منتديات نور الأدب - إصدارات عربية جديدة

[SIZE="5"]إصدارات عربية

«تاج العروس» مُعجم مختصرات التراث
صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، ضمن سلسلة مختصرات التراث «تاج العروس» للزبيدي محمد بن محمد الحسيني، من اختصار وتقديم سمر إبراهيم، ويعتبر معجم «تاج العروس» آخر المعاجم التي استخدمت أسلوب القافية في البحث عن معاني الكلمات، حيث اتخذت من الحرف الأخير في الجذر أساسًا للكلمة، إذ تم تقسيم المعجم بناءً على الحرف الأخير من الكلمة. وقد نقد المعجم كافة المعاجم اللغوية السابقة عليه واستوعب مصادر الثقافة العربية.
[U][SIZE="5"]

أميركا الأخرى.. في عيون مغترب عربي

COLOR="Green"]يدون الدكتور مسعد عربيد، في كتابه «أميركا الأخرى: أميركا في عيون مغترب عربي»، الصادر حديثاً عن دار فضاءات في عمّان، خلاصة مشاهداته في الولايات المتحدة، بعيون مغترب عربي عاش فيها وتفاعل مع مجتمعها على وقع يوميات حياته وتجربته. ويتوخى أن يرصد فيه بعض جوانب الحياة الأميركية من منظور يخالف الصورة التي تنقلها وسائل الإعلام والفضائيات العربية.
ويقول المؤلف في تقديمه للكتاب، إن هاجسه الرئيسي في تأليفه هو «إزالة الغبش والأوهام حول أميركا وصورتها الجميلة التي رسمتها لذاتها وقدمتها للعالم بحلتها الساحرة والبريئة على شاشات التلفاز ووسائل الإعلام والبروباغندا الرأسمالية».
ويبين أنه كتب فصوله وأمام ناظريه العرب، خاصةً أولئك الذين يرغبون في الهجرة إلى أميركا، أملاً في ما ينتظرهم على «الشاطئ الآخر» من رخاء العيش والخلاص من واقع الفقر والظلم والاستبداد والتمييز في بلدانهم.

علم الصوت.. إسهامات العلماء العرب

يُعنى كتاب «تاريخ علم الصوت»، للباحث الدكتور سائر بصمة جي، برصد تطور الصوتيات وإسهام العلماء العرب والمسلمين فيها. إذ انطلق المؤلف من تصنيف العلوم عند العرب للفكرة السائدة لدى أرسطو، الذي عمد إلى تصنيفها إلى قسمين أساسيين: رياضياتي وطبيعي. وأخضع الأول إلى اعتبارات العدد والحجم، أما الثاني فاهتم بوزن العناصر والحركة. ويبين المؤلف أن هذا التصنيف كان نتاجاً للتأثر بحركة الترجمة للتراث اليوناني.

[COLOR="DarkGreen"]
[SIZE="5"]المؤسسة العسكرية في مصر في عهد الإمبراطورية
[Cأصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، ضمن سلسلة «الجيش المصري» التي تصدر برئاسة تحرير الكاتب الصحافي جمال الغيطاني، كتاباً جديداً بعنوان «المؤسسة العسكرية في مصر في عهد الإمبراطورية 1570- 1087 ق.م»، للمؤلف الدكتور أحمد قدري.
ويتضمن الكتاب باقة متنوعة في الموضوعات التي تدرس هذه القضية بتوسع، وذلك من خلال ثلاثة فصول. إذ يتطرق في الفصل الأول :«مصر في عهد الإمبراطورية»، إلى جملة محاور تفصيلية. ويعمد المؤلف من خلالها، إلى التركيز على توضيح طبيعة الأحوال الاجتماعية للطبقة العسكرية. أما في الفصل الثاني، فيتناول النتائج العسكرية والسياسية بعد ثورة العمارنة.
وبخصص الجزء الثالث والأخير، لمسائل تاريخية استراتيجية، وأيضاً في قالب اسقاطات عصرية. ومن بين الموضوعات المطروقة: عهد الرعامسة، إعادة تنظيم الإمبراطورية. ومن ثم انهيار الإمبراطورية في النهاية.

«عَشَرَة طاولة».. تحولات ما بعد ثورة يناير

تلتقط رواية «عشرة طاولة»، الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية، للكاتب محمد الشاذلي، والتي تتميز برشاقة اللغة وعمق الرؤية، لحظاتٍ من الحياة بتفاصيلها البسيطة، ومُفرداتها المتشابهة، لتمنحها المزيد من التألق والقدرة على صناعة الدهشة.
وهي الرواية التي تُعيد الكاتب الصحافي محمد الشاذلي إلى محراب الإبداع، بعد انقطاعٍ تجاوز ستة عشر عاما، وتحديدا منذ عام 1998م، حين صدرت مجموعته القصصية الثانية «تعاكسات شكلية». وتوثق الرواية لمرحلة مهمة من تاريخ مصر المعاصر، عبر لعبة الطاولة، حيث تدور الأحداث في الفترة التي تلت ثورة 25 يناير 2011..
وسبقت ثورة 30 يونيو 2013، من خلال الراوي «رجائي متولي» موظف الضرائب، والباحث عن المتميزين فيها لمنازلتهم: «قررنا الذهاب إلى بلبيس حيث يمكن أن نرى صلاح أبو الخير، بعد أن أبلغني كمال راشد أنه أحرف لاعبي الطاولة في مصر»، وبهذه الطريقة الجاذبة، يبدأ الكاتب رحلته مع «رجائي»، وعدد من الشخصيات التي تحيط به أو تتقاطع حياتهم مع حياته.

[u]الإعاقة السمعية.. تاريخ مواجهة[/u]
رصد كتاب« الإعاقة السمعية»، الصادر عن هيئة قصور الثقافة بالقاهرة، ل د. محمد حسن غانم، المحاولات الجادة، بالتاريخ، لمواجهة إعاقة السمع، بداية من عام 1540م، على يد الطبيب الايطالى «بيترو كاسترو».. خصوصا بعد الحرب العالمية الأولى والثانية.
أما بالنسبة للعالم العربي، فهناك جهد خلال العقود الأخيرة، حيث جرى إنشاء جمعيات حكومية وأهلية معنية بالامر في: مصر، السعودية، الكويت، الإمارات، عمان، البحرين، قطر بالخليج والجزائر والمغرب وسوريا والعراق والأردن والسودان .

[u]النهر والقهر.. ثورة شعب ضد الاستبداد[/u]
تعكس رواية «النهر والقهر.. رؤية تحليلية لما تعايش معه المصريون عبر تاريخهم الطويل»، لمؤلفها عزت حلمي، كيفيات ارتباط التاريخ المصري، بثنائية النهر الوحيد والقهر المتعدد. إذ أدرك المصريون، أخيراً، حسب الكاتب، أن نهرهم مهدد في تدفقه، وأن القهر والاستبداد فصل من التاريخ آن له أن يتوقف، لذلك فإنهم، وتحت ضغوط كرامتهم المسحوقة وعدالتهم الضائعة وحريتهم المسلوبة خرجوا بالملايين؛ مُعلنين رفضهم أن تكون بلادهم مغيبة.. مقيدة.. ومتأخرة عن ركب التقدم والتميز.

[u]قراءة في كتاب الأصنام لابن الكلبي[/u]
بحث كتاب (قراءة في كتاب الأصنام لابن الكلبي)، للباحث الإماراتي د. حمد بن صراي، والصادر أخيراً عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، في مختلف جوانب الموضوع وفق رؤية تحليلية متمايزة. والكتاب ..
كما جاء على الغلاف الأخير «يشمل حديثاً حول المصنفات في الديانة العربية السابقة للإسلام، ومحاولة لتتبع هذه المؤلفات، كما يتضمن مناقشة الصلة بين الأوثان والأصنام، ويتناول مصنف كتاب الأصنام لابن الكلبي ودوره في تاريخ العرب القديم، ويحلل ويناقش التحقيقات حول الموضوع بمضامينها وطرائق كتابتها، وتحليل مرويات ابن الكلبي في كتابه هذا وتتبع أقواله ونقولاته».
ويتوسع بن صراي في أبحاثه الشاملة، بنقاشه ومقارناته واستشهاداته حول المسالة، مفصلا بشكل توضيحي ضمن كل نقطة من النقاط المطروقة.
يذكر أن الدكتور حمد بن صراي، هو أكاديمي وكاتب متخصص في شؤون الفكر والثقافة والتاريخ، وهو أستاذ في قسم التاريخ والآثار في جامعة الإمارات. ولديه العديد من الكتب والدراسات.

الإتيكيت السعودي..السلوك الاجتماعي
عرف كتاب «الاتيكيت السعودي»، لمؤلفته د. سارة بنت عبدالله الغدير، الأجانب بقواعد الاتيكيت السعودي، وذلك باللغة الإنجليزية، عن دار الحكمة للطباعة والنشر في لندن.
يتناول الكتاب تفاصيل حياة المجتمع السعودي وسلوكياته، وخصوصاً في منطقة نجد التي تتحدر منها مؤلفة الكتاب، لأن هذه المنطقة تحديداً، كانت على مدى قرون عدة معزولة نسبياً ولم تتأثر بثقافات الدول المجاورة، ولم يصلها الغرباء إلا حديثاً.

[color="red"]فيلسوف الكرنتينة.. أبجديات التنوير والتحرر[/col
صدرت أخيراً، طبعة جديدة من رواية «فيلسوف الكرنتينة»، للكاتب اليمني وجدي الأهدل. وذلك عن دار كيكا في لندن. وتقع الرواية في مائتين وأربعين صفحة. وهي رواية فانتازية، تصور، بخيال غير مألوف، حياة التخلف والقمع والإرهاب في المجتمع العربي، وتظهر قدرة فيلسوف متنور على تعليم الناس أبجدية المقاومة، التي تؤدي إلى تحررهم.
ولكي يحقق المؤلف ذلك يلجأ إلى تشويه صفات المخلوقات وعاداتها وأفعالها تشويهاً فنياً يختلط فيه الإنساني بالحيواني، بطريقة تدفع القارئ إلى أن يشترك مع المؤلف في مسعاه لتصوير بشاعة حياة أناس حكم عليهم أن يكونوا ديداناً في مقبرة، ولكن من دون أن يتخلوا عن المقاومة.
وكان قد قال عنها الروائي والناقد المغربي د. محمد برادة: «وما يلفت النظر في هذه الرواية، هو أن الكاتب استطاع أن يبتدع كوناً روائياً هو بمثابة «معادل موضوعي» للأوضاع السياسية والاجتماعية المتدهورة في العالم العربي».