الصمت واستسلمتُ له كما تعوَّدتُ أن أستسلم
للبلاء في الحجرة المظلمة.
4 عارف سليمان: مترهل. أبيض الرأس. تعكس عيناه نظرة ثقيلة وديعة.
5 خالد صفوان: انطبع منظره في أعماقي بقامته الربعة ووجهه الضخم المستطيل
وحاجبيه الغزيرين الناميين إلى أعلى وعينيه الغائرتين وجبهته العريضة البارزة
وفكيه القويين وسحنته الخالية من أي تعبير.
وقال النقاد إن خالد صفوان هو صلاح نصر رئيس المخابرات المصرية من عام
1957 م- 1967 م. تمَّت إدانته في قضية انحراف المخابرات في عهد الرئيس
جمال عبد الناصر فحُكم عليه بالسجن لمدة 15 عاماً، ثم حُكم عليه أيضاً لمدة 25
عاماً في قضية مؤامرة المشير عبد الحكيم عامر. لكن أنور السادات أفرج عنه عام
1974 م وأعاده إلى جهاز المخابرات، وسقط في مكتبه بأزمة قلبية حادة عام
1982 م.
واعترف صلاح نصر أنَّ جهاز المخابرات استعمل 100 فتاة قاموا بتصويرهن
عاريات في أوضاع جنسية فاضحة من باب السيطرة عليهن، وكان لبعض الفنانات
دور في ذلك. فكان صلاح نصر يستخدم معهن جلسات (السمو الروحاني) ويحاكي
مشاهد (فتيات السنونو).
وجلسات السمو الروحاني: تعني انفصال الروح عن الجسد بتدريبات خاصة تقوم
بها المرأة، ليُستخدم جسدها في أي شيء، لأنه يُعتبر (خرقة) مثل الجسد الميت،
ولو وصلتِ المتعةُ إلى درجة فاحش الشذوذ ! فيمكن لاثنين من الرجال ممارسة
الجنس معاً، وممكن لامرأتين ممارسته معاً !
وتبدأ الجلسة باحتساء الخمر، ثم عرض الأفلام الشاذة، يليها ممارسة الجنس
والفجور بشكل مباح !
وهي فلسفة دينية سادت في العصور الوسطى تدعو إلى التشبع من المتع الحسية
قبل الوصول إلى (السمو الروحي) واختيار (العزلة والرهبنة) دون العودة إلى ما
بُديء منه، لانعتاق الروح من رغبات الجسد المؤرقة لها !
فلم يفهم صلاح نصر تلك الفلسفة التي كانت تعد جزءاً من طقوس دينية، ولم يفهم
أن متع الجنس ليست هدفاً لذاتها، بل هي خطوة أولى للعشق الأكبر/ العشق الإلهي !
وتعني كلمة فتيات السنونو: محترفات تصوير الأفلام الجنسية المكشوفة.
ملاحظات:
1 أراد نجيب محفوظ أن يُظهر صورة التغيير الذي حدث في العلاقة بين رجال
السلطة وبين الشعب، وكيف أن رجال السلطة حاولوا تغيير سياساتهم بعد حرب

حزيران 1967م ليضمنوا مراكزهم واستمرار وفاء الشعب لهم وعدم انقلابه عليهم
، بل الحصول على تأييده لهم ووقوفه بجانبهم. فبدأوا بالإفراج عن مثقفي البلاد.

وهذا العامل الرئيس في الإفراج الثالث عن إسماعيل الشيخ وزينب دياب يوم 5 حزيران/ يونيو.
2 يجدر الإشارة إلى أن نجيب محفوظ كان منتميًا لثورة يوليو والإصلاح، وهذا ما أكد

عليه في حواره مع الكاتب عبد العال الحمامصي في كتابه :" هكذا تكلم نجيب محفوظ "

فقال: :أنا أنتمي أساساً لثورة يوليو ومنتم للإصلاح الزراعي والعدالة الإجتماعية. وكل منجزات ثورة
يوليو البناءة قريبة إلى وجداني، ولكن في نفس الوقت - بجانب انتمائي لها- أتناقض معها في
أمرين: سلبيات التطبيق من جهة، ومن جهة آخرى عدم استكمالها بالديمقراطية. لذلك أنقض

الثورة من موضع الانتماء لا من موضع الرفض.
وهذا يعني أنه ينتقض اللصوص، وينتقد الاستبداد، (من موضع الانتماء لا من موضع الرفض).
3 رجال الثورة أو هؤلاء الذين تولوا تطبيق مبادئها، جميعهم خرجوا من فقر القرية وجهل
أهلها، وانتقلوا إلى المدينة منبهرين بشعارات الوطن الكبير وبمن يردد لافتات الحماس والأحلام التي لا تنتهي، فانخرطوا في الثورة وصاروا من صانعيها ، فاحتلوا كرسي العرش الذي فتح لهم السلطات على إطلاقها، فتخيلوا أنفسهم آلهة أو سحرة يرون ما لا يراه الآخرون، وبالتالي ماتت قلوبهم وتحولوا إلى شياطين تحرق كل من يقترب منهم ولو بكلمة.
4 قال نجيب محفوظ: لو كنت أدري أن الكثير سيكتب عن فترة السجون ما كتبتُ
الكرنك.



محمد الصالح الجزائري 15 / 12 / 2013 46 : 12 AM

رد: الكرنك لنجيب محفوظ
 
(((أنا أنتمي أساساً لثورة يوليو ومنتم للإصلاح الزراعي والعدالة الإجتماعية. وكل منجزات ثورة
يوليو البناءة قريبة إلى وجداني، ولكن في نفس الوقت - بجانب انتمائي لها- أتناقض معها في
أمرين: سلبيات التطبيق من جهة، ومن جهة آخرى عدم استكمالها بالديمقراطية. لذلك أنقض.)))
...وهكذا ينظر المثقّف الحقيقي إلى الأحداث بغير مصانعة ولا تهكّم !! شكرا للعائد الجميل الأستاذ منذر..ومازلتُ وفيا للصف (ابتسامة)

ميساء البشيتي 15 / 12 / 2013 19 : 01 AM

رد: الكرنك لنجيب محفوظ
 
وأنا في دوري المعتاد أقرأ ما هو جميل وأختم به نهاري
الكرنك قصة وفيلم أثارا ضجة في وقتها وذاع لهما صيت كبير
اليوم بعد مضي كل هذه الأعوام ما الذي تغير؟
القصة كأنها اليوم .. الصراع نفسه يتجدد اليوم ..
والحيرة نفسها اليوم والضياع نفسه وكذلك غياب الحلول ..
الحمدلله على السلامة أخي العزيز د. منذر وأشرقت الأنوار

د. منذر أبوشعر 15 / 12 / 2013 53 : 11 AM

رد: الكرنك لنجيب محفوظ
 
الشاعر الحر أخي الأديب محمد الصالح الجزائري صوت الجزائر:
أميرة عذب البوح الجميل الحقوقية أختي الأديبة ميساء البشيتي:
عودتي إليكم، بفضل قوة مؤازرتكم ويقينكم بخير غد، ساهم في مواصلة مسير الدرب، فحزن النفس لا يمَّحي.فالعين تدمع، لكننا لانقول إلاَّ ما يُرضي رب العالمين.وكخطوة أولى، بعد الإذن من سيدة النور،
سأقوم بنشر رسالة حبيبي وأخي/ صهري محمد نذير أبوشعر في (دراسات في الاقتصاد الإسلامي/ الملكية الخاصة) كاملة، كخطوة أولى، بعد أخذ الإذن في النشر من سيدة النور.
والخير كله لكما، ونبقى مع طيب صدق الحديث.




نور الأدب 15 / 12 / 2013 48 : 08 PM

رد: الكرنك لنجيب محفوظ
 
[align=justify]الحمد والشكر لله على سلامتك والعودة إلى إبداعاتك دكتور منذر

الكرنك تحديداً من أهم ما كتب نجيب محفوظ ولا بد من التوقف هنا مطولاً
سأعود ثانية بعضويتي لكتابة مداخلة
ترفع على شريط مواضيع ننصح بقراءتها

أعمق آيات التقدير


هدى[/align]

رشيد الميموني 16 / 12 / 2013 39 : 11 PM

رد: الكرنك لنجيب محفوظ
 
هذه من المؤلفات التي لم يقدر لي قراءتها رغم شغفي بروايات نجيب محفوظ ..
مقعدي دائما محجوز هنا طلبا للمتعة الأدبية ..
شكرا أخي منذر لهذا المجهود المتواصل ..
في انتظار الآتي من إختياراتك .. تقبل محبتي الخالصة .

نوره الدوسري 17 / 12 / 2013 07 : 08 PM

رد: الكرنك لنجيب محفوظ
 
استاذنا القدير// منذر ابو شعر

الابداع لا يموت بل يتجدد مع كل قراءة ثاقبة

وهانحن نعيش الابداع بين سطور فكرك ورؤاك

حين جمعنا (الكرنك ) من جديد بقراءة اقل ما يقال عنها رائعة وواضحة

وضعتها استاذنا بين أيدينا بامانة وابداع

ومازلت اكرر باني تلميذة سعيدة بما جنته من فائدة ومتعة

من خلال ما تقدمه لنا

فجزاك الله عنا خيراً و جبر كسرك واطال الله عمرك

كل الامتنان

تقديري

نورة الدوسري

سلمان الراجحي 22 / 12 / 2013 07 : 11 PM

رد: الكرنك لنجيب محفوظ
 
أهلا بالابداع والتجدد

والفائدة والمتعه وعمق التاريخ

أهلا بالاستاذ منذر أبو شعر

تحياتي وتقديري

د. منذر أبوشعر 11 / 01 / 2014 37 : 02 AM

رد: الكرنك لنجيب محفوظ
 
الأستاذة الأديبة هدى الخطيب سيدة وجه النور:
أمير أناقة الحرف الجميل أخي الأديب رشيد الميموني:
أديبتنا الواعدة الفراشة الحالمة نورة الدوسري إشراقة نور الأدب:
مهندس شجن الحرف أخي سليمان الراجحي نخل عراق الخير:
تأخرت كثيرأً كثيراً بالكتابة إليكم، واليوم تخونني الكلمات ولا أعرف ماذا أفعل: فهل أفرح بالعودة إليكم، أم أقدِّم اعتذاري عن الابتعاد عنكم غير المقصود، أم أقول إنني أشعر بشيء كما الخواء يقتنص لحظات عمري الآتية ولا أستطيع الفكاك منه (رغم أنني كنت لا أرضى إلاَّ باكتناز آمال غد، وصُنع مرجاً أخضر بلا انتهاء يسع أحلامنا، ومشغاباتنا، ورنة ضحكاتنا !؟) أم أقول بأسى: إنني انضممت إلى قافلة المكسورين، الباحثين عن سراب وهْم راحة؟! أم أقول: إنَّ كل ذاك كان لفقد الحبيب، ام تراها هي انكسارات النفس، أم هو العقم- عقم القلم- ولا جديد غير حرقة الدموع ؟! أم يكون ذلك هو كله ؟!
أحبائي الصادقين: حقاً لاأعرف، وحقاً صعب الاستغناء عنكم، لكن اعذروني لأنني أشعر أنني لن أكون ذاك المتفائل القديم، وأنني مازلت في فترة نقاهة وأرجو أن لا تطول.


الساعة الآن 37 : 11 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية