|
هدية : إلى طبيعتي
هدية لطبيعتي على عتبات ليلي بدت طبيعتي ترفل في أثواب الدجى تزهو بألوان الطيف وشذا السحر تذرف دمعة لأخط بها كل قصائدي وكل خواطري تزرع بسمة أروي بها مسامي وأرسم بها ملامحها من جديد ترنو بنظرة أغوص فيها لأجمع الصدف والمرجان .. على مشارف السحر انهمرت طبيعتي شآبيب وزخات .. لتجعل شفتي الظامئة تنهل من قطر الندى وتبيح لنفسي أن تغفو قليلا وتصحو لتستنشق الليل تصغي لهمسه في خشوع وتنصهر في مناجاته وتهيم في حلم شبقي جميل أعشق فيك سرابيل ليلي تلفك ورذاذا من رضاب وجدي يلمك ونبضا من حرفك يسري متغلغلا في أجزائي يحتلني احتلالا يعبث بي عبث صبية بدميتها يحملني على بساط حلم أزلي لينثرني عبر الربى عبر التلال والمروج لأصير جدولا أو برعما لأصير نبتة صبار تعاند الزمن .. تصارع للبقاء على أطلال ذكرى حزينة ينبعث الأمل منك كوميض برق ينسل بين الغيوم كزنبقة تقاوم زحف الذبول كفراش حائم حول بصيص من نور لأعلن ملء نشوتي بأعلى نبضي أن ماضي وحاضري وما سيأتيني من غدي قد تمخض عن هالة نور لتولدي أنت .. طبيعتي من جديد |
رد: هدية : إلى طبيعتي
((لأعلن ملء نشوتي
بأعلى نبضي أن ماضي وحاضري وما سيأتيني من غدي قد تمخض عن هالة نور لتولدي .. أنت طبيعتي من جديد .))) جميل هذا الإحساس ، وهذه الكلمات التي تغلغلت في مكامن النفس فصار التزاوج والتلاحم واضحا جليا ،وصار العشق لهذه الطبيعة متغلغلا في الأجزاء، يحتلها احتلالا . طبيعتك صادقة ورائعة . تحيتي واحترامي . |
رد: هدية : إلى طبيعتي
اقتباس:
سعيد أن يكون أول غيث يروي قصيدتي قطرك هذا .. وممتن لك على تجاوبك الذي يحفزني للمزيد من العطاء . ودي وورودي |
رد: هدية : إلى طبيعتي
يعبث بي عبث صبية بدميتها يحملني على بساط حلم أزلي لينثرني عبر الربى عبر التلال والمروج لأصير جدولا أو برعما لأصير نبته صبار تعاند الزمن .. تصارع للبقاء على أطلال ذكرى حزينة... مِفصل بلغ حدّ الروعة لغة وتعبيرا وتصويرا ورقة!! شكرا لك أخي رشيد على متعة الشعر.. |
رد: هدية : إلى طبيعتي
اقتباس:
لاأكتمك أنني كنت أترقب بلهفة تعليقك لأني أعلم ما سيحويه من آراء تصب في صالح محاولاتي المتواضعة في عالم الشعر .. وها هو ظني لم يخب وجاءت كلماتك محفزة لي على الاستمرار .. شكرا لك من كل قلبي ولك محبتي بدون حدود . |
رد: هدية : إلى طبيعتي
رائع أستاذ رشيد
وها قد وصلنا مثل الفراش نحو نور قصيدتك دون وعي لنعيش في أعماقها أو لتعيش فينا أملاً منسكباً في نفوسنا متجدداً كما عودتنا الطبيعة الدائمة التجدد .. تأثرك في الطبيعة جميل في النص وتمسكك بالأمل أجمل تحياتي لك واحترامي وتقديري |
رد: هدية : إلى طبيعتي
رائع أستاذ رشيد
وها قد وصلنا مثل الفراش نحو نور قصيدتك دون وعي لنعيش في أعماقها أو لتعيش فينا أملاً منسكباً في نفوسنا متجدداً كما عودتنا الطبيعة الدائمة التجدد .. تأثرك في الطبيعة جميل في النص وتمسكك بالأمل أجمل تحياتي لك واحترامي وتقديري العزيز علاء .. ابادلك التحية وأهديك محبتي بدون حدود شاكرا لك مرورك وتعليقك البهي . كن دوما بالجوار لأسعد ببصمتك على متصفحي . |
رد: هدية : إلى طبيعتي
أهدتك الطبيعة كل ما فيها فسحرتك وخلبتك لتبادلها الحب وتهديها انت شعرا، حتى إني أتساءل أحقا هي الطبيعة المهدى إليها أم أن الطبيعة رمز للمهدى إليه / إليها؟ ( ابتسامة) ساحر نصك
|
| الساعة الآن 06 : 10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية