![]() |
أبرز الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى 7/6/1967 الى 11/11/1979
[align=justify]احصائية لأبرز الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى من 7/6/1967 الى 11/11/1979
منذ أن احتلت إسرائيل مدينة القدس عام 1967، وحتى يومنا هذا؛ وهي تعمل جاهدة لتهويدها وإنهاء الوجود العربي فيها، مبتكرة في سبيل ذلك العديد من الوسائل غير الشرعية، ومنها: تهجير الفلسطينيين وسحب الهويات منهم؛ إصدار القوانين؛ الاستيطان وما جره من نكبات طالت الأرض بالمصادرة، والإنسان المقدسي بالقتل والرعب، والهوية العمرانية المقدسية التاريخية بالتشويه. كما ارتكبت دولة الاحتلال لهذه الغاية العديد من الانتهاكات والاعتداءات على المسجد الأقصى لإنهاء التعلق الديني بالمدينة، ولتحقيق حلمها في إقامة هيكلها المزعوم؛ فكان ديدنها الدائم منع المصلين المسلمين من وصول المسجد الأقصى؛ إلا المسنين منهم. ومن أبرز الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى: 7/6/1967 دخل الجنرال موردخاي جور المسجد الأقصى المبارك في اليوم الثالث من بداية الحرب (حرب 67)، ثم دخل جنوده، ورفعوا العلم الإسرائيلي على قبة الصخرة، وحرقوا المصاحف، ومنعوا المصلين من الصلاة فيه، وصادروا مفاتيح أبوابه، وأغلقوه على مدى أسبوع كامل منعوا خلاله الصلاة والأذان؛ ثم أعادوا مفاتيح الأبواب، باستثناء مفتاح باب المغاربة، إلى إدارة الأوقاف الإسلامية (المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد الداخلية). وما زالت إسرائيل حتى اليوم ترفض إعادته؛ لاستخدامه بوابة لإدخال اليهود والمتطرفين إلى المسجد، بدون إذن الأوقاف. كما تم الاستيلاء على حائط البراق، وتحويله إلى مزار لليهود؛ بينما منع المسلمون من دخوله. 15/6/1967 أقام الحاخام شلومو غورن (الحاخام الأكبر للجيش الإسرائيلي) وخمسون من أتباعه صلاة دينية في ساحة الحرم الشريف . 15/7/1967 رفضت محكمة الاستئناف الشرعية الإسلامية طلباً لمؤسسة ماسونية أمريكية من أجل بناء هيكل سليمان في منطقة الحرم بكلفة 100 مليون دولار. 22/8/1967 وضعت الرئاسة الروحية لليهود إشارات خارج المسجد الأقصى لمنع اليهود من دخوله، بموجب تعاليم الشريعة اليهودية المزعومة التي توجب تطهرهم قبل ذلك. 10/9/1967 احتج المسلمون على إلغاء الرسوم المفروضة على الزوار عند دخول الحرم، وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن إدارة الوقف الإسلامي تستطيع أن تجمع رسوم زيارة للمساجد فقط . 15/4/1969 أوضح المستشار القانوني للمحكمة (زفي بارليف)، بناءً على أمر مؤقت ضد وزير الشرطة (شلومو هليل)، أن اليهود يجب أن لا يسمح لهم بالصلاة في منطقة الحرم . 16/6/1969 استولت القوات الإسرائيلية على الزاوية الفخرية التي تقع في الجهة الجنوبية الغربية من ساحة المسجد . 24/6/1969 استولت القوات الإسرائيلية على المدرسة التنكزية، التي تعرف بالمحكمة، وتقع عند باب السلسلة، ويستخدمها الجنود موقعاً عسكرياً لهم. 21/8/1969 اقتحم المتطرف "دنيس دوهان" ساحات الحرم، وتمكن من الوصول إلى المحراب، وإضرام النار فيه؛ في محاولة لتدمير المسجد. وقد أتت النيران على مساحة واسعة منه،؛ إلا أن المواطنين العرب حالوا دون امتدادها إلى مختلف أنحاء المسجد . 23/8/1969 اعتقال سائح أسترالي، من أعضاء كنيسة الله، بتهمة تدبير حادث الحرق . 2/11/1969 اقتحم "إيفال ألون" (نائب رئيس الحكومة الإسرائيلي ومساعده) المسجد الأقصى المبارك. 16/9/1970 قررت المحكمة العليا الإسرائيلية أنه لا سلطة قضائية لها في الأمور التي تتعلق بحقوق ومطالب مختلف الهيئات الدينية؛ ولذلك لا تتدخل في قضية منع الحكومة لليهود من إقامة الصلاة في الحرم . 28/1/1976 القاضية "دوث أود" (من المحكمة المركزية الإسرائيلية) قررت أن لليهود الحق في الصلاة داخل الحرم . 1/2/1976 وزير الشؤون الدينية (إسحق رافائيل) يقول: أن الصلاة في منطقة الحرم هي مسألة تتعلق بالشريعة اليهودية، وهي ليست من اختصاصه . 1/7/1976 ردت المحكمة المركزية في القدس قرار القاضية "أود" الصادر في 30/1/1976، وقررت أن محاولة الشبان الثمانية لإقامة الصلاة في الحرم جرت بصورة تظاهرية، وأنهم مذنبون في طريقة تصرفهم . 25/3/1979 انتشار شائعات حول اعتزام جماعة من أتباع كهانا، وطلاب مدارس دينية إقامة الصلاة في الحرم؛ ما أدى إلى تجمع نحو ألفين من الشباب العرب المسلمين وهم يحملون الهراوات والحجارة في ساحة الحرم ، حيث قامت شرطة الاحتلال بتفريقهم . 3/8/1979 تقديم جهات إسرائيلية طلبًا إلى المحكمة العليا لإلغاء المنع المفروض على تأدية الصلاة في الحرم، على ضوء المادة الثالثة من القانون الجديد الذي صدر بشأن القدس، تؤكد فيه حرية الوصول إلى الحرم . 14/8/1979 حاولت جماعة " غورشون سلمون" المتطرفة اقتحام المسجد؛ إلا أن المواطنين تصدوا لها، وأفشلوا المحاولة. وعمل المتطرف "مائير كهانا" وجماعته على تكرار المحاولة؛ إلا أن أكثر من عشرين ألف مواطن تصدوا لهم، وخاضوا مع الجنود مواجهات ضارية للدفاع عن الحرم؛ ما أدى إلى سقوط العشرات من الجرحى. 11/11/1979 أطلقت الشرطة الإسرائيلية وابلاً كثيفاً من الرصاص على المصلين المسلمين؛ ما أدى إلى إصابة العشرات منهم بجراح .[/align] |
الساعة الآن 34 : 09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية