![]() |
أمٌّ كما المطر الجريء
أمّ كما المطر الجريء
-------------- بغداد سايح -------------- بـلـغـتِ مـحـبّـتي عــامـاً فـعـاما و نبْضُ قصائدي يُسقى اهتِماما فإنْ ظمئتْ حُروفي سِلتِ شِعْراً لـيـشْربَ خـافـقي تِـحـنانَ مـاما لــكِ الـكـلماتُ تُـرخيها الـمعاني فـيـبعث وجْـدُنـا الـغـافي حَـماما إلــيـكِ أخــطُّ مـعـسولَ الـتـحايا لحُونَ غدٍ.. رؤىً أشهى.. ذِماما مـلامحُكِ الـضيا يـشدو إلـى أن تـــراكِ مـشـاعـري حُـبّـاً تـمـاما كــأنّـكِ و الــرّضـا غـيـثٌ شــذيٌّ قـطـفتِ مـحـبّتي مـنّـي غـماما وراءكَ تـركـضُ الأمـجـادُ جـذلـى و يُـشرقُ وجْـهكِ الأبـهى أمـاما كـما الـمطر الـجريء يُطلُّ صيْفاً سـقـيْتِ بـنبضةٍ قـلبي الـهُماما حـيـاتُكِ رعـشـةٌ تـنـسابُ روحــاً بـأوردتـي و كــمْ تُـلغي الـحِماما مـتى انـفرطتْ تـراتيلُ الـسجايا شـددْتِ حـروفها الأحـلى زِمـاما تُـحـبُّكِ مـفـرداتي بــلْ و تـهوى إلـى قـسماتِكِ الأزهى انضماما دخــلْـتِ دفــاتـري بـوْحـاً شـذيّـاً بــمـاءِ رؤايَ تـمـحـينَ اغـتِـمـاما فـجـئتُ أرشُّ مــنْ كـفّـيْكِ حُـبّـاً أرتّـــلُ فـيـهـما نـبـضـي إمــامـا هِــبـي لـغـتـي فــضـاءً قِـرمِـزيّـاً أطِـــرْ بـسـماءِ أشـعـاري يَـمـاما |
رد: أمٌّ كما المطر الجريء
وتبقى الأم ملهمة الجميع..شكرا لك أخي بغداد..وسلامي إلى جميع الأمهات..
|
الساعة الآن 06 : 12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية