![]() |
وتبقـــى التفاصيل ..
كم مرة استوقفتك تلك التفاصيل الصغيرة ؟؟ وأدهشتك فقلت لنفسك : كم كنت غبيا(ة) !! هي تفاصيل صغيرة فعلا ، تعوّدنا عليها ولكننا لا نتعلم منها كيف يصبح هذا الصغير عميقا ، وقد يتحول إلى غول يلتهم .. كل التفاصيل الأخرى .. بحكم التعود واللامبالاة ، نقتل ذاك الإحساس الذي ينمو مع كل حدث صغير ، مع كل لمسة .. عابرة ، مع كل نصف كلمة ،. فلا ننتبه أننا نقتل .. مشاعرنا الكبيرة، نقتل ذواتنا، فنموت وتبقى .. تلك التفاصيل هاهنا .. ؟!؟ . |
رد: وتبقـــى التفاصيل ..
كلمات راقيات من مبدعة كبيرة..احترامي لك د.رجاء..
|
رد: وتبقـــى التفاصيل ..
شكرا لك أيتها الكبيرة بقلمها وحضورها / الأستاذة الفاضلة الدكتورة رجاء
لك والود والتقدير والإحترام |
رد: وتبقـــى التفاصيل ..
اقتباس:
احترامي وتقديري . |
رد: وتبقـــى التفاصيل ..
اقتباس:
شكرًا لك على المرور الطيب ، والحضور المشرق دائماً ولك مني مثل ذاك الود والتقدير والاحترام .. وأكثر |
رد: وتبقـــى التفاصيل ..
كم كنت غافلة عن كل هذه التفاصيل الصغيرة ، المدهشة العميقة ... عن قصد وعن غير قصد .. !! لا أتوقف عند محطتها ، إلا نادرا !! كانت تغريني العناوين ، الأحداث الكبرى ،كانت تأخذني عنكِ ، تأخذ جل تفكيري فتشدني .. وتوجعني .. بقدر حجمها .. ..!! |
رد: وتبقـــى التفاصيل ..
يا لروعة تعابيرك، وبُعد كلماتك د.رجاء
تبقى التفاصيل ها هنا، ودائما انشغالنا بالعناوين الكبيرة تحيتي وتقديري |
رد: وتبقـــى التفاصيل ..
الصديقة عروبة إن بصمتك على متصفحي ومرورك عليها ، تعد من بين التفاصيل الكبرى الجميلة .. المدهشة .. محبتي وتقديري
|
رد: وتبقـــى التفاصيل ..
هكذا كنت ، وغير ذلك أصبحت ،كنت غافلة فأصبحت أكثر التصاقا وارتباطا بهذه الجزئيات والهوامش .. أكثر دهشة وقد انتبهت إلى أثرها ووقعها على نفسي .
ربما ،هو إدراك متأخر ،لكنه أضفى على إحساسي ألما وحزنا أكبر ،وقوة في الحنين .. أشد وأهول!! نعم ، هو الحنين إلى تلك التفاصيل الصغرى .. في مراحل حياتي الأولى . |
رد: وتبقـــى التفاصيل ..
أن تكبر في ظل التفاصيل الكبرى ، أن تعيش في كبَد ونكد وحسرة ، أن تبقى متوجا بلحظات مزيفة ضخمة مهولة ، تخفي وراءها عالما مختلفا ... من كل تلك التفاصيل الصغرى .
|
الساعة الآن 25 : 03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية