![]() |
بيان يافا
يافا,أذآر 2008م صفر 1429هـ (بيان الهيئة الإسلامية المنتخبة بيافا) الهيئة الإسلامية المنتخبة في يافا: تحذر كل من يعتدي على المقدسات الإسلامية في المدينة الهيئة الإسلامية المنتخبة في مدينة يافا تستنكرُ وتدينُ وبشدّة الأعمال الإجراميّة العنصريّة المتكرّرة التي لا يزال يقوم بها زمرة من المتطرفين المخرّبين تجاه مسجد حسن بيك. أخطأ من يظن على أننا سنسمح بشكل من الأشكال التطاول على أوقافنا واغتصاب مقدساتنا التي بات يُخطط لها ليل نهار من أجل تصفيتها بالكليّة, ومحو ما تبقى من معالمها الاسلامية, وطمس هويّة منْ ينتسبون ويُحافظون عليها. لقد باتت الأوقاف في فلسطين عامّة وفي مدينة يافا خاصّة مُهدّدة, إذ أنّها تحوّلتْ وأصبحتْ فريسة سهلة لشعب جبان رضع لبان العنصريّة وادّعى كذبا وزورا مشروع "التعايش السّلميّ". ترى الهيئة الاسلاميّة بقلق شديد على أنّ ازدياد الإعتداءات الوحشيّة والشرسة على بيوت الله من قبل "مجهولين أو مختلين عقليّا", تأتي في إطار أجواء الكراهيّة العمياء والعداء للعرب والمسلمين والتيتفشتْ ظاهرتهما في الآونة الأخيرة في المجتمع الإسرائيليّ. من جانبها, تحمّل الهيئة الاسلاميّة بيافا الجهات الحكوميّة المسؤوليّة بالكامل لما آلتْ إليه الأمور, إذ أنّ لهذه الجهات كان لها الدور البارز على مدار الخمسة عقود الماضية على تصفية الوقف الاسلاميّ بواسطة ومساندة لجان أمناء مُعيّنة مأجورة. الهيئة الاسلاميّة المنتخبة تهيبُ بجميع المسلمين في يافا وخارجها بالرّباط في المسجد والصلاة فيه, فمسجد حسن بيك ليس يتيما وسيبقى شامخا أبيا بأهله, فهو أمانة لا يحملها, ولا يعرفُ قدرها إلا الشرفاء والمخلصين منْ أبناء هذا البلد. إنّ النضال الطويل الذي خاضته الهيئة الاسلاميّة المنتخبة لأكثر من ثلاثين عاما في سبيل تحرير المسجد واعماره, لهو أكبر شاهد على إصرار المسلمين وحقهم الشرعيّ في الدفاع عنْ مقدساتهم. الهيئة الاسلامية بيافا تجدد نداءها, وتناشد أصحاب الضمائر الحيّة والقلوب النابضة بالايمان للإلتفاف حول الأوقاف والمشاركة في جميع النشاطات والفعاليات التي تعنى في الحفاظ عليها من الزوال وليبقى مسجد حسن بيك مرفوع الهامة. لمزيد من التفاصيل الشيخ وائل محاميد، الهيئة الإسلامية المنتخبة بيافا: 0544692798 |
الساعة الآن 02 : 10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية