![]() |
في البال عزيزتي هدى،
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/56.gif');border:2px inset skyblue;"][cell="filter:;"][align=center]عزيزتي هدى؛
أتمنى أن تكوني بخير، أن يولد ذلك القرار الشجاع بالخطوة الأولى، أن تتحركي من الصمت إلى الصباح المليء. وأعرف أن الفراغ يجتاح الأمكنة، أنّ التفاصيل تبحث عن أمكنتها لكن الخطوة الأولى لابد أن تأتي من أجل ذلك الوفاء الذي لطالما تحدثت عنه. الوفاء للمحبة يبدأ بالعناية بما أحبّه الآخرون الذين أحبونا بصدق وعمق وأنتِ من أعظم الفرح والحب والسعادة في حياة والدتك ومن أجلها، من أجل تلك الرعاية البالغة التي شملتك بها على مدى عمر، إبدئي الإستمرار، إعطيه فرصته. الحياة تناديك ومحبة من حولك ودورك الباقي يستدر عطاءك فلا تخذليه. الفرح الذي يبدو أنه لن يأتي إلاَّ ناقصا سيأتي لأنَّه وعد الله فبعد العسر يسر. الألم يقهرنا ويؤذينا لكنه يسمو بإنسانيتنا ويقوينا بالصبر ، يمنح قدرتنا درجات تحمل أخرى بعد أن ظننا أنها بلغت أقاصيها. نحو الغد مع من تحبين معك بكل ماتركوه وبكل الباقين محتاجين إلى يدك في يدهم. بالدموع والبسمات التي تصحو مع أطيب الذكريات وعزيمة المرأة التي تستمد من عاطفتها قوتها والضعف لا يهادنها، انظري إلى ذلك الاستمرار الذي ينتظرك وأسعفيه، تقدّمي، الحزن سيأخذ وقته ويعرف كيف يسقط غبارا ، ينسحب من أجل انتصار المحبة للحياة والبقاء متناغمين ومتوازنين مع ازدواجية الغياب والحضور . لغدك، لإطلالتك، لإشراقتك أطيب دعواتي. أتمنى أن تتجاوزي محنتك ومن صميم القلب أن تكوني بخير. نصيرة روتردام 31-1-2015 [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: في البال عزيزتي هدى،
سلمت يداك أستاذة نصيرة أستاذة هدى انتصري على الحزن، فالحزن لا يعيد العقارب إلى الوراء كل ما نستطيع منحه للراحلين أن ندعو لهم بالرحمة والمغفرة من حينٍ إلى آخر وأن نقوم بصدقات جارية عن أرواحهم وباعتقادي أن والدتك ستكون أكثر راحة إن انتصرتِ على هذا الحزن وواصلت الحياة الحياة تلك الفرصة التي منحها الله سبحانه وتعالى لكل إنسان أتمنى أن تتغلبي على حزنك، وأن تخرجي من هذه المحنة وأنت أشد قوة ونحن بانتظارك، لا يطيب لنا مقام هنا إلا بقدومك ووجودك بيننا |
رد: في البال عزيزتي هدى،
شكرا أستاذ علاء لأنك ضممت صوتك إلى صوتي وأضفت لكلماتي كلماتك النابعة من صدقك وقناعتك وطيبة مشاعرك.
تحيتي لك وتقديري لتلقائيتك. |
رد: في البال عزيزتي هدى،
أضيف إلى كلامي هذا الاقتباس من رسالة الشاعر طلعت سقيرق
''القوة تجعلنا اكبر من كل ما يصادفنا .. ولان القوة سلاح رائع حين يكون بيد متصلة بعقل نير ، فهي تحول كل شيء إلى نصر حتى ما نجده سيئا سلبيا بعيدا عنا.. فان تكوني بوعيك وذكائك وفطنتك لا تلتفتين إلى شيء من الصغائر إلا التفات الواثق الذي يأخذ من كل شيء ما يفيده .. ليس هناك شيء ضار على طول الخط .. عندما نتعلم كيف نحول النار المؤذية على حطب نستدفئ به ، والماء في طوفانه إلى حياة تسقي وردنا وزهرنا وما نزرع ، نكون واعين تماما لكل ما يحيط بنا .. فحكمة الحياة أن تكوني في كل الأحوال سيدة الحياة وان تحولي كل شيء إلى المجرى الذي حددته أنت ليصب حيث تريدين ..'' كان وجهها لي لكنها اليوم لنا جميعا و قد ختمها ب:'' لا أريد أن ألتفت بعد غيابي فأجد من أحببتهم بعيدين عن الطريق الذي تمنيت أن يكونوا فيه شجرا عاليا رائعا دائم الثمر .. '' لذا أقول لك عزيزتي هدى: ''لأمنياتهم المُحِبَّة أقول لك استمري وكوني بخير رائعة الحضور ''. |
رد: في البال عزيزتي هدى،
العزيزة نصيرة .. هنا أجد صوت القلب النابض بكل الحب والنبل ينادي ونبرته مفعمة صدقا .
أضم صوتي لصوتك وأهيب بالعزيزة الأديبة هدى أن تستجيب لنداءات الحب المنبثة بين ثنايا المنتدى .. كلنا نحبك ونترقب حضورك . شكرا نصيرة |
رد: في البال عزيزتي هدى،
شكرا لك ولصدق كلماتك أستاذ رشيد وأتمنى أن تنضم الأصوات المُحِبَّة لأختنا الغالية هدى فتحسّ كيف يجري نهر العطاء نحو من أحبوا غيرهم بصدق.
تحيتي لك |
رد: في البال عزيزتي هدى،
نعم أنتِ في البال والخاطر غاليتي أستاذة هدى ، والبال مشغول جدا عليكِ ، وأخشى عليكِ وعلى صحتكِ من الحزن الشديد ، لذا أسأل الله العلي القدير أن تقوي على هذا الحزن والألم على الفراق ، وأن تعودي قريبا فالدار من غير صاحبها فارغة ، وأشكركِ عزيزتي أستاذة نصيرة على هذه الالتفاته الجميلة وعلى هذا الوفاء ، ودمتِ بألف خير . |
رد: في البال عزيزتي هدى،
صدقت قولا عزيزتي بوران ونجدد النداء مع تجدد الصباح.
تحيتي لك وكل الخير أتمناه لك ولأديبتنا الجميلة. |
رد: في البال عزيزتي هدى،
وأضمّ صوتي إلى أصوات الجميع..وقلب المرأة أقدر على تحمّل الصعاب مهما بلغت حدّتها وقسوتها..شكرا لك أختي الغالية الأستاذة نصيرة على نبلك ودماثة خُلقك..
|
رد: في البال عزيزتي هدى،
نستمر في النداء وفي مدّ أيدينا لصديقتنا العزيزة.
دام حضورك أستاذ محمد الصالح بطيبتك المعهودة المشجعة على الأمل. تحيتي |
الساعة الآن 50 : 01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية