![]() |
الغلاء
وذات يوم أراد أن يشتري مكيفًا إذ لا غنى عنه وطقس ديرته لا يُحتمل من شدة الارتفاع... أدناه أربعون درجة! فوجد أفلسه لا تكفي ... تنقص ثمن المكيف مئة ألف تومان، فاتفق وزوجته مع أطفالهما أن يحذفوا بعض الأطعمة لمدة شهر لا أكثر، حتى يوفروا المئة ألف. ولما ذهب لشراء المكيف بعد الشهر، وجد أفلسه تنقص مئتي ألف! فطلب من زوجته والأطفال أن يشدوا الأحزمة لمدة شهر لا يزيد عليه يوم ، حتى يوفروا المئتي ألف. ولما ذهب لشراء المكيف مضطربًا، خائفًا وجد ثمنه وقد زاد خمس مئة ألف!!! وفات الصيف بلا مكيف... وجاء البرد القارس ومر دون دفاية ... والغلاء ما زال وقحًا ..لا يخجل! سعيد مقدم (أبو شروق) - الأهواز |
رد: الغلاء
ولهذا لم يخطئ من سمى الغلاء غولا ..
سعدت بالمرور على متصفحك أخي الكريم وهذه فرصة لأرحب بك وأتمنى لك مقاما طيبا في نور الأدب . مع خالص مودتي وتقديري |
الساعة الآن 47 : 12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية