منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   القصة القصيرة جداً (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=66)
-   -   سماح (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=2897)

سلوى حماد 15 / 03 / 2008 53 : 11 AM

سماح
 
ادارت ظهرها له ، فخرج وصفع الباب غاضباً....هرولت الى الشرفة فوجدته شاخصاً صوبها ، لوحت له بابتسامة ...فعاد ادراجه.

سلوى حماد

ميساء البشيتي 17 / 03 / 2008 35 : 05 PM

رد: سماح
 
[frame="2 98"]


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى حماد (المشاركة 10759)
ادارت ظهرها له ، فخرج وصفع الباب غاضباً....هرولت الى الشرفة فوجدته شاخصاً صوبها ، لوحت له بابتسامة ...فعاد ادراجه.





سلوى حماد





[/frame]



[frame="12 98"]
العزيزة سلوى



يا ريت الأمور بها البساطة يا سلوى


كلماتك ذكرتني بأغنية

ومن الشباك لارميلك حالي

جداً بحب هذه الأغنية

قصة خفيفة الظل وقريبة للقلب

والله يهدي النفوس يا سلوى

وتضلي غاليتي بهذا التالق


[/frame]

سلوى حماد 20 / 03 / 2008 46 : 12 AM

رد: سماح
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي (المشاركة 10927)
العزيزة سلوى

يا ريت الأمور بها البساطة يا سلوى

كلماتك ذكرتني بأغنية

ومن الشباك لارميلك حالي

جداً بحب هذه الأغنية

قصة خفيفة الظل وقريبة للقلب

والله يهدي النفوس يا سلوى

وتضلي غاليتي بهذا التالق

[/frame]


غاليتي ميساء،

الحب هو الوصفة السحرية التى تزيل صداع العناد والزعل ، لم تقوى على خروجه غاضباً فهرعت للشرفة لتكحل عينيها برؤيته ، وهو لم يحتمل خروجه فرفع رأسه صوب الشرفة عله يلمح طيفها .

اغنية في محلها ، اعتقد بأنه لو ما رجع كانت رمت حالها ، انه الحب يا ميساء :sm217:

دمت نجمة المكان هنا ، لا تغيبي فأنا بالانتظار.

كل الود،

سلوى حماد


خيري حمدان 20 / 03 / 2008 26 : 06 PM

رد: سماح
 
عزيزتي سلوى
عندما نظر الى الأعلى شاهد قلبه يخفق هناك.
شعر بالبرد يشقّ الطريق الى روحه.
كانت ابتسامتها دعوة لدخول الجنّة مجدّداً.
لم أقرأ أجمل من هذا التكثيف.
كوني دوماً شاعرة يا أديبتي سلوى.

رشيد الميموني 20 / 03 / 2008 26 : 09 PM

رد: سماح
 
أنا أعتقد أن الحركتين الأوليين كانت تشيان بعكس ما فعله الإثنان .. فأنا أعتبر ما يلي :
1- ادارت له ظهرها : لكن قلبها التفت إليه ، في هذه الحركة دلالا و تمنعا أكثرمنه صدا وجفاء .
2- خرج و صفع الباب غاضبا : لكن روحه ظلت مشرئبة نحوها .
والدليل هو : قوة التفاتة القلب جعلتها تهرول نحو النافذة . وقوة تطلع روحه إليها جعلته يشخص ببصره نحوها .
النتيجة : لوحت له بابتسامة فعاد أدراجه .
إذن رغم التضاد الذي يمكن أن يبدو من الحركات ، فإن هناك تناسق بديع و حديث ومناجاة وحركة في الخفاء :
أدارت له ظهرها - هرولت إلى النافذة - لوحت له بابتسامة = خرج وصفع الباب غاضبا - وجدته شاخصا نحوها - عاد أدراجه ..
ثلاث حركات متماثلة .. أعطتنا هذه الأقصوصة العاطفية الجميلة .
دائما على موعد من الإبداع
لك مودتي

طلعت سقيرق 24 / 03 / 2008 22 : 03 AM

رد: سماح
 
[gdwl]
[align=justify]
غاليتي سلوى
سعيد أنا بأن تلقى قصتك هذا الاهتمام ..
لم تقولي لي من قبل إنك تكتبين القصة القصيرة جدا ..
هذه واحدة عليك فاحسبيها ..
أسلوبك ممتاز يا سلوى
لكن كنت أتمنى ان تكون النهاية اقوى ..
لك امنياتي الطيبة

[/align]
[/gdwl]

سلوى حماد 25 / 03 / 2008 45 : 08 PM

رد: سماح
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيري حمدان (المشاركة 11229)
عزيزتي سلوى
عندما نظر الى الأعلى شاهد قلبه يخفق هناك.
شعر بالبرد يشقّ الطريق الى روحه.
كانت ابتسامتها دعوة لدخول الجنّة مجدّداً.
لم أقرأ أجمل من هذا التكثيف.
كوني دوماً شاعرة يا أديبتي سلوى.

عزيزي خيري ،
تحليل لا يكون الا من قاص بارع يجيد الغوص في الكلمات والمشاعر الانسانية
قراءة عميقة اسعدتني واعطتني دفعة لأكتب المزيد

دمت متميزاً في رحاب الأدب الراقي،

كل الود،

سلوى حماد

فاطمة منزلجي 25 / 03 / 2008 47 : 09 PM

رد: سماح
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى حماد (المشاركة 10759)
ادارت ظهرها له ، فخرج وصفع الباب غاضباً....هرولت الى الشرفة فوجدته شاخصاً صوبها ، لوحت له بابتسامة ...فعاد ادراجه.



سلوى حماد

يجب أن تقول له ياسماح( الله معك).
لأن المكتوب من عنوانه ، فلماذا خسائر الروح المتكررة بنهاية الهزيمة!
دمت غالية.

سلوى حماد 07 / 06 / 2008 20 : 05 PM

رد: سماح
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد حسن (المشاركة 11251)
أنا أعتقد أن الحركتين الأوليين كانت تشيان بعكس ما فعله الإثنان .. فأنا أعتبر ما يلي :
1- ادارت له ظهرها : لكن قلبها التفت إليه ، في هذه الحركة دلالا و تمنعا أكثرمنه صدا وجفاء .
2- خرج و صفع الباب غاضبا : لكن روحه ظلت مشرئبة نحوها .
والدليل هو : قوة التفاتة القلب جعلتها تهرول نحو النافذة . وقوة تطلع روحه إليها جعلته يشخص ببصره نحوها .
النتيجة : لوحت له بابتسامة فعاد أدراجه .
إذن رغم التضاد الذي يمكن أن يبدو من الحركات ، فإن هناك تناسق بديع و حديث ومناجاة وحركة في الخفاء :
أدارت له ظهرها - هرولت إلى النافذة - لوحت له بابتسامة = خرج وصفع الباب غاضبا - وجدته شاخصا نحوها - عاد أدراجه ..
ثلاث حركات متماثلة .. أعطتنا هذه الأقصوصة العاطفية الجميلة .
دائما على موعد من الإبداع
لك مودتي

فاجئني ردك المفصل اخي رشيد، جعلني اعود للقصة لأقرأها مرة اخرى

تحليل غاية في الدقة من قاص يعرف كيف يحيك الأحداث، تعلمت الكثير من زيارتك الجميلة لكل ما أكتب

اخي رشيد ، مشاتل من الورد لا تفيك حقك ،

لك كل التقدير والأمتنان،

سلوى حماد

سلوى حماد 07 / 06 / 2008 23 : 05 PM

رد: سماح
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلعت سقيرق (المشاركة 11456)
[gdwl]
[align=justify]

غاليتي سلوى
سعيد أنا بأن تلقى قصتك هذا الاهتمام ..
لم تقولي لي من قبل إنك تكتبين القصة القصيرة جدا ..
هذه واحدة عليك فاحسبيها ..
أسلوبك ممتاز يا سلوى
لكن كنت أتمنى ان تكون النهاية اقوى ..
لك امنياتي الطيبة

[/align][/gdwl]




استاذي واخي العزيز طلعت،

هذه محاولة متواضعة لم اتوقع ان تلاقي ترحيب، ولكن تشجيع أعلام القصة بالمنتدى حفزني للكتابة في هذا المجال،
شهادتك في اسلوبي هو وسام اعتز به، وهذه ليس اول مرة بفضل تشجيعك لي اصبحت اكتب كثيراً،
دمت لأختك سلوى ،

سلوى حماد،


الساعة الآن 37 : 02 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية