منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الـميـزان (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=334)
-   -   تحليل الأديبة خولة الراشد قصة ((انهيار.)).للقاص زياد صيدم في الميزان نرجو انضمامكم (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=28217)

خولة الراشد 18 / 11 / 2014 36 : 10 PM

تحليل الأديبة خولة الراشد قصة ((انهيار.)).للقاص زياد صيدم في الميزان نرجو انضمامكم
 

القاص والأديب م. زياد صيدم

انهيار (ق.ق.ج)


أوغلت في جراحه النازفات على نواصي المدن الطائرة .. فترنح على آخر رصيف في مدينة التراب !




تحليل في قصة انهيار..

__________________

بعيداً عن النقد المجامل أو المتحامل. بعيداً عن هذا وغيره، وقريباً من روح القَصَص وجمالياته والتي تحمل الروح إلى نفس القاص زياد صيدم، وتضع القارئ أمام مراياه المتعددة ،لأرى الصورة كما ينبغي أن يراها القاص زياد صيدم، يمكن القول أن ومضة " انهيار " هي الإنسانية بحد ذاتها إنها حركية واقعية درامية مؤلمة ، لذا برأي أن القاص زياد صيدم له طريقتين في أسلوبه القصصي ، الأول: يبتعد ليحلق للسماء ويلتقط بمجهر حروفه الفضاء والغيوم، والأخرى: قريب يحاكي فيه الإنسانية بقصة أو ومضة أو بسطر ليوبخ من لا قلب له ولا إحساس كما هنا، وفي كلتا الحالتين يصطحب نفسه ويشكل الإنسان بطريقته ، إن قصة "انهيار "مقارنة بغيرها من قصصه تختلف .. تعتبر واقعية ترتدي اللون الأسود ، هنا يواسي الإنسانية المعذبة ، نجده يصطحب معه الضمير و يُلبسه للظالم ويواسي نفسه لأنه يكتب عن المظلوم فأنامله تقطر حبرا حزينا وبهذا يضعنا أمام موقف ومشهد محير يسطّر به الخلق ، فينفجر من كلمة انهيار ليصب في نهر "الحزن النيلي الأزرق" ، وغالبا ما تكون كتاباته حزينة ولكنه يُدخل فيها ابتسامته لأن حروفه متفائلة، لكن هنا قلمه حزين باكي مأساوي ليس فيه إلا تشاؤم وهذا طبيعي لهذه الأوضاع، لنقرأه ، يبدأ بالعنوان ، انهيار : تنفجر الومضة قبل أن تولد ، لتخرج منها معاني الحزن والاحتلال والقهر :"انهيار" يبدأ زياد بصرخة ،وتربط ذلك بالأحداث القائمة التي تحدث في الأمة العربية، وهو لا يشير فقط للعروبة بل للعالم المغلوب على أمره لمن يَقتلون ويُقتلون فيشردون، للعنصرية ، للبشرية التي تنهش لحوم بعضها البعض، عادةّ يخفي زياد عنوان القصة ليبدأها بالنهاية مع القفلة ولكن هنا أرى أنه بدأ من العنوان نهايته أي اعترف فكتب ، لكنه ما أن صرخ إلا وكتم صرخته وكأنه أراد بهذا أن يستخدم رموزه المحيرة وكما أنه "صرخ فبكى فسكت ثم صمت بعد انهيار"، فكلمة انهيار تدل على الانهاء لكن نجد أن قصته تبدأ بها ، وهذا يعتبر من جماليات الومضة والقصة وذلك بالتزامه بمفاتيح وشروط القصة لذا وُفقت في اختيار العنوان ،أجد هذا النوع يعذب زياد وعادةً كتاب القصة والومضة بالنسبة لهم ليس بسهل لأن الوجع والألم ينفجر في سطر وعليه أن يصمت ويتحرك بهدوء ،وهذا طبيعي فهم أكثر الأدباء عذابا لأنهم يرون الحقيقة ويصمتون ،وإن كتبوا كانت سطورهم رمزية قد نفهمها وكثير لا نستطيع أن نفكها، وهذه القصة معقدة لأن مكانها مخفي ولا يستطع الإنسان بسهولة أن يعلم موقعها، تلك الشوارع والمدينة الترابية أو الطينية بوحلها، خالية إلا من الإنسان المعذب إنها مهمشة ،ولا يحق لي أن أعرف باسمها لأن الكاتب قد يرى بإخفاء اسمها جمال أكثر. ربما قصد بالمدن الطائرة هي الحديثة دون مسميات، وربما قصد بمدن التراب المدن الفقيرة والمجاعات .. بما معناه، أَوْغَلَتْ قُوَّاتُ العَدُوِّ في شِعابِ هِضابِ البِلادِ...ودخلت كثبان الغابة.. فطغت في جراح الشعب والإنسان حيث أن التاء تعود للعدو في أوغلت بينما في جراحات تعود للمظلوم إذا نخرج من هنا أن الظالم أوغل و بالغ في جراح المظلوم ، أما التركيبة الثالثة ،فترنح المظلوم على آخر رصيف في مدينة التراب ، وهنا نجده يستخدم الفعل ترنح ب على.. وعلى تفيد الإجتياز ، إذا غُشِيَ عليه واعتراهُ وَهنّ وضعفٌ في جسدهِ من ضَرْبِ أَو فَزَعٍ وتمايل يمينا وشمالا على آخر رصيف في مدينة التراب وهنا ذكر لنا الرصيف أي الحدود أو النهايات لواقع فرض نفسه ولماذا يرمز بالحدود ربما هي حدود العدو أما آخر الرصيف حذف الطريق المؤدي لحدود مدينة التراب ، وبهذا نجد أن مدينة التراب انهارت وقد تناول زياد صيدم شخص من العدو وشخص من المعتدى عليه ، فكانت انهيار هي المدينة التي تقع على خط أو حدود الأمن والامان .. و الترابية هي أي لا مباني فيها .وهكذا تكون قصته في هذه المرة تتحدث عن الأرض والإنسان والبشر ، والدماء ، أما بالنسبة للألوان نجد أنها ترابية كما الإنسان ، تتخللها اللون الأحمر وهو الجراح، سوداء رمادية لأن الحدود أو الرصيف هو السفلة بلونه الرمادي والأسود الخشن، تلك الألوان تساعدني في تحليل القصص في الوصول لمعاني الحزن ..فالقهر ، والجراح، والتراب تدنس باللون الأحمر أي معاني الظلم، والعنصرية وملامح الصراخ و "البطل المنكسر"، إنه يشير إلى هوية الإنسان والمكان لأنه استخدم مدينة التراب الخالية أي الفقيرة والمعدمة من الامن والامان والفرح والحياة بكل قيمها الانسانية، كل تلك المعاني يفجرها زياد من عنوانها انهيار ليعود مرة أخرى لحدود مدينة التراب وانهيار الإنسان الذي يقضى عليه إذا النهاية مأساوية والبداية انفجار، ولو لم تنفجر من العنوان لما استطعت أن تصل للمأساة .لقد تناولت قصة انهيار لأنها تعدت في رحيلها إلى كهوف الذات السرية فقاربت الكثير مما كان يسمى في الجهل، وعبرت فيها بجرأة وبدقائق حياة البشرية والعنصرية عن الأرواح المعذبة بصراخ بطغيان عذاب نزيف اعتداء، والروح صارت تخرج من الأنفاس وتموت فيقضى عليها . وهكذا نجح زياد صيدم بكسر الشكل الفني القديم وتناول القصة كقضية ضمن سياق حديث فقلمه لا يعترف كثيراً بالقيود الأسلوبية واللغوية والبنائية القديمة، لكن يظل زياد صيدم في كل الحالات محافظا على هويته الاجتماعية، وإنسانيته الأرضية والسماوية ومتماسك وبحروفه الصلبة حتى يكتب المزيد والمزيد فاعذرني إن توغلت أو بالغت في القصة و كتبت عن أسلوبك وذلك لأني أقرأه من ملامح قصصك ، ومضة أبدعت فيها عندما صرخت بانهيار في سطر واحد وتناولت الحياة لنرى من خلال شريط سينمائي قضية إنسانية، وكأن القاص زياد يقول لا أحد يشعر بمدى الوجع ولا ثقله، لكن الآن وبعد أن رحل كل شيء... بقينا هنا، وما زلنا هنا، لكن سنكشف عن جراحنا التي تركتها الحرب وسنكشف عن قلوبنا التي فتحت فيها الحرب ثقباً كبيرًا، ووجعاً وألماً.. قصة رائعة بقلم واقعي بصرخة تبكي لتكتب ومضة "انهيار". والتي تذكرني بأغنية فيروز : "لأجلك يا مدينة الصلاة أصلي ..لأجلك يا بهية المساكن يا زهرة المدائن" لكن هنا استخدم مدينة التراب ..!
وهكذا في حركةِ محيّرة ومؤلمة يعبّر عن القلق وهيمان الرغبات المكبوتة الدفينة تأتي استجابات الكاتب والقاص زياد بقصصه المتناقضة في صعود وهبوط ، وفي إقبال وإدبار ، وتقديس وتدنيس ، وسطوة وانكسار ، يحكم طاقتها الصراعية أعتبرها قوّة ليضغط شحنتي التضاد العاطفي، ما أقصده بالتضاد أنه يجمع بين الشر والخير والعدو والمظلوم ليخرج بقضية وأسلوب متماسك يواجه فيه المجتمع وأخيرا أشكره لكتابة الإنسان بحرية وللأنامل التي خطت هذه القصة المعبرة فوصفت المشاعر ومدينة التراب الحزينة وإن كانت رمزية فكل قارئ يراها بعين جماليتها المعنوية وأنا أراها من حيث جمالها الإنساني .
***
لك ..تحيتي وتقديري
خولة الراشد

محمد الصالح الجزائري 19 / 11 / 2014 55 : 01 AM

رد: تحليل الأديبة خولة الراشد قصة ((انهيار.)).للقاص زياد صيدم في الميزان نرجو انضم
 
(((بعيداً عن النقد المجامل أو المتحامل. بعيداً عن هذا وغيره، وقريباً من روح القَصَص وجمالياته والتي تحمل الروح إلى نفس القاص زياد صيدم، وتضع القارئ أمام مراياه المتعددة ،لأرى الصورة كما ينبغي أن يراها القاص زياد صيدم، يمكن القول أن ومضة " انهيار " هي الإنسانية بحد ذاتها إنها حركية واقعية درامية مؤلمة ... أشكره لكتابة الإنسان بحرية وللأنامل التي خطت هذه القصة المعبرة فوصفت المشاعر ومدينة التراب الحزينة وإن كانت رمزية فكل قارئ يراها بعين جماليتها المعنوية وأنا أراها من حيث جمالها الإنساني .)))
شكرا لك قاصّتنا الأنيقة خولة..أنتِ أدرى منّي بخبايا القصص..تحليل ممتع(قصّة داخل قصة) !!والأستاذ زياد يستحقّ منا وقفات ووقفات.. مودّتي..

د. رجاء بنحيدا 19 / 11 / 2014 22 : 03 AM

رد: تحليل الأديبة خولة الراشد قصة ((انهيار.)).للقاص زياد صيدم في الميزان نرجو انضم
 
جميل هذا التحليل المفصل لكلمات القاص زياد صيدم المختصرة والموجزة ليأتي التحليل مسهبا يحاول قراءة ما وراء السطور وشرح نفسية القاص بدقة متناهية
لكن عبارة( كما ينبغي أن يراها القاص زياد صيدم ) الواردة في السطر الثالث
استوقفتني كثيرا لأعيد قراءتها أكثر من مرة
فأجد القاصة خولة الراشد تستعمل أسلوب الإلزامية والإجبار دون أن تدري ..
حقاً لقد توقفت كثيرا عند هذه الجملة .. !!!!
ولكن رغم ذلك يبقى للتحليل بصمته الواضحة في تفكيك كلمات الومضة .. ببراعة وحرفية لا يمكن نكرانها .. !!
تحية للأنامل المبدعة قصة وتحليلا.. ]

خولة الراشد 20 / 11 / 2014 42 : 07 PM

رد: تحليل الأديبة خولة الراشد قصة ((انهيار.)).للقاص زياد صيدم في الميزان نرجو انضم
 
الأديبة هدى الخطيب...


في البداية أتوجّه بالشكر للأديبة هدى الخطيب ، وذلك لوضع هذا التحليل لومضة " انهيار" "مع مواضيع تنصح بقراءتها" ..، فالقصة تشير لمعاناة الأمة العربية والإنسا نية وذلك بصرخة من القاص زياد صيدم في ومضة "انهيار" وقد سبق وأن ذكرت هذا بالتحليل، بصراحة أخذ التحليل مني و قت ووقفة تأملية،وكنت أجد متعة في تحليله رغبة مني وذلك لأوضح الصورة أمام نفسي ثم أقدمها بأسلوب مقنع للقارئ أو نقد لا يميل للمجاملة أو المصانعة ولا إلى المحايدة أوالمجاهلة .. فالأمانة في التحليل بالطبع يثري النص والتحليل وإن كان من وجهة نظر الكاتب، لقد استمتعت كثيراً بهذه الرؤى الإبداعية، وكان لها أثر في نفسي، بيد أن ثمة بعض الأمور لا بد للكاتب من أخذها على محمل الجد وهذا طبيعي إذا ما قرأنا قضية تشغلنا لحد ما ، فكيف لو كانت ومضة تنهار وتصرخ من أجل قضية ومعاناة، آلام تشهدها الأمة العربية منذ زمن بعيد وتصمت عنها ، وإنطلاقا من هنا قررت أن أجمع أوراقي وأنثرها لكي أحلل قصة تشغل "نور الأدب" و المواقع الأخرى كقضية ،و بصراحة لم أتوقع أنها ستنال إعجابكم إلا بعد أن تناولتها الأديبة هدى، وبعض الأعضاء و شجعوني بعرضها هنا .
مرة أخرى أتوجّه بالشكر" لنور الأدب" وللأديبة هدى الخطيب ، وأتمنى أن تنال حروفي قبولا في "ميزان هيئة النقد"..
خولة الراشد

خولة الراشد 20 / 11 / 2014 28 : 09 PM

رد: تحليل الأديبة خولة الراشد قصة ((انهيار.)).للقاص زياد صيدم في الميزان نرجو انضم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتوراه رجاء بنحيدا (المشاركة 200159)
جميل هذا التحليل المفصل لكلمات القاص زياد صيدم المختصرة والموجزة ليأتي التحليل مسهبا يحاول قراءة ما وراء السطور وشرح نفسية القاص بدقة متناهية
لكن عبارة( كما ينبغي أن يراها القاص زياد صيدم ) الواردة في السطر الثالث
استوقفتني كثيرا لأعيد قراءتها أكثر من مرة
فأجد القاصة خولة الراشد تستعمل أسلوب الإلزامية والإجبار دون أن تدري ..
حقاً لقد توقفت كثيرا عند هذه الجملة .. !!!!
ولكن رغم ذلك يبقى للتحليل بصمته الواضحة في تفكيك كلمات الومضة .. ببراعة وحرفية لا يمكن نكرانها .. !!
تحية للأنامل المبدعة قصة وتحليلا.. ]

الدكتوره رجاء بنحيدا

بالطبع تقيم القصة تأخذ الأولية في افن القصص..وذلك من بعد قراءة جيدة ودراسة لها فلا تكون مجاملة ولا مجاهلة إنما التوازن مطلوب بسلبيات القصة وإجابياتها ،قصة "انهيار" مُحكمة البناء وموحدّة بداية لكن القارئ والمتلقي والمدقق يلاحظ أن كلمة "انهيار" أو العنوان التي هزت القصة بكلمة تكاد تكون القفلة إذا ما توقف القارئ والناقد ليتأمل ويتدبرومن بعد صرخة انهيار ما يلبث إلا و يصطدم بالعدو والمكان وهو سبب من أسباب التعقيد الذي جعلها تأخذ طابع التركيب الرمزي على الرغم من الأوضاع الحالية . هذه أصنفها تحت عنوان السرد البسيط الممتنع ،على الرغم من اختفاء المكان وظهور البطل والعدو بشكل مأساوي واختفاء الكاتب مع خارطته، لذا كانت لي وقفة أخذتني إلى أجواء وأعماق نفسية الكاتب .فقلم القاص زياد صيدم مُحيّر وهذا طبيعي فهو يأخذنا إلى جهات مختلفة، لذا يجب أن نكون حذرين حتى لا نقع في حفرة ومناطق لا ترمز للومضة خاصة وأن العالم بأسره يعاني من الظلم والمأساة .
عادةً إذا ما كتبت أصُبُّ تفكيري في القصة التي أقرأها و بكاتبها ، لألتقط بالمجهر فكره ثم أفككها وأعود ثانية لأركبها بطريقتي بعد جهد .. وبالطريقة التي يريدها ويراها الكاتب، هنا أشعر بالمتعة التي تأخذني لحقيقة القصة وهدفها، وذلك بالبحث عن الرمز والتلميح والإيهام، والاعتماد على الخاتمة المتوهجة الواخزة المحيرة، وصلابة اللقط والمعنى، واختيار العنوان الذي يحفظ للخاتمة صدمتها
فتكون على الوجه الذي يراها الكاتب من منطوقه ومن وجهة نظري كناقدة وقارئة ، وهذا يعتبر نوع من التحليل النفسي للقصة ،كأن أدرس حالة الكاتب للتطابق مع القصة ،وعلى الرغم أنها تختلف عن غيرها بصرخة موجعة ، إلى أن هناك قصة تشبه انهيار وهي قصة".. ظمأ " بالإضافة لتحليل ومضة" ظمأ" ، و التي تبكي الإنسان غير أن تلك فيها نوع من الابتسامة ..و هنا درامية ،والكاتب استخدم فيها أكثر من شخص العدو والبطل المأساوي الذي يمثل مدينة التراب ، ويصفها بانهيار ، ولو دققنا بالعنوان لوجدنا يصف حالة البلد أي " انهيار مدينة" إذا حذف مدينة التراب من العنوان ليؤصد بها القفلة ، أي أن العنوان صفة ، تلك الصفة التي تحدد نهاية الحياة مما يجعل القلوب تنبض بشدة لها ونبحث عن ذاك المكان المحير والمدينة ، والحق في البداية لم أستدل عليها ، لكن استدرجت ذلك من خلال الظالم والمظلوم ، لكن أجبرت قلمي بالبحث عن منطوق الكاتب ووجهة نظره كي لا أظلمه ، وأخرج منها راضيةٌ مرضية ، قصة "انهيار" ..تهدف إلى البحث عن حلول لهموم هذا الواقع، فهي بذلك تنتقلنا من تفسير العالم إلى علاج قضايا وهموم هذا العالم، فالواقع هو همها ومشكلتها، لكنها لا تكتفي بنقل الواقع بسذاجة وإنما تنقله بموازاة مع التخييل وجمال اللغة و حسن انتقاء المشاهد الصادمة و المدهشة التي تعطي للومضة بتكثيف عمقه الفكري وبعده الدلالي و الفني….وإن كانت صلبة قوية جافة مؤلمة يلهث فيها القاص زياد صيدم بأنفاسه ودمعته المتحجرة ، وتقطر أنامله حروفا حزينة
حسنا لا بد وأنك تسألين لما أكتب وأسهب بالموضوع وأكتب عن حالة الكاتب وعن قصة "انهيار "، من المعروف أن القصة تحلل وتنقد من خلال رؤية القارئ الذي يتعمق بها بغضِّ النظر من يكون ،المهم أنه استوعب معانيها، بعد أن درست حالة الكاتب وطريقة تركيبة حروفه فالقاص زياد صيدم ألبس حروفه ثوبا مناسب يليق به لتكون ومضة متكاملة من وجهة نظره وإلا ما نشرها.
وأعود لكلماتك :أنني" أستخدم الأسلوب الإجباري في التحليل وذلك باستخدامي "عبارة كما ينبغي الكاتب أن يراها"
وقبل كل شيء على الرغم أني لست بناقدة لكني هاوية لفن النقد والتحليل ، ربما لفضولي وبحثي عن خبايا القصص، أو لأني أحاول أن أجبر نفسي أن أجيد في كتابة النص وتقديمه بأحسن صورة وهذا ما أعنيه ،وليس معنى الإجبار الإلزام والتقيد بل قد يكون هو الجسر الذي يؤدي بي لنفسية الكاتب ، و ربما أن الخيال له مساحة واسعة في ساحتي الأدبية فأجمع به أوراق وتصورات الكاتب ، "أحيانا الإجبار يؤدي للإنجاز "من ثم الوصول للهدف والتقيم ومن خلال تقيم القارئ ثم النقاد فيقدمون تقيم آخر ليرفعون مستوى النص والتحليل ، أقول ربما..ولكن الأكيد أنه إجبار بإنجاز لقلمي من خلال نفسية الكاتب المختفية والتي تأخذ مني وقتا في البحث عن ملامح زياد صيدم في قصصه ..وقصة "انهيار" ، فإن التقطتها أجبرت نفسي على إجادها لأكتبه سواء زياد صيدم أو غيره وقد أتخذ أسلوب آخر وذلك حسب طريقة الكاتب أو النص الذي يتلاعب بي، فأستخدم معه أسلوب الفرض والافتراض والإجبار والتحدي ، عفوا دكتورة أنت قلت أنك توقفة ، هنا أشك أنك قرأت النص فقط كتحليل عام وليس كتحليل من وجهة نظري ونظره ، عادة ما أعيش قصته وأكون البطلة أو أتمثل في قلمه لأصل لفكره وأجبر نفسي على ذلك وهذا يسمى إجبار نظري وفضول أدبي ،ليلتقي فيها الملقي و المتلقي وهي القاسم المشترك الذي يجمع بينهما، فباللغة يتفاهم الإنسان وبها يفهم القارئ الناقد والكاتب، ولذلك فهي الوسيلة الوحيدة التي بإمكان القاص زياد صيدم بكتابة ومضة "انهيار" ثم أنتقل نفسية وروح الكاتب لأستطيع دراسة ومعرفة خصائص القصة دكتورة رجاء إذا تابعتي تحليلي لوجدتي أني أقصد روح الكاتب وروح الكاتب هي بصمته القصصية هكذا أكون قد فسرت استخدامي لهذا الأسلوب الحديث .وإن كنت أعتبره تحليل نفسي أدبي.يتوجب علينا أن ننظر من خلاله إلى قلم الكاتب أو المبدع لكي لا نجامل ..ولا نحامل .

لك تحيتي وتقديري ، على مرورك وملاحظاتك القيمة ، فشكرا لك ألف شكر
خولة الراشد

خولة الراشد 20 / 11 / 2014 37 : 09 PM

رد: تحليل الأديبة خولة الراشد قصة ((انهيار.)).للقاص زياد صيدم في الميزان نرجو انضم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 200153)
(((بعيداً عن النقد المجامل أو المتحامل. بعيداً عن هذا وغيره، وقريباً من روح القَصَص وجمالياته والتي تحمل الروح إلى نفس القاص زياد صيدم، وتضع القارئ أمام مراياه المتعددة ،لأرى الصورة كما ينبغي أن يراها القاص زياد صيدم، يمكن القول أن ومضة " انهيار " هي الإنسانية بحد ذاتها إنها حركية واقعية درامية مؤلمة ... أشكره لكتابة الإنسان بحرية وللأنامل التي خطت هذه القصة المعبرة فوصفت المشاعر ومدينة التراب الحزينة وإن كانت رمزية فكل قارئ يراها بعين جماليتها المعنوية وأنا أراها من حيث جمالها الإنساني .)))
شكرا لك قاصّتنا الأنيقة خولة..أنتِ أدرى منّي بخبايا القصص..تحليل ممتع(قصّة داخل قصة) !!والأستاذ زياد يستحقّ منا وقفات ووقفات.. مودّتي..


أستاذي محمد الصالح الجزائري


دعني أناديك بأستاذي ... لأني شهدت معك الكثير من الردود والقصص والأشعار ، فتعلمت وتأدبت على يدك وعلى غيرك من الأدباء، كما يقال لا يصح إلا الصحيح ،فملت لكثير من الفنون ومنها التحليل النقدي للقصص ،ربما لأني أحب التأمل والتدقيق ،عادةً يميل زياد صيدم إلى الجمل الفعلية المضارعة لكن هنا يختلف في بداية الومضة ربما لأنه يتناول الماضي أو تاريخ الأمة ليشدها بالحاضر في والتي يسردها بسطر في جملتين فعليتين الأولى في : أوغلت ماضية والثانية ترنح مضارعة والأخيرة اسمية وهي مدينة التراب . .بما فيها البداية والحبكة والقفلة أو الصدمة . ثم يأخذ بالتداور بينهما وبين الاسمية أو العنوان ويضعه في لب النص؛ فيجذب بذلك المتلقي لمتابعة الموقف الذي يتبناه ، فعلا أنظر لقصة زياد وإن كانت ومضة.. قصة تبكي قصة أخرى لتشتبك معها وتعود بها إلى تاريخ يجذبها لهذا الزمن ، وهذ أسلوب الكتاب الجدد سواء في النقد أو القصص والسينما وذلك ليجذب المتلقي أو فيتابع الشريط السينمائي في مشهد وزمن ومكان غير محدد، أو لأني رواية، صدقت كل الصدق غالبا ما أتناول التحليل من عدة جوانب وهذا يجعلني أسهب كما أن التعليل يأخذ مني جهدا سواء بالردود أو التحليل ربما لأني أعيش المعاناة التي يعيشها الكاتب ، أقول ربما ! وقد يراها البعض من وجهة نظر أخرى أني أجامل، أحسنت إن السطور التي أشرت إليها ، في تحليلي هي التي جعلتني أضع القاص زياد صيدم بقصته في قالب يأخذني إليه أو إلى فكره فأستمد منه ما أستطيع أن ألتقطه من مجهري ، على العموم هي نالت فبدتْ النّصوص مشدودة زادت في تعمية الدلالة لتبدو جمالا يتوارى خلف ضباب الكلمات ،فجذب بذلك المتلقي لمتابعة الموقف الذي يتبناه. فالجمال في ومضة انهيار التكثيف لأن أسلوب القصة تتناغم الأجزاء ضمن الكل .وأعتبر أن ذاك أعطى ضياء للتحليل من خلال سرده الرمزي المأساوي لمكان لم يحدده إلا من خلال مضمون الومضة .

لك تحيتي وتقديري.. فشكرا لك ألف شكر

محمد الصالح الجزائري 21 / 11 / 2014 05 : 12 AM

رد: تحليل الأديبة خولة الراشد قصة ((انهيار.)).للقاص زياد صيدم في الميزان نرجو انضم
 
(((( أستاذي محمد الصالح الجزائري
دعني أناديك بأستاذي ... لأني شهدت معك الكثير من الردود والقصص والأشعار ، فتعلمت وتأدبت على يدك وعلى غيرك من الأدباء، كما يقال لا يصح إلا الصحيح )))
هذا من تواضعك أديبتنا الأنيقة خولة..أشعر بالفرحة والرضا لأني توسّمتُ فيك كاتبة ذات شأن ولم يخب ظنّي..والفضل أولا لله ثم لأنك كاتبة مجتهدة وطموحة !! بارك الله فيك ولك وبك...

((((فملت لكثير من الفنون ومنها التحليل النقدي للقصص ،ربما لأني أحب التأمل والتدقيق ،عادةً يميل زياد صيدم إلى الجمل الفعلية المضارعة لكن هنا يختلف في بداية الومضة ربما لأنه يتناول الماضي أو تاريخ الأمة ليشدها بالحاضر في والتي يسردها بسطر في جملتين فعليتين الأولى في : أوغلت ماضية والثانية ترنح مضارعة والأخيرة اسمية وهي مدينة التراب . .بما فيها البداية والحبكة والقفلة أو الصدمة . ثم يأخذ بالتداور بينهما وبين الاسمية أو العنوان ويضعه في لب النص؛ فيجذب بذلك المتلقي لمتابعة الموقف الذي يتبناه ، فعلا أنظر لقصة زياد وإن كانت ومضة.. قصة تبكي قصة أخرى لتشتبك معها وتعود بها إلى تاريخ يجذبها لهذا الزمن ، وهذ أسلوب الكتاب الجدد سواء في النقد أو القصص والسينما وذلك ليجذب المتلقي أو فيتابع الشريط السينمائي في مشهد وزمن ومكان غير محدد، أو لأني رواية، صدقت كل الصدق غالبا ما أتناول التحليل من عدة جوانب وهذا يجعلني أسهب كما أن التعليل يأخذ مني جهدا سواء بالردود أو التحليل ربما لأني أعيش المعاناة التي يعيشها الكاتب ، أقول ربما ! وقد يراها البعض من وجهة نظر أخرى أني أجامل، أحسنت إن السطور التي أشرت إليها ، في تحليلي هي التي جعلتني أضع القاص زياد صيدم بقصته في قالب يأخذني إليه أو إلى فكره فأستمد منه ما أستطيع أن ألتقطه من مجهري ، على العموم هي نالت فبدتْ النّصوص مشدودة زادت في تعمية الدلالة لتبدو جمالا يتوارى خلف ضباب الكلمات ،فجذب بذلك المتلقي لمتابعة الموقف الذي يتبناه. فالجمال في ومضة انهيار التكثيف لأن أسلوب القصة تتناغم الأجزاء ضمن الكل .وأعتبر أن ذاك أعطى ضياء للتحليل من خلال سرده الرمزي المأساوي لمكان لم يحدده إلا من خلال مضمون الومضة ))))

فعلا..فالنصّ البديع يولّد لدى القارئ عامة ولدى الناقد خاصة نهما في التحليل والتعليق.لذلك جرّتك القصة الومضة إلى الغوص في خبايا النص وأعماقه وأبعاده ودلالاته..فأنتِ تغرفين من بحر إن كان بعضنا الآخر ينحتُ من صخر (إبتسامة)..فقلمك يرغمك مرة وترغمينه أخرى على الانطلاق..زادك الله من فضله..

(((لك تحيتي وتقديري.. فشكرا لك ألف شكر )))
ومني إليك أكثر وأعمق..أسعدك الله في الدارين...

هدير الجميلي 23 / 11 / 2014 19 : 03 AM

رد: تحليل الأديبة خولة الراشد قصة ((انهيار.)).للقاص زياد صيدم في الميزان نرجو انضم
 
لا يفاجئني ابداع هذا الرجل الذي لطالما تابعت وقرأت له
قصصه وكتاباته تستحق ان نقرأها ونتابع ما يجود به قلمه الفذ المبدع

كل الشكر له ولكِ استاذة

خولة الراشد 24 / 11 / 2014 07 : 03 AM

رد: تحليل الأديبة خولة الراشد قصة ((انهيار.)).للقاص زياد صيدم في الميزان نرجو انضم
 
""لا يفاجئني ابداع هذا الرجل الذي لطالما تابعت وقرأت له
قصصه وكتاباته تستحق ان نقرأها ونتابع ما يجود به قلمه الفذ المبدع..
كل الشكر له ولكِ استاذة
""
..هدير الجميلي



الأديبة هدير الجميلي
أصبت هو مبدع في كتابة الومضة ، و أغلب قصصه لها طابع مميز ، بحكم أنه يكتب الإنسانية ، ولأنه من وطن غالٍ وعزيز يكتب بعِزَّة ،ولأن زياد صيدم قلمه صادق له زوايا دقيقة ، يضع في كل زاوية خيوط ومضتة ليشدها بأبواب مؤصدة فيتلاعب ببطل القصة أو هدفها الذي يستعين به لبناء القصة، وهذا ليس بسهل علينا أن ندخل إلى شبكته أو زواياه إلا من نوافذها لعل وعسى يخرج منها هواء فيطل على الطبيعة أو الإنسان وبأسلوبه الجميل ينوع تشكيلاته لكي لا نلتقطه ، يصنع العرائس و يشكل بها ومضته أو أبطال يمثلهم بتشبيهات يختارها فيطفئ أنواره ولكن تشع إذا ما قرأنا له بدقة ، وهذا الكاتب زياد صيدم هو كاتب الومضة وإن كتب قصص أخرى لكن تظل الومضة هي شمعته الأولى ونحن نعلم لكل فن ومضة للشعر ومضة وللقصة القصيرة ومضة وللرواية قصة أما ومضة القصة يتناولها زياد صيدم بشروطها دون أن يشعرنا بذلك وصدق الناقد "عمران أحمد "حول وصفه للومضة فهي " قصة الحذف الفني, والاقتصاد الدلالي الموجز , وإزالة العوائق اللغوية والحشو الوصفي ... والحال هذه أن يكون داخل القصة شديد الامتلاء , وكل ما فيها حدثًـا وحوارًا وشخصيات وخيالاً من النوع العالي التركيز, بحيث يتولد منها نص صغير حجمًا لكن كبير فعلاً كالرصاصة وصرخة الولادة وكلمة الحق. "
و أشبه الومضة بالباحث أ والمجهر للقصة يلتقط الحدث ،
و أنت هنا تتحدثين عن أسلوب الكاتب الجميل وبراعته في التقاط الصور وتشكيلها في قصصه، فلا شك بذلك فمعظم قصصه من الواقع ولكنه يلتقطها من الخيال لعله يخلق حقيقة وأمل للإنسان المظلوم أو العاشق أو يكشف نجوم وكواكب على مدار الفصول الأربع .أصبت وأجدت ..لذا اخترت الكثير من قصصه والحق هل تصدقي يا هدير أنها .. كانت في البداية كرد ومتعة إلى أن وجدت نفسي شيئا..فشيئا.. أحللها فتقبل زياد صيدم بكل تواضع هذا التحليل وشجعني الكثير على ذلك ونظل نحن نتعلم منهم وإن كتبنا ..
وكثير ما يبدع ليفضي التكثيف الناجح إلى لغة مشعّة بالإيحاءات والدلالات فتكون رشيقة في إيصال المعنى والمضمون ليجعل القارئ يعرف ما تتحدث عنه ـ أو أن يقوده إلى الاعتقاد بأنه يعرف عما يتحدث، من دون إعلامه و ذلك بصورة مباشرة. و هو بذلك يجعلنا نستنتج ونستوحي ونبحث، وبرأي هذا هو ..زاد زياد صيدم انشغاله بقصصه". ومن المعروف أن الإيحاء هو عكس المباشرة "لذا نجده غير مفتعل إنما يتخذ السهل الممتنع ..وهي صيغة بلاغية تعني: قول المرء نقيض ما يعنيه لتأكيد المدح بما يشبه الذم، وتأكيد الذم بما يشبه المدح". وهي تقنية قصصية تبعث على الإثارة والتشويق, ولكن زياد لا يميل للسخرية لذا برأي أن قصصه ذات هيبة لأنه يكتب الدراما أو الإنسان برومانسية أو يكتب الطبيعة ليصل أو ليستدل بالكواكب على نفسية الإنسان، كما أن للفصحى لها مكانتها عنده ويحترمها ولا يستخدم كاتبنا العامية وذاك من أكثر الأسباب التي دعتني لأن أخوض معركة قصصه الممتعة وأقول هي معركة لأنه بإحكام ورمزية يختفي وراء الأبطال أو الطبيعة ، يتلون كاتبنا زياد صيدم في كل قصة لأنه يحاول بالأمل أن يجعلنا نبتسم وليس بسهل هذا عليه أو أي كاتب قصة قصيرة خاصة الومضة لأنه ما أن يصرخ إلا ويكتم أنفاسه لنضحك لأنه في القفلة يجيد غالبا إصابة الهدف بكل طاقتها الانفجارية. وعلى الرغم من الإيجاز في ومضة "انهيار "فإنها ليست مجرد مقدمة لقصة أطول، ولابد أن يشعر القارئ بالرضا عن النهاية؛ فلا يتساءل وماذا بعد؟ بل يهتم جدا في ومضة انهيار كي لا تجعل القارئ منتظرًا بل يصرخ مع الكاتب ليجيبه يحاول القارئ أن يكتشفها من خلال قضية القصة أو الموضع أو ما هو يحللها من وجهة نظره هكذا أعتقد ...وأنا أكتب هذه المعلومات عنه ليس لأجامل بل لأنك يا هدير التمست الجانب الإيجابي لأسلوبه الرائع ..وأقول ثانية أنا مستعدة أن أجيب على كل عضو سواء عن سلبيات أو اجابيات "تحليل ومضة انهيار " أو كذلك
إيجابيات كا تب القصة زياد صيدم وسلبياته فأنا على أكمل استعداد...بانتظاركم ما شاء قلمكم وأمركم فكركم ..
لكِ تحيتي وتقديري لكِ شكري ومعزّتي ..وإلى اللقاء مع حروف أخرى ..
وشكرا لكِ ..ألف شكر
خولة الراشد

زياد صيدم 24 / 11 / 2014 22 : 04 AM

رد: تحليل الأديبة خولة الراشد قصة ((انهيار.)).للقاص زياد صيدم في الميزان نرجو انضم
 
الاديبة الراقية والناقدة الواعدة الزميلة / خولة الراشد..
سرنى كثيرا هذا الجهد الكبير والشاق فعلا في استكشاف اعماق التص هذا ونصوص اخرى سابقة ... ان تمكنك القوى بهذه الروح الدؤوبه دون كلل في تشريح وتحليل وقراءة بهذه الطريقة المتمكنة انما تدل على قدرات ليست بالبسيطة تتمتعين بها ..ليست مجاملة او مديح لكن حروفك هنا تشير الى ما اقوله وتدلل عليه... مرة اخرى شكرا جزيلا لهكذا جهد وقوة وامتاع تقدميها لنا وللجميع وهذا يضاف الى ابداعاتك وفكرك لجميل المعطاء لهو دليل اخر... تحياتى العطرة


الساعة الآن 24 : 01 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية