![]() |
هي ليلة عيد ميلاده - فهل نسينا حتى نتذكر؟ - كل عام وذكراك حية لا تغيب
[align=justify]
الثامن عشر من شهر آذار/ مارس إني لأجبن من فراق أحبتي وتحس نفسي بالحمام فأشجع ويزيدني غضب الأعادي قسوة ويلم بي عتب الصديق فأجزع تصفو الحياة لجاهل أو غافل عما مضى فيها وما يتوقع ولمن يغالط في الحقائق نفسه ويسومها طلب المحال فتطمع ( أبو الطيب المتنبي ) |
رد: هي ليلة عيد ميلاده - فهل نسينا حتى نتذكر؟ - كل عام وذكراك حية لا تغيب
في آخر عيد كتب: ((هو عيد ميلادي فشكراً )) قالتْ لأنـّكَ زهرةُ الأحلام ِ أجملُ أغنياتي ألفُ عيدْ قالتْ لأنكَ يا حبيبي كنتَ أيامي الجميلةَ كلـّها وجعلتني امرأةً تحسّ بأنها أحلى النساءِ فعيدُ ميلاد سعيدْ يا سيـّد الشعراءِ عيدكَ فرحةُ الدنيا فخذني كيفَ شئتَ وكنْ حبيبي يا حبيبي عيد ميلاد ٍ سعيدْ عيد لأنـّك يا حبيبي ما أريدُ وما تريدْ يا أجملَ الأعياد عيدك يا حبيبي عيدُ ميلادٍ سعيدْ قالتْ فأزهر في دمي تفاحُ أغنية الصباح ِ فقلتُ شكرا عيدُ ميلادي وينفتحُ النشيد على النشيدْ شكرا لأنّ الأرضَ ميلادٌ جديدْ شكرا لأن الوردَ في عرس الوريدْ شكرا لأنّ جميعَ أنهار الوجودِ تفجرتْ وأتتْ تزغردُ حلمها في أجمل الألحان في عيد وعيدْ شكرا فمصرُ الآن ميلادٌ سعيدْ شكرا فتونسُ تزدهي في أبهى عيدْ عيدي هنا عيدٌ سعيدْ شكرا وأهلي يدفعون مهور أعيادٍ تزيدْ في كلّ شبرٍ نهضةٌ نورٌ ونارْ في كلّ زاويةٍ عطاء يرتدي حلو الثمارْ وطني الكبيرُ يمدّ للدنيا زغاريدَ النهارْ هو عيد ميلادي السعيدْ هو أجملُ الأعيادِ في عيدٍ وعيدْ فانهضْ أخي واحملْ أخي أملَ الرجوع إلى الديارْ دقـّتْ فلسطينُ النداءَ على النداءِ وأعلنتْ أنّ الوطنْ قد صارَ في الوعد القريبْ هي خطوةٌ .. أو خطوتان ِ منَ الزمنْ وتطلّ حيفا قبلةً كالورد يقطفها الحبيبْ هو عيد ميلادي فشكراً حينما حيفا تشكل في دمي هذا الحنينَ إلى اللقاءِ تشدّني حتى يديها أنطوي وأذوبُ في حلمي وأفراحي أغيبْ هو عيدُ ميلادٍ سعيدْ هو عيد ميلاد ٍ وعيدْ وطنٌ يشكـّلُ وردةَ الدنيا ويصنعُ فجرَهُ العربيّ موصولَ النشيدْ وطنٌ يمدّ ضلوعهُ ودماءهُ والروحَ للفجر الجديدْ هو عيدُ ميلادٍ سعيدْ شكرا لأن العيد ألبسني المطرْ شكرا لأنّ النورَ في كلّ الوجوهِ يشعّ .. تحضنهُ الصورْ شكرا لأن العيدَ... عيدي قد جاءَ في وقتِ النهوض ِ وزغرداتِ الصبحِ في عرسِ الشجرْ هو عيدميلادي فشكراً شكرا لأنّ الشمس أحلى شكرا لأن الوقت أحلى شكرا لأن العمر أحلى شكرا .. وشكرا هو عيدُ ميلادٍ وعيدْ شكرا لأني قد رأيتُ اليومَ في وطني الكبيرَ جميعَ أحلامي تصوغُ دروبها بنهارِ أفراح ٍ تزيدْ شكرا فيا حيفا افتحي باب الرجوعِ لعيد ميلاد جديدْ عيد ميلادٍ سعيدْ طلعت سقيرق 18/3/2011 http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=19687 وطار بعدها يحلق بجناحي ملاك فوق روابي حيفا................ |
رد: هي ليلة عيد ميلاده - فهل نسينا حتى نتذكر؟ - كل عام وذكراك حية لا تغيب
[align=justify]
يا عيد أنا هنا ساهرة أحرس نهر الدموع كلهم رحلوا وبقيت أحرس قلعة المحبة داخل سور الأحزان... أيها العيد ألا مررت ببوابة الشام ، فقد كان الشام ذات عمرٍ لنا عيد في بردى وفي تاريخ وحضارة وفي دفء وفي أحبة كانوا هم في حياتنا العيد ؟!.. طالَتْ نَوَىً وَ بَكَى مِن شَـوْقِهِ الوَتَرُ خُذنِي بِعَينَيكَ وَاغـرُبْ أيُّها القَمَرُ [/align]لم يَبقَ في الليلِ إلا الصّوتُ مُرتَعِشاً إلا الحَمَائِمُ، إلا الضَائِـعُ الزَّهَـرُ لي فيكَ يا بَرَدَى عَهـدٌ أعِيـشُ بِهِ عُمري، وَيَسـرِقُني مِن حُبّهِ العُمرُ عَهدٌ كآخرِ يومٍ في الخـريفِ بكى وصاحِباكَ عليهِ الريـحُ والمَطَـرُ هنا التّرَاباتُ مِن طِيبٍ و مِن طَرَبٍ وَأينَ في غَيرِ شامٍ يُطرَبُ الحَجَرُ؟ شـآمُ أهلوكِ أحبابي، وَمَـوعِـدُنا أواخِرُ الصَّيفِ ، آنَ الكَرْمُ يُعتَصَرُ نُعَتِّـقُ النغَمَاتِ البيـضَ نَرشُـفُها يومَ الأمَاسِي ، فلا خَمرٌ ولا سَـهَرُ قد غِبتُ عَنهمْ وما لي بالغيابِ يَـدٌ أنا الجَنَاحُ الذي يَلهـو به السَّـفَرُ يا طيِّبَ القَلـبِ، يا قَلبي تُحَـمِّلُني هَمَّ الأحِبَّةِ إنْ غَابوا وإنْ حَضِروا شَـآمُ يا ابنةَ ماضٍ حاضِـرٍ أبداً كأنّكِ السَّـيفُ مجدَ القولِ يَخْتَصِرُ حَمَلـتِ دُنيا عـلى كفَّيكِ فالتَفَتَتْ إليكِ دُنيا ، وأغضَـى دُونَك القَدَرُ ( سعيد عقل) |
رد: هي ليلة عيد ميلاده - فهل نسينا حتى نتذكر؟ - كل عام وذكراك حية لا تغيب
يا شام ألا زالت طرقاتك تحفظ خطوات طلعت وهل تذكرين صوته يصدح تغريداً على منابرك؟ آه طلعت وألف آخ يا شام.. فالجرح لا ينسي الجرح.. إنما تتراكم الجراح والأحزان حتى ننوء بثقلها ونغدو نحن الجرح بملامح بشر... كل عام طلعت وروحك المبدعة الطيبة تحلّق حيث لا جراح ولا ألم ولا دموع... [align=justify]يا شَـامُ عَادَ الصّـيفُ متّئِدَاً وَعَادَ بِيَ الجَنَاحُ صَـرَخَ الحَنينُ إليكِ بِي: أقلِعْ، وَنَادَتْني الرّياحُ أصـواتُ أصحابي وعَينَاها وَوَعـدُ غَـدٌ يُتَاحُ كلُّ الذينَ أحبِّهُـمْ نَهَبُـوا رُقَادِيَ وَ اسـتَرَاحوا فأنا هُنَا جُرحُ الهَوَى، وَهُنَاكَ في وَطَني جراحُ وعليكِ عَينِي يا دِمَشـقُ، فمِنكِ ينهَمِرُ الصّبَاحُ ( كان ينهمر الصباح) يا حُـبُّ تَمْنَعُني وتَسـألُني متى الزمَنُ المُباحُ وأنا إليكَ الدربُ والطيـرُ المُشَـرَّدُ والأقَـاحُ في الشَّامِ أنتَ هَوَىً وفي بَيْرُوتَ أغنيةٌ و رَاحُ أهـلي وأهلُكَ وَالحَضَارَةُ وَحَّـدَتْنا وَالسَّـمَاحُ وَصُمُودُنَا وَقَوَافِلُ الأبطَالِ، مَنْ ضَحّوا وَرَاحوا يا شَـامُ، يا بَوّابَةَ التّارِيخِ، تَحرُسُـكِ الرِّمَاحُ ( سعيد عقل) [/align] |
رد: هي ليلة عيد ميلاده - فهل نسينا حتى نتذكر؟ - كل عام وذكراك حية لا تغيب
منكم آل نور الأدب ومعكم سنعايد روحه بمحطات ونصوص من جميل ما كتب شاعرنا .. طلعت كان هنا ولم يزل بإبداعه وروحه.. بانتظاركم |
رد: هي ليلة عيد ميلاده - فهل نسينا حتى نتذكر؟ - كل عام وذكراك حية لا تغيب
هي ليلة عيد ميلاده
وهو يوم ميلادي أيضاً رحم الله شاعرنا الكبير وأديبنا المبدع طلعت سقيرق وأسكنه فسيح جناته وأثابه عن كل حرف خطه في سبيل قضيتنا العادلة وقضايا الإنسان العادلة كل خير |
رد: هي ليلة عيد ميلاده - فهل نسينا حتى نتذكر؟ - كل عام وذكراك حية لا تغيب
الأديبة الغالية هدى الخطيب
كيف لنا أن ننسى يوم ميلاد عميد نور الأدب ..!! لقد سكنتني كتاباته ، وآسرتني عباراته ، وتأثرت كثيرا بشخصيته وإنسانيته التي تبدو واضحة جلية .. من أول سطر إلى آخر كلمة .. الأديب طلعت .. لقد رحلتَ .. لكنك استوطنت قلوبنا .. وها أنا أهديك وردة بيضاء كبياض سريرتك ونقاء كتاباتك .. وجمال طلعتك .. وردة تحمل لك .. المعاني كلها من عالم الأرض والحياة إلى عالم الصفاء والنقاء .. والبقاء.. معاني الإعجاب المحبة .. التقدير .. الاحترام ... الشكر .. [[أشجار الحنين , سقيرق , طلعت]] أشجار الحنين - الكتاب الفلسطيني - طلعت سقيرق هل لأشجار الحنين أن تأخذ شكل القلب في بعض الأحيان، أم أنها تبقى طيور حب كبير تسافر إلى هناك بين الحين والحين لتشرب من نبع الوجد والروح ثم تعود محملة بالشوق أكثر من أي وقت مضى ، وكأن عمرها قد اشتعل مرتين ، مرة في تذكر الوطن ، ومرة أخرى في التداخل حتى آخر نفس في كريات هذا الوطن.. عالية أنت يا أشجار الحنين ومورقة ورائعة النبض .. وها أنا أداخل فيك القلب كتابة من حب لا ينام .. فمتى تطلعين مزهرة في ظلال الحضور الجميل حين نعانق تراب الوطن ، ونسبح سكارى في عشق الوطن ؟؟.. هل تهرب عندها الأشجار العالية قائلة : قد وصلت البر أيها العاشق المجنون، فلسطين أمامك فكيف تريد مني الذهول معك والاشتعال وأنت داخل فلسطينك، أيمكن لك أن تحن لبلد أنت فيه ؟؟.. أيمكن أن تشتاق لأرض أنت فيها وفي كل ذرة تراب من ذراتها ؟؟.. آه يا شجر الحنين .. أجل أشتاقها وأنا مسافر فيها ، أشتاقها وأنا معها، أشتاقها رغم عناقي لها .. فهي فلسطين، البلد الذي اشتقت له منذ الميلاد ، الميلاد الذي كان في الغربة ، فعلي أن أعوض كل اللحظات الماضية، علي أن أكتب قلبي في صورتها وصوتها وعمرها، علي أن أعيد وأستعيد حبها دون توقف .. كانت حرماني الطويل.. وعلي حين أعود إليها أن أشعل فتيل اللقاء الطويل ..علي أن أجالس كل زهرة من زهورها ، كل قطرة ماء، كل وجه من وجوه أهلها، أهلي .. كيف يشبع الغريب العائد من متعة اللقاء بها .. هي فلسطين .. ليست كلمة تقال ، بل هي وطن وذكرى وذاكرة وعشق وأمل ووجد، روح وريحان ، ذهول ودخول طويل في دنيا من الشعر لا تحد .. إنها فلسطين، متعة اللقاء في اللقاء ، معنى الحب في الحب ، الصورة والإطار ، الكلمات والمعاني .. كل ما يخطر في البال من جمال .. إنها فلسطين.. وهل يتوقف عن الحنين والوجد والشوق من يحب فلسطين؟؟.. طلعت سقيرق http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=20068 ما أجمله كلاما وتعبيرا !! وما أنقى روحك الطاهرة .. المليئة بعشق الوطن ، والحنين إليه .. !! رحمك الله .. |
رد: هي ليلة عيد ميلاده - فهل نسينا حتى نتذكر؟ - كل عام وذكراك حية لا تغيب
لم ننسه بل عرفناه أكثر بعد الموت
أحياناً الحياة تكون مقصرة والموت يكون أكثر وفاءً له الرحمة ولنا إرثه العامر بالبهاء نتابع |
رد: هي ليلة عيد ميلاده - فهل نسينا حتى نتذكر؟ - كل عام وذكراك حية لا تغيب
اعذروني
للمسلمين عيدين هما الأضحى والفطر ولا أؤمن بأعياد أخرى ولكن لا أدري ماذا حصل عندما وصلني مسج يذكرنا بعيدك يا شاعر فلسطين طلعت سقيرق فأبيت إلا ان أذكر هذا اليوم الموت لمْ يغيبك عنا جميعاً / لأنك ستبقى حـياَ*وذكراك لا يمحوها الزمن ....لو أردنا ذكر صفاتك لعجز اللسان عن وصفها ولا تتسع الصفحات لذكرها وإذا أختصرناها فنقول كنت كبيراً في حنـانك وشفافية قلبك وأحاسيسك ملؤها التضحية والايثار وبمساعدة الغريب قبل القريب* ودماثة خُلقك وسيرتك كمربِ أسرة فاضل لثلاثة أبناء ، ومُحباً* لمبادئِك ووطنك فلسطين وكأنك تعلم أن موعدك مع الجنة ان شاء الله عندما صرت في الخمسين صرتُ في الخمسينَ فاتئدي قليلا ... صار قلبي فضة ً ودمي نخيلا .. كلما يممتُ نحوك ِ عدتُ من شوق قتيلا تطلبين الوجدَ خيلا أيّ خيل ٍ !! تلك نار العمر قد مدّتْ على سكك الهوى من قبل أن ألقى النوى في كلّ ثانية ٍ صهيلا مرّت الأيام ُ وانكسرتْ وسالتْ!!.. ها أنا أمشي إليك ِ ولست أدري أيّنا ضلّ السبيلا أرتدي كفيك في برد الشتاء ِ وأمتطي في ليلة الحنّاء من مطر ٍ ذهولا .. *** كلما ذاب السؤالُ يشدني همس ٌ فأضحك من نهاراتي وليلي أرتجي حدّ الجواب ِ فتهطل الدنيا على سقف الأصابع عريها وتمرّ في البال الظلالُ وأنحني فوق الرصيف لعلّ دقات الخطى تبني على حرف الشبابيك انتظارات ٍ تطول إذا مررتُ وتضحك الدنيا قليلا آه كم تاهتْ خطايَ وما وجدتُ بطول هذا العمر في برٍّ وصولا *** خبئيني حاولي أن تعبري ضلعين مني واحضنيني واسكني جلدي ولحمي وانتباهاتي وعريي واصهلي بين الكريات انتشاء مستحيلا ربما من ثلج هذا العمر من شك ٍ وآه ٍ أرتدي بعض اليقين ِ فخبئيني خبئي وجدا جميلا *** صرت في الخمسين والأيام ما عادت بكفّي صرت في الخمسين أصرخ من جراح الروح من أعماق قلبي هل ترى أبقى الزمان لشعلة الشعر البهيّ لبسمتي بعض الذي في العمر يكفي؟؟!!.. صرت في الخمسين فاقتربي طويلا أو ..طويلا كي أحسّ بنبضة ٍ تجتاح حرفي ... ترجع الزمن الذي ولّى قليلا... نـــم قـرير العينـين بعـد أن أديت الامانة* وصنت العهد وكفيت ووفيتْ ورحِلت عنا دون سابق أنذار وبلا وداع ..وأنني بكيت عليك بكل قلـبي وأذرفت عـيوني لفقدان شخصك الذي لا يمكن أن يعوض...فكلِ أمل ورجاء بأولادك أن يواصلوا مسيرتك.... فمثل هذا اليوم لا أملك غير الدعاء لك بالرحمة والمغفرة وأن يثبتك الله عند السؤال مع باقة ورد :nic92: قول مأثور الولادة والموت ...مظهران من أنبل مظاهر الشجاعة....جبران |
رد: هي ليلة عيد ميلاده - فهل نسينا حتى نتذكر؟ - كل عام وذكراك حية لا تغيب
|
الساعة الآن 05 : 02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية