منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   يافلسطيني قامتك الأشجار انتصبتْ (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=313)
-   -   يوم الأرض الفلسطيني (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=26830)

مازن شما 29 / 03 / 2014 28 : 03 PM

يوم الأرض الفلسطيني
 
[align=justify]يوم الأرض الفلسطيني

هو يوم يحييه الفلسطينيون في 30 آذار من كلّ سنة ذكرى يوم الأرض الخالد، والذي تعود أحداثه لآذار مارس 1976 بعد أن قامت سلطات الإحتلال الصهيونية بمصادرة آلاف الدّونمات من الأراضي ذات الملكيّة الخاصّة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذو أغلبيّة سكانيّة فلسطينيّة مطلقة، وخاصّة في الجليل.(عرابة) على اثر هذا المخطّط قرّرت الجماهير العربيّة بالدّاخل الفلسطينيّ بإعلان الإضراب الشّامل، متحدّية ولأوّل مرّة بعد احتلال فلسطين عام 1948 سلطات الإحتلال الصهيونية ، وكان الرّدّ الصهيوني عسكريّ شديد إذ دخلت قوّات معزّزة من جيش الإحتلال الصهيوني مدعومة بالدّبّابات والمجنزرات إلى القرى الفلسطينيّة (عرابة) وأعادة احتلالها موقعة شهداء وجرحى بين صفوف المدنيّين العزل.

صادرت قوات جيش الإحتلال الصهيوني مزيدا من أراضي عدد من القرى العربية في الجليل الأوسط منها عرّابة وسخنين ودير حنا (وهي القرى التي تدعى اليوم مثلّث يوم الأرض) وذلك في نطاق مخطّط تهويد الجليل. فقام فلسطينيو 1948 ( فلسطينيو الداخل ) بإعلان إضراب عام وقامت مظاهرات عديدة في القرى والمدن العربية وحدثت صدامات بين الجماهير المتظاهرة وقوى الشرطة وجيش الإحتلال الصهيوني فكانت حصيلة الصدامات استشهاد 6 أشخاص 4 منهم قتلوا برصاص الجيش واثنان برصاص الشرطة. ورغم مطالبة الجماهير العربية سلطات الإحتلال الصهيونية بإقامة لجنة للتحقيق في قيام الجيش والشرطة بقتل مواطنين عُزَّل إلا أن مطالبهم قوبلت بالرفض التّام بادعاء أن الجيش واجه قوى معادية.

لقد شكلت الأرض الفلسطينية المغتصبة ولا زالت مركز الصراع ولب قضية وجودنا ومستقبلنا، فبقاؤنا وتطورنا منوط بالحفاظ على أرضنا والتواصل معها. قبل أكثر من ثلاث عقود، في الحادي والثلاثين من آذار من العام 1976 هبت الجماهير العربية وأعلنتها صرخة احتجاجية في وجه سياسات المصادرة والاقتلاع والتهويد. وكان يوم الأرض أول هبة جماعية للجماهير العربية، تصرفت فيها جماهيرنا بشكل جماعي ومنظم، حركها إحساسها بالخطر، ووجّهها وعيها لسياسات المصادرة والاقتلاع في الجليل، خصوصا في منطقة البطوف ومثلث يوم الأرض، عرابة، دير حنا وسخنين، وفي المثلث والنقب ومحاولات اقتلاع أهلنا هناك ومصادرة أراضيهم. في هذا اليوم، الذي يعتبر تحولا هاما في تاريخنا على أرضنا ووطننا، سقط شهداء الأرض.

معركة الأرض لم تنتهي في الثلاثين من آذار، بل هي مستمرة حتى يومنا هذا، ولا تزال سياسات المصادرة تطاردنا، والمخططات المختلفة تحاول خنقنا والتضييق على تطورنا في المستقبل، لا بل إننا نمر بواقع مرير ومرحلة معقدة، تكثر فيها التوجهات العنصرية التي تسعى إلى نزع شرعيتنا السياسية وشرعية وجودنا، وليس فقط مصادرة أرضنا.

فقضية الأرض هي أكثر القضايا التي تمتزج فيها الأبعاد المدنية والوطنية، فلا يمكن الحديث عنها مدنيا وتغييب أبعادها الوطنية، وفي نفس الوقت لا يمكن الحديث عنها وطنيا وتغييب أبعادها المدنية.

ما ميّز يوم الأرض هو خروج الجماهير الفلسطينية لوحدها إلى الشوارع دونما تخطيط، لقد قادت الجماهير نفسها إلى الصدام مع المؤسسة الرسمية الصهيونية، حيث بلغ وعي الخطر الداهم على الأرض أوجه في يوم الأرض، وقد اقتربت الجماهير العربية الفلسطينية في الثلاثين من آذار إلى إطار العصيان المدني الجماعي، فتصرفت جماهيرنا لأول مرة كشعب منظم، استوعبت فيه أبعاد قضيتها الأساسية، ألا وهي قضية الأرض.[/align]

بوران شما 29 / 03 / 2014 29 : 10 PM

رد: يوم الأرض الفلسطيني
 
رام الله/29 مارس 2014/ومع/ شددت قوى وفعاليات وطنية وشعبية فلسطينية، اليوم السبت، على استمرار النضال ضد الاستيطان وجدار الضم والتوسع العنصري، مؤكدة على علاقة الشعب الفلسطيني الأزلية بأرضه وحقه في استخدام وسائل المقاومة الشعبية والمشروعة لتحريرها من الاحتلال الإسرائيلي. ودعت هذه القوى والفعاليات، في بيانات منفصلة بمناسبة الذكرى 38 ليوم الأرض، الذي يصادف 30 مارس من كل سنة، إلى أن يكون هذا اليوم مناسبة لتعزيز وحدة الشعب الفلسطيني وتأكيد تمسكه بخيار النضال الوطني بمختلف أشكاله. وفي هذا السياق، قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) "إن يوم الأرض الفلسطيني بات أحد الملامح المميزة لنضال الشعب الفلسطيني ضد المشروع الاحتلالي الاستيطاني العنصري على أرض فلسطين التاريخية والطبيعية". وأضافت الحركة "لقد أثبت شعبنا وحدته وهويته الوطنية يوم افتدى المواطنون أرض فلسطين في الثلاثين من مارس عام 1976 صونا وحماية لعروبتها، الذين برهنوا على علاقة الشعب الفلسطيني الأزلية بأرضه، ومصيرهم الوجودي عليها". من جهتها، طالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين المجتمع الدولي بعزل سياسة حكومة إسرائيل الاستيطانية، والمؤسسات الاستعمارية الاحتلالية، وبمواقف أكثر حزما بعد اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحقوق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة وفق القرار الأممي 194. وبدوره، طالب حزب الشعب الفلسطيني بتعزيز مقومات صمود الشعب الفلسطيني فوق أرضه وتشكيل جبهة موحدة للمقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال والاستيطان. من جانبه، ذكر الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني بهبة فلسطينيي أراضي 1948، عندما انتفضوا عام 1976 رفضا للظلم والاستيطان والتوسع في منطقة الجليل، رفضا لقرار الحكومة الإسرائيلية بمصادرة 21 ألف دونم من أراضي عرابة وسخنين ودير حنا وعرب السواعد وغيرها في منطقة الجليل. وشددت الأمانة العامة للاتحاد العام لعمال فلسطين على "أهمية تعزيز الارتباط بالأرض والصمود، وخاصة في استفحال الاستيطان وتسارع وتيرة البناء في جدار الضم والتوسع العنصري، وفي ظل تهويد القدس ومحاولة فرض هجرة قسرية على أبناء شعبنا في المدينة المقدسة". كما شددت جبهة التحرير الفلسطينية على ضرورة أن يكون يوم الأرض مناسبة لتعزيز وحدة الشعب الفلسطيني وتأكيد تمسكه بخيار النضال الوطني بمختلف أشكاله. ويستحضر الفلسطينيون في ذكرى يوم الأرض الأحداث التي وقعت عام 1976، بعد أن صادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية، خاصة في الجليل بالضفة الغربية. ففي ذلك اليوم، والذي أطلق عليه اسم "يوم الأرض الخالد"، وعلى إثر هذا المخطط قررت الجماهير العربية بأراضي الـ48 إعلان الإضراب الشامل، متحدية ولأول مرة بعد احتلال فلسطين عام 1948، سلطات الاحتلال، التي كان ردها عسكريا شديدا، إذ دخلت قوات معززة من الجيش الإسرائيلي مدعومة بالدبابات إلى القرى الفلسطينية، وأعادت احتلالها، موقعة شهداء وجرحى في صفوف المدنيين العزل. د/ع ع/ دك

مازن شما 30 / 03 / 2014 01 : 01 PM

رد: يوم الأرض الفلسطيني
 
1 مرفق
يوم اﻷرض الفلسطيني

هدى نورالدين الخطيب 30 / 03 / 2014 52 : 08 PM

رد: يوم الأرض الفلسطيني
 
تحياتي لكما أستاذ مازن وأستاذة بوران

وصلتني مقالة أعجبتني للنشر في مجلة نور الأدب ، ولكوني أعاني مشكلة في المجلة منذ مدة سأقوم بنشر المقالة في هذا الملف.


يــوم الأرض..
خــاتمــة.. وفـاتحــة
[align=justify]بسام الهلسه
30/03/2014
((على شرف مأثرة "يوم الأرض" الأبي. وإكراماً لشهدائه وجرحاه ومناضليه. وتحية لذكرى البهي المقدام: توفيق زياد))

في تواريخ الشعوب والأمم أحداث وأيام فاصلة تكون خاتمة منهية لما قبلها، وفاتحة مؤسِسة لما بعدها. هكذا كان "يوم الأرض" يوماً فاصلاً في حياة الفلسطينيين عموماً، والفلسطينيين الذين تبقُّوا في الأرض التي إحتُلت في العام 1948م بشكل خاص. وقد إستحق "يوم الأرض" هذه الصفة لأنه شهد أول نهوض وطني شعبي عام يقوم به عرب أراضي الـ 48 منذ النكبة. وهو نهوض أكدوا فيه بوضوح تخضَّب بدماء الشهداء والجرحى، على تمسكهم بأرض الآباء والأجداد، وعلى هويتهم العربية، وصفتهم كأصحاب الأرض الأصليين، وعلى رفضهم ومجابهتهم لسياسة "الأسياد الإسرائيليين"العنصرية التمييزيةالتي تُعاملهم كمقيمين مشبوهين، مؤقتين وعابرين، وغير مرغوب فيهم في وطنهم.
وكان أهم ما فيه ـــــ إضافة إلى توحُّد عرب 48 في المواجهة ـــــ هو "يقظتهم على ذاتهم" كجزء حَيٍّ أصيل من الشعب الفلسطيني والأمة العربية، وأنهم ليسوا "إسرائيليين" قابلين للتدجين في مؤسسات الدولة وبنية المجتمع الإستعماري العنصري المحتل. وأن ما يُراد بهم، ليس فقط إقصاؤهم وتهميشهم واستخدامهم كأُجراء، بل طردهم والإستيلاء على ما تبقى من أراضيهم لإحلال المستوطنين اليهود فيها مكانهم، أو لإستخدامها لأغراض عسكرية لجيش الإحتلال.
وقد استشعروا هذا من خلال إطلاعهم على ما تسرَّب من وثيقة من يُسمى "متصرف اللواء الشمالي" في وزارة داخلية العدو (يسرائيل كيننغ)، التي بيَّن فيها خطر النمو السكاني للعرب، ودعا إلى تهويد مناطق الجليل والمثلث والنقب، عبر تكثيف الإستيطان اليهودي فيها وإقتلاع العرب منها وتهجيرهم بشتى السبل.
ومع الإستيلاء على منطقة "المثلث" الواقعة ضمن مدى أراضي "ديرحنا" و"سخنين" و"عرابة" الجليل، تأكد العرب من جدية عزم السلطات "الإسرائيلية" على إنفاذ سياساتها الإغتصابية، فدعت هيأتهم التنظيمية التنسيقية: "لجنة الدفاع عن الأراضي العربية" إلى الإضراب العام (في يوم الثلاثين من آذار- مارس- 1976م)، فحاولت السلطات المحتلة بكل مؤسساتها، كسر الإضراب والتخويف من المشاركة فيه، بتهديد وملاحقة القيادات وإنذار الموظفين والعمال والطلاب بالفصل.
ولكن تصميم الشعب كان أقوى من أن يُرَد. وبدل الإستكانة، إنطلقت التظاهرات في "ديرحنا" ثم "عرابة" و"سخنين" لتزداد زخماً وقوة وإتساعاً. فزجَّ المحتلون بقواتهم الأمنية لتبطش بالمدنيين العُزل الذين تجرأوا على تحدي "الأسياد"، بعدما اعتقدوا أنهم "روَّضوهم" على قبول الضيم كأمر عادي أو كقدر لا مَرَدَّ له.
لكن التاريخ الذي يلفظ الأمم والشعوب اللامبالية بحقوقها ومصايرها والمستكينة لظالميها، يفتح أبوابه لمن يدقها من الشعوب الحية ذات الإرادة. وبخاصة إذا ما قرنت الإرادة بالوعي والتنظيم والوحدة والإستعداد لبذل التضحيات، كما تجلى في هبة "يوم الأرض" الذي سجَّلت فيه دماءُ الشهداء والجرحى وعذاباتُ المعتقلين، نهاية عهد التواكل وسقوط المراهنات على إمكانية التعايش بسلام مع المحتلين العنصريين، وبدء عهد الإنتقال من العمل السياسي النخبوي، المُجزأ، والجهوي، إلى العمل الجماهيري الواسع المنظم الذي تُشارك فيه الجمهرةُ الفاعلةُ من أبناء الوطن.
ولسوف تتردَّد أصداء وصور هذا اليوم الباسل لدى عموم الفلسطينيين في كل مناطق تواجدهم، وتُستعادُ ذكراه كل عام كموقعة مميزة بارزة في تاريخهم النضالي المعاصرمنذ نهاية الحرب العالمية الأولى، ضد الغزوة الإمبريالية البريطانية والصهيونية ووليدتها (إسرائيل)، ومن أجل الدفاع عمَّا جاهد من أجله الآباء والأمهات والأجداد والجدات من قبل، وعما ينبغي على الأجيال مواصلة النضال لأجله: الأرض والوطن والهوية والحرية والسيادة.
ولا ينتقص من قيمة "يوم الأرض"، (ولا من غيره من المعارك التي خاضها ومازال يخوضها عرب فلسطين) أنهم لم يُنجزوا تحرير وطنهم السليب بعد، فقد حققوا ما هو ثمين ومهم في حياة الشعوب: تحرير وعيهم من الأوهام، وإطلاق إرادتهم في مباشرة العمل "بذاتهم" و"لذاتهم".
و"الوعي" و"الإرادة"كما نعلم، هما الشرطُ المُؤسِس لما هو تالٍ وآت. وهما "الخطوة الأولى في رحلة الألف ميل" كما قال "ماوتسي تونغ" في وصف مسيرة الثورة الصينية.
في ذكرى "يوم الأرض" وعلى شرفه المجيد، نستعيد بحفاوة قصيدة الراحل الكبير "توفيق زياد" العنيدة المُصَمِّمة "هنا باقون":
كأننا عشرون مُستحيلْ
في اللد، والرملة، والجليلْ
هنا..
على صُدوركم
باقون كالجدار
وفي حلوقكم
كقطعة الزجاج، كالصبَّار
وفي عيونكم...
زوبعةٌ من نار
هنا..
على صدوركم
باقون كالجدارْ
[/align]

فاطمة البشر 31 / 03 / 2014 28 : 07 PM

رد: يوم الأرض الفلسطيني
 

كأننا عشرون مستحيل
على صدوركم باقون ....

الأرض فينا ما بقيت هذه الروح في الجسد ...
وإن رحلنا يبقى عشقنا لها و تمسكنا بها ..


الساعة الآن 57 : 08 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية