![]() |
بعد إدمانيَ شهدكْ
بعد إدمانيَ شهدكْ
فسِّري لي كيفَ أمْسَيْتُ بعيداً عن مداركْ وصباحي كنتُ في السُّندس نبْضاً لشعاركْ اشْرحي لي كيف صرْتُ الآن رقْماً هامشيّاً وأنا القائدُ يوماً كنتُ في عهد انتصاركْ أسُكونٌ فوق هاماتِ حروفٍ تجعليني وأنا من حرَّكَ الأحْرُفَ موْجاً في بحارِكْ كنْتِ أقسمْتِ بأنَّ الدهرَ من دوني عذابٌ وبأنَّ البعدَ عنّي هو تحليلُ انتحاركْ تعجنيني بين ذرات نفاياتك حتّى أختفي من أُفُقٍ ينسلُّ مابين المداركْ أدُخانٌ كلَّ ما فضْتُ بواديكِ حناناً وكأنّي كنتُ خُسْراناً بأعقاب المعاركْ هل تناسيتِ بأنّي كنْتُ في قلبكِ نهراً وجرى النهرُ وصار النهرُ مدّاً لانتشارك أَوَيَهْنيكِ اختناقي في قواريركِ لمّا تسلبينَ الحبَّ منّي بسكاكين قراركْ حينما كُنتُ عن الحبِّ بعيداً كنتُ نسْراً كنْتُ حُرّاً لم تداهمْني تغاريدُ سواركْ إنّما كان استغاثاتكِ تدعوني و تتْرى وتناغيني بدمعٍ أنْشرَ الأمن بداركْ حينما لبّيْتُ عينيكِ وقرّبْتُكِ منّي كُنْتُ بالقرب صريعاً من تلاوين شفاركْ ثمَّ لمّا كنتُ أعتادكِ ما بين ضلوعي تتركيني وأنا المدمنُ من خمر عقاركْ حسين إبراهيم الشافعي السعودية سيهات |
رد: بعد إدمانيَ شهدكْ
قصيدة تناسب عيد المرأة احتفاءً..شكرا لك شاعرنا الشافعي الرّائع..تحيّتي..
|
رد: بعد إدمانيَ شهدكْ
محمد الصالح الجزائري
استاذي الغالي يحقُ لي الفخر حيث كان مدادك منسكبا في متصفحي وحيث نجومك متقدة في سمائي.. أقدم لك عميق الشكر والتحايا |
رد: بعد إدمانيَ شهدكْ
شاعرنا الكبير سعيد حسين القاضي أتحفنا تعقيبا:
إن مَنْ تهوى سناها في انتظارِكْ هل يغيبُ البدرُ يوماً عن مَدرِكْ؟ إنها باللـيلِ بـدرٌ يتـجَـلَّـى وهْيَ وقتَ الصبح شمسٌ في نهارِكْ هكـذا تصطادُكَ الأنـثى وتَـجْـري كيْ ترى موجَ القوافي في بحارِكْ يا (حُـسـيـنٌ)..إنهـا تـَهْـواكَ لـكـنْ فـي دلالٍ تَـتَـخَـفَّى قـُـربَ دارِكْ لـوْ رأتْ عـيـنـيـكَ تـنحازُ يمـيناً هَـرَبَتْ مـنـكَ وفَــرَّتْ لـيسارِكْ كــلّ هـذا ..كـي تُـناجـيـها بشِعـر ٍ فـلديها الشَّعرُ أغْـلى من نُضارِكْ فـارْوِها هـيَّـا بـشِعْـر ٍ عَـبْـقـريٍّ إنها رغـم الـتَّـخَـفـِّي في انتظارِكْ |
رد: بعد إدمانيَ شهدكْ
شاعرنا الكبير وحبيبنا الغالي بعث لنا هذا التعقيب اللطيف:
غبتُ قهرا وتداركتُ شجون اقتداركْ ولقد كنت شقيّا بين أحضان الأرائكْ رقة العتبى وحرفٌ في مدار الشوق سالكْ لا تبالي لو تناءت وتوارت عن مساركْ فهي أنثى بدلال تتجافى في مدارك |
رد: بعد إدمانيَ شهدكْ
أتحفنا أيضاً شاعرنا علي آل درويش من الملاحة المليحة:
ياصديقي : إن من تعشقُ أضحت في مدارك تتخفَّى ....من حياهاعند ظلٍ في جدارك جعلت شِعرك حبَّا .. تستقيهِ من بحارك!! ترتوي منه حناناً في المسا أو في نهارك هكذا العشّاق دوماً تاهوا مابين المسالك يرتمي الاحساس منهم ضائعا فوق الأرائك إنها الأنثى تعالت ْوهي تبكي في انتظارك ياصديقي :فانثر الورد شعارا لانتصارك |
الساعة الآن 59 : 11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية