![]() |
لأننا من دونه لا نحيا
لأننا من دونه لا نحيا:
يتمزق منديل الأمل أمام عينيه كل مرة، لكنه يعيد تجميعه بيديه كلتيهما. صقيع الأيام الأخيرة بات لا يُحتَمَل، هراء يعربد في كل جهة من أجوائه، فيما هو مرتمٍ على كرسيه الخشبي القديم وحيداً، يناظر أشباح القادم والماضي بسفسطائية خيالية. - أكان علي أن أتعب كل هذا التعب؟ العمر جذوة من حنين، هذا صحيح، لكنني بت مزق أشلاء مما أعاني. فكّر أن يلقي سترة الآلام عن كاهله كيفما اتفق، فكّر دقيقة، ثم بسم ساخراً وهو يردد في نفسه: - أمن معنى لوجودنا كلنا دون هذا الألم القاتل، وهو وحده - إن تأملنا- نسيج حياتنا الذي لا نحيا إلا به، إن فقدناه بات الموت خيراً لنا. أسبل إزار أحلامه، وغرق في قصيدة رثاء طويلة لما كان، ولما سيأتي. |
رد: لأننا من دونه لا نحيا
من دونه لا نحيا ..
برايي هو الأمل وربما الحلم .. رائع ما سكبه قلمك الخصب أخي الغالي عبد الله .. أنتظر بشغف نزف إبداعك الراقي . محبتي وتقديري . |
رد: لأننا من دونه لا نحيا
وبدون الأمل بالتأكيد لا نحيا ! راقتني كلماتك التي وجدت لها في نفسي صدى .. دمت ودام يراعك أ. عبد الله نفاخ ... ودي ووري |
الساعة الآن 00 : 11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية