![]() |
أأعتذر وعلام ولمن ينبغي الاعتذار؟؟! / هدى الخطيب
[align=justify]
لا أجدني في هذا الزمان إلا على قبر أمّي معتزلة العالم وكأن لا مكان لي سواه... كل ما توصلت له في الآونة الأخيرة ، أنه من الصعب أن تحكم على أحد وتحاكم مواقفه وتصرفاته .. قريباً كنتَ أم بعيداً عنه .. من الصعب أن تفهم حقيقة حاله وما يعتريه وأن تبصر وتقرأ بوضوح ما يتفاعل بداخله وما يتشكل من متغيرات – وأن تفهم - وبالإذن من نزار قباني – لماذا يتنفس تحت الماء - ويترك نفسه يغرق أكثر وأكثر وأكثر؟!! لماذا تباشر خلايا النفس في التقدم إلى الفناء والتلاشي قبل أن يفنى الجسد .. حين تصاب الروح بالشيخوخة والعجز قبل أن يدخل الجسد مرحلة الكهولة وحتى لو بدا للناظرين في عز الشباب .. حين يشدنا الشرود ونمسي إلى العدم أقرب ويتحول الجسد إلى تابوت.. أدركت أن الموت يأت الإنسان الحسّاس تدريجياً ويموت منا جزء مع كل مصيبة وموت متصل بالذات ولا يحدث دفعة واحدة إلا في الحواداث.. متى وكيف ولماذا يبدأ الإنسان بإعدام كيانه ومحاربة وجوده ، وكيف يتحول إنسان إلى العدو الأول لذاته والأشد خطورة عليها ؟؟!!.. حين نصل إلى حالة من الشلل وهيمنة الطاقة السلبية – مفادها – أن هذه الدنيا لا تستحق أن نعيشها وتغدو مجرد طوق في العنق يزداد ضيقاً ومحاصرة للأنفاس نزداد معه اختناقاً !!.. إني أتنفس تحت الماء .. وإني أغرق .. أغرق .... التغيرات الهائلة وقرار العقل الباطن بإفناء الذات لا تحصل لأمر واحد مهما كان كبيراً وعظيماً وقاصماً ومفجعاً .. هي تغيرات تتراكم كالسوس ينخر الأسنان داخلاً والجير يتشكل عليها خارجاً .. أعترف .. أعترف وأقر بذنبي.. بتركيبتي الغريبة عن هذا الزمن.. أعترف أني طفلة لم تعرف أبداً مع الزمن كيف تكبر وتقسو في مواجهة رياح الحياة وعواصفها وزلازلها.. أعترف أني مادّة شفّافة لينة تتأثر بكل ظروف الحياة فتنعكس عليها .. أعترف أني مزاجية جداً وأني أحلّق مع الطاقة الإيجابية من حولي فينبت لي أجنحة، وأتبعثر أشلاء دامية على صخور الطاقة السلبية.. وتتعاظم الطاقات السلبية من حولنا حتى تفترسنا.. حين تفنى الأحلام ونصل إلى قناعة واحدة – لم أعد أريد شيئاً من هذا العالم – حين تقضم وقائع الحياة المدينة الفاضلة في تطلعاتنا وتجعلها تتبخر – حين تسقط القيّم الحقيقية – حين نفقد الثقة بصدق إنسانية الإنسان – حين يسود الهرج والمرج – حين يتداخل الخير والشر حتى يصعب التمييز بينهما... حين ترى العيون تنظر ولا تبصر!.. حين يسود الاستقطاب فيزور الإنسان نفسه ويغدو مسلوب الإرادة يرى السفاح بطلاً والضحية جلاد والحق باطلاً والباطل حق... حين يعتاش الناس على الوهم ويحاربون الحقيقة ويرون النور ظلاماً والظلام نور.. حين يصطف الناس بين طريقين كلاهما شر ولا يرى أحد الطريق الثالث .. طريق الخلاص... حين يُكتشف إيلي كوهين واحد ويظل ألف إيلي كوهين محمولين على الأكتاف نفديهم بالروح والدم يهدمون قلاعنا ويقتاتون على دمنا .. حين تسقط قضية فلسطين نهائياً ويغدو حماية أمن إسرائيل هو ما يتسابق عليه - جميع الساسة ..وإلاّ !.. حين تحارب حرية الشعب العربي وتوقه للعيش الكريم بالإرهاب المركّب ليحيل ثوراتهم الشريفة إرهاب ووطنيتهم الصادقة رجس وعقيدتهم ضياع !.. حين تشكل العولمة وحكومة العالم المهيمنة فرق عمليات للتخريب وخلايا إرهابية بشكل ووجه ومسمى عقيدة غالبية هذا الشعب المنكوب في بلادنا لتصطاد شبابنا المعدم وتخرب علينا ديننا وكل أمل بالخلاص ، ويقتدي بها كل من لديه أطماع في بلادنا وحكومات يفترض أنها منّا وتحمينا – في سبيل كراسي ومناصب – ويغدو الدين القيّم الفطري تجارة وكل عصابة إجرامية لها مسمّى ديني متصل بمخابرات ما أو مرتزقة يعملون بالقطع ويمسي لكل نظام مرتزقته!!.. حين يغدو الوطن طوائف والسياسة تأجيج مذهبي بغيض وينشد الغرباء في منازلنا – غرب زمان العرب – وبعضنا يصفق لهم ويؤمن بهم ولا يشعر بالإهانة!.. حين يتباكى البعض على أطفال وهم أنفسهم يقتلون أطفالاً آخرين دون توقف!.. حين يتحول الناس إلى فريقين وكل فئة تقنع نفسها بصواب قناعاتها وتزين الباطل لنفسها، ولا يبحث أحد عن الصواب في زمن الدم المراق!.. حين يسقط في الجريمة من كنّا نراهم أبطالاً.. حين تسقط الأقنعة وتكشف عن وجوه قبيحة متعصبة كنا نراها نبيلة بغاية الجمال.. حين تتكشف الأيام عمن كنّا نظنهم أصحاب قيم أصيلة آمنّا بها وإذا بها سراب!.. حين يصبح الاخوة أعداء والوطن مقبرة والجوع ينشب أنيابه في أرض الخير والهاربون من الحروب مستعبدون في عرض البحار إما يباعون أو طعاماً للسمك!.. أعترف وأقّر بأني عربية حتى نخاع العظم مع سبق الإصرار في زمن تباع فيه العروبة بسوق النخاسة وتتكالب عليها الأمم.. حين يمسي الخونة العملاء أبطالاً والأبطال في غياهب السجون وبطون الأرض!.. حين يهَدد الإسلام في أرضه وتحرق كتبه وتنتخب الراقصات والساقطات أمهات مثاليات ويعلو شأنهن وتغتصب الحرائر وتجري حملات لمنع الحجاب – والاسم محاربة الإرهاب - محاربة الإسلام في بلاد الإسلام!.. حين يمسي الإسلام إرهاباً والشرف عيباً ونقيصة!.. حين يقال في زماننا أن صلاح الدين الأيوبي يحض على الإرهاب وعقبة بن نافع داعشياً وهارون الرشيد زير نساء وطارق بن زياد انفصالياً !!.. حين يعادينا من نتفوه أمامه بكلمة حق وتغدو التهم جاهزة وحين تكمم أفواهنا وتشلّ أقلامنا أمام سطوة الاستقطاب !!.. أمي يا حبيبة قلبي وصديقة عمري وتوأم روحي يا من علمتني أن أعتز بعروبتي وأتنفسها وأتمسك بها .. يا غريبة التراب اقبليني هنا بجوار قبرك أحتمي من هذا العالم وألوذ وإلى أن تضم رفاتك رفاتي غريبتان في تراب غريب عن بلاد الضاد - في زمن الغربة – وقد بات كل العالم غربة موحشة.. ذبحوا فلسطين واغتالوا العروبة يا أمي ويغتالون اليوم الإسلام.. خذيني إليك فأنا أشعر بالبرد ينخر عظامي .. متعبة يا أمي وأحتاج صدرك ولمسة حانية من يديك .. عروبتي جريحة وإنسانيتي ذبيحة يا أمي... ربما ينبغي لي أن أعتذر لأني أغرق وأبتعد ولكن .. أعتذر لنفسي ومن نفسي أولاً.. والأجدى على هذا الزمن أن يعتذر مني ومن أمثالي. هدى مونتريال في 26 نيسان 2015 |
رد: أأعتذر وعلام ولمن ينبغي الاعتذار؟؟! / هدى الخطيب
صديقتي العزيزة التي أتمناها دوما منتصرة على الألم،
تجردين هنا مجموعة من الأحداث السلبية والمؤلمة وتغيب مقابلها الكثير من الأمور والتفاصيل اليومية المضيئة التي لا تتدولها نشرات الأخبار لكنها موجودة ومكشوفة لحواس من يتأمّل أو يخرج للحياة. عندما أدير مفتاح البيت وألتفت يمينا وأنتبه لأزهار جارتي ،التي تتجاوزت السبعين عاما، قد نسقتها ورعتها بمنتهى العناية أرى لطف الإنسان البالغ بغيره من الكائنات المرهفة وبما حوله. عندما أقابل لاجئتين سوريتين تنقلتا من بلد لبلد عابرتين ثلاث قارات ومع ذلك تحاولان الاستمرار وتعتنيان بأطفالهما وتتحدثان بأدب وأخوّة فإنّي أرى شجاعة الإنسان الذي يختار أن يُواصل بجهده وعزيمته ويمنح من قوّته مايحتاج لها غيره. عندما أدخل مستشفى وأقابل طاقما طبيا يتعامل مع المرضى بفائق العناية، يصفح عن خرف العجوز و يشعر الطفل بالأمان فإنّي ألمس ارتقاء الإنسان لما يليق به...الإنسان الذي يصنع الأسلحة هو أيضا ذلك الدؤوب في البحث العلمي والذي يتحدى العوائق ويجب أدوية وحلولا لمشاكل لطالما تحدته أو قضت على الكثيرين من فصيلته. الأمثلة كثيرة جدًّا وعليها أن لاتغيب في نفق الحزن وأن تنفلت من خلف ستارة اليأس. كوني بخير واعتني بنفسك ودعاء متجدّد بالرحمة لوالدتك. |
رد: أأعتذر وعلام ولمن ينبغي الاعتذار؟؟! / هدى الخطيب
أيتها الإنسانة التي اخذ منها الألم مساحات ومساحات، تضميد جرحها محال حتى حين
كثيرة هي الصور التي ترتسم، والمصاب جلل، نخفف نار الفراق باستراجاع بعضا من الصور من رحل ليرقد بسلام،، كان عليه أن يترك لنا عنوانا نتجه إليه كلما عصفت بنا نار الشوق نتمدد عند ناصية كان يهواها لنسكب بذكرياتنا ودمعنا، بعيدا عن عالمنا الذي يحرقنا أدعو لك بالسلامة ، ولأنفسنا جميعا وأنثر بذور نيسان فوق مرقد فقيدتنا،، تزهر حبا وأملا،، اسقيها وادعي لها بالرحمة او لتدعو لنا هي بالصبر ستنمو الأزاهير لتنير روحها عالمك وعالمنا،، لا جدوى من البكاء جملة سئمنا تكرارها تبغ وقهوة،، ومجموعة صور في البال، وفوق الورق كل ما نملكه لنصبر ونصبر تحية بحجم حبك وألمك تقديري |
رد: أأعتذر وعلام ولمن ينبغي الاعتذار؟؟! / هدى الخطيب
سيدة النور والبهاء
صدقت والله,و حق للزمن الموبوء أن يعتذر لك . هي دنيانا التي نحياها رغم أنها لا تساوي عند الخالق جناح بعوضة. كلنا حزانى ,بل الحزن هو خيطنا الناظم والرفيع بالحق نطقت سيدتي لولا أنك إكسير النور وروحه التي لا يكون إلا بها . مازال في قوس الحزن منزع يا سيدة النور والبهاء, وعهد علينا أن نقتسمه جميعا . دمت متألقة ولك جميل المودة والتقدير. |
رد: أأعتذر وعلام ولمن ينبغي الاعتذار؟؟! / هدى الخطيب
حزنك يا سيدتي أصبح يشكل غمامة لجمع كل ما هو سلبي في وطننا العربي ، كيف لا ؛ والفرِح يُمسي حزيناً من هول ما يؤول إليه وطننا ، وما أصبحت عليه عروبنا .. وفي خضم كل هذا وذاك ؛ تبقى الأم هي الملجأ الوحيد للتخفيف مما نشعر به بصرف عما إذا كانت هذه مشاعر لها أم لوطنها أم لعروبتنا ... لكن ؛ يا سيدتي عليك الاعتذار لأحدهم ، أحدٌ قصّرتِ انت بحقه كثيراً ، ولم تنصفيه خصوصاً في الآونة الأخيرة ، هذا الشخص هو أنتِ سيدتي ؛ تستحقين الأفضل ، تستحقين الفرح والسرور يداعبان روحك وقلبك ... هيّا ابتسمي مجدداً أيتها الجميلة ، يا من لكِ في قلبي نصيب ... ودي ووردي |
رد: أأعتذر وعلام ولمن ينبغي الاعتذار؟؟! / هدى الخطيب
أيتها الإنسانة المرآة..حزنك أكبر مما يتصوّر الكثير..ولكنه حزن مقدّس طاهر..هذه ليست خدوش..شكرا لك على إبداع رائع رغم واقعيته الخرافية...محبّتي..
|
رد: أأعتذر وعلام ولمن ينبغي الاعتذار؟؟! / هدى الخطيب
الغالية الأديبة هدى الخطيب هي خدوش كثيرة ودامية على جسد ..ضعيف اكتواه الألم ، وحاصره .. الاختناق جراء تلوث في النفوس البشرية ، فأضحى .. عدما في عالم غابت فيه القيم والمبادئ والمثل .. لكن ... ما أصعب أن نصدر حكما كهذا ، أن نحكم على جسدنا بالعدم ، وأن نشبهه بالتابوت !! إنها لحظة التلاشي ثم التلاشي ... والأحرى بنا أن نعتذر من هذا الزمن لأنه شهد رجالا غير الرجال .. ونفوسا غير النفوس ، فأضحى هو الآخر غريقا لا يقدر على التنفس .. وقد شلت مجاذيفه وانعدمت .. فانعدمت الرؤيا وخابت البصيرة ،وضاع الإنسان ... الإنسان ،وضاع الزمن في متاهة وجبروت البشر .. فما أحوجنا إلى هذا الإنسان .. الإنسان الذي يعتز بعروبته ، ويعترف بضعفه أمام جبروت وقوة .. الطغيان ، ويقاوم إلى آخر رمق .. فلا يستسلم ، ولا ينهار .، فما أحوجنا إلى هذه النفس التي تقوى من ضعفها ، وتصبح غير تلك كانت .... منهارة .. متألمة بل قوية.. آملة حالمة .. رغم طوفان الألم وفوهة الغربة وبركان... الظلم والاستبداد ...وما أحوج الزمن الذي نحن فيه إلى هذا الإنسان .. الإنسان الذي يتقوى بالأمل ، لكي يأمل من جديد ويعيش من جديد..!! سلامي لك بحجم محبتي وتقديري ... لكِ.. والرحمة ..لروح الوالدة الطيبة .. |
رد: أأعتذر وعلام ولمن ينبغي الاعتذار؟؟! / هدى الخطيب
لي اليقين التام،أنك ستتغلبين على هده المرحلة،لأن الحياة التي نحياها في عصرنا الحالي هرم مقلوب...والوانها مزيفة لاينعم بها إلا دوي السوابق في بورصة القيم...سلاحك قلمك كتاباتك...لان الكتابة والنار أرقى ما وصل إليه الانسان إلى حين كتابة هده الأسطر..وزوالها(الحياة)رهين بانقراض أحدهما...لدا عض بالنواجد على زادك الأوحد في سفرك الإبداعي ...إجهري بأعلى صوتك...(أنا أكتب إدن أنا موجودة) ..لولا نعمة النسيان لكنا صيدا تمينا لشعلة الجنون ..تحياتي الأخت هدى الخطيب....
|
رد: أأعتذر وعلام ولمن ينبغي الاعتذار؟؟! / هدى الخطيب
بالأمس كنت أشاهد فيلما اجنبيا للمرة الثانية مع أشخاص نختلف معهم بالرؤى لكننا أصدقاء وجميعنا نشعر بالضغوط من كل جانب ومن كل الأشياء فقررنا أن نشاهد بعض الافلام سويا وقررنا أيضا ارتياد المقهى للعب الورق ، كنا في غاية السعادة ونحن نشاهد الفيلم بصمت لكنني قد عكرت مزاجهم حين وجدوا الدموع تنهمر من عيوني وهي دموع عزّة نفس وكبرياء حركتها كلمات وجهها الملك جورج لشعبه عندما دخلت بريطانيا الحرب العالمية الثانية ؛ شعرت بالكرامة الإنسانية وأكبرت شعبا قدم نصف ابناءها ذودا عن الوطن بالرغم من دمار معظم المدن البريطانية خصوصا لندن وقلت في نفسي هذه شعوب تضحي ولا تتذمر ولا تستسلم .. تذكرت وضعنا نحن هنا في لبنان ، فمنذ اربعين عاما لم تهدأ بلدنا من الناحية السياسية يوما ، خضنا عدة حروب متقطعة ومتصلة لمدة 15 عاما قتل منا ما بين 200 إلى 250 ألفا وجرج 400 ألف وهدمت آلاف القرى وتهجر أكثر من نصف الشعب اللبناني ، شن كيان العدو على لبنان ستة حروب طاحنة ! ومنذ اربعين سنة نعيش تقنينا قاسيا في الكهرباء ، يموت الناس على أبواب المستشفيات إن لم ندفع ثمن علاجنا مسبقا ، نبوس أيادي الزعماء لوضع ابناءنا في المدارس وليس مجانا ، عندنا في لبنان أغلى عقارات الدنيا ، وأغلى بلد في الاتصالات الهاتفية وأبطأ انترنيت ما بين 80 دولة في العالم ؛ ومع ذلك وفوق كل ذلك نحن في لبنان طليعة الشعوب العربية التي تهتم بالسياسة والشأن العام لدرجة أننا بالأمس رفع البعض منا 10آلاف علم تركي في بعض المناطق احتجاجا على بعضنا الأرمني الذي يتهم تركيا بمذابح العام 1915 ومنا من يحارب مع الدولة والنظام في سوريا ومنا من يحارب ضد النظام ، منا من أيد اجتياح إسرائيل وساعدها ومنا من رش الأرز عليها ومنا ومنا ومنا .. ومع ذلك ننتظر أن يصبح غدنا أفضل .. نرقص في أفراحنا ، ونغني في ليالينا ونسهر على سطوح منازلنا ننظر لوجه القمر نبتسم ونمارس الحب ونسهر مع رابعة ! ذكرت هذا دون الحديث عن شعبنا الفلسطيني معاناته وقهره ، مع ذلك فهناك في فلسطين رغم كل شيء فن ومسرح شعراء وكتاب وجيل كله أمل في المستقبل ومع ذلك لا يطلبون اعتذارا ولا نطلب .. أحييك يا سيدتي واتمنى لك الخروج من هذا " الاحباط " وأحيي سيدتي الأستاذة نصيرة تختوخ وقد أعجبني ردها الذي ابتداته بقولها : " صديقتي العزيزة التي أتمناها دوما منتصرة على الألم، تجردين هنا مجموعة من الأحداث السلبية والمؤلمة وتغيب مقابلها الكثير من الأمور والتفاصيل اليومية المضيئة التي لا تتدولها نشرات الأخبار لكنها موجودة ومكشوفة لحواس من يتأمّل أو يخرج للحياة. " تحية احترام وتقدير |
رد: أأعتذر وعلام ولمن ينبغي الاعتذار؟؟! / هدى الخطيب
أضم صوتي إلى صوتك غاليتي ولن أزيد حرفاً فقد قلت كل ما يجول في خاطري
ولن أجد من يعبر عني أفضل منك سلمت لنا من كل سوء |
الساعة الآن 44 : 02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية