![]() |
معلومات احصائية عن مخيمات لبنان/ مخيمات وتجمعات منطقة صور/ منطقة الساحل
[align=justify]مخيمات وتجمعات منطقة صور
1- منطقة الساحل 2- مخيــم البــص 3- مخيم الرشيدية 4- مخيم البرج الشمالي 1- منطقة الساحل: مقدمة: تضم المنطقة الساحلية شمال مدينة صور عدداً من التجمعات الفلسطينية والتي تعاني حرماناً من كثير من الخدمات، وهذه التجمعات هي: - تجمع الشبريحا - تجمع البرغلية - تجمع القاسمية – تجمع الواسطة - تجمع كفربدا – تجمع جمجيم – تجمع العُرش عدلون. وبالنظر للتشابه الكبير في واقع واحتياجات هذه التجمعات، فسنكتفي بالحديث عن تجمع القاسمية كمثال على هذه التجمعات. الواقع التربوي: واقع مدارس الأونروا في تجمع القاسمية: مدرسة المنصورة المتوسطة – تجمع القاسمية: المختبرات: تضم المدرسة مختبراً علمياً ولكنه مجهز بشكل متوسط ويحتاج إلى تطوير في المعدات والتجهيزات. المكتبات: يوجد في المدرسة مكتبة ولكنها لا تلبي حاجة الطلاب في مختلف المراحل بشكل كامل، وتحتوي أجهزة سمعية وبصرية ومجهزة للمطالعة من حيث الأثاث المناسب، ولا يوجد فيها مكتبة الكترونية. مياه الشفة: تتوفر المياه بشكل دائم طيلة فترة الدوام المدرسي ويشرب منها الطلاب رغم احتوائها على بعض الشوائب وعدم صلاحيتها للشرب. دورات المياه: عددها كافٍ وتراعي الخصوصية، فيها مياه كافية ولكنها تحتاج الى أدوات تنظيف بشكل دائم. المرافق الأخرى: تضم المدرسة ملعباً لكرة القدم وكرة السلة ولكنها تفتقد إلى المساحات الخضراء. ويوجد في الصفوف وسائل تهوية ولكن ها تفتقد إلى وسائل التدفئة. وتراعى في مرافق المدرسة مبادئ السلامة العامة. وسائل النقل: لا تملك المدرسة وسائل نقل خاصة بها، فيأتيها بعض الطلاب سيراً على الأقدام، أما القسم الأكبر من الطلاب فيحتاج الى وسيلة نقل بسبب وجود المدرسة في الطرف الشرقي للتجمع . أساليب التدريس: لا تزال الأساليب تقليدية مع تراجع أسلوب التلقين. هناك نسبة كبيرة من الطلاب في مدارس الأونروا(15%) لديهم مدرس خاص أو يشاركون في دروس خصوصية ويعود ذلك لعدم ثقة الأهالي بالتعليم في مدارس الأونروا. وسائل الإيضاح: يعتمد المدرسون على وسائل الإيضاح التقليدية مثل اللوح الخشبي إضافة إلى بعض الوسائل الحديثة كالصور والملصقات والأفلام. ثقافة العودة: لا تدرس مادتي تاريخ وجغرافية فلسطين في المدرسة، لكنها تحيي وتشارك في بعض المناسبات الوطنية. ملاحظة: لا يوجد رياض أطفال في تجمع القاسمية، حيث يلجأ ذوي الأطفال بتسجيل أبناءهم في الرياض الموجودة في المناطق الأخرى، هذا الأمر قد يسهم ويؤثر في عملية التسرب لدى الأطفال. الواقع الإجتماعي والإقتصادي والثقافي في تجمع القاسمية أجريت المقابلات حول تجمع القاسمية مع كل من: السيد أسامة العوض- أمين سر اللجنة الأهلية في القاسمية الشيخ ذياب المهداوي – إمام مسجد القاسمة السيد فاروق الأحمد- ناشط في مخيم القاسمية السيد رياض أبو غدة الواقع الإجتماعي: المساكن: يوجد في التجمع حوالي 30 منزلاً غير صالحاً للسكن أو آيلاً للسقوط، وهي عبارة عن منازل جدرانها باطون وسقوفها من الزنك أو إحدى غرفها من الزنك أو "براكيه". تعاني المنازل في التجمع من الرطوبة وضعف التهوية بسبب ضيق مساحة التجمع والتصاق المنازل ببعضها فضلاً عن التصدعات في الجدران والأسقف وما يسببه ذلك من النش وتسرب المياه إلى داخل المنازل، وتجدر الإشارة إلى أن سكان تجمع القاسمية كباقي تجمعات الجنوب، ممنوعين من البناء أو التوسع نهائياً. المقبرة: المقبرة الموجودة في التجمع ضيقة جداً وأصبحت ممتلئة، ويتم الدفن فوق القبور القديمة. الوضع البيئي: يوجد في التجمع عدد لا بأس به من حاويات النفايات ولكنه غير كافٍ، وإذ تراعى بعض الشروط الصحية لناحية كونها مغطاة وبعيدة من المنازل والمرافق الصحية والتربوية إلا أنها لا تُزال إلا مرة واحدة في الأسبوع على نفقة الأهالي، مما يؤدي ذلك إلى تراكمها وانبعاث الروائح الكريهة منها كما أنها لا ترش بالمبيدات. شبكات الصرف الصحي: شبكة الصرف الصحي في المخيم قديمة وتعاني من مشاكل جمة حيث تتداخل مع مياه الشرب وتدخل الروائح الكريهة والحشرات إلى المنازل مسببة التلوث والأمراض. مياه الشفة: لا تصلح المياه التي تقدمها الأونروا للشرب بسبب تلوثها وارتفاع نسبة الكلس فيها وهي مخصصة للإستعمال، ورغم عدم صلاحية هذه المياه للشرب إلا أن الكثير من الأهالي يشربون منها وهناك نسبة قليلة ممن يشتري المياه من محلات التكرير أو يحصل عليها من الينابيع والبرك. شبكة الكهرباء: كمية الطافة الكهربائية لا تفي بالحاجة المطلوبة، كما أن فوضى التمديد وتقادم الشبكة والأسلاك المهترئة تشكل خطراً على حياة الناس، هذا بالإضافة الى انقطاع الكهرباء بشكل مستمر من المصدر أو بسبب احتراق المحولات. الطرقات: طرقات التجمع الرئيسية معبدة بشكل بدائي، ويوجد فيها بعض الحفر والتشققات، وتوجد أيضاً فوضى وعشوائية في وضع المطبات إضافة إلى عدم وجود مواقف للسيارات، أما الطرق الفرعية والأزقة، فهي ضيقة ومظلمة ليلاً، ويوجد فيها حفر وقنوات مكشوفة بحاجة إلى إغلاق. كما أن هناك بعض الطرق الترابية التي تحتاج إلى صب. الواقع الإقتصادي: يعاني تجمع القاسمية من أوضاع اقتصادية صعبة كباقي المخيمات والتجمعات حيث تنتشر البطالة في أوساط الشباب، وتدني الأجور وارتفاع نسبة الفقر بشكل ملحوظ. الواقع الثقافي: المكتبات العامة: لا يوجد في التجمع مكتبة عامة. الجمعيات والأندية الثقافية والرياضية والكشفية: يوجد في التجمع العدد القليل من الجمعيات والأندية حيث تعاني هذه الأندية من نقص في المعدات والتجهيزات. ذوي الاحتياجات الخاصة (المعوقين): يوجد في التجمع مركز متخصص لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة يشرف عليه الهلال الأحمر الفلسطيني ويستفيد من خدماته 8 أشخاص. إلا أن الخدمات التي يقدمها تبقى غير كافية حيث يفتقد هؤلاء للتجهيزات التي تساعدهم على تحسين نمط حياتهم كالدراجات الكهربائية والعكاز والنظارات والسماعات وغيرها. [/align] |
الساعة الآن 28 : 12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية