![]() |
رحيل «أبو عرب».. شاعر الثورة الفلسطينية
رحيل «أبو عرب».. شاعر الثورة الفلسطينية
http://alwanarabiya.se/wp-content/up...9c3f77a541.jpg رحل أبو عرب، شاعر الثورة، الذي خلد الحاناً رددها الفلسطينيون على مدار سنوات، وهم اليوم أحوج ما يكونون إليها ليعود بهم الزمان إلى حيث كانت المقاومة عنوان المرحلة، ووسيلة الخلاص. وأعلنت السلطة الفلسطينية في رام الله رسمياً، أمس، رحيل الشاعر إبراهيم محمد صالح «أبو عرب»، عن عمر يناهز 83 عاماً، بعد صراع مع المرض. وقال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية ايهاب بسيسو إن «الشعب الفلسطيني فقد رمزاً من رموزه، وعنواناً من عناوين النضال، وعناوين الفن، والإصرار على الحقوق وتحقيق حلم شعبنا بقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس». وقال أيهم مطر، حفيد شاعر الثورة، لوكالة «معاً»، إن أبو عرب توفي مساء امس في حمص في سوريا، مكان إقامته الحالي، بعد صراع طويل مع المرض. وأوضح ان الترتيبات جارية لمراسم دفنه، لافتاً انه بسبب صعوبة الاوضاع قد يتم دفنه في حمص. «هدّي يا بحر» هي واحدة من اشهر الاغاني التي يرددها الفلسطينيون حين ينظرون إلى مسيرة «ابو عرب» الذي سيوارى جثمانه في الثرى اليوم، ليطوي معه قصة كفاح طويلة تداولها على مدار حياته الفنية التي جسد فيها الفن المقاوم، وشحنه في أكثر من 300 أغنية منذ بدأ مسيرته الفنية في سبعينيات القرن الماضي. لماذا «هدّي يا بحر»؟ يقول أحد المغردين الفلسطينيين على صفحات التواصل الاجتماعي «لأنها تكرس حق العودة وتذكر الفلسطينيين بأن الغيبة طولت لكنها قادمة مع السلام الذي أطلقه أبو عرب لحيفا ويافا وعكا وصفد والرملة حين قال: ودّي سلامي ودّي للأرض اللي ربتنا». ولد أبو عرب بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» في العام 1931 في قرية الشجرة المهجرة في الجليل، والواقعة في منتصف الطريق بين مدينتي الناصرة وطبرية، وهي قرية رسام الكاريكاتير الشهيد ناجي العلي. وبعد تهجير قرية الشجرة لجأ إلى كفر كنا، لينزح بعدها إلى عرابة البطوف، التي مكث فيها مدة شهرين، وتوجه بعدها إلى لبنان، ثم إلى سوريا. ويُروى ان الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله حرص على استقباله في احدى زياراته الى بيروت قبل حرب تموز، بعد مهرجان للحزب في الضاحية الجنوبية. وأصبح أبو عرب مسؤولاً عن الغناء الشعبي في إذاعة «صوت فلسطين»، وأسس في العام 1980 فرقته الأولى التي عرفت باسم «فرقة فلسطين للتراث الشعبي»، إلى أن غير اسمها إلى «فرقة ناجي العلي» بعد استشهاد رسام الكاريكاتير الفلسطيني، وهو احد أقارب الراحل أبو عرب. عاد أبو عرب مع فرقته إلى فلسطين عبر مهرجانات احيتها السلطة الفلسطينية، وذلك بعد غياب 64 عاماً عن الوطن. وفي احدى الليالي التي احياها اجهش الرجل بالبكاء «متألماً على حال شعبنا» كما قال، ومعرباً عن حزنه للوضع الذي وصلت إليه الحالة الفلسطينية بسبب الانقسام وتراجع اهميتها على المستوى العربي. وتناقلت شبكات التواصل الاجتماعي رحيل أبو عرب بعبارات كثيرة منها «الفنان الثائر في ذمة الله، وعزاؤنا بأنه حي في ثورتنا»، فيما ترددت عبارات أخرى منها «راجع ع بلادي.. راجع ع بلادي.. ع الارض الخضرة راجع ع بلادي.. توفي الثائر وما رجع». استشهد والد ابو عرب خلال نكبة العام 1948، فيما استشهد ولده في العام 1982 خلال اجتياح الجيش الإسرائيلي لبنان. وشهد في طفولته انطلاقة الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936 ضد الاحتلال البريطاني والاستيطان. ألّف ولحّن وغنى كثيراً من الأغاني الوطنية، ومن أشهرها: ــ من سجن عكا ــ العيد ــ الشهيد ــ دلعونا ــ يا بلادي ــ يا موج البحر ــ هدّي يا بحر هدّي ــ يا ظريف الطول زور بلادنا أمجد سمحان-السفير |
رد: رحيل «أبو عرب».. شاعر الثورة الفلسطينية
نم قرير العين أبو عرب ، ونزيف حنجرتك إلى القدس مسراه
لست وحدك المشتاق لبلادك، اجمعها أبو عرب مشتاقون ومتى العودة لا نعلم طيب الله ثراك، وجعل مثواك الجنة، والبقاء لله تحيتي |
رد: رحيل «أبو عرب».. شاعر الثورة الفلسطينية
|
رد: رحيل «أبو عرب».. شاعر الثورة الفلسطينية
رام الله- القدس دوت كوم - أظهر فيديو نشر على موقع "يوتيوب"، الفنان والشاعر الشعبي الفلسطيني ابراهيم محمد صالح "ابو عرب"، الذي توفي مساء أمس، وهو يغني على فراش الموت، بعدما تمكن منه المرض.
ورحل ابو عرب مساء أمس في مدينة حمص السورية عن عمر ناهز 83 عاماً. ونقلت وكالة "وفا" عن أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم إسماعيل التلاوي، قوله :"ان وفاة الشاعر الكبير أبو عرب تعتبر خسارة كبيرة لشعبنا، هذا الفنان الذي يعتبر ذاكرة كبيرة لشعبنا، حيث بدأ بالغناء منذ النكبة عام 1948، وبقي شامخا عملاقا بصوته العذب، وكلماته التي اعتبرت مكتب تعبئة وتنظيم متنقل، حيث كان يسكن بداخله الوطن بأكمله، فغنى للحجر والشجر والحسون...، لم يترك شيئا بفلسطين إلا وغنى له، فالحنين والشوق وانتمائه لوطنه جعلته فنانا مرهفا بأحاسيسه ومشاعره تجاه وطنه'. وأضاف: " أن أمنية الشاعر أبو عرب كانت أن يعود لفلسطين، وقد حققت له اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم هذا الحلم، من خلال مشاركته في الملتقى الثقافي التربوي الفلسطيني الخامس والسادس، على أرض الوطن، حيث حضر إلى فلسطين بعد غياب استمر أكثر من 64 عاما". وأشار التلاوي إلى أن 'أبو عرب' تمكن خلال زيارته فلسطين، من زيارة مسقط رأسه قرية الشجرة في الجليل الأعلى، وعندما عاد لحمص سأله الصحفيون السوريون، خرجت من فلسطين وعمرك 17 عاما، ماذا يقول الفنان الكبير الآن؟، فأجاب عدت إلى عمري 17 عاما". وأوضح التلاوي أن جثمان الشاعر الكبير سيشيع غدا الاثنين بعد صلاة الظهر في مخيم حمص، بمشاركة الآلاف من أبناء شعبنا في سوريا. وأبو عرب من مواليد عام 1931 في قرية الشجرة المهجرة في الجليل، والواقعة في منتصف الطريق بين مدينتي الناصرة وطبريا، وبعد تهجير اهالي قرية الشجرة لجأ إلى كفر كنا، لينزح بعدها إلى عرابة البطوف حيث مكث فيها مدة شهرين، وتوجه بعدها إلى لبنان، ثم إلى سوريا. رحيل شاعر الثورة الفلسطينية الفنان ابو عرب رحيل شاعر الثورة الفلسطينية الفنان ابو عرب وأول أغنية غناها أبو عرب بعد انطلاقة الثورة الفلسطينية كانت في عام 1966، كما أعاد توزيع مجموعة من أغاني التراث الفلسطيني بعد تغيير مفرداتها لتتلاءم مع الواقع الجديد، مثل أغنية "يا ظريف الطول" وهي من أغاني الأعراس التي تحولت على يده لأنشودة تتغنى بالفدائي الفلسطيني وعملياته الجريئة، ومن ثم أغنية "شيلوا شهيد الوطن". بدأ أبو عرب حياته الفنية بشكل مكثف ومنتظم عام 1978 حين استدعاه عضو اللجنة المركزية في حركة "فتح" الشهيد ماجد أبو شرار، وطلب منه العمل في إذاعة "صوت فلسطين" وتسجيل الأغاني والأهازيج الوطنية، وسجل في الإذاعة أكثر من 16 شريطا تحتوي على أكثر من 140 أغنية استمر تسجيلها حتى عام 1982. وأصبح أبو عرب مسؤولا عن الغناء الشعبي في إذاعة "صوت فلسطين"، وأسس عام 1980 فرقته الأولى التي عرفت باسم "فرقة فلسطين للتراث الشعبي"، وفي حينه تألفت الفرقة من 14 عازفا، حيث غنى أبو عرب أكثر من 300 أغنية منذ سبعينيات من القرن الماضي. وولد الزجال المشهور ابو عرب " شاعر الثورة الفلسطينية" عام 1931 في قرية الشجرة قضاء طبريا، وتنقل من لبنان الى سوريا وتونس ومخيمات الشتات علما ان والده كان استشهد عام 1948 خلال اجتياح القوات الصهيونية فلسطين بينما استشهد احد ابنائه عام خلال اجتياح قوات الاحتلال لبنان عام 1982. وكان ابو عرب الذي يحفظ الفلسطينيون العديد من اشعاره واغانيه الشعبية أسس فرقته الاولى " فرقة فلسطين للتراث الشعبي" في الاردن عام 1980. ومن اشهر اغاني شاعر الثورة الراحل ابو عرب اغنية " من سجن عكا" و "هدي يا بحر هدي" و "يا زريف الطول زور بلادنا" وعشرات الاغاني الشعبية التي تمجد مقاومة وتضحيات الشعب الفلسطيني وصموده. |
رد: رحيل «أبو عرب».. شاعر الثورة الفلسطينية
|
رد: رحيل «أبو عرب».. شاعر الثورة الفلسطينية
شكرا عروبة
إنا لله وإنا إليه راجعون |
رد: رحيل «أبو عرب».. شاعر الثورة الفلسطينية
رحم الله شاعرنا .
والله نسأل أن يسكنه الفردوس الأعلى . شكرا ا.ميساء على ما تكرمت به . تقبلي فائق احترامي |
رد: رحيل «أبو عرب».. شاعر الثورة الفلسطينية
إنا لله وإنا إليه راجعون..مات الرجل ونشيده مستمرّ خالد..وهكذا هم الرجال أستاذة ميساء..شكرا لك..
|
رد: رحيل «أبو عرب».. شاعر الثورة الفلسطينية
شكرا لمرورك الكريم أخي علي
وإنا لله وإنا إليه راجعون |
رد: رحيل «أبو عرب».. شاعر الثورة الفلسطينية
شكرا لك أيها الجزائري الرائع
وإنا لله وإنا إليه راجعون |
الساعة الآن 53 : 11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية