![]() |
تيس وأمّة....
في الحافلة المملوءة عن آخرها بالمسافرين سطا
رجل على السائق وابعده عن مكان القيادة ثم تولاها بعد أن هدد الجميع بالقتل إذا حاولوا منعه. توجه الخاطف بالحافلة وركابها إلى مكان مجهول. و في الطريق غير المعبدة والوعرة شاهدوا تيسا يقاتل ذئبا ويمنعه من الإقتراب من قطيع الماعز . أنشغل الجميع عدا الخاطف بهذا الموقف الذي بدا لهم مضحكا ومسليا وحاولوا رغم سرعة التنقل الفائقة تتبع تفاصيله حتى نسوا ما هم فيه. في نقطة نائية جدا توقفت الحافلة فأمرهم السائق بالنزول دون أمتعة ولا زاد. هلك منهم من هلك وتاه الباقي في الصحراء . |
رد: تيس وأمّة....
وما أغباه الإنسان حين يرى الدرس أمامه و لا يتعلم! قصة تحكي الكثير الكثير ، ويا ليتهم يتعظوا .... دمت و دام قلمك أ. فهيم رياض ودي ووردي |
رد: تيس وأمّة....
اقتباس:
وشكرا لك كثيرا على القراءة والتعليق . أشاطرك الرأي في ما قلتيه في تعليقك الراقي . تحية بمقامك تليق . |
رد: تيس وأمّة....
في كل لحظة من حياتنا درس و عبرة , فأما من شغل نفسه بمتع الدنيا فإنه يفوت على نفسه الكثير , قصة معبرة , شكراً لكاتبها , تحية أ. فهيم و دم بخير . |
رد: تيس وأمّة....
اقتباس:
أخاه هابيل أرسل له غرابا ليريه كيف يواري سوأة أخيه فتعلم و التزم ؛ولعلّ التيس أيضا في هذه القصة ما ظهر إلاّ ليلّعم هؤلاء الركاب لكنهم لم يتعلموا بل سخروا وضحكوا منه فكان مصيرهم الهلاك والتيهان؛ والخشية كل الخشية أن يكون هذا دأبنا وتصرفنا نحن أمة العرب . |
الساعة الآن 58 : 10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية