|  | 
| 
 الرضـا عن رب العالمـين , جنـة الدنيـا                                بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على خير الخلق سيدنا محمد أخي المسلم : يغويك عدو لك بين أضلعك قائلاً هي السعادة في نعيم الدنيا و متاعها و ليس كما يقول بعض الفقراء . إياك إياك أن تظن أن من نام مليء البطن كمن كان فريسة الجوع و البأساء . أبالحكمة تكتسي و تستر عوراتٍ لك أم بثيابٍ من قماشٍ تدرأ عنك حر الصيف و برد الشتاء . أيا نفس ارجعي عن غيك , كيف يأتي للإنسان غير كمال الخير من رب الحكمة و الحكماء . أم تعلمين ما لايعلم , أم تكونين معه و هو يدبر أمر الأرض و السماء . تعيشين لساعة في دنيا و تتجاهلين ما أعد الله لعباده الأتقياء في الخباء . أخي المسلم : ما ظنك بربك الحكيم العليم , إن ظننت به جهلاً بأمرك فقد أتتك التعاسة تجر أذيالها إليك و إن ظننت به الحكمة و العلم و الخير لك جاءتك السعادة و جنة الأرض تحتويانك , فبادر أخي المسلم بالإيمان بالحكمة الربانية العظيمة في أمورك كلها و بطرد وساوس الشيطان الخبيث و النفس الأمارة بالسوء عنك حتى تعيش ملكاً متوجاً بأكاليل الرضا عن قضاءات الله عزوجل و أقداره فتصفو نفسك و تسعد في الدنيا و الآخرة . - جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8) البينة - وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100) التوبة - قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (119) المائدة - بسبب الصعوبات التقنية فإننا نعتذر عن كتابة الآيات القرآنية بالرسم العثماني المعتمد و استبدلنا ذلك بكتابتها بالرسم الحديث بقراءة حفص عن عاصم من موقع الأستاذ عبد الدائم الكحيل . الكاتب : د.محمد رأفت أحمد عثمان/دمشق – آخر تعديل 3 أيار 2014 | 
| 
 رد: الرضـا عن رب العالمـين , جنـة الدنيـا اللهم اهدنا فيمن هديت ، وارزقنا حسن الظن بك ... جزاك الله عنا خيرأً د. محمد عثمان ودي ووردي | 
| 
 رد: الرضـا عن رب العالمـين , جنـة الدنيـا اقتباس: 
  أشكرك أ. فاطمة على المرور و الاهتمام ، أنعم الله عليك بذكره و جعلك من أهله . | 
| الساعة الآن 10 : 07 PM | 
	
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. 
 
 Tranz By Almuhajir  *:*:*  تطوير ضيف المهاجر 
	
	
 الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
 جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
 لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب 
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية